
"جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" توسّع شراكاتها الدولية وتطلق فئات جديدة تكرّم الاتصال وتعزز الاستدامة
جائزة "الاتصال التنموي والثقافي المتميز" تُقدَّم بالشراكة مع آسيا هاوس وتحالف الشراكة الإفريقية.
تقود "آسيا هاوس" الجائزة الفرعية "التميّز الاتصالي في التنمية المستدامة"
تقدم "تحالف الشراكة الإفريقية" الجائزة الفرعية "التميّز الاتصالي لاستدامة الأمن الغذائي وجودة الحياة"
أعلن "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" عن اعتماد ثلاث مؤسسات دولية كشركاء رسميين في "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025"، ضمن فئات "جوائز الشركاء"، التي تسلط الضوء على الدور المحوري للاتصال في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وتشمل قائمة الشركاء كلاً من "شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة" (CSO Network) ، وهي منصة قيادية معنية بالاستدامة المؤسسية، إلى جانب "آسيا هاوس" (Asia House) ، وهو مركز خبرة متخصص بتعزيز التجارة والاستثمار والسياسة العامة بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، و"تحالف الشراكة الإفريقية" (AAP) ، وهو مبادرة تعاونية لدعم التنمية في إفريقيا برئاسة "جامعة ولاية ميشيغان" وبالشراكة مع مؤسسات إفريقية.
ومن خلال هذه الشراكات، أطلقت الجائزة فئات متخصصة يتولى فيهما كل شريك ترشيح الجهات أو المبادرات التي تراها الأجدر بالفوز فيها، بناءً على معايير "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" وخبرتها التخصصية.
" أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية"
تكرّم فئة "أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية، بالشراكة مع "شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة"، استراتيجيات الاتصال المتميزة التي نفذتها الحكومات أو مؤسسات القطاع الخاص أو المنظمات الدولية للتغلب على تحديات مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة.
وتشترط الفئة أن تستخدم الحملات المشاركة التكنولوجيا الحديثة كأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والإعلام الرقمي، لتعزيز الوعي، وإحداث التغيير السلوكي الإيجابي، وتحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس، ويمكن أن تشمل المواضيع حماية البيئة، والأمن الغذائي، والاستهلاك المستدام، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
" الاتصال التنموي والثقافي المتميز"
وفي إطار شراكة دولية تجمع بين "آسيا هاوس" Asia House و"تحالف الشراكة الإفريقية" AAP، أطلقت "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" فئة "الاتصال التنموي والثقافي المتميز"، لتكريم المبادرات الإقليمية التي استخدمت أدوات الاتصال لإحداث تغييرات ملموسة وشاملة ومستدامة في المجتمعات.
وتنقسم هذه الفئة إلى جائزتين فرعيتين، الأولى تُمنح بالتعاون مع "آسيا هاوس" Asia House تحت عنوان "التميّز الاتصالي في التنمية المستدامة"، وتستهدف المبادرات في دول جنوب شرق آسيا التي وظّفت استراتيجيات تواصل مبتكرة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويجب على المشاريع المترشحة أن تحقق نتائج واضحة وقابلة للقياس في مجال تحسين التعليم، والرعاية الصحية، والمرونة المجتمعية، كما تتضمن المعايير الأساسية في عملية التقييم، التعاون واستخدام الإعلام التقليدي والرقمي بشكل إبداعي لتوحيد المجتمعات.
أما الجائزة الثانية، فهي "التميّز الاتصالي لاستدامة الأمن الغذائي وجودة الحياة"، وتُقدَّم بالشراكة مع "تحالف الشراكة الإفريقية" AAP وشركائها الأكاديميين في جميع أنحاء إفريقيا، وتهدف إلى إبراز برامج الاتصال التي أحدثت فرقاً حقيقياً قابلاً للقياس في التنمية الريفية والزراعة والأنظمة الغذائية، ويُشترط على المبادرات المشاركة إثبات دورها في تمكين المزارعين والشباب، ورفع الوعي بالأمن الغذائي، وتقديم حلول مبتكرة لإحداث تاثير إيجابي ملموس ومستدام على المجتمعات.
تعزيز الاتصال الذي يُحدث التحول الإيجابي في المجتمعات
وفي تعليقها على الشراكات الدولية التي أبرمتها الجائزة، قالت سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "الاتصال لم يعد مجرد وسيلة لنقل الرسائل فقط، بل أداة للتغيير الإيجابي الذي يعزز التماسك المجتمعي ويطور الأهداف الإنسانية، لذلك جاءت الفئات الجديدة لتسلط الضوء على نماذج الاتصال التي تتصدى لتحديات عالمية مثل الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والتكامل الثقافي، إذ نهدف من خلال هذه الفئات إلى خلق فرص جديدة لتطوير الاتصال المؤثر وتكريمه وتعزيز حضوره وأثره الإيجابي".
بدوره، قال الدكتور يسار جرار، أمين عام شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة: "فخورون بالشراكة مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في فئة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية، إذ يجسد هذا التعاون التزامنا المشترك بتسليط الضوء على الاتصال الاستراتيجي ودوره في تسريع الاستدامة والابتكار، فنحن نؤمن بأن الاتصال قوة قادرة على المساهمة في تحقيق التطلعات التنموية المنشودة".
من جانبه، قال مايكل لورانس، الرئيس التنفيذي لـ"آسيا هاوس" :"نسلط من خلال شراكتنا مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025 الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الاتصال في ترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة، ومن خلال تكريم المبادرات التي تعزز التطور الاقتصادي والاجتماعي في جنوب شرق آسيا، نتطلع إلى تعزيز التعاون والابتكار للتغلب على التحديات التي تواجه تلك المنطقة".
من جهته، قال تيتوس آووكوسي، نائب رئيس وعميد البرامج والدراسات الدولية في جامعة ولاية ميشيغان: "إن الاتصال مساهم فاعل في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة في إفريقيا، فالاتصال المؤثر يسهم في تمكين المجتمعات، وتعزيز تبادل المعرفة، ودعم التنمية الريفية المستدامة، والتي تشكل عناصراً أساسياً لتغيير إيجابي ودائم في قارة إفريقيا".
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
سوق دبي يواصل الارتفاع.. وأبوظبي عند 10341.77 نقطة
واصل سوق دبي الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة 0.16% عند مستوى 6177.81 نقطة، فيما تراجع سوق أبوظبي بنسبة 0.19% إلى 10341.77 نقطة، متأثراً بعمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية، وسط سيولة انتقائية استهدفت أسهم شركات أعلنت نتائجها المالية للنصف الأول 2025. وجاءت الارتفاعات في سوق دبي بدعم من أسهم البنوك، لاسيما «الإمارات دبي الوطني» الذي ارتفع 0.75% عند 26.9 درهم، كما زاد «دبي الإسلامي» 0.5% إلى 9.82 درهم، وكذلك ارتفع سهم «تاكسي دبي» 7.4% إلى 2.61 درهم، وذلك بعد تسجيل الشركة صافي أرباح للنصف الأول 2025 بقيمة 189 مليون درهم بنمو 0.78%، فيما ارتفعت أرباح الربع الثاني 33% إلى 105.4 مليون درهم. وفي المقابل، تراجعت أسهم «إعمار للتطوير» 1.97% إلى 14.9 درهم، فيما استقر «إعمار العقارية» عند 15.45 درهم. وفي سوق أبوظبي، ارتفع سهم «البنك التجاري الدولي» 12.15% إلى 1.2 درهم، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2017، فيما زادت أسهم «إيزي ليس» 7.2% إلى 30.02 درهم، وكانت الشركة أعلنت ارتفاع أرباحها الفصلية 78% إلى 32.5 مليون درهم. وارتفع «أبوظبي التجاري» 1.36% إلى 16.42 درهم، فيما هبطت أسهم «أبوظبي الأول» 0.77% إلى 17.9 درهم، و«أبوظبي الإسلامي» 0.16% إلى 24.26 درهم و«الدار» 3% إلى 9.6 درهم، وأعلنت الشركة ارتفاع صافي أرباحها الفصلية 24% إلى 4.1 مليار درهم.


ارابيان بيزنس
منذ 16 ساعات
- ارابيان بيزنس
ما الذي يقدمه دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي؟
أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال بهدف توعية رواد الأعمال حول أدوات وآليات الذكاء الاصطناعي التي يحتاجونها لإطلاق وتوسيع مشاريعهم بكفاءة وفعالية. يأتي دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال في إطار مبادرة 'طبّق في دبي' التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتدريب وتأهيل 1,000 مواطن إماراتي، بما يدعم المهارات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي بثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. كما تندرج ضمن إطار المبادرة 'مسابقة ابتكار التطبيقات' الهادفة لترسيخ ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية، واستقطاب الكوادر المبتكرة في هذا القطاع الحيوي، وتسعى إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكارهم ومشاريعهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. ويقدّم الدليل إرشادات حول أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة لكل مرحلة من مراحل تطوير المشاريع الريادية والشركات الناشئة، بما يشمل مرحلة التأسيس التي تتضمن تطوير الاسم التجاري والعلامة التجارية، مروراً بصياغة عرض القيمة الخاص بالمشروع، ونماذج الأعمال وتطوير المنتجات والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى المرحلة التشغيلية التي تشمل استقطاب العملاء وإدارة الطلبات والعمليات، ورقمنة وتحليل الفواتير وصولاً إلى خدمة العملاء. ويستعرض الدليل جهود دبي في هذا المجال، والتزامها بإنشاء منظومة عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في الارتقاء بمنظومة أعمال القطاعات الرقمية في الإمارة، ويتناول الدليل ابرز الفعاليات والمبادرات الاستراتيجية التي تتضمن خلوة الذكاء الاصطناعي، وخطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعيين رؤساء تنفيذيين في الجهات الحكومية بدبي، وأسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي وغيرها من البرامج والمبادرات التي تساهم في تمكين استخدام رواد الأعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مختلف المجالات. وتساهم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدور رئيسي في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي، كما تلتزم بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاعات الرقمية، والمساهمة في مسيرة دبي نحو تحقيق طموحاتها المستقبلية في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً في مجال التكنولوجيا والابتكار بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).


سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال. وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية ، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية. ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن. ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف ، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.