
ما قالته الصحف الوطنية ليوم الخميس 17أبريل 2025
نستهل بما جاءت به 'المساء'، إذ ورد بها أن تلميذة في المستوى الأول إعدادي بمدينة مكناس طعنت ثلاث من زميلاتها بالسلاح الأبيض، في الوقت الذي تعرضت فيه إحدى الضحايا لأضرار صحية وجروح خطيرة على مستوى يدها، يُرجح أن تصاب المعنية بالأمر جراء ذلك بعاهة مستديمة.
وأضاف الخبر أن المصابات نُقلن إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية؛ فيما فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا في هذه القضية المثيرة للجدل، حيث تم على إثر ذلك الاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، كما اُتخذت إجراءات مسطرية مناسبة وفق تعليمات النيابة العامة المختصة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمراكش أصدرت قرارا بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق كل من عبد الكريم مبروك، رئيس نادي شباب ابن جرير لكرة القدم، وفؤاد قادري، الكاتب الإداري لفريق كرة القدم داخل القاعة التابع للنادي ذاته.
أما 'العلم' فقد نشرت أن داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب، ليس من زاوية انتشاره التقليدية عبر الهواء أو العدوى البشرية، بل من خلال مصدر أقل تداولا وأكثر قربا من يوميات المواطنين، من خلال الحليب غير المعقم ومشتقاته، في ظل الإقبال المتزايد على الحليب 'البلدي' ومنتجات الألبان التقليدية، يطرح عدد من الأطباء وخبراء الصحة تساؤلات جدية حول مدى سلامة هذه المواد، في ظل غياب رقابة صارمة وعمليات تعقيم تضمن خلوها من البكتيريا المسببة للمرض.
في السياق ذاته، أكد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن البكتيريا المسببة لداء السل لا تقتصر على إصابة البشر فقط؛ بل يمكن أن تصيب أنواعا مختلفة من الحيوانات، من ضمنها الأبقار والأغنام والماعز وحتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب.
هذا الواقع يفتح الباب أمام إمكانية انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، لا سيما عبر استهلاك منتجات حيوانية ملوثة؛ وعلى رأسها الحليب غير المبستر ومشتقاته، لا سيما أن تقارير منظمة الصحة العالمية تفيد بأن ما يقارب 10 في المائة من حالات السل المسجلة لدى البشر في بعض البلدان مصدرها العدوى الحيوانية مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر أنفسهم.
وأكد حمضي أن هذه النسبة، وإن بدت ضئيلة نسبيا، فإنها تعكس خطرا صحيا حقيقيا، خصوصا في المناطق التي تعتمد على منتجات حيوانية تقليدية لا تخضع للرقابة الصحية.
كما حذر الإطار الطبي من أن الحيوان المصاب قد لا تظهر عليه أية علامات مرضية واضحة لفترات طويلة؛ ما يجعل احتمال انتقال البكتيريا إلى الإنسان دون علمه قائما، وتكمن الخطورة تحديدا في استهلاك الحليب غير المعقم أو منتجاته مثل 'الرايب' و'اللبن'، حيث يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة إلى جسم الإنسان، لتصيب غالبا الغدد اللمفاوية، وقد تمتد إلى أعضاء أخرى من الجسم حسب الحالة والمناعة.
وإلى 'الأحداث المغربية'، التي نشرت أن أحد نواب عمدة سلا تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض من أحد الأشخاص، لما كان راجلا بالمدينة القديمة رفقة شخص آخر، حيث هاجمه الجاني؛ ما تسبب له في جرح على مستوى اليد، التي حاول الدفاع بها عن نفسه وحماية وجهه من أي طعنة.
وخلف الحادث استنكارا وتنديدا من العديد من ساكنة المدينة وأصدقاء الضحية، معبرين عن مواساتهم له وتضامنهم معه في هذا المصاب، مطالبين مصالح الأمن بمضاعفة الحملات الأمنية لتجفيف منابع الجريمة.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة عينها أن العاملين بمستشفى سيدي سعيد بمكناس فوجئوا بوضع امرأة ثلاثينية لجنينها داخل مرفق صحي بمستعجلات المستشفى واختفائها. وحسب 'الأحداث المغربية'، تم إخبار إدارة المستشفى والمسؤولين الصحيين الذين أخبروا بدورهم عناصر الأمن، حيث حلت فرقة متخصصة في مثل هذه القضايا لمباشرة الأبحاث والتحقيقات اللازمة؛ بدءا بالاطلاع على النظام المعلوماتي، حيث يتم تسجيل كل الوافدين على المستشفى لتحديد هوية تلك المرأة، والكشف عن جميع تفاصيل وحيثيات النازلة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
'الأحداث المغربية' ورد بها كذلك أن كومندو للدرك الملكي، بقيادة القائد الجهوي للدرك بالخميسات وبمشاركة عناصر من سرية والماس والمركز الترابي لتيداس، تمكن من تنفيذ عملية نوعية وضعت حدا لأنشطة عصابة إجرامية خطيرة ارتكبت جرائم متفرقة وبثت الرعب في أوساط المواطنين بمناطق تيداس والماس والمعازيز، حيث تورط أفراد العصابة، وهم ثلاثة من ذوي السوابق وفتاة تبلغ من العمر 24 سنة، في تنفيذ عمليات خطيرة ومدروسة.
وأضاف الخبر أنه تم تقديم المتهمين الأربعة ضمن العصابة المذكورة أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إضافة إلى متهم خامس يُشتبه في تزويده للعصابة بمشروب 'الماحيا'؛ في حين لا يزال البحث جاريا عن مشتبه فيه سادس، يُعتقد أنه زود العصابة بمخدر الشيرا.
أما 'بيان اليوم'، فقد أفادت بأن العرض الصحي لإقليم الجديدة تعزز بسيارات إسعاف ووحدات طبية متنقلة جديدة. وفي هذا السياق، ذكر خليل أهل بن الطالب، مسؤول بقسم العمل الاجتماعي التابع لعمالة إقليم الجديدة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في اقتناء 33 سيارة إسعاف؛ من بينها 10 سيارات خلال السنة الجارية، بغلاف مالي يفوق 10 ملايين درهم. كما اقتنت سيارة للإنعاش بمبلغ ناهز 800 ألف درهم، وثلاث وحدات طبية متنقلة بقيمة مالية تفوق 2.500.000 درهم.
من جانبها، أكدت نجلاء ناصيف، مديرة المستشفى الإقليمي بالجديدة، أن استفادة القطاع الصحي بالإقليم من سيارات إسعاف ووحدات طبية متنقلة تندرج في إطار شراكة تجمع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، خاصة بالعالم القروي.
وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها أن لجنة الإشراف والتتبع للائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف أطلقت نداء عاجلا لفتح تحقيق دولي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في مخيمات تندوف.
وأضافت 'بيان اليوم' أن اللجنة سالفة الذكر كانت قد عقدت اجتماعا بمقر منظمة 'بدائل للطفولة والشباب' في الرباط، تمت خلاله مناقشة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المغاربة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
التهراوي يتباحث بجنيف مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الأربعاء بجنيف، مباحثات مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية. وجدد التهراوي خلال الاجتماع التزام المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، بمواصلة تنفيذ المشروع الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شاملة تروم النهوض بالعدالة الصحية، وتعميم التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية، وكذا تكوين الموارد البشرية. كما أبرز التزام المغرب بأجرأة محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، عبر مقاربة عملية تتوخى تحقيق السيادة الصحية الوطنية من خلال تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، وفق التوجيهات الأساسية للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وقدم الوزير في هذا الاتجاه رؤية المغرب الهادفة إلى التموقع كقطب إقليمي لإنتاج المنتوجات الصحية، مستشهدا بمشروع 'ماربيو' باعتباره مبادرة رائدة لتوطيد السيادة الصحية بالقارة الإفريقية عبر نقل التكنولوجيات وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن 'ارتياحه للتقدم الملموس' الذي حققه المغرب في القطاع الصحي، مشيدا بدينامية الإصلاحات الجارية في هذا القطاع و'الالتزام الجدي' للمغرب لفائدة الأمن الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتباره عضوا نشطا وفعالا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للفترة 2022-2025. كما جدد تيدروس تأكيد عزم المنظمة على مواصلة وتوطيد شراكتها مع المملكة، عبر دعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، لاسيما في مجالات تقوية القدرات، وتوطين الصناعات الصيدلانية والتطعيمية، وكذا توسيع برامج الحماية الصحية. وتأتي هذه المباحثات التي جرت على الخصوص بحضور السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، في إطار مشاركة المغرب في أشغال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية (19-27 ماي)، التي ستعرف هذه السنة اعتماد اتفاق دولي بشأن الجوائح.


زنقة 20
منذ 10 ساعات
- زنقة 20
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وحسب بلاغ للوزارة، فإنه خلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء
هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.