logo
روبرت دي نيرو.. خبير بلياردو في فيلم «Shutout»

روبرت دي نيرو.. خبير بلياردو في فيلم «Shutout»

زهرة الخليج٠٧-٠٥-٢٠٢٥

#مشاهير العالم
يبدو أن النجاح الكبير، الذي حققه النجم العالمي الأميركي روبرت دي نيرو، وشريكته النجمة الشابة جينا أورتيغا في مسلسل «Wednesday»، دفع مخرج المسلسل ديفيد أو. راسل، لجمعهما معاً في فيلم سينمائي، يتناول من خلال أحداث مشوقة ومبهرة ومتتابعة، خفايا عالم البلياردو الاحترافي، والمراهنات الكبرى التي تدور خلف الكواليس، وفق ما أكده موقع deadline الإخباري الأميركي.
Jenna Ortega and Robert De Niro will star in 'SHUTOUT' with David O Russell set to direct.
The film follows a pool master who finds a young prodigy who he begins to train in the game of pool.
(Source: Deadline) pic.twitter.com/eE1Xi3l5kQ — DiscussingFilm (@DiscussingFilm) May 5, 2025
وتجمع شركة الإنتاج السينمائي «RK Films» السيناريست والمؤلف أليخاندرو آدامز والمخرج راسل، وتراهن على ثنائية دي نيرو وأورتيغا، لتقديم قصة آسرة ومشوقة ومختارة بدقة.
وستدور أحداث الفيلم حول «جيك كيجون» ويقدم شخصيته دي نيرو، الخبير المخضرم في مراهنات لعبة البلياردو وآخر أساتذة هذه المهنة، ويبدو مزهواً بالتقدير الذي يحصل عليه ممن حوله، حتى تظهر «ميا» تقوم بدورها جينا أورتيغا، الفتاة الشابة العبقرية ولاعبة البلياردو الموهوبة والمذهلة، وحينها تشتعل شرارة المنافسة داخله، التي ظن أنها انطفأت منذ زمن، ويستشعر أنها فرصة نادرة لبناء أسطورة، فيضم «ميا» تحت جناحه، ويصقل موهبتها الفطرية.
وتتطور الأحداث المشوقة، لينغمس الثنائي معاً في عالم البلياردو القاسي ذي المخاطر العالية، إذ يكون الخط الفاصل بين الثروة التي لا يمكن تصورها والفشل الذريع رفيعاً للغاية، وتحسب كل حركة أو خطوة أو قرار، بدقة، لتكشف «ميا» عن طموح شخصي يتجاوز ما كان يتوقعه «جيك كيجون»، مع تنامي طموحها الشخصي بصورة كبيرة.
جينا أورتيغا
ويأتي تصوير دي نيرو للفيلم، في أعقاب انتظار تكريمه بـ«سعفة كان الذهبية»، حيث يكرمه «مهرجان كان السينمائي» في دورته الثامنة والسبعين لهذا العام، عن «جائزة الإنجاز مدى الحياة»، تقديراً لمشواره الفني وسيرته المهنية اللامعة، حيث سيتسلم الجائزة يوم 13 مايو الحالي، في حفل افتتاح المهرجان، كما سيقدم محاضرة يلخص فيها مشواره الفني، ورؤيته للسينما في اليوم التالي.
وعلى مدار مشواره الفني، كان لروبرت دي نيرو حضور مهم في «مهرجان كان السينمائي». ففي عام 1976، شارك بفيلمين في المسابقة الرسمية، هما: «سائق التاكسي» لمارتن سكورسيزي، الذي فاز بـ«السعفة الذهبية». و«1900» لبرناردو برتولوتشي، كما افتتح عروض المهرجان عام 1982، بفيلم «ملك الكوميديا»، وترأس لجنة تحكيم المهرجان عام 2011.
وعلى مدى خمسين عاماً، قدم دي نيرو نحو 95 فيلماً سينمائياً، حقق معظمها النجاح، والانتشار الجماهيري، والاحتفاء النقدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB

من أغضب النجم دينزل واشنطن على السجادة الحمراء لمهرجان كان؟
من أغضب النجم دينزل واشنطن على السجادة الحمراء لمهرجان كان؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

من أغضب النجم دينزل واشنطن على السجادة الحمراء لمهرجان كان؟

اشتبك النجم الأميركي الشهير دينزل واشنطن مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. وحضر واشنطن (70 عاماً) العرض الأول لفيلمه «أعلى 2 أدنى» مساء أمس (الاثنين) في كان. ويقوم واشنطن بالدور الرئيس في فيلم الإثارة للمخرج الأمريكي سبايك لي. وبحسب صور تلفزيونية، أمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه. ثم اقترب واشنطن من الرجل رافعاً إصبع السبابة وقال مراراً «توقف». وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، وطلب منه واشنطن مرة أخرى التوقف. وبعد ذلك تم تكريم واشنطن في قصر المهرجان، حيث قدم له سبايك لي ومدير المهرجان تيري فريمو الجائزة الفخرية عن أعماله الفنية. وقال واشنطن خلال التكريم: «لقد كانت هذه مفاجأة بالغة بالنسبة لي، لذا أنا متأثر قليلاً، ولكنني أشكركم جميعاً من أعماق قلبي». وفي فيلم «الأعلى 2 الأدنى»، يلعب واشنطن دور قطب موسيقى يتم اختطاف طفله. والفيلم إعادة إنتاج لفيلم الإثارة والجريمة «بين الجنة والجحيم» عام 1963 للمخرج الياباني الراحل، أكيرا كوروساوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store