بقيمة (573.7) مليار يوان في الأشهر الـ 4 الأولىالصين تعتمد مشروعات استثمارية في الأصول الثابتة
وافق أكبر مخطط اقتصادي في الصين على (27) مشروعًا استثماريًا في الأصول الثابتة بقيمة (573.7) مليار يوان (قرابة 79.8 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح لي تشاو، في مؤتمر صحفي : إن هذه المشروعات تركز بشكل أولي على صناعات الطاقة والزراعة والغابات والحفاظ على المياه فضلًا عن التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف " أنه في شهر أبريل، وافقت اللجنة على (8) مشروعات استثمارية في الأصول الثابتة بقيمة (377.1) مليار يوان.
وكشف لي أن الصين ستحدث قائمة الصناعات التي ستشجع الاستثمار الأجنبي فيها وفتح المزيد من القطاعات، بما في ذلك التصنيع المتقدم والاقتصاد الرقمي.
وأشار إلى أن اللجنة نسقت مع الإدارات المعنية لتسريع إدخال عدة إجراءات تهدف إلى استقرار التوظيف والتنمية الاقتصادية مع تعزيز التنمية عالية الجودة، ومن المتوقع أن تدخل معظم هذه السياسات حيز التنفيذ بحلول نهاية يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ألمانيا تنتقد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
أدانت ألمانيا تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% مطلع يونيو المقبل، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات ستؤثر سلبًا على الاقتصادين الأمريكي والأوروبي. وصرح وزير الخارجية الألماني "يوهان فادفول" في مؤتمر صحفي عُقد في برلين، اليوم، أن ألمانيا تدعم المفوضية الأوروبية للرد على تهديد "ترامب"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وقال: "أعتقد أن مثل هذه الرسوم الجمركية لا تفيد أحدًا، بل ستؤدي فقط إلى الإضرار باقتصادي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على حد سواء، لهذا السبب نواصل التركيز على المفاوضات". جاء هذا بعدما كتب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، إنه أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، بسبب عدم تقدم المفاوضات التجارية بين واشنطن وبروكسل.


Asharq Business
منذ ساعة واحدة
- Asharq Business
بيسنت يتوقع إبرام صفقات تجارية قبل انتهاء مهلة تعليق الرسوم المتبادلة
يتوقع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الإعلان عن صفقات تجارية مع دول أخرى قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية "المتبادلة" الحادة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب في الثاني من أبريل والبالغة 90 يوماً. قال بيسنت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة: "الصفقات تسير بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه مع اقترابنا من نهاية فترة التسعين يوماً، سنشهد الإعلان عن المزيد منها. العديد من الدول الآسيوية قدمت عروضاً جيدة جداً". صرّح بيسيت أن معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يتفاوضون "بحسن نية كبير"، ولكنه وصف الاتحاد الأوروبي بـ"الاستثناء". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدّد في وقت سابق من يوم الجمعة بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية بدءاً من 1 يونيو، قائلاً: "مناقشاتنا معهم لا تحرز أي تقدّم". وتعليقاً على تهديد ترمب، قال بيسنت: "أعتقد أن هذا مجرد رد على وتيرة الاتحاد الأوروبي. آمل أن يحث هذا الاتحاد الأوروبي على التحرك". كلف ترمب وزير الخزانة ليكون المسؤول الرئيسي عن المفاوضات مع عدد من الشركاء التجاريين الآسيويين، في حين يتولى وزير التجارة هوارد لوتنيك قيادة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي. وجدد بيسنت تأكيده أن الاتحاد الأوروبي يواجه "مشكلة في اتخاذ القرار الجماعي" خلال التفاوض، بسبب الحاجة إلى توحيد المواقف بين الدول الأعضاء المتعددة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم
انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، الجمعة، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي، في حين تراجع سهم شركة «أبل» بعد تحذيره من احتمال فرض رسوم جمركية عليها إذا لم تُصنع أجهزة «آيفون» داخل الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»: «الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس أساساً لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جداً التعامل معه»، وفق «رويترز». وانخفض سهم «أبل» إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، متراجعاً بنسبة 2.7 في المائة، بعد أن حذّر ترمب -في منشور منفصل- من فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على هواتف «آيفون»، التي تُباع في الولايات المتحدة، ولا تُصنع داخل البلاد. وعلّق ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في شركة «إنتراكتيف بروكرز»، قائلاً: «افتتاح جبهات جديدة في الحرب التجارية كان آخر ما يحتاج إليه المتداولون، الذين كانوا يأملون في عطلة نهاية أسبوع هادئة، وكان ذلك بمثابة مفاجأة لمعظمهم». وأضاف: «لم يتضح الدافع وراء هذه التصريحات، لكنها تعكس نوع التقلبات التي يجب أن نكون دائماً مستعدين لها». وفي تمام الساعة 9:48 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 394.94 نقطة (0.94 في المائة)، ليصل إلى 41.464.15 نقطة، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ما يعادل 68.92 نقطة (1.18 في المائة)، ليصل إلى 5.773.09 نقطة، وتراجع مؤشر «ناسداك» المركب 288.78 نقطة (1.53 في المائة) ليصل إلى 18.636.96 نقطة. وارتفع مؤشر تقلبات بورصة شيكاغو، المعروف بـ«مؤشر الخوف»، إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مسجلاً قراءة 24 نقطة. وسجّلت جميع القطاعات الفرعية الرئيسية الأحد عشر في مؤشر «ستاندرد آند بورز» تراجعاً، وكانت قطاعات السلع الاستهلاكية التقديرية وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تضرراً. وتراجعت أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو؛ حيث خسرت أسهم «أمازون» و«إنفيديا» نحو 2 في المائة لكل منهما، وهبط مؤشر أسهم أشباه الموصلات بنسبة 2 في المائة، كما سجّلت شركات النقل، منها الخطوط الجوية الأميركية، خسائر تفوق 1 في المائة. وتراجع سهم شركة «نايكي» للملابس الرياضية بنسبة 2.5 في المائة، وأسهم «بيست باي» لتجارة الإلكترونيات بنسبة 1.7 في المائة. وسجّل سهم «ديكرز أوتدور» انخفاضاً حادّاً بأكثر من 21 في المائة، بعد أن توقعت الشركة المصنعة لأحذية «يو جي جي» أن مبيعاتها الصافية للربع الأول ستكون أقل من التوقعات، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن الرسوم الجمركية تجعلها تمتنع عن تحديد أهداف سنوية. وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة مهيأة لتسجيل خسائر أسبوعية حادة، مع تصاعد المخاوف بشأن ارتفاع ديون الولايات المتحدة، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في وقت سابق من الأسبوع. وجاء تخفيض وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني الأميركي في نهاية الأسبوع الماضي، ليزيد من حدة هذه المخاوف. وفي خطوة سياسية، أقر مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بفارق ضئيل، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، يُنفذ جزءاً كبيراً من أجندة ترمب السياسية، ويتجه المشروع الآن إلى مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون أيضاً، للموافقة النهائية. على صعيد السندات، تراجعت عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة؛ حيث انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4.8 نقطة أساس إلى 4.505 في المائة. على الجانب الآخر، ارتفع سهم شركة «إنتويت» بنسبة 8.7 في المائة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق، بعد أن توقعت الشركة، المزودة لبرامج إعداد الضرائب، تجاوز إيرادات وأرباح الربع الأخير، التوقعات. ومن المتوقع أن يشهد نشاط التداول تباطؤاً مع اقتراب عطلة نهاية أسبوع طويلة؛ حيث ستغلق الأسواق يوم الاثنين بمناسبة يوم الذكرى.