
متى ستعود أنس جابر إلى ملاعب التنس؟ هذا الموعد الأقرب
التنس
في تونس هذه الأيام، عدّة تساؤلات حول مستقبل النجمة، أنس جابر (31 سنة)، بعدما أعلنت أخيراً إيقاف مسيرتها في عالم التنس، بسبب شعورها بالتعب البدني والنفسي، من دون أن تكشف ما إذا كان غيابها نهائياً أم لفترة مؤقتة فقط.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، يوم الاثنين، فإنّ أنس لا تنوي الاعتزال النهائي، وقد أسرّت للمقربين منها أنّها لا تستبعد العودة في الموسم المقبل، 2026، إذا شعرت بأنها استعادت كامل لياقتها البدنية وخاصة تركيزها الذهني، الذي بات مشتّتاً منذ خسارتها لقب بطولة ويمبلدون في المباراة النهائية، مرتين متتاليتين، تحديداً سنتي 2022 و2023.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ حالة واحدة ستتسبب في تأجيل عودة أنس إلى الموسم 2027، وليس العام القادم، وهي الإنجاب، حيث أسرت للمقربين منها أنها تطمح لتأسيس أسرتها، وتتمنى من الله أن يرزقها مولوداً، فيما تشير المعطيات إلى أنّ البطلة العربية استشارت قبل اتخاذ قرار التوقف، بعض صديقاتها من نجمات التنس العالميات، وقد رحّبن جميعاً بالفكرة، وشجعنها على أخذ قسط من الراحة.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
أنس جابر تصدم الجميع وتُقرر إيقاف مسيرتها في عالم التنس
وكانت جابر قد دوّنت عند إعلان قرار التوقف: "على مدار العامين الماضيين، بذلتُ جهداً كبيراً، وتغلبتُ على الإصابات وواجهتُ تحدياتٍ كثيرة، لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية في الملعب منذ فترة، التنس رياضةٌ رائعة، لكني الآن أشعر بأن الوقت قد حان لأتراجع قليلاً وأضع نفسي في المقام الأول، لأتنفس وأتعافى وأعيد اكتشاف متعة الحياة". وتابعت النجمة التونسية: "شكراً جزيلاً لجميع المعجبين على تفهمهم. دعمكم وحبّكم يعنيان لي الكثير، وأحملهما معي دائماً، حتى وأنا بعيدة عن الملعب سأظل قريبة ومتصلة بكم بطرقٍ مختلفة، سأشارككم هذه الرحلة دائماً، شكراً لدعمكم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
لمياء بومهدي لـ"العربي الجديد": سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا في النهائي
تحدثت عضو اللجنة الفنية لكأس أمم أفريقيا للسيدات، المغربية، لمياء بومهدي (41 عاماً)، عن حظوظ منتخب سيدات المغرب للفوز باللقب الأفريقي، حين يواجه، غداً السبت، نظيره النيجيري في المباراة النهائية، على الملعب الأولمبي في الرباط، في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة. وقالت لمياء بومهدي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إن منتخب لبؤات الأطلس يمتلك العزيمة والإرادة والروح الجماعية، ما يؤهله إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، رغم قوة نظيره النيجيري، الذي يعد الأفضل في هذه النسخة على الورق. وتابعت ذاكرة: "مما لا شك فيه أن المباريات النهائية تختلف كلياً عن دور المجموعات أو حتى مواجهتي ربع النهائي ونصف النهائي، فهي تلعب على جزيئات بسيطة ولا تحسمها الجوانب الفنية والتكتيكية فحسب، بل تتحكم فيها عوامل خارجية، مثل الدعم الجماهيري الذي قد يؤثر على مجرياتها، وأفضلية الملعب والاستعداد الذهني والبدني، وكذلك روح العزيمة، وهو ما تتحلى به لبؤات الأطلس اللائي يلعبن بالقتالية والإرادة، عكس منتخب نيجيريا الذي يعتمد على المهارات الفردية". وحددت المدرب الحالية لنادي تي بي مازيمبي الكونغولي للسيدات، نقاط ضعف منتخب نيجيريا في عدم قدرته على مقاومة المنتخبات التي تتقن التنظيم الدفاعي، كما حصل مع منتخب الجزائر في دور المجموعات، وعليه قد تكون الصلابة الدفاعية إحدى مفاتيح تتويج سيدات المغرب في حال استغللن الفرص المتاحة. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز وحول الأداء الفني للنسخة الحالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، أوضحت لمياء بومهدي أنها الأبرز فنياً وتنظيمياً من سابقاتها، فضلاً عن جودة الملاعب المتاحة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التطور الكبير الذي ظهر على أداء المنتخبات المشاركة. واعتبرت لمياء بومهدي أن ملامح تحسن مستوى هذه النسخة تجلى بشكل واضح في تطور أداء حارسات المرمى اللاتي أصبحن يلعبن بالقدم بشكل أفضل، وظهور ظهيرات يشاركن بفعالية في الهجوم، واعتماد المنتخبات على أسلوب الضغط العالي وعدم ترك المساحات، ما ساهم في جودة اللعب أكثر مقارنة بالنسخ السابقة. وأعربت لمياء بومهدي عن إعجابها الكبير بمستوى بعض المنتخبات الأفريقية والعربية المشاركة في هذه الدورة، من بينها منتخب الجزائر، الذي اعتبرته "مفاجأة البطولة"، وأردفت قائلة: "لقد ظهر أكثر تنظيماً في الدفاع، إلى حد أنه يصعب اختراقه، واتضح ذلك أمام منافسين أقوياء، ولا سيما أمام نيجيريا وغانا، وما يحتاج إليه فقط هو تعزيز صفوفه بمهاجمات قادرات على تسجيل الأهداف، وعندئذ سيكون رقماً صعباً في الاستحقاقات القادمة، خصوصاً أنه يمتلك حارسة متألقة ودفاعاً منظماً".


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر
أكد المدافع السنغالي، عبدو ديالو (29 عاماً)، لاعب باريس سان جيرمان السابق، أن الدوري القطري أكثر إثارة مما يظنه كثيرون، بعد تجربة وصفها بالمميزة مع نادي العربي، الذي انضم إليه عام 2023. ولم يُخفِ بطل كأس أمم أفريقيا 2021 مع منتخب السنغال سعادته بالإقامة في قطر، فقال: "أنا سعيد بالاستقرار في قطر"، معتبراً تجربته ناجحة حتى الآن في ظل النهضة الكروية المتواصلة التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وتحدث ديالو لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أمس الخميس، عن وصوله إلى قطر والظروف التي عاشها صيف 2023، فصرّح: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً. لقد حظيت باستقبال رائع منذ عام 2023، ما ساعدني على التأقلم بسهولة. كما أن شقيقي انضم إلى دوري نجوم قطر في الوقت نفسه، مما سهّل الأمور أكثر. أنا بين عائلتي، وفي نادٍ ممتاز يتمتع بأجواء عائلية جداً، لذلك تسير الأمور على ما يرام". أما عن حياته اليومية، فأوضح ديالو أنها لا تختلف كثيراً عن حياة أي لاعب محترف. وقال: "حياتي هي حياة لاعب كرة قدم محترف. تدور بشكل أساسي حول التدريبات والمباريات، وهذا أمر لم يتغير كثيراً مقارنة بما كان عليه الحال في أوروبا. أما بخصوص الدوري، فهو دوري منفتح جداً، ويُذكرني إلى حد ما بأسلوب اللعب عندما كنت معاراً في بلجيكا. إنه دوري يشهد الكثير من الهجمات، الفرق لا تتحفظ كثيراً، وهذا يجعل اللعب مفتوحاً، مليئاً بالأهداف، وممتعاً للغاية". وأشاد عبدو ديالو بالدوري القطري والمنافسة فيه، خاصة أنه أصبح وجهة نجوم عالميين، وقال: "الدوري القطري جذّاب، ووجود عدد متزايد من اللاعبين البارزين يعزّز من مكانته من دون شك. كما أن كأس العالم لعبت دوراً كبيراً في ذلك، إذ أتاحت للناس فرصة اكتشاف البلد والتعرف على منشآته، خصوصاً الملاعب الرائعة. أما نحن، فنسعى بدورنا إلى الإسهام في هذا المشروع من خلال تقديم صورة إيجابية عن هذا الدوري وهذا البلد، لنجذب المزيد من اللاعبين والجماهير". ميركاتو التحديثات الحية باريس سان جيرمان يُعلن رحيل عبدو ديالو إلى صفوف العربي القطري ونفى الدولي السنغالي وجود أي رغبة له للرحيل وخوض التجربة الأوروبية من جديد، رغم اهتمامات بعض الأندية بخدماته. وصرح في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحاً ضمن أولوياتي أو من بين الأسئلة التي تشغلني. لكن كما تعلمون، في كرة القدم لا شيء محسوماً. ما أحبه هو لعب كرة القدم، وأينما كان ذلك، فأنا شخص يميل إلى روح المغامرة. سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل". ورغم بُعده عن الملاعب الأوروبية، لا يرى عبدو ديالو أن خروجه من القارة العجوز مثّل خطوة إلى الوراء، بل يؤكد أن الدوري القطري بات يتمتع بجاذبية متزايدة، خصوصاً مع قدوم أسماء لامعة مثل ماركو فيراتي وخوسيلو وأخيراً روبيرتو فيرمينو، المنضم حديثاً إلى نادي السد. بالنسبة له، الشغف باللعبة يظل هو الأساس، ويكفيه أنه يعيش تجربة كروية غنية في بيئة تشهد نمواً متسارعاً على كل المستويات.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مدربو نجوم التنس يدفعون فاتورة الفشل برحيل سريع
لجأ نجوم التنس العالميون، في الأشهر الأخيرة، إلى تغيير المدربين بشكل متواصل، واختلفت الأسباب من لاعب إلى آخر، ولكن البحث عن تحسين النتائج وتطوير القدرات كان هاجس معظم النجوم الذين قرروا التخلي عن مدربيهم. وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، قد صنع الحدث بتعاقده مع النجم البريطاني المعتزل حديثاً أندي موراي (38 عاماً)، ليكون مدربه، طمعاً في تمديد مسيرته الاحترافية عبر حصد المزيد من الألقاب، ولكن بعد أشهر قليلة توقف التعاون بين النجمين، إذ اختار ديوكوفيتش تغيير الجهاز الفني. ولم يحمل التغيير تطوراً إيجابياً في مسيرة صاحب 24 لقباً في منافسات "غراند سلام"، الذي عجز عن الصمود أمام الجيل الجديد، وخاصة المصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، بما أنه هزم في آخر بطولتين مهمتين، وذلك في رولان غاروس (0-3) ثم ويمبلدون (0ـ3). أما سينر، فقد فاجأ عالم التنس بتغيير اثنين من الجهاز الفني الذي يعده للبطولات، وخاصة المعد البدني الذي تخلى عنه الإيطالي قبل أيام قليلة من المشاركة في بطولة ويمبلدون، والطريف أن التغيير لم يؤثر في أداء النجم الإيطالي، بعدما نجح في حصد اللقب أمام الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاما)، في استعراض كبير أثبت من خلاله إصراره على حصد أهم الألقاب. وبعد أيام قليلة من التتويج، قرّر سينر تكرار التجربة مع المعد البدني السابق أومبرتو فيرارا، الذي عمل معه سنوات، ولكنه أبعده عن جهازه التدريبي بعد تهم تناول منشطات التي هددت مسيرة اللاعب الإيطالي وأثارت جدلاً واسعاً في عالم التنس، لاعتراض بعض اللاعبين على العقوبة المسلطة على الإيطالي وطريقة التعامل مع الملف، وهذه الخطوة لا تبدو مفهومة خاصة أن أداء سينر كان مميزاً ولا يعاني من نقص في الجهوزية البدنية. رياضات أخرى التحديثات الحية تسيتسيباس ينفصل عن مدربه إيفانيسيفيتش بعد انتقادات السلوك واختار النجم اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس (26 عاماً)، الانفصال عن مدربه الكرواتي جوران إيفانيسيفيتش، الذي يعد من أشهر لاعبي التنس في السنوات الماضية، وذلك بعد أقل من شهرين على انطلاق رحلة التعاون بينهما، وشهدت هذه الفترة الكثير من الخيبات التي تعرض لها اللاعب اليوناني، كما تعرض للإصابة، ما عجّل بإنهاء العلاقة التعاقدية مع مدربه، وانطلق في البحث عن آخر جديد يُساعده خلال البطولات المقبلة.