
راضي شنيشل يوجه رسالة تحذير إلى الاتحاد العراقي
حذر راضي شنيشل مدرب المنتخب الأولمبي العراقي السابق، من تدخل المسؤولين في الاتحاد العراقي بعمل المدرب الجديد لمنتخب العراق، المؤمل تسميته خلال الفترة القليلة المقبلة.
ويبحث الاتحاد العراقي لكرة القدم عن مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خلفًا للإسباني خيسوس كاساس، الذي تمت إقالته بسبب تراجع نتائج العراق في تصفيات المونديال.
وقال راضي شنيشل في تصريحات إعلامية: "لم تتم مفاتحتي لتدريب المنتخب العراقي في المرحلة المقبلة من التصفيات المونديالية، وبكل تأكيد أتشرف بهذه المسؤولية التي أراها واجبًا وطنيًّا مقدسًا وملزمًا، وسأضع خطة عمل لا يتدخل بها أحد في حال تمت تسميتي لقيادة أسود الرافدين في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة للمونديال".
وأضاف: "مرحلة الإسباني خيسوس كاساس كانت متذبذبة وغير مستقرة من جميع الجوانب الفنية، بما في ذلك نوعية اللاعبين والمستوى المهاري والخططي، ولذلك كانت النتيجة في النهاية واضحة جدًّا في مباراتي الكويت وفلسطين، حيث لم يتمكن العراق من حصد سوى نقطة واحدة فقط، في وقت كان يتوجب عليه حصد 4 نقاط على أقل تقدير".
راضي شنيشل يرشح المدرب المحلي لقيادة أسود الرافدين
وبين بالقول: "في الوقت الحاضر، أجد أن المدرب المحلي هو الأنسب لقيادة الفريق العراقي، وذلك لضيق الوقت، وكذلك فإن المنتخب العراقي يحتاج في المستقبل إلى مدرب على مستوى عال وصاحب تجربة وخبرة، وكذلك يحتاج المدرب بدوره إلى سقف زمني مناسب، وعلى الاتحاد العراقي الحذر وعدم التدخل في عمله كي يتمكن من النجاح وإتمام مهمته على أكمل وجه".
4 مرشحين لتدريب منتخب العراق والحسين عموتة الأوفر حظًا
وتابع: "تجربة المنتخب الأولمبي العراقي هي أفضل فتراتي التدريبية، وتوّجت بالحصول على لقب بطولة غرب آسيا والتأهل كمتصدر للمجموعة إلى نهائيات آسيا في قطر، وأيضًا الحصول على الوسام البرونزي والتأهل إلى الأولمبياد، ولكن في أولمبياد باريس حدثت بعض الأمور والتدخلات في عملي، وهي التي عجَّلتْ بتقديم استقالتي، لأن عقدي سار إلى شهر أغسطس/ آب المقبل".
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن المدرب المغربي الحسين عموتة، هو الأوفر حظًّا لتولي مهمة تدريب أسود الرافدين في الفترة المقبلة، لكن العائق الوحيد أمام إتمام التعاقد يتمثل بعقده الساري مع فريقه الحالي الجزيرة الإماراتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 36 دقائق
- البطولة
الشيبي: "التتويج بدوري الأبطال هدفنا الأول.. والمونديال حلم كل لاعب وأحترم الجيش الملكي"
عبّر ، الظهير الأيمن لنادي بيراميدز المصري ، عن سعادته بما حققه الفريق خلال الموسم الحالي، بعد التأهل إلى نهائي كأس مصر ونهائي دوري أبطال أفريقيا ، مؤكدًا أن هذه النتائج ثمرة العمل الجماعي والتزام اللاعبين. وقال الشيبي في تصريحات إعلامية: "نحن سعداء بما قدمناه هذا الموسم، وأشكر جميع اللاعبين على المجهودات الكبيرة، كما أهنئ زملائي على التأهل إلى النهائيين، ونأمل في مواصلة المشوار وتحقيق نتائج مميزة". وتحدث اللاعب المغربي عن المواجهة السابقة أمام الجيش الملكي، فريقه السابق، قائلاً: " كان شعورًا صعبًا للغاية، لأنني أكنّ لهذا النادي كل الاحترام، والمباراة لم تكن سهلة على الإطلاق. شعرت بتضارب في المشاعر، لكنني لاعب محترف، وجئت إلى بيراميدز لأثبت نفسي وأكون على قدر ثقة الإدارة". ووجّه الشيبي رسالة شكر للجماهير، قائلاً: " أشكر الجماهير على ثقتهم، وسعيد لأنهم يرونني من بين أفضل الأظهرة في مصر، وهذا يدفعني لتقديم الأفضل دائمًا، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن". وختم حديثه بالتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة: "المشاركة في المونديال حلم لكل لاعب، لكن تركيزنا الأول حاليًا هو التتويج بدوري أبطال أفريقيا، وبعدها سنفكر في كأس العالم للأندية". ويُشار إلى أن بيراميدز سيواجه ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث تُجرى مباراة الذهاب يوم السبت 24 ماي الجاري، فيما تُقام مباراة الإياب يوم الأحد 1 يونيو المقبل.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
أكاديمية محمد السادس تكشف استراتيجيتها للتنقيب عن المواهب
أكد المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، طارق الخزري، أن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف بلوغ المستوى العالي. وقال الخزري، إن 'التكوين الذي توفره أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يستهدف بلوغ المستوى العالي، وهو موجه، على حد السواء، للأندية الوطنية أو الأجنبية، وإلى المنتخبات الوطنية كهدف نهائي'. وأشاد، في هذا الاتجاه، بالنتائج التي تم بلوغها إلى حدود اليوم، مشيرا إلى العدد المتزايد من المواهب التي تتلقى تكوينها داخل الأكاديمية، وتواصل كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، على غرار أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، المتأهلين إلى المونديال القادم. وأضاف أن اللاعبين، سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن، 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم متعلقين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وأشار الخزري إلى أن 'لاعبين مثل يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي الذين شاركوا في مونديال 2022، وأسامة ترغالين الذي شارك في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وفي الألعاب الأولمبية 2024، وكذا شعيب بلعروش في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، إلى جانب حسام الصادق، وياسر الزبيري، وفؤاد الزهواني الذين شاركوا في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، يجسدون التكوين المتميز بالأكاديمية، التي عرفت كيف تبرز مؤهلات هذه المواهب، وتثمين العمل الجماعي من أجل بلوغ أهداف مشتركة والرفع من إنجازات كرة القدم الوطنية'. وفضلا عن المنتخبات الوطنية التي' تضم 38 لاعبا من خريجي الأكاديمية'، فإن هذا الصرح يساهم بشكل كبير أيضا في تطور البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول قد تلقوا تكوينهم داخل الأكاديمية، وهو ما يمثل نموذجا بالنسبة للأندية المغربية. وأشار إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة، مسلطا الضوء على سياسة التتبع والمواكبة منذ التحاق اللاعبين بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك. وأوضح الخزري أن تكنولوجيات الإعداد البدني والتتبع النفسي تحتل مكانة أساسية في المسار الكروي لأي لاعب. وأضاف أن 'القوة الذهنية واللياقة البدنية العالية اللتين أبان عنهما أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، خصوصا في مباراة نصف النهائي ضد مصر، تبرهن، على أكثر من صعيد، على هذه الميزة التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية، والذين يمكن تمييزهم بسهولة، بنفس الطريقة التي يتم بها تمييز نظرائهم في كبريات الأكاديميات الدولية'. ومن جهة أخرى، شدد الخزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، وذلك بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار الخزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية موجهة إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، مشيرا إلى أن هذه المواهب الشابة تجتاز اختبارات مجانية قبل انتقائها الأولي. وأوضح أن 'الأكاديمية توفر لهم معدات رياضية، وملعبا للتدريب وتضع رهن إشارتهم مدربين، قبل أن يشاركوا في بطولة جهوية تؤهلهم للانتقال إلى البطولة الوطنية'. وتابع، في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن الأطفال الذين لم يقع عليهما الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وترتكز معايير الاختيار ، حسب الخزري، على خمسة جوانب: تقنية، وتكتيكية، وبدنية، واجتماعية وذهنية. وخلص إلى أنه بمجرد قبولهم في الأكاديمية بشكل نهائي، يتم الاشتغال على صقل موهبتهم وتطوير نقاط قوتهم.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
اعترافات بعد 3 عقود من الصمت.. عزمي يتكلم أخيرا عن مونديال أمريكا
في مشهدٍ مفاجئ ومؤثر، عاد اسم خليل عزمي إلى الواجهة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب، حاملا معه صندوق ذكريات ثقيل من مونديال أمريكا 1994، حين كان حارسا لعرين المنتخب المغربي وهدفا دائماً للانتقادات، بل وحتى الاتهامات. في تصريحات حصرية لوسائل إعلام وطنية، تحدّث عزمي أخيرا بصراحة نادرة عن تلك المشاركة التي وسمت مساره الكروي، لا سيما الخطأ القاتل أمام السعودية، والذي فتح أبواب الجحيم عليه. جمهور غاضب، اتهامات بالخيانة، وشائعات عن بيع المباراة، كلها كوابيس لاحقته طيلة سنوات، ولم يكن مستعداً لمواجهتها، حتى الآن. لم أكن جاهزاً… بهذه الجملة الصادمة بدأ عزمي اعترافه. قالها بنبرة هادئة لكن محمّلة بكل ما يخبئه قلب لاعب يعلم أن لحظة واحدة قد تغيّر كل شيء. وأكمل بكونه لم يلعب لمدة تزيد عن 4 أو 5 شهور، والمرحوم البرازي أو زكرياء العلوي كانا الأجدر بحراسة المرمى. لم أكن في لياقة ذهنية ولا بدنية تخول لي تمثيل الوطن في حدث عالمي بحجم المونديال'. كواليس الاستعداد… أو بالأحرى غيابها كشف عزمي أن المنتخب الوطني لم يحظ بالتحضير اللازم لخوض منافسات كأس العالم. لا معسكرات نوعية، وعشوائية في إختيار التربص، ولا مباريات ودية قوية، ولا انسجام حقيقي بين الخطوط. كان الحضور شرفياً أكثر منه تنافسيا، يقول عزمي، محملاً جزءاً كبيراً من المسؤولية للظروف المحيطة بالمنتخب آنذاك. من 'الخائن' إلى الناجح في أرض العم سام بعيداً عن أضواء الملاعب وصخب المدرجات، بنى عزمي حياة جديدة في أمريكا، حيث نجح في مجاله المهني بعيداً عن كرة القدم. لكنه لم ينس جمهور بلاده، الذي وإن جرحه يوماً، فقد ساهم من حيث لا يدري في دفعه ليعيد بناء نفسه من الصفر. 'أشكر كل من آمن بي، وكل من انتقدني أيضاً، لأنهم جميعاً ساهموا في تغييري'، يضيف عزمي بنبرة تصالحية. عودة إنسانية أكثر منها رياضية… ظهور خليل عزمي ليس مجرد حدث رياضي، بل قصة إنسانية عن الاعتراف، والمصالحة، وعن عبور النفق الطويل نحو الذات. وبين سطور اعترافاته، تلوح ملامح نضج وتأمل لا يأتيان إلا بعد سنوات من الصمت والحكمة. ربما أخطأ عزمي في لحظة بسبب سوء تقدير الكرة، لكنه اليوم يُظهر شجاعة نادرة، في زمنٍ يتهرّب فيه كثيرون من مسؤولياتهم. وربما يكون هذا الظهور المتأخر بداية لفهم أعمق لتلك المرحلة من تاريخ كرة القدم المغربية، لم يُروَ كاملا بعد. يشار الى ان عزمي خليل من مواليد سنة 1964 ولعب لفريق الوداد والرجاء، ويعد واحدا من أحسن الحراس الذي أنجبتهم الكرة المغربية، وحمل قميص المنتخب المغربي، وشارك معه كحارس رسمي في مونديال أمريكا 1994 في واحدة من أسوأ مشاركات الأسود بكأس العالم بثلاث هزائم أمام كل من بلجيكا والسعودية وهولاندا.