
البعوض يعيد سيناريو كورونا للصين.. استعدادات مكثفة لمواجهة جائحة جديدة
وفق تقارير إعلامية، اجتاح جنوب الصين فيروس جديد يطلق عليه اسم 'شيكونغونيا'، وهو فيروس تم اكتشافه قبل نحو 20 عامًا، ولكنه تفشى مؤخرًا ليصيب، خلال أيام، أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان ومناطق مجاورة لها.
البعوض المتهم الأول
ذكرت التقارير أن البعوض هو المتهم الأول في نقل المرض، وبالتحديد نوع يطلق عليه 'الزاعجة المصرية' التي تعتبر الناقل الأساسي للفيروس.
دفع ذلك السلطات الصينية إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للحماية من خطر البعوض، ومنها:
– تجهيز آلاف الأسرّة في الصين بوسائل حماية من البعوض.
– إطلاق أسماك تأكل اليرقات في البحيرات.
– واستخدام بعوض لا يلدغ البشر، ولكنه يحارب البعوض الناقل للمرض.
كما اتجهت السلطات لإجراءات العزل والفحوصات الجماعية، والعمل على تطهير الأحياء، و ذلك في محاولة لكبح جماح المرض والسيطرة عليه.
أبرز المعلومات عن شيكونغونيا
بحسب أحدث التقارير الطبية، ينتقل فيروس شيكونغونيا عن طريقة لدغات بعوض مصاب بالفيروس، وتظهر أعراض المرض بعد أيام من اللدغ.
تتمثل أبرز تلك الأعراض فيما يلي:
– حمى.
– آلام حادة في المفاصل.
ويشير الأطباء إلى أن الفيروس نادرًا ما يكون قاتل، ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود علاج مباشر له حتى الآن، ويقتصر الأمر على استخدام بعض المسكنات فقط لتخفيف الأعراض.
الجدير بالذكر، أن بداية ظهور الفيروس كان في عام 1952 بتنزانيا، ثم تفشى في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وبعد ذلك وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
أصاب الفيروس منذ ظهوره نحو 240 ألف شخص حول العالم، وتسبب في وفاة نحو 90 حالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
فيروس غامض يضع الصين في حالة تأهب قصوى.. هل يتكرر سيناريو الجائحة؟
بعد خمس سنوات فقط من تجربة فيروس كورونا، تعيش الصين مجددًا على وقع أزمة صحية جديدة، إذ تشهد البلاد أكبر تفشٍّ في تاريخها لفيروس شيكونغونيا، وهو مرض فيروسي ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة، وحتى الآن، سُجلت أكثر من 7 آلاف إصابة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ فيروس شيكونغونيا، هو مرض يتميز بأعراض تشبه الإنفلونزا وتشترك مع أمراض أخرى، ما يصعّب التشخيص المبكر، وتشمل، ارتفاع الحرارة، آلام المفاصل والعضلات، الإرهاق، والصداع، ورغم أن الحمى قد تستمر أيامًا، فإن آلام المفاصل قد تبقى لأسابيع أو أشهر. والجدير بالذكر أن الفيروس لا ينتقل مباشرة من شخص لآخر، بل عبر بعوضة مصابة تنقل العدوى إلى الإنسان. إجراءات صارمة في الصين لمواجهة التفشي، أعادت السلطات تطبيق بروتوكولات صحية مشابهة لفترة الجائحة، تشمل: التبخير الشامل للمناطق الموبوءة. استخدام الطائرات المسيّرة لمكافحة البعوض. شبكات مراقبة لرصد أماكن تكاثر الحشرات. تحذيرات دولية عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة، حذرت مواطنيها من السفر إلى المناطق الموبوءة في الصين، كما تم تسجيل إصابة نشطة واحدة في فرنسا، على مقربة من إقليم الباسك. هل لقاحات فيروس كورونا تزيد من خطر النوبات القلبية؟.. طبيب قلب يثير الجدل تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في معظم أنحاء الولايات المتحدة كيفية تجنب الإصابة بـ شيكونغونيا ينصح الخبراء بـ: التخلص من المياه الراكدة لمنع تكاثر البعوض. استخدام الطاردات والناموسيات. ارتداء ملابس واقية في المناطق المعرضة للخطر. شرب كميات كافية من الماء، والراحة، وتناول أدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض.


المستقبل
منذ 10 ساعات
- المستقبل
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة سجلت مقاطعة قوانجدونج في جنوب الصين منذ يوليو 2025 أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا على الإطلاق في تاريخ البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 7,000 حالة، وفقًا لما أورده موقع Contagion Live. ويُعد هذا التفشي الأول من نوعه على البر الرئيسي للصين، ما يثير القلق بشأن غياب المناعة المجتمعية ضد الفيروس وانتشاره السريع بين السكان. مدينة فوشان.. البؤرة الأكثر تضررًا تصدرت مدينة فوشان قائمة المناطق المتأثرة بالتفشي، حيث فرضت السلطات إجراءات صارمة شملت إلزام جميع المصابين بالبقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن سبعة أيام أو حتى التأكد من سلبية نتائج الفحوصات. كما جرى تزويد أسرّة المرضى بالناموسيات للحد من انتقال العدوى بواسطة البعوض، الناقل الأساسي للفيروس. الدكتور سيزار لوبيز كاماتشو من جامعة أكسفورد أشار إلى أن هذا التفشي يكتسب خصوصيته من كونه الأول في البر الرئيسي للصين، ما يعني عدم وجود مناعة مجتمعية مسبقة، وبالتالي سهولة وسرعة انتشار العدوى. انتشار واسع إلى مدن متعددة حتى أوائل أغسطس، سجلت ما لا يقل عن 12 مدينة داخل المقاطعة إصابات مؤكدة، مع تسجيل نحو 3,000 حالة جديدة في أسبوع واحد فقط. كما رُصدت أول إصابة في هونغ كونغ لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا كان قد عاد مؤخرًا من فوشان. ورغم سرعة الانتشار، أكدت السلطات الصحية أن غالبية الحالات كانت خفيفة، حيث تعافى أكثر من 95% من المصابين خلال أسبوع واحد. ومع ذلك، تزايد القلق الشعبي، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب المخاوف من مضاعفات طويلة الأمد مثل آلام المفاصل المزمنة. استراتيجية الاستجابة واحتواء الفيروس أطلقت السلطات المحلية حملات موسعة لمكافحة ناقلات المرض، حثت خلالها السكان على التخلص من جميع مصادر المياه الراكدة مثل أواني الزهور وأحواض النباتات. كما حذرت من فرض غرامات تصل إلى 10,000 يوان (حوالي 1,400 دولار أمريكي) على المخالفين. واستخدمت السلطات أساليب مبتكرة، من بينها: نشر أسماك تتغذى على يرقات البعوض. استخدام طائرات مسيرة لرصد تجمعات المياه. إطلاق بعوض معقم يُعرف بـ'بعوض الفيل' لتقليل أعداد البعوض الناقل للعدوى عبر منافسة الإناث البرية على التزاوج. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ شيكونغونيا هو فيروس ينتقل عبر لسعات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة. تتضمن أعراضه الحمى الحادة وآلام المفاصل الشديدة التي قد تستمر أسابيع أو حتى سنوات لدى بعض الحالات. ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر، مما يميزه عن فيروسات الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19. ورغم المقارنة التي عقدها البعض مع جائحة كورونا، يؤكد الخبراء أن معدل الانتشار الأساسي (R₀) لشيكونغونيا أقل بكثير، وأنه لا ينتقل عبر الهواء أو المخالطة العرضية. اللقاح الأول لمواجهة الفيروس في عام 2023، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة معجلة على لقاح IXCHIQ، وهو أول لقاح بجرعة واحدة للوقاية من شيكونغونيا لدى البالغين المعرضين لخطر مرتفع. جاءت الموافقة بعد نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي أثبتت قدرة اللقاح على تحفيز استجابة مناعية قوية. ومع ذلك، لا يوصى باللقاح للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو حساسية تجاه مكوناته. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الصداع والتعب وآلام العضلات والمفاصل، بينما أبلغت نسبة صغيرة عن أعراض شديدة وطويلة الأمد. وبالنسبة للحوامل، لم تحسم بعد سلامة اللقاح، لذا ينصح بموازنة مخاطر التعرض للفيروس مع المخاطر المحتملة على الجنين قبل التطعيم. تحديات بيئية تزيد خطر الانتشار تشير النماذج الوبائية المستندة إلى تفشيات سابقة في جزيرة ريونيون وإيطاليا إلى أن معدل التكاثر الأساسي للفيروس يتراوح بين 3 و4، وهو أقل من فيروسات التنفس مثل سارس-كوف-2، لكنه يظل مؤشرًا على قدرة كبيرة على الانتشار في البيئات المناسبة. ويرى خبراء أوروبيون أن معدلات الانتقال تعتمد على عوامل بيئية وكثافة أعداد البعوض، ما يفرض ضرورة وجود بيانات دقيقة لرصد انتشار الناقلات، إضافة إلى اعتماد نماذج محاكاة متكاملة لضمان استجابة فعالة مبنية على الأدلة العلمية.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هجوم على مقر صحي في ولاية أمريكية يُشتبه بارتباطه بمعارضة لقاحات كورونا
الأحد 10 أغسطس 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، AFP via Getty Images التعليق على الصورة، أغلقت شرطة أتلانتا الشوارع المحيطة بمقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه بالقرب من جامعة إيموري قبل ساعة واحدة قالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً أطلق النار على مقر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، في حادث يُشتبه أن دوافعه مرتبطة بمعارضة لقاحات كوفيد-19. وأوضحت الشرطة أن المهاجم، ويدعى باتريك جوزيف وايت (30 عاماً)، قُتل خلال الحادث الذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة ديفيد روز (33 عاماً)، فيما لم تُسجَّل إصابات بين المدنيين. وأشارت التحقيقات إلى أن وايت ربما كان مريضاً أو يعتقد أنه أُصيب بمرض بسبب لقاح كوفيد. الضابط روز، الذي تخرّج من أكاديمية الشرطة في مارس/آذار الماضي، كان جندياً سابقاً في مشاة البحرية الأمريكية وخدم في أفغانستان. وقالت مسؤولة في مقاطعة ديكالب، لورين كوكران-جونسون: "هذا المساء، هناك زوجة بلا زوج، وثلاثة أطفال، أحدهم لم يولد بعد، بلا أب". وبحسب تقارير إعلامية، فإن والد المهاجم اتصل بالشرطة يوم الواقعة معتقداً أن ابنه ينوي الانتحار، فيما ذكرت جارة لأسرة وايت أن المشتبه به كان يكرر عدم ثقته بلقاحات كوفيد-19. وقالت نانسي هوالست، وهي جارة للعائلة في ضاحية كينيسو: "كان مضطرباً للغاية، ويؤمن بشدة أن اللقاحات أضرّت به وتضرّ بالآخرين". صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، كان الضابط ديفيد روز جندياً في مشاة البحرية قالت جارة للمشتبه به، في حديث لشبكة سي بي أس الأمريكية الشريكة لبي بي سي، إن وايت كان نحيفاً جداً، وكان يصر على أن لقاح كوفيد تسبب له بالمرض، مضيفةً أن هذه القناعة "كانت جزءاً أساسياً من شخصيته". بدورها قالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، إن المركز "مفجوع" بسبب الهجوم، لكنها أشادت بسرعة استجابة شرطة مقاطعة ديكالب، وأمن المقر، وجامعة إيموري، التي ساهمت في منع وقوع أضرار أكبر. وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي عُقد الجمعة، أنها تلقت بلاغاً عن إطلاق نار قرب المقر الصحي في نحو الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي، وسرعان ما استجابت عدة وحدات أمنية، وأُطلق عدد من الأعيرة النارية على مباني المجمع التابع للمركز. وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على المهاجم مصاباً بطلق ناري، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان قد أصيب برصاص الشرطة أو نتيجة إطلاقه النار على نفسه. من جهته، قال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في بيان، إن وزارته "تشعر بحزن عميق" بسبب الهجوم الذي أودى بحياة ضابط الشرطة، مضيفاً: "نعلم جيداً حجم الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في قطاع الصحة العامة اليوم، فلا أحد يجب أن يواجه العنف أثناء عمله لحماية صحة الآخرين". ويُذكر أن كينيدي سبق أن عبّر عن شكوكه حيال آثار اللقاحات، وخاصة لقاحات كوفيد، وتعرّض لاتهامات بنشر معلومات مضللة. لكن بعض الموظفين السابقين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، الذين فُصلوا ضمن حملة قادها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة، انتقدوا تصريح كينيدي، وكتب أحدهم لوكالة أسوشيتد برس: "كينيدي مسؤول مباشرة عن تشويه صورة موظفي المركز من خلال أكاذيبه المستمرة عن العلم وسلامة اللقاحات، ما غذّى مناخاً من العداء وانعدام الثقة". في حين قال موظف سابق آخر للوكالة إن حادث إطلاق النار يمثل "التجسيد الفعلي للسردية التي سيطرت مؤخراً، والمتمثلة في مهاجمة العلم واستهداف موظفي الحكومة الفيدرالية".