
إخلاء بلدة أخرى بسبب حرائق غابات كبيرة في ألمانيا
وصرح مسؤولون في منطقة مايسن بأن خدمات الطوارئ تتوقع إخلاء حوالي 45 شخصا من منازلهم في قرية «ياكوبستال بانهوف» في ولاية سكسونيا منذ مساء أمس.
واندلع حريق الغابات، يوم الثلاثاء الماضي، في منطقة جوريشهايده، وكانت منطقة تدريب عسكرية في السابق.
وقال مسؤولون، إنه لم تلحق أي أضرار بالمباني السكنية في بلدة هايدهويسر، التي تم إخلاؤها بالفعل، حيث «تسيطر فرقة الإطفاء حاليا على الوضع، لكن هذا يعتمد على اتجاه الرياح».
ويسري أمر الإخلاء حتى مساء اليوم السبت، وفقا للخطط الحالية.
وتم نشر حوالي 400 فرد من أفراد الإطفاء والوكالة الألمانية للإغاثة التقنية ومنظمات إغاثة أخرى بعد أن امتد الحريق ليصل إلى 1000 هكتار منذ اندلاعه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وتتعقد جهود مكافحة الحريق بسبب وجود ذخائر في التربة.
وتواصل قوات الإطفاء مكافحة حريقين كبيرين مستعرين لليوم الرابع على التوالي، دون توقع هطول أمطار في الأيام المقبلة.
كما يكافح أفراد خدمات الطوارئ حريق غابات في ولاية تورينجين شرقي البلاد.
ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مجددا في نهاية الأسبوع، ما يثير مخاوف من اشتداد الحرائق مرة أخرى في ظل ظروف الجفاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
حرائق خارج نطاق السيطرة في جزيرة خيوس اليونانية
يكافح مئات من عناصر الإطفاء، مدعومين بطائرات مروحية وطائرات إطفاء مائية، حريقاً هائلاً مستعراً منذ ثلاثة أيام على جزيرة خيوس شرق بحر إيجة. اضافة اعلان وأصدرت السلطات أوامر إخلاء متعددة لسكان القرى والمناطق المحيطة بالحرائق. شُيّدت جدران من اللهب واجتاحت مساحات واسعة من الغابات والمزارع، فيما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وأرسلت تعزيزات إطفاء من أثينا وثيسالونيكي والجزيرة القريبة ليسبوس. وبحلول صباح الثلاثاء، أفادت إدارة الإطفاء بوجود 444 رجل إطفاء و85 مركبة تعمل على مواجهة النيران في جبهات متناثرة، إلى جانب 11 طائرة هليكوبتر وطائرتي إطفاء جويتين. وأمرت فرق الطوارئ منذ يوم الأحد بإخلاء القرى القريبة من مركز اندلاع النيران قرب المدينة الرئيسية للجزيرة. كما أرسلت إدارة الإطفاء فريقاً للتحقيق في أسباب الحريق. قال يانيس كيفالوجيانيس، وزير الأزمات المناخية والحماية المدنية، من خيوس يوم الاثنين: «نواجه حرائق متزامنة في أجزاء جغرافية متعددة وغير متصلة من الجزيرة — نمط لا يمكن اعتباره صدفة.» وأضاف أن السلطات «تفحص بجدية إمكانية وقوع عمل إجرامي منظم، أي جريمة إحراق متعمدة.» عززت الشرطة تواجدها على الجزيرة فيما ضاعفت القوات العسكرية دورياتها. وحذّر كيفالوجيانيس: «من يظن أنه بإمكانه اللعب بحياة المواطنين وإحداث الفوضى من خلال أعمال مدبّرة سيُحال إلى المحكمة. إن جريمة الإحراق المتعمد جريمة خطيرة وستُعامل على هذا الأساس.» تتكرر حرائق الغابات في اليونان خلال صيفها الحار والجاف. ففي عام 2018، اجتاح حريق ضخم بلدة ماتي الساحلية شرق أثينا، محاصراً السكان في منازلهم وعلى الطرقات أثناء محاولتهم الفرار، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بمن فيهم آخرون غرقوا أثناء محاولتهم السباحة بعيداً عن النيران. - ا ب


الغد
منذ 5 أيام
- الغد
التحقيق في دافع عنصري بعد اعتداء رجل وامرأة على سيدة سورية في ألمانيا
فتحت السلطات الألمانية تحقيقاً في شبهة ارتكاب جريمة بدوافع عنصرية، بعد تعرض سيدة سورية للضرب والإهانة من قبل رجل وامرأة أثناء جلوسها في محطة حافلات بمدينة راتسبورغ شمالي البلاد. اضافة اعلان وقالت الشرطة في ولاية "شليسفيغ هولشتاين" إن السيدة السورية البالغة من العمر 25 عاماً كانت تجلس يوم الأربعاء الماضي في محطة حافلات بمدينة راتسبورغ، وكان يجلس بجانبها رجل يبلغ من العمر 77 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 68 عاماً، وهما من سكان المنطقة. وأوضحت أن "المعتديين وجّها في البداية عبارات مهينة إلى السيدة السورية بسبب أصولها، قبل أن يقدما على الاعتداء عليها بالضرب، وبعد ذلك بادرت امرأة كانت شاهدة على الواقعة إلى الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الحادثة". وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وتلقّت السيدة السورية إسعافات أولية من طاقم الإسعاف بعد إصابتها بآلام من جراء الاعتداء. وتسبب حضور عدد من أقاربها إلى موقع الحادث في تعقيد إجراءات توثيق الواقعة، بحسب الشرطة، التي بدأت تحقيقاً بشبهة دافع عنصري. سجن ألماني اعتدى على سوري بدافع عنصري وكانت المحكمة الإقليمية في مدينة شترالزوند بولاية "مكلنبورغ فوربومرن" شمالي ألمانيا، أصدرت في شهر نيسان حكماً بالسجن لمدة ست سنوات وستة أشهر بحق رجل ألماني يبلغ من العمر 42 عاماً، بعد إدانته بسكب حمض الكبريتيك على جاره السوري بدافع كراهية الأجانب. وتعرض الضحية، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً وقت وقوع الهجوم، لإصابات خطيرة، خاصة في الوجه والرقبة، بسبب حمض الكبريتيك. ولا يزال السوري يعاني من صدمة نفسية شديدة وتشوهات دائمة، كما خضع لعدة عمليات جراحية. اعتداءات متكررة وخلع للحجاب في تموز الماضي، تعرضت فتاة سورية قاصر تبلغ من العمر 13 عاماً لاعتداء جسدي من قبل زميلاتها في المدرسة بمدينة شترالزوند. ووفقاً للشرطة، فإنّ "الاعتداء وقع عندما كانت الفتاة في طريقها إلى مدرستها، حيث هاجمتها ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و16 عاماً، ما أدى إلى إصابتها بجروح، وتم انتزاع حجابها أثناء الهجوم". وفي أيار 2023، تعرضت فتاتان سوريتان، تبلغان من العمر 14 و15 عاماً، لاعتداء من قبل شابين أمام مركز تسوق في مدينة دساو روسلاو شرقي ألمانيا. ووفقاً لصحيفة "بيلد" كان الشابان ينتميان لليمين المتطرف، إذ هاجما الفتاتين بوحشية، ونزعا حجابيهما واعتديا عليهما بالضرب، ما تسبب لهما برضوض وجروح. سوريا تي في اقرأ أيضاً: صحيفة بيلد: ألمانيا تبحث سراً مع الشرع إعادة اللاجئين السوريين بعد زيارة بلدهم.. ألمانيا تبدأ إجراءات سحب الإقامة من مئات السوريين


رؤيا نيوز
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
إخلاء بلدة أخرى بسبب حرائق غابات كبيرة في ألمانيا
بدأت السلطات الألمانية إخلاء بلدة أخرى بسبب حريق غابات كبير اندلع على الحدود بين ولايتي سكسونيا وبراندنبورج أمس الجمعة. وصرح مسؤولون في منطقة مايسن بأن خدمات الطوارئ تتوقع إخلاء حوالي 45 شخصا من منازلهم في قرية «ياكوبستال بانهوف» في ولاية سكسونيا منذ مساء أمس. واندلع حريق الغابات، يوم الثلاثاء الماضي، في منطقة جوريشهايده، وكانت منطقة تدريب عسكرية في السابق. وقال مسؤولون، إنه لم تلحق أي أضرار بالمباني السكنية في بلدة هايدهويسر، التي تم إخلاؤها بالفعل، حيث «تسيطر فرقة الإطفاء حاليا على الوضع، لكن هذا يعتمد على اتجاه الرياح». ويسري أمر الإخلاء حتى مساء اليوم السبت، وفقا للخطط الحالية. وتم نشر حوالي 400 فرد من أفراد الإطفاء والوكالة الألمانية للإغاثة التقنية ومنظمات إغاثة أخرى بعد أن امتد الحريق ليصل إلى 1000 هكتار منذ اندلاعه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وتتعقد جهود مكافحة الحريق بسبب وجود ذخائر في التربة. وتواصل قوات الإطفاء مكافحة حريقين كبيرين مستعرين لليوم الرابع على التوالي، دون توقع هطول أمطار في الأيام المقبلة. كما يكافح أفراد خدمات الطوارئ حريق غابات في ولاية تورينجين شرقي البلاد. ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مجددا في نهاية الأسبوع، ما يثير مخاوف من اشتداد الحرائق مرة أخرى في ظل ظروف الجفاف.