
ما مصير الجماعات الأصولية في المخيَّمات؟
اللواءمعروف الداعوق يطرح موضوع نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان، مصير الجماعات الاصولية المتشددة، المتواجدة في بعض المخيمات، ولو بأعداد محدودة، ومعظمهم يتمركز في مخيم عين الحلوة، ويسيطرون على احياء معروفة، في حي الطوارئ والصفصاف والجوار، ويشكلون خليطاً من تنظيمات وحركات اسلامية وجهادية، ابرزهم تنظيم جند الشام،عصبة الانصار، انصار الله، وبينهم فارون من وجه العدالة بتهم الانتماء لتنظيمات محظورة وارتكاب اعتداءات ارهابية، وجرائم مخلة بالامن والاستقرار، داخل لبنان وخارجه، وشاركوا بالاشتباكات التي جرت في المخيم مع مسلحي حركة فتح، مرارًا، وعرضّوا ارواح وممتلكات مواطنين لبنانيين وفلسطينيين للخطر والدمار.
إستنادا الى مصدر رسمي، ان ما يطبق على مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات الفلسطينية والمربعات الامنية، التي كانت تسيطر عليها تنظيمات غير لبنانية، إن كان في ما يتعلق بنزع سلاح المخيم في اطار سياسة الدولة التي تتبعها منذ انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتشكيل الحكومة الحالية، وحصر السلاح بالسلطة الشرعية اللبنانية، سيطبق على جميع المجموعات والحركات الاصولية المتشددة الموجودة في انحاء المخيم وغيره من المخيمات، أياً كانت التنظيمات التي تحتفظ به او الجهات الداعمة لها، لانه لن يكون هناك استثناءات او غضّ نظر عن هذا التنظيم او ذاك.
ويشير الى أن هناك اصراراً من الدولة لازالة المربعات الامنية لهذه الحركات والتنظيمات المتشددة وفي عين الحلوة على وجه التحديد، والتي تحولت خلال العقود الماضية، الى بؤر امنية خطيرة، تضم اخطر المطلوبين والعناصر المتشددة من لبنان والدول المجاورة، والتي ذهب بعض وسائل الاعلام الى وصفها بالامارة الاسلامية الصغيرة، وباتت معظم مكوناتها في المرحلة الماضية، توالي حركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله،او تعمل لصالح اجهزة مخابرات اقليمية معروفة، وتتحرك لزعزعة الامن والاستقرار في المخيم، وتسعى لتقليص سيطرة حركة فتح وإضعاف نفوذها في المخيم، لصالح خصومها الفلسطينيين.
وتشدد الدولة على انهاء كل مظاهر سيطرتها وتواجدها في هذه الاحياء والمناطق، اما ما يتعلق بمصير عناصرها والمنضوين في صفوفها، وخصوصاً الملاحقين بتهم وارتكابات والفارين من وجه العدالة، ستطبق بحقهم القوانين ويحالون على القضاء لمحاكمتهم والاقتصاص منهم.
ويؤكد المصدر أن مصير المتشددين كمصير غيرهم، ولن يكون هناك تمييز بملاحقة المطلوبين للعدالة والملاحقين، أياً كانوا، ولأية جهة او حزب او تنظيم سياسي يتبعون، وسيطبق القانون على الجميع من دون تمييز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 23 دقائق
- تيار اورغ
النائب السابق ابراهيم عازار: نحنا واياكم إيد بايد، سوا لجزين عين مجدلين!
صدر عن النائب السابق ابراهيم عازار البيان التالي: أهلي وأحبابي في جزين وعين مجدلين. كنت آخِد عهد على حالي انه ما رد على أي افتراء أو تصريح أو مقابلة أو خبر… ولكن للأسف مع كثرة المحللين السياسيينوالمحاكم الميدانية ومختبرات التحاليل الطبية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اضطريت إكتب التالي:إستحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية هوي إستحقاق أساسي ومفصلي للمقيمين بمنطقة معيّنة لانه هوي بيحدد بشكل عامومباشر مسار العمل البلدي والإنمائي والإقتصادي والسياحي والصحي والبيئي وغيرها للسنين المقبلة.واله أثر مباشر على مستقبل مدينتنا وبلدتنا وعلى مستقبل شاباتنا وشبابنا للعقد المقبل.من هالمنطلق حاولنا نعمل توافق ونوصل للتزكية بهدف تحييد جزين عن المعارك السياسية والخطابات المتشنّجة والذهاب الى العملالإنمائي والحفاظ على البشر والحجر وتفادي الخطابات الإلغائية والغرائزية.ولكن للأسف وبالرغم من توافقنا على شخص الرئيس، اختارت القوات اللبنانية الذهاب الى خيار المعركة الإنتخابية.مافي مشكلة، نحنا مؤمنين بالديموقراطية ومنحترم خيارات الناس. ولكن انه توصل الأمور لحد التكفير والتخوين والإفتراء والإلغاء؟لا! بدكم تسمحولي! نحنا مش بحاجة لنعمل فحص دم حول هويّتنا أو ايماننا أو لسياديتنا لحدا! ولا لنكونأزلام أو تابعين لحدا ! مع كل احترامي لجميع الأحزاب اللبنانية ولتضحياتها.نحنا تعرضنا للدم، وللخطف، وللتخوين، وللتشهير، والافتراء حتى من قبل ما ينوجدوا الأحزاب في لبنان.بيت عازار بالسياسة من سنة ١٩٣٧، من ايام اسعد عازار مرورًا بابراهيم عازار، ورشاد عازار، وسمير عازار، ولغاية اليوم بفضلعوامل أساسية هي التالية:١- محبة الناس وإخلاصهم لانه نحنا صادقين مع الناس ونحنا حدهم في السرّاء والضرّاء، ومش بالمواسم والاستحقاقات فقط!٢- لانه نحنا مشهود لنا بعملنا السياسي انه وطنيين دستوريين لأقصى الحدود.٣- لانه مشهود لنا حتى من أعتى خصومنا انه أيدينا مش ملطّخين لا بالدم ولا بالفساد.٤- لانه ما تركنا المنطقة وأهلها بأحلك وأصعب الظروف وما غيّرنا قناعاتنا الوطنية.٥- لانه بيتنا مفتوح لكل الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية.فمعليش بدكم تسمحولنا… الكلام عن معركة بين السياديين والممانعة، وهيدي الشعارات يللي سقطت بحكم الممارسة والتحالفاتالإنتخابية بكل المناطق… ما بقى تضحكوا عالناس فيها!إذا إنتوا قد الإستحقاق وصادقين مع حالكم ومع الناس ومستقبلهم، تفضلوا اعملوا منافسة ديموقراطية شريفة على برامج إنمائيةمفيدة لجزين وعين مجدلين ووقفوا هالشحن الغرائزي والمعارك الوهمية.تفضلوا نزلوا عن الشجرة! بكرا الأحد بتخلص الإنتخابات ومن هَنّئ الفائزين. جزين وعين مجدلين أكبر منّا كلنا ومن حساباتناالضيقة.بالنهاية كلنا أهل وأصدقاء وجيران.بناء عليه، بدي وصل رسالة واضحة وصريحة لكل الغيارى على مصلحة بيت عازار، وبيت الحلو وعلى مصلحة التيار، وأكيد على مصلحة جزينوعين مجدلين، وحتى لمنافسينا يللي عم يراهنوا على خلافات مرّ عليها الزمن وطويت إذا الله راد إلى غير رجعة.نحنا أهل إيمان ورجاء، وإذا ربنا السلام على اسمه سامح يللي صلبوه، نحنا مش كثير علينا نتصالح ونتسامح ونتحالف كرمالجزين وعين مجدلين، وكرمال مستقبل اولادنا!نحنا الماضي صار ورانا، والمستقبل قدّامنا!وبدي أكّد شغلة أساسية… أهل وأصدقاء ومناصري سمير وابراهيم عازار معروفين بصدقهم والتزامهم، خاصة في الاستحقاق الانتخابي.كرمال هيك، مثل ما خاصمنا بشرف، نحنا متحالفين بشرف. رسمالنا ونجاحنا هنّي إلتزامنا الكامل باللوائح، والتشطيب ما الهوجود بقاموسنا!نحنا واياكم إيد بايد، سوا لجزين عين مجدلين!


المنار
منذ 41 دقائق
- المنار
النائب الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن العدو العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية، وأين اللجنة الخماسية، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية. وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين (ع) وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس (ع) في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن هناك توتطؤ دولي مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال، ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان، متسائلاً، ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية. وأكد النائب الحاج حسن أن المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006، مشيراً إلى أنه في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية. وختم النائب الحاج حسن بالقول: في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد (ص)، وبإمامنا علي (ع)، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي (عج). المصدر: موقع المنار


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
النائب الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن العدو العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية، وأين اللجنة الخماسية، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية. وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين (ع) وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس (ع) في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن هناك توتطؤ دولي مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال، ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان، متسائلاً، ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية. وأكد النائب الحاج حسن أن المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006، مشيراً إلى أنه في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية. وختم النائب الحاج حسن بالقول: في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد (ص)، وبإمامنا علي (ع)، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي (عج).