
مجموعة 'ايدج' تتعاون مع 'وازوكو' لإطلاق تحدّي الابتكار العالمي 'درون في صندوق'
أعلنت مجموعة 'ايدج'، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن شراكة استراتيجية مع شركة 'وازوكو'، المتخصصة في تسريع الابتكار. وتتمثّل أولى نتائج هذا التعاون في إطلاق تحدّي ابتكار عالمي مفتوح عبر منصة'حشد وازوكو Wazoku Crowd'، بهدف استكشاف الجيل التالي لحلول 'درون في صندوق 'Drone in a Box .
ويفتح التحدي أبوابه أمام المبتكرين والشركات الناشئة والجامعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، للبحث عن أنظمة متكاملة تجمع بين الطائرة المسيرة بدون طيار ، ومحطة الإرساء والشحن، ومنصة التحكم الأرضية، وبرمجيات التشغيل، في وحدة واحدة قابلة للتطوير.
وتُقدم مجموعة 'ايدج' جوائز مالية بقيمة إجمالية تبلغ 20 ألف دولار أمريكي، حيث يحصل المشروع الفائز بالمركز الأول على 15 ألف دولار أمريكي ، فيما ينال صاحب المركز الثاني 5 آلاف دولار أمريكي. كما ستتاح للمرشحين النهائيين فرصة الحصول على دعوة لزيارة مرافق مجموعة 'ايدج' لعرض حلولهم المبتكرة، مع إمكانية تطوير المشاريع أو الاستحواذ عليها لاحقاً.
ويأتي هذا التحدّي استجابة للطلب المتزايد عالميًا على أنظمة الطائرات المسيرة المستقلّة، التي تتميّز بالكفاءة من حيث التكلفة، والقدرة على الاستخدام السريع، والجاهزية للعمل في البيئات القاسية. وتركز 'ايدج' بشكل خاص على الحلول التي تتطلّب تدخلاً بشرياً محدوداً، وتتميز بالاستقلالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرات الصيانة التنبؤية، والملاحة المتقدمة، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام المتنقل أو البعيد.
وقال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة ايدج: 'يُمثّل هذا التحدّي فرصة مهمة للمساعدة في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الدفاع، حيث سنعمل من خلال شراكتنا مع 'وازوكو'، على إشراك مجتمع عالمي من المتخصصين في حل المشكلات من أجل تحديد المرحلة التالية من تطور الأنظمة غير المأهولة، والتوصل إلى حلول يمكن أن تغير في أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ' ISR '، والخدمات اللوجستية، وأمن المحيط، وغيرها'.
ويتولّى فريق الابتكار في ايدج قيادة هذه المبادرة وتنسيقها، الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بالتعاون المفتوح وبالتطوير السريع للقدرات. وتدعم هذه المبادرة استراتيجية مركز ايدج للتعلم والابتكار التي تستثمر في التكنولوجيا المتقدمة وتعمل على تشجيع الابتكار وبناء القدرات والمهارات الوطنية. ويهدف مركز ايدج للتعلم والابتكار إلى تعزيز التعاون ضمن منظومة التكنولوجيا المتقدمة في الدولة، وترسيخ مكانة ايدج كمركز للتميز والابتكار في هذا المجال.
وتربط منصة 'حشد وازوكو Wazoku Crowd' بين أكثر من 700 ألف من مقدمي الحلول حول العالم، بما في ذلك المهندسين والعلماء والتقنيين والشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية. وكانت قد حققت في السابق نتائج ناجحة لصالح وكالة ناسا ووزارة الدفاع البريطانية والقوات البحرية الأمريكية.
وقال سايمون هيل، الرئيس التنفيذي لشركة 'وازوكو': 'تعد ايدج من أكثر مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة استشرافاً للمستقبل. يحدونا الفخر بعقد هذه الشراكة معها في هذا التحدي وفي التحديات المستقبلية. وتعتبر حلول 'درون في صندوق' عوامل تمكين حاسمة لعمليات الأنظمة ذاتية التشغيل، ونحن على ثقة بأنّ منصة 'حشد وازوكو Wazoku Crowd'ستخرج بحلول جريئة ومبتكرة تتوافق مع طموحات ايدج'.
وسيتم إغلاق باب التقديم للتحدي في 7 يوليو من العام 2025، ويجب أن تتضمن طلبات المشاركة عرضاً تقنياً مفصلاً مع عرض توضيحي بالفيديو. وسيحتفظ المتأهلون إلى النهائيات بحقوق الملكية الفكرية لحلولهم، كما يُمكنهم الدخول في مفاوضات مع مجموعة ايدج بغرض مواصلة العمل على تطوير حلولهم أو شرائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 20 دقائق
- النهار
خبر اقتطاع 5% من رواتب الموظفين العراقيين لدعم غزة ولبنان غير صحيح FactCheck#
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "مجلس الوزراء العراقي قرر اقتطاع 5% من رواتب الموظفين من أجل إرسال 40 مليون دولار إلى غزّة ولبنان". إلا أن هذا الخبر خاطئ، ولم يتخذ مجلس الوزراء العراقي قراراً مماثلاً. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم في الادّعاء المتداول، قالب إخباري لقناة "الرابعة" الفضائية يتضمن صورة تلرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع خبر جاء فيه (من دون تدخّل): "السوداني يوجه بقطع 5% من رواتب الموظفين من اجل ارسال 20 مليون دولار إلى غرة، و20 مليون دولار إلى لبنان". وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح: 1- القالب الأخباري المتناقل لقناة الرابعة الفضائية معدّل، إذ تم حذف النص الأصلي منه واستبداله بالمتداول. ويتضح ذلك من خلال نسق التصميم والخط فيه، واللذين يختلفان عما تستخدمه عادة قناة الرابعة، فضلاً عن الضعف النحوي فيه. وتتضمّن الصورة الأصلية المنشورة في صفحة القناة في 6 أبريل/نيسان 2025، على خبر مفاده: "السوداني يوافق على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة". 2- لم يقرّر مجلس الوزراء العراقي اي اقتطاع من رواتب الموظفين لدعم غزّة ولبنان بـ40 مليون دولار. ولم يعلن ذلك في أي من مواقعه ال رسمية ، أو في تصريح رسمي. كذلك، أعلن قرار دعم غزّة ولبنان بـ40 مليون دولار في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34 ، والتي عقدت في بغداد السبت الماضي، وذلك في منحة مقدّمة من الحكومة العراقية. 3- القرار الوحيد المتعلق باقتطاع رواتب الموظفين يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يوم قرر مجلس الوزراء العراقي اقتطاعا طوعيا من الراتب بنسبة 1%، ولمدة 6 أشهر فقط، ابتداءً من 1كانون الأول 2024، وللراغبين فقط في التبرّع، وذلك لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقد وافق مجلس الوزراء العراقي، في 6 أبريل/نيسان 2025، على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة في العراق. وقالت وزارة التربية العراقية، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّه "دعماً للواقع المعيشي للشريحة التربوية، حصلت موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع أراض سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة مع توفير الخدمات لها". وأضافت أنَّ "ذلك جاء خلال اجتماع المجلس التنسيقي الذي عُقِد اليوم برئاسة رئيس الوزراء، وفي حضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وعدد من الوزارات المعنية والمحافظين". وأكّدت الوزارة أنَّها "بذلت جهودا كثيفة مع نقابة المعلمين/المركز العام، من أجل دعم الحقوق المشروعة للملاكات التربوية، وضمان بيئة سكنية مناسبة تليق بمكانة المعلم العراقي". ويأتي تداول الخبر الخاطئ في ظل موجة من الانتقادات الشعبية طاولت حكومة العراق بعد قرارها دعم غزّة ولبنان بمبلغ 20 مليون دولار لكل منهما، من أجل المساهمة في إعادة الإعمار فيهما. وقد أُعلن القرار خلال القمّة العربية في بغداد، والتي شهدت حضوراً خجولاً على مستوى رؤساء الدول. و عبّر وكيل وزارة الخارجية العراقية السفير هشام العلوي، في حديث إلى "النهار" على هامش القمّة، عن "خيبة وعتب" عراقيين حيال تغيّب بعض القادة العرب "الذين سبق أن أبلغوا العراق بعزمهم حضور قمة بغداد"، لافتاً تحديداً إلى غياب ملك الأردن عبدالله الثاني، الامر الذي أدّى إلى إلغاء العراق قمة ثلاثية كانت ستجمع ملك الأردن والسوداني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سياق آلية العمل الثلاثي بين العراق ومصر والأردن.


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر محتمل للاتفاق النووي بين أميركا وإيران
ارتفعت أسعار النفط ، اليوم الثلاثاء، وسط مؤشرات على تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي ، وتراجع احتمالات تدفق مزيد من إمدادات الخام الإيراني إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا إلى 65.66 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا إلى 62.85 دولار. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم الاثنين، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي ، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران الكامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، وفق وكالة " رويترز".


ليبانون ديبايت
منذ 21 دقائق
- ليبانون ديبايت
عيسى الخوري: رفع العقوبات عن سوريا يحمل "5 أوجه إيجابية" للبنان
رأى وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يحمل خمسة أوجه إيجابية للبنان، تتراوح بين الإنساني والاقتصادي واللوجستي، معتبراً أنه «يشكل فرصة جدّية لإعادة ترتيب العديد من الملفات العالقة وتحقيق مكاسب وطنية مهمة». وقال في حديث إلى «الأنباء»: «الشق الإنساني - الأمني يأتي في مقدمة الإيجابيات، إذ إن السماح باستئناف حركة الاستثمارات في سوريا قد يؤدي إلى عودة غالبية النازحين السوريين في لبنان، إن لم يكن جميعهم، إلى بلادهم، ما يخفف الضغط الهائل على الاقتصاد اللبناني والبنى التحتية، خصوصاً أن عددهم يناهز المليوني شخص». وأشار إلى أن قانون قيصر كان يفرض قيوداً صارمة على الدول المتعاملة مع سوريا، ومنع لبنان من الاستفادة من مشاريع حيوية. وأضاف: «في ملف الطاقة، لم يكن لبنان قادراً على استجرار الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، ولا حتى دفع رسوم العبور إلى سوريا بفعل العقوبات. أما اليوم، فبات بالإمكان الحصول على الغاز المصري والكهرباء الأردنية مروراً بسورية، ما سيساهم في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء وتحسين أداء الشبكة وزيادة ساعات التغذية». وفي ما يخص حركة الترانزيت والتجارة، لفت الوزير إلى أن «مرفأ بيروت يُعدّ مدخلاً طبيعياً إلى دول المشرق العربي، ورفع العقوبات سيسهّل تنقّل الشاحنات عبر الأراضي السورية، وهي المعبر البري الوحيد نحو العراق. هذا ما سيُعيد تنشيط التصدير بشكل أسرع وأقل كلفة، مقارنة بالحلول البديلة التي كانت تعتمد على قناة السويس». أما على المستوى الصناعي والزراعي، فقال عيسى الخوري إن الأسواق الخليجية، لا سيما السعودية والكويت والإمارات، إلى جانب الأسواق العراقية والأردنية، هي أسواق حيوية للقطاعات الإنتاجية اللبنانية، و«قرار رفع العقوبات يعزز القدرة على تسويق الإنتاج اللبناني عبر المعابر السورية، ما ينعكس مباشرة على النمو الاقتصادي». وختم الوزير بالتأكيد على أن «كافة المؤسسات اللبنانية، في مختلف القطاعات، مرشحة للاستفادة من ورش إعادة إعمار سوريا، والتي تُقدّر بأكثر من 400 مليار دولار. وعلينا أن نكون جاهزين للانخراط في هذه الورش، خصوصاً في البنى التحتية والقطاعات الخدماتية».