
السعودية تُدين الهجوم الإيراني على قطر وتؤكد تضامنها الكامل مع الدوحة
الرياض - مباشر: أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأكدت المملكة، بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وأنها تضع كافة إمكانتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات.
وأعلنت دولة قطر، إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت، ضمن حزمة من الإجراءات الوقائية، حرصًا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، وفق ما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، التي أكدت أن القرار يخضع للمراجعة المستمرة وفق تطورات الموقف الأمني.
وفي بيان رسمي، أدانت قطر بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، معتبرة إياه "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي"، إضافةً إلى مخالفته للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد ماجد محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع حجم هذا الاعتداء السافر، ووفقًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في التصدي للصواريخ الإيرانية دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.
وأشار الأنصاري إلى أن قاعدة العديد كانت قد أُخليت مسبقًا وفق الإجراءات الأمنية المعتمدة، مؤكدًا أن قطر لا تزال ملتزمة بمبادئ حسن الجوار والدعوة للحلول الدبلوماسية، رغم التحديات المتزايدة في المنطقة.
ومن جانبها، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن الهجوم على قاعدة العديد جاء كرد مماثل، باستخدام نفس عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة أن الموقع المستهدف بعيد عن المناطق السكنية ولا يشكل تهديدًا مباشرا لقطر.
فيما وصف الحرس الثوري الإيراني العملية بأنها "رسالة واضحة للولايات المتحدة وحلفائها" بأن أي اعتداء على إيران لن يمر دون رد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
الكويت: تأجيل محاكمة الشيخ أحمد الفهد إلى 9 سبتمبر
قررت محكمة الوزراء في الكويت تأجيل محاكمة وزير الدفاع الأسبق الكويتي الشيخ أحمد الفهد إلى 9 سبتمبر القادم، وذلك للاستماع إلى شهود النفي في بلاغ المصروفات السرية المرفوع من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وقد استمعت المحكمة اليوم إلى 4 من شهود الإثبات. من جهة أخرى، أيدت محكمة الوزراء قرار لجنة التحقيق بمحكمة الوزراء بحفظ البلاغ الثاني ضد الفهد والمرفوع من وحدة التحريات المالية بشأن تدخل الفهد في الانتخابات من خلال صرف مبالغ مالية، حيث لم يثبت وجود دليل في الاتهام من قبل اللجنة التي انتهت إلى حفظ البلاغ. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
بعد وقف النار مع إيران.. رعايا أجانب يتنفسون الصعداء لدى مغادرة إسرائيل
أبدى رعايا أجانب ارتياحهم لمغادرة إسرائيل، الثلاثاء، لكنهم عبروا في الوقت ذاته عن قلقهم على عائلاتهم وأصدقائهم الذين بقوا هناك في ظل حالة من عدم اليقين، بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق هش لوقف إطلاق النار مع إيران. واحتشدت مجموعتان كبيرتان من الكنديين والأستراليين بفندق بتل أبيب في إطار خطط إجلاء تنظمها سفارتا بلديهما، إذ سيستقل الكنديون حافلة باتجاه الأردن وسيغادر الأستراليون على متن رحلة إلى دبي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن وقف لإطلاق النار في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، لكن الوضع ظل متوتراً مع اتهام إسرائيل لإيران بانتهاك وقف إطلاق النار وتهديدها بالرد، فيما نفت طهران ارتكاب أي انتهاك. وشاركت الولايات المتحدة في الحرب في مطلع الأسبوع وألقت قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية محصنة تقع تحت الأرض. "شعور بالذنب" وقالت تامار بانون (32 عاماً) التي تحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية وتعيش في مونتريال وكانت تزور عائلتها، عندما اندلعت الحرب الجوية في 13 يونيو الجاري: "أعرف الآن معنى الخوف الحقيقي. لا أعتقد أنني عرفت خوفاً كهذا من قبل". وأضافت بانون إنها "لا تزال قلقة على عائلتها وعلى إسرائيل ككل.. أريدهم أن يعيشوا حياة هادئة دون الاضطرار للتفكير في الحرب والصواريخ والقذائف". وجاء الأسترالي مارك أفراهام (40 عاماً) من سيدني لزيارة العائلة والأصدقاء، ورغم أنه عاش ويلات الحرب لمدة 12 يوماً، فإنه يعتزم الهجرة إلى إسرائيل قريباً، ويرجع ذلك نسبياً إلى ما وصفه بـ"تزايد معاداة السامية في وطنه". وقال أفراهام: "حاول شخص ما دهسي بسيارته وهو يصرخ بإساءات معادية للسامية قبل يومين من مغادرتي أستراليا"، مضيفاً في إشارة إلى أصدقائه وعائلته في إسرائيل "أشعر بالذنب الشديد لأنني سأغادر وهم سيضطرون للبقاء". وتابع: "لكني أعلم أنهم سيكونون بأمان وسيعتنون ببعضهم وسأعود في غضون أقل من 12 شهراً لأكون معهم". وقدِمت مواطنته الأسترالية تايبا آش (35 عاماً) من ملبورن إلى إسرائيل لقضاء عطلة عائلية حافلة بالمرح، وكانت ذات ليلة في الخارج مع زوجها، عندما دوت صافرات الإنذار الأولى لتحذير الناس من أجل الاحتماء. وقالت: "لم تكن لدينا أي فكرة عما يجب القيام به"، وروت كيف ركضا عائدين إلى شقتهما المستأجرة وأيقظا أطفالهما ووقفوا جميعاً تحت الدرج في حالة من الرعب. واكتشفت العائلة فيما بعد وجود ملجأ قريب من الشقة المستأجرة، لذا كانوا يقفزون من الفراش ليلة بعد أخرى للهرب إلى هناك كلما دوت صفارات الإنذار. وأضافت آش: "ليس آمناً لأطفالنا أن يكونوا هنا.. ليس آمناً لسلامتهم النفسية والجسدية على حد سواء.. انتابهم الخوف والتوتر وكانوا يشعرون بانفعالاتنا رغم محاولاتنا إخفاء ذلك". ولم تندم آش على المغادرة، وقالت: "أعتقد أن أكثر ما أتطلع إليه للعودة إلى المنزل هو الاستمتاع بنوم هادئ طوال الليل (دون اضطرابات)".


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
«جريمة حرب»... الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة
اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في مذكّرات كتابية عممت قبل إحاطة إعلامية، إن «استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب». ولفتت إلى أن «الأشخاص اليائسين الذين يتضوّرون جوعاً ما زالوا يواجهون معضلة غير إنسانية، إما الموت جوعاً أو المخاطرة بحياتهم في سعيهم إلى الحصول على قوت». في 26 مايو (أيار)، بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع الطعام في غزة بعدما منعت الدولة العبرية دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر مجاعة وشيكة. وفي مايو، خلصت الأمم المتحدة إلى أن «جميع سكان غزة بنسبة 100 في المائة هم مهدّدون بالمجاعة». ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، خشية من أن تساهم الأخيرة في الأهداف العسكرية الإسرائيلية. ونبّه الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى «مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الطعام» التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال إنه منذ بدأت المؤسسة عملها «قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح». وأشار إلى أن «أكثر من 410 فلسطينيين لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 فلسطينياً آخر على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى». وأضاف أن «3 آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث». وحذّر من أن هذا النظام «يضع حياة المدنيين في خطر، ويؤدي إلى مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي في غزة». وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتدابير فورية لحلحلة الوضع. وشدّد الناطق باسمها على ضرورة أن «يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت»، طالباً من إسرائيل أن «تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة». وأشار إلى أن «القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية ينبغي أن تُرفع فوراً». ودعا الناطق باسم المفوضية الأممية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوّة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بالحرص على حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأوّلية الأساسية».