صك صلح بين عشيرتي الرمامنة والكردي
وجرى الصلح إكراما لله وتعالى ولجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الميمون.
وتتقدم عشيرة الرمامنة بالشكر الخالص والموصول لعطوفة محافظ البلقاء فيصل سميران المساعيد ومساعده الدكتور فيصل السرحان، والمحافظ السابق سلمان النجادا على جهودهم المضنية في تقريب وجهات النظر ومتابعة القضية بتفاصيلها والمضي بالوصول إلى الصلح.
كما تتقدم العشيرة بالشكر أيضا لكل الجهود والمساعي السابقة وكل من ساهم في تهدئة النفوس أو من ساهم في كلمة أودت إلى الصلح، منهم القاضي السابق قاسم أبورمان وحسن عبدالحليم أبو عميرة، ووليد الرقب والمحامي أحمد الدبوبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 26 دقائق
- عمون
صوت الحكمة في زمن الجنون
خلال و بعد وباء كورونا الذي ضرب العالم بشكل مفاجىء ، متجاوزا" حدود البلدان والجنسيات والديانات وكل أنواع الطبقيات والطائفيات والمناصب . عاد سكان العالم الى التفكير الديني وأشعرهم بأن العلم والمال وحده ليس سلاحا يغني عن كل شيءوأن القوة الإيمانية ممثلة بالعقائد المقدسة هي دعامة معنوية ضد الأزمات التي تواجه الانسانيه وتهدد وجودها على هذا الكوكب . لقد كان متوقعا "أننا سننتقل نحو عالم أكثر تدينا" يتجه نحو قالب فكري أكثر توازنا بين المادة والروح. تعمل من خلاله دول العالم على السلام والتوجه لمواجهة الكوارث الكبرى التي تهدد البشريه ،ولكن المفاجىء بعد انتهاء الوباء استعار العالم بحروب وتغيير في النظم الدولية وتوازناتها واستبدال اوراق الضغط وأساليب التاثير السياسي الى العسكري والاعتماد في كل ذلك على تفسيرات متشددة للدين تحولت إلى أيديولوجيات عنفية. ربما يكون هذا الجنون الذي نشهده في هذا العالم المتصدع داخليا بصراعاته والمنهكة قواى مؤسساته الدولية التي فقدت السيطرة بداية لانهيار النظام العالمي القائم . ولعل كل هذا سينذر بأيام صعبة على العالم والدول وسيحتاج من الدول التخطيط للتعامل مع هذه الازمة الخطيرة وحشد الامكانات لمنع حدوثها او التخفيف من اثارها المدمرة. الأردن بقيادة جلالة الملك يتعامل مع هذا الوضع الخطير من خلال تقديم وجهة نظره العقلانية المبنية على فهم عميق للصراعات الدائرة وجذورها ومراحل تطورها و الداعية الى نبذ التطرف واقصاء الاخر وتدعو الى استخدام الوسائل الدبلوماسيه لحل الصراعات من خلال علاقاته الاقليمية والدولية والاحترام الذي يحظى به. ولا شك بأن الاردن يضع القضية الفلسطينية على رأس الاولوية للوصول الى حل عادل وشامل يضمن مستقبل الاجيال القادمة . داخليا اعتقد ان الاردن يدير الازمات المتتالية بافضل ما يمكن لمصلحة البلد والشعب . كما اعتقد بانه وبفضل الله فان اداء قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية ووزيري الداخلية والخارجية كان مثاليا خلال الاعوام السابقة . وكذلك اليوم رئيس الوزراء ورئيسي الاعيان والنواب اشخاص وطنيين يعملون لمصلحة الاردن ورفعته في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة . والمطلوب منا جميعا كأردنيين الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة والدفاع عن الاردن على كافة الاصعدة .


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
شاب يشعل النار داخل مطار إيطالي ويسبب حالة ذعر
شهد مطار مالبينسا الدولي شمال إيطاليا، حالة من الفوضى والذعر بعدما أقدم شاب مالي يبلغ من العمر 26 عامًا على إشعال النار داخل سلة مهملات في مبنى الركاب رقم 1، ما أدى إلى اندلاع حريق التهم بعض المكاتب. وبحسب وسائل إعلام محلية، كان الشاب قد أثار الفوضى قبل الحادثة بدقائق حين بدأ بشتم موظفي المطار في منطقة تسجيل الوصول، ثم أخرج مطرقة وحطّم شاشات عرض الرحلات القادمة والمغادرة، قبل أن يشعل النيران. سريعًا، تدخلت قوات الأمن التي نجحت في السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على الجاني، فيما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق. وأكدت السلطات أن الحادثة لم تسفر عن إصابات بين المسافرين أو العاملين، كما لم تتأثر حركة الطيران.


عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
القاضي الرحيم: رحل تظلله المحبة
محاطا بأسرته وأصدقائة ومحبيه رحل القاضي فرانك كابريو عن هذه الدنيا يوم أمس..والذي عرف بالقاضي الرحيم، والذي ينتمي للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية. الملايين في هذا العالم يذكرون مواقف القاضي ومواقفه الانسانية والعاطفية الرائعة.. وكانت قضاياه محل اهتمام الكثيرين من علماء النفس والاجتماع والأخلاق.. فقد كان يحكم على الناس بروح القانون بعد ان يتكشف واقع الحقيقة وصدقها ثم يصدر الحكم بكل ثقة واقتدار ومحبة ودعابة وتواضع إنساني. لقد أثرى القضاء في جميع أنحاء العالم بأحكامه التي كانت تخضع للإنسانية والتعاطف وايمانه العميق بخير الانسان . وقبل رحيله بساعات شكر القاضي الرحيم من أعماق قلبه كل الناس الذين دعوا له واحاطوه بالدعم الإنساني وهو على سرير المرض. رحل القاضي الرحيم تظلله المحبة والسمعة الطيبة والتاريخ الإنساني.. وسيبقى ارثه الخالد الذي تحلى به أثرا لا يمحى في قلوب الناس .. وكان باستمرار يدعو الناس للاستمتاع بحياتهم والمحافظة على أسرهم وعائلاتهم. قالت عنه أسرته: كانت انسانيته وتعامله وايمانه العميق بخير الناس نهجا سار عليه وقبل هذا وذاك كان زوجا محبا وجدا ووالدا وصديقا وفيا عظيما.. ودائما: يذهب العمر ويبقى الذكر أياما طوالا.