
وهم الـ5 نجوم.. القصة الكاملة لتحول عطلة 80 سائحا فرنسيا بالمغرب إلى كابوس مروع!
تحولت إجازة الأحلام التي خطط لها حوالي 80 سائحًا فرنسيًا في المغرب إلى كابوس حقيقي، بعد أن وجدوا أنفسهم ضحايا لعملية 'الحجز الزائد' (Surbooking)، ليتم نقلهم من فندق فاخر من فئة الخمس نجوم كانوا قد حجزوا فيه، إلى فندق آخر لا يمت بصلة لتوقعاتهم، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية بين وكالة الأسفار وإدارة الفندق.
من حلم 'الكل مشمول' إلى واقع صادم!
بدأت القصة عندما أغرت عروض فندق 'وايت بيتش' في منطقة تغازوت، المصنف من فئة 5 نجوم، مجموعة من السياح الفرنسيين بصيغته 'ultra tout compris' المخصصة للبالغين فقط. وبحسب ما نقلته صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية، قام السياح بالحجز عبر وكالة 'Ôvoyages' مقابل مبلغ يقارب 1000 يورو للشخص الواحد.
لكن الصدمة كانت بانتظارهم فور وصولهم إلى المغرب في 31 يوليوز الماضي. فبينما كانوا ينتظرون الحافلة التي ستقلهم إلى فندق أحلامهم، تفاجأوا بوجود خلاف حاد بين مسافرة أخرى وممثل عن الوكالة، الذي أبلغهم بأن الفندق يعاني من الحجز الزائد وأنه لم تعد هناك أماكن شاغرة. كحل بديل، عرضت عليهم الوكالة نقلهم إلى فندق 'قصر الورود'، وهو فندق من فئة 4 نجوم في مدينة أكادير، مؤكدة لهم أنه تم تجديده للتو وأنهم 'لن يندموا'.
تبادل الاتهامات.. من المسؤول عن الكارثة؟
لم تكن تجربة الإقامة في الفندق البديل مرضية على الإطلاق، حيث وصفه أحد السياح، ويُدعى ديلان دون، بأنه 'عائلي، صاخب، رطب، قيد الإنشاء، وبدون شاطئ خاص'، وهو ما يتناقض كليًا مع ما دفعوا مقابله. وعندما حاول السياح الاستفسار من إدارة 'وايت بيتش'، تم إبلاغهم بأن وكالة 'Ôvoyages' لا يحق لها سوى حجز عشر غرف فقط أسبوعيًا خلال تلك الفترة.
في المقابل، ألقت الوكالة باللوم على الفندق، حيث صرحت مديرتها العامة، سامية بن سليمان: 'نحن نعمل مع هذه السلسلة الفندقية منذ أربع سنوات ولم نواجه أي مشاكل من قبل. لقد تم ضمان الغرف المعنية وتسديد قيمتها مسبقًا من قبلنا'. وأضافت أن المشكلة قد تكون ناتجة عن خلل في نظام الكمبيوتر الخاص بالفندق، وأن الأشخاص المسؤولين عن ذلك قد تم فصلهم، مقترحة تسوية ودية مع المسافرين المتضررين. من جهته، قام الطالب ديلان بتوثيق هذه التجربة المزرية عبر منشور على موقع 'لينكدإن'، متهماً الأطراف المعنية بـ 'الكذب والتلاعب ومحاولة حرمانهم من حقهم في استرداد أموالهم'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 12 دقائق
- أريفينو.نت
كنز المغرب الخفي.. هذه المدينة تسحق وجهات أوروبية شهيرة وتتربع على عرش أفضل الوجهات العالمية الأقل تكلفة!
أريفينو.نت/خاص في تصنيف جديد قد يغير خطط الكثير من الباحثين عن عطلة اقتصادية، برزت مدينة مغربية ضمن قائمة الوجهات العشر الأكثر جاذبية من حيث التكلفة للأزواج الراغبين في السفر خلال شهر شتنبر المقبل، بعد انتهاء ذروة العطلة الصيفية. صفقة ذهبية للعشاق.. مراكش تتفوق على اليونان! وفقًا للائحة التي كشف عنها موقع 'TravelSupermarket' المتخصص في مقارنة أسعار العطلات، ونقلتها صحيفة 'Mirror' البريطانية، احتلت مدينة مراكش المركز السادس عالميًا، مقدمةً قيمة استثنائية مقابل السعر. يمكن للزائر الاستمتاع بإقامة شاملة في المدينة الحمراء بتكلفة تبلغ حوالي 531 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد. وبهذا التصنيف، تتفوق مراكش على وجهات أوروبية شهيرة مثل مدينة كافوس في جزيرة كورفو اليونانية التي حلت في المركز السابع (543 جنيهًا إسترلينيًا)، ومنتجع 'صوني بيتش' في بلغاريا الذي جاء ثامنًا (557 جنيهًا إسترلينيًا). تركيا في الصدارة.. تعرف على القائمة الكاملة تربعت مدينة كوناكلي التركية، المشهورة بشواطئها الخلابة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على عرش القائمة كأرخص وجهة على الإطلاق بتكلفة 421 جنيهًا إسترلينيًا للشخص. وجاءت مدينة بويرتو دي لا كروز في جزيرة تينيريفي الإسبانية في المركز الثاني (487 جنيهًا إسترلينيًا)، تلاها منتجع ألانيا التركي الشهير في المركز الثالث (493 جنيهًا إسترلينيًا). أما المركز الرابع فكان من نصيب مدينة سالو الإسبانية (506 جنيهات إسترلينية)، بينما احتلت أليكيس في جزيرة زاكينثوس اليونانية المركز الخامس (508 جنيهات إسترلينية).


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
وهم الـ5 نجوم.. القصة الكاملة لتحول عطلة 80 سائحا فرنسيا بالمغرب إلى كابوس مروع!
أريفينو.نت/خاص تحولت إجازة الأحلام التي خطط لها حوالي 80 سائحًا فرنسيًا في المغرب إلى كابوس حقيقي، بعد أن وجدوا أنفسهم ضحايا لعملية 'الحجز الزائد' (Surbooking)، ليتم نقلهم من فندق فاخر من فئة الخمس نجوم كانوا قد حجزوا فيه، إلى فندق آخر لا يمت بصلة لتوقعاتهم، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية بين وكالة الأسفار وإدارة الفندق. من حلم 'الكل مشمول' إلى واقع صادم! بدأت القصة عندما أغرت عروض فندق 'وايت بيتش' في منطقة تغازوت، المصنف من فئة 5 نجوم، مجموعة من السياح الفرنسيين بصيغته 'ultra tout compris' المخصصة للبالغين فقط. وبحسب ما نقلته صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية، قام السياح بالحجز عبر وكالة 'Ôvoyages' مقابل مبلغ يقارب 1000 يورو للشخص الواحد. لكن الصدمة كانت بانتظارهم فور وصولهم إلى المغرب في 31 يوليوز الماضي. فبينما كانوا ينتظرون الحافلة التي ستقلهم إلى فندق أحلامهم، تفاجأوا بوجود خلاف حاد بين مسافرة أخرى وممثل عن الوكالة، الذي أبلغهم بأن الفندق يعاني من الحجز الزائد وأنه لم تعد هناك أماكن شاغرة. كحل بديل، عرضت عليهم الوكالة نقلهم إلى فندق 'قصر الورود'، وهو فندق من فئة 4 نجوم في مدينة أكادير، مؤكدة لهم أنه تم تجديده للتو وأنهم 'لن يندموا'. تبادل الاتهامات.. من المسؤول عن الكارثة؟ لم تكن تجربة الإقامة في الفندق البديل مرضية على الإطلاق، حيث وصفه أحد السياح، ويُدعى ديلان دون، بأنه 'عائلي، صاخب، رطب، قيد الإنشاء، وبدون شاطئ خاص'، وهو ما يتناقض كليًا مع ما دفعوا مقابله. وعندما حاول السياح الاستفسار من إدارة 'وايت بيتش'، تم إبلاغهم بأن وكالة 'Ôvoyages' لا يحق لها سوى حجز عشر غرف فقط أسبوعيًا خلال تلك الفترة. في المقابل، ألقت الوكالة باللوم على الفندق، حيث صرحت مديرتها العامة، سامية بن سليمان: 'نحن نعمل مع هذه السلسلة الفندقية منذ أربع سنوات ولم نواجه أي مشاكل من قبل. لقد تم ضمان الغرف المعنية وتسديد قيمتها مسبقًا من قبلنا'. وأضافت أن المشكلة قد تكون ناتجة عن خلل في نظام الكمبيوتر الخاص بالفندق، وأن الأشخاص المسؤولين عن ذلك قد تم فصلهم، مقترحة تسوية ودية مع المسافرين المتضررين. من جهته، قام الطالب ديلان بتوثيق هذه التجربة المزرية عبر منشور على موقع 'لينكدإن'، متهماً الأطراف المعنية بـ 'الكذب والتلاعب ومحاولة حرمانهم من حقهم في استرداد أموالهم'.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
انقلاب صيفي خطير.. المغاربة المقيمون بالخارج يهجرون الفنادق والمطاعم وهذا هو السبب الصادم وراء تراجع إنفاقهم!
أريفينو.نت/خاص يشهد صيف 2025 تحولًا ملحوظًا في العادات الصيفية للمغاربة المقيمين بالخارج، الذين شكلوا تاريخيًا ركيزة أساسية للسياحة الوطنية. فبعد أن كانوا يمثلون ما يقرب من نصف زوار المملكة عام 2024، تظهر اليوم مؤشرات قوية على أنهم أصبحوا أقل إنفاقًا، ويفضلون إقامات أقصر، مع تزايد شعورهم بالإحباط من ارتفاع التكاليف، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل السياحة وضرورة تكييف العرض المغربي. إقامات أقصر وإنفاق أقل.. أرقام تكشف التحول الكبير! رغم أن إنفاق مغاربة العالم بلغ 29.4 مليار درهم في 2024، إلا أن الاتجاه انعكس تمامًا هذا العام. حيث تشير التقديرات إلى انخفاض الإيرادات السياحية المرتبطة بهم بنسبة تصل إلى 50% في مناطق سياحية رئيسية مثل السعيدية والمضيق والحسيمة وأكادير. يعود هذا التراجع إلى تغيير جذري في سلوكهم الاستهلاكي؛ إذ أصبحوا يفضلون الإقامة لدى الأقارب أو في مساكنهم الخاصة، مما يحد من نفقاتهم المباشرة في الفنادق والمطاعم والأنشطة الترفيهية. إضافة إلى ذلك، تغيرت مدة إقاماتهم بشكل كبير. فبعد أن كانت تتراوح بين 20 إلى 30 يومًا في السابق، أصبحت الآن لا تتجاوز في المتوسط 10 إلى 15 يومًا. ويرجع ذلك إلى ضغوط مهنية، وارتفاع تكاليف النقل، وظهور وجهات منافسة كإسبانيا وتركيا التي تجذب الأجيال الجديدة بأسعار تنافسية. غلاء التذاكر وطوابير الحدود.. سخط متزايد! تعتبر موجة الغلاء نقطة الخلاف الرئيسية. حيث يعجّت وسائل التواصل الاجتماعي بشكاوى المغاربة المقيمين بالخارج من الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الطائرات والبواخر، خاصة للعائلات. ويضاف إلى ذلك غلاء أسعار الإقامات الفندقية في مدن مثل مراكش وأكادير، مما يجعل 'المغرب يبدو باهظ التكلفة مثل بعض الوجهات الأوروبية، لكن دون أن ترقى الخدمات دائمًا لنفس المستوى'، حسب تعبير أحد الزوار. كما تزيد الإجراءات الإدارية الطويلة وأوقات الانتظار المملة في المعابر الحدودية، مثل باب سبتة وطنجة المتوسط، من حدة هذا الإحباط. هل حان وقت إعادة اختراع العرض السياحي؟ أمام هذه التحديات، يجمع الخبراء على ضرورة أن يعيد المغرب التفكير في استراتيجيته السياحية الموجهة لهذه الفئة. فالأجيال الجديدة لم تعد تكتفي بالزيارات العائلية، بل تبحث عن تجارب ثقافية واحتفالية مبتكرة. ويشدد المتخصصون على أهمية تنويع العرض الحالي الذي لا يزال كلاسيكيًا، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الربط الجوي منخفض التكلفة مع أسواق واعدة مثل أمريكا الشمالية ودول الخليج، التي تقطنها جالية مغربية ذات قدرة شرائية عالية.