
80 سائحا فرنسيا يحتجون على فندق فاخر بتغازوت بسبب 'حجز زائد'
تحولت عطلة عشرات السياح الفرنسيين في المغرب إلى تجربة مخيبة، بعد أن وجد نحو 80 منهم أنفسهم ضحية 'حجز زائد' في وحدة فندقية فاخرة من فئة خمس نجوم بمنطقة تغازوت، رغم قيامهم بالحجز المسبق ودفع مبالغ كبيرة تراوحت بين 1600 و2500 يورو للفرد.
السياح، الذين كانوا يأملون في قضاء عطلتهم في أجواء هادئة على الساحل الأطلسي، تم نقلهم مباشرة من المطار إلى فندق بديل وسط مدينة أكادير.
ورغم أن هذا الفندق مصنف هو الآخر بخمس نجوم، فإن موقعه وسط منطقة سياحية مكتظة، إلى جانب أشغال مستمرة ومحدودية في الولوج إلى الشاطئ، جعل التجربة لا ترقى إلى تطلعاتهم.
بعض السياح حاولوا الوصول إلى الفندق الأصلي على نفقتهم الخاصة، غير أن إدارة المؤسسة أكدت لهم أن الطاقة الاستيعابية بلغت حدها الأقصى، رغم الحجز المسبق منذ أشهر.
من جهتها، عبّرت وكالة الأسفار الفرنسية التي تكفلت بتنظيم الرحلة عن استغرابها مما وقع، محملة المسؤولية للوحدة الفندقية، مشيرة إلى أن الخلل يعود إلى 'مشكلة تقنية'، وأن بعض المسؤولين في الفندق تم الاستغناء عنهم نتيجة الحادث. كما أعلنت عن تخصيص خلية لتلقي الشكاوى والتعامل معها بشكل فردي.
الحادثة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياحية، خاصةً بعد ورود شهادات تفيد بتعرض نحو 50 سائحًا آخر لنفس الموقف في الأسبوع الذي سبق الحادث، ما أعاد إلى الواجهة الجدل حول ظاهرة 'السوربوكنج' في قطاع السياحة، وسط دعوات من جمعيات حماية المستهلك لتشديد الرقابة على الوكالات والفنادق، وتفادي أي ممارسات قد تمس بحقوق الزبائن.
تأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه المغرب إقبالاً سياحيًا متزايدًا بعد تخفيف القيود الصحية، وهو ما يطرح تحديات إضافية أمام الفاعلين في القطاع، الذين يُطالبون بضمان احترام الالتزامات التعاقدية وحماية مصالح المسافرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
وهم الـ5 نجوم.. القصة الكاملة لتحول عطلة 80 سائحا فرنسيا بالمغرب إلى كابوس مروع!
أريفينو.نت/خاص تحولت إجازة الأحلام التي خطط لها حوالي 80 سائحًا فرنسيًا في المغرب إلى كابوس حقيقي، بعد أن وجدوا أنفسهم ضحايا لعملية 'الحجز الزائد' (Surbooking)، ليتم نقلهم من فندق فاخر من فئة الخمس نجوم كانوا قد حجزوا فيه، إلى فندق آخر لا يمت بصلة لتوقعاتهم، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية بين وكالة الأسفار وإدارة الفندق. من حلم 'الكل مشمول' إلى واقع صادم! بدأت القصة عندما أغرت عروض فندق 'وايت بيتش' في منطقة تغازوت، المصنف من فئة 5 نجوم، مجموعة من السياح الفرنسيين بصيغته 'ultra tout compris' المخصصة للبالغين فقط. وبحسب ما نقلته صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية، قام السياح بالحجز عبر وكالة 'Ôvoyages' مقابل مبلغ يقارب 1000 يورو للشخص الواحد. لكن الصدمة كانت بانتظارهم فور وصولهم إلى المغرب في 31 يوليوز الماضي. فبينما كانوا ينتظرون الحافلة التي ستقلهم إلى فندق أحلامهم، تفاجأوا بوجود خلاف حاد بين مسافرة أخرى وممثل عن الوكالة، الذي أبلغهم بأن الفندق يعاني من الحجز الزائد وأنه لم تعد هناك أماكن شاغرة. كحل بديل، عرضت عليهم الوكالة نقلهم إلى فندق 'قصر الورود'، وهو فندق من فئة 4 نجوم في مدينة أكادير، مؤكدة لهم أنه تم تجديده للتو وأنهم 'لن يندموا'. تبادل الاتهامات.. من المسؤول عن الكارثة؟ لم تكن تجربة الإقامة في الفندق البديل مرضية على الإطلاق، حيث وصفه أحد السياح، ويُدعى ديلان دون، بأنه 'عائلي، صاخب، رطب، قيد الإنشاء، وبدون شاطئ خاص'، وهو ما يتناقض كليًا مع ما دفعوا مقابله. وعندما حاول السياح الاستفسار من إدارة 'وايت بيتش'، تم إبلاغهم بأن وكالة 'Ôvoyages' لا يحق لها سوى حجز عشر غرف فقط أسبوعيًا خلال تلك الفترة. في المقابل، ألقت الوكالة باللوم على الفندق، حيث صرحت مديرتها العامة، سامية بن سليمان: 'نحن نعمل مع هذه السلسلة الفندقية منذ أربع سنوات ولم نواجه أي مشاكل من قبل. لقد تم ضمان الغرف المعنية وتسديد قيمتها مسبقًا من قبلنا'. وأضافت أن المشكلة قد تكون ناتجة عن خلل في نظام الكمبيوتر الخاص بالفندق، وأن الأشخاص المسؤولين عن ذلك قد تم فصلهم، مقترحة تسوية ودية مع المسافرين المتضررين. من جهته، قام الطالب ديلان بتوثيق هذه التجربة المزرية عبر منشور على موقع 'لينكدإن'، متهماً الأطراف المعنية بـ 'الكذب والتلاعب ومحاولة حرمانهم من حقهم في استرداد أموالهم'.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
مارينا السعيدية تستقطب السياح بخدماتها البحرية وتجاربها الترفيهية(فيديو)
هبة بريس – أحمد المساعد شهدت مدينة السعيدية خلال هذا الموسم السياحي إقبالا ملحوظا من الزوار المغاربة والمقيمين بالخارج، الذين أشادوا بما توفره 'مارينا السعيدية' من أنشطة بحرية متنوعة، وخدمات ترفيهية تضاهي الوجهات العالمية. وفي تصريحات استقاها موقع 'هبة بريس' أكدت السيدة إيناس، القادمة من فرنسا لقضاء عطلتها في بيت طفولتها بالسعيدية، أنها خاضت تجربة رائعة مع الأنشطة البحرية، قائلة: 'كانت تجربة مدهشة مع جولات القوارب و'البوية' المجرورة، قضينا أوقاتا ممتعة، والمرشدون كانوا في غاية الروعة. أنصح الجميع بها بنسبة 100%'. من جهتها، عبّرت زائرة أخرى من الدار البيضاء، سبق لها العيش بين فرنسا وتطوان، عن إعجابها بالمدينة، مضيفة: 'السعيدية مدينة أعشقها، اليوم قضيت يوماً رائعاً مع عائلتي، الأجواء كانت مميزة، والخدمات في المارينا تضيف طعماً خاصاً للعطلة'، مؤكدة أن التجربة تستحق التكرار. كما قالت زائرة أخرى قادمة من فرنسا ومن أصول جزائرية: 'تعجبني كثيراً مارينا السعيدية، فأنا من عشاق الرياضات المائية، والخدمات هنا جيدة جداً، والأسعار في المتناول'، في إشارة إلى توازن الجودة والتكلفة الذي يجعل التجربة متاحة لشريحة واسعة من الزوار. وتواصل السعيدية، بفضل موقعها الجغرافي وشواطئها الممتدة وخدماتها السياحية، تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للعائلات والسياح الباحثين عن المتعة والاسترخاء على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.


أكادير 24
منذ 3 أيام
- أكادير 24
عطلة مغربية تتحول إلى كابوس بأكادير : 80 سائحًا فرنسيًا يقعون ضحية 'السوربوكينغ'
تحوّلت عطلة أحلام كان يخطط لها عشرات السياح الفرنسيين في المغرب إلى تجربة مُحبطة، بعد أن وجد نحو 80 منهم أنفسهم ضحايا لما يُعرف بـ'السوربوكينغ' (الحجز الزائد) في فندق فخم بمدينة أكادير. ورغم أنهم دفعوا تكاليف الحجز مسبقًا، فوجئوا عند وصولهم بعدم وجود غرف شاغرة. تفاصيل الحادثة: من فندق الأحلام إلى بديل لا يرضي وفقًا لتقارير صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية، حجز هؤلاء السياح منذ أشهر في فندق 'وايت بيتش ريزورت' المصنف خمس نجوم في منطقة تغازوت عبر وكالة الأسفار الفرنسية 'Ôvoyages'. تراوحت المبالغ التي دفعوها بين 1600 و2500 يورو للشخص الواحد، ولكن عند وصولهم أواخر شهر يوليوز، أُبلغوا أن الفندق ممتلئ تمامًا. وبدلًا من قضاء عطلة هادئة على شاطئ تغازوت، تم نقلهم إلى فندق بديل وسط مدينة أكادير. وعلى الرغم من أنه مصنف بخمس نجوم أيضًا، إلا أن موقعه الصاخب، ووجود أعمال بناء مستمرة، ومرافقه المحدودة على الشاطئ، لم ترقَ إلى مستوى توقعاتهم. وصفت إحدى المتضررات ما حدث بـ'الخداع'، مؤكدة أنهم أُجبروا على قبول الوضع رغم أنهم دفعوا مقابل الهدوء والراحة. المسؤولية وتداعياتها: 'خطأ تقني' أم استغلال؟ حاول بعض السياح الانتقال إلى الفندق الأصلي على نفقتهم الخاصة، لكن قوبلوا بالرفض بسبب اكتمال الحجوزات. من جهتها، حملت وكالة 'Ôvoyages' المسؤولية للفندق، مشيرة إلى أن الحادث سببه 'خلل تقني في النظام' أدى إلى فصل بعض المسؤولين عن العمل. هذه ليست الحادثة الأولى، حيث كشفت تقارير إعلامية أن نحو 50 سائحًا آخرين واجهوا نفس المشكلة قبل أسبوع من الواقعة. الأمر الذي أعاد الجدل حول ظاهرة 'السوربوكينغ' التي تعتبرها جمعيات حماية المستهلك في فرنسا ممارسة قد تتحول من مجرد خطأ إلى استغلال ممنهج يضر بحقوق المسافرين. هل يحصل السياح على تعويض؟ تعتبر هذه الواقعة انتهاكًا واضحًا للعقد وإساءة للثقة. ويدرس عدد من المتضررين حاليًا رفع دعاوى قضائية جماعية للمطالبة بتعويضات. وقد أعلنت وكالة 'Ôvoyages' عن تخصيص خلية خاصة لاستقبال شكاوى السياح المتضررين ودراسة كل ملف على حدة. تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه المغرب إقبالًا سياحيًا كبيرًا، مما يضع الفنادق ووكالات السفر أمام تحديات تنظيمية كبيرة. فهل تضمن هذه الجهات حقوق المسافرين وتتجنب مثل هذه الممارسات التي قد تضر بسمعة القطاع السياحي؟