logo
اكتشاف فيروس خفاش جديد شبيه بكورونا في مختبر صيني يثير مخاوف من انتقاله للبشر

اكتشاف فيروس خفاش جديد شبيه بكورونا في مختبر صيني يثير مخاوف من انتقاله للبشر

24 القاهرة٢٣-٠٢-٢٠٢٥

اكتشف العلماء
فيروس
خفاشي جديد داخل نفس المختبر الصيني المرتبط بنظرية تسرب كوفيد، مما أثار مخاوف العلماء من احتمالية انتقاله إلى البشر مستقبلًا، نظرًا لتشابهه الكبير مع الفيروس المسبب للجائحة.
تفاصيل اكتشاف فيروس خفاش جديد شبيه بكورونا في مختبر صيني يثير مخاوف من انتقاله للبشر
تم اكتشاف فيروس تاجي جديد للخفافيش داخل معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV)، الذي يخضع لتدقيق مكثف، ويحمل الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، بعض السمات المشتركة مع SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لجائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم في عام 2020.
ووفقًا لورقة بحثية حديثة أعدّها العالم الصيني البارز شي زينجلي، فإن سلالة HKU5-CoV-2 تستخدم نفس الآلية لدخول الخلايا التي يعتمد عليها فيروس كوفيد-19.
ويرتبط الفيروس الخفاشي الجديد HKU5-CoV-2 ببروتين موجود في خلايا أجسام بعض الحيوانات، لكنه لم يطور بعد القدرة على إصابة البشر، مما يستدعي مزيدًا من البحث حول احتمالية تحوره مستقبلًا.
وأشار العلماء إلى أن HKU5-CoV-2 يُظهر تشابهًا وثيقًا مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، وهو مرض فيروسي خطير.
قادر على إصابة البشر.. تحذيرات في الصين بعد اكتشاف فيروس جديد لدى الخفافيش
من سلالة كورونا.. تحذيرات من فيروس الخفاش بعد اكتشافه في مختبر صيني
وبحسب تقرير بلومبرج، فإن فيروس MERS-CoV تسبب في وفاة حوالي 36% من بين 2600 حالة إصابة تم تسجيلها عالميًا بين عام 2012 ومايو 2024.
ولفت معهد ووهان لعلم الفيروسات الأنظار إليه منذ يناير 2020، عقب ظهور تقارير تفيد بانتشار مرض جديد قاتل في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تفشى فيروس كورونا عالميًا، مما أدى إلى شلل شبه كامل للحياة، حيث فرضت الدول إجراءات إغلاق صارمة وغير مسبوقة بعد ثلاثة أشهر فقط من ظهوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم
صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

نافذة على العالم

timeمنذ 21 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - مرّت أكثر من خمس سنوات منذ أن قلبت الجائحة حياتنا رأسًا على عقب، وبالنسبة لمعظم الناس، أصبح كورونا الآن ذكرى بعيدة، ولكن بالنسبة للكثيرين، خلّف الفيروس وراءه أثرًا عميقًا في نظم المناعة والرئة والقلب. ومع تسجيل دول في جنوب شرق آسيا والهند حالات كثيرة الآن في الإصابة بفيروس كورونا وهو متحور JN.1 نتعرف على أسباب زيادة فرص الإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص. ماذا يحدث داخل الجسم؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، عندما تُقاوم عدوى فيروسية مثل كورونا يبدأ جهازك المناعي بالعمل بشكل مفرط، بالنسبة لمعظم الناس، تُعاد هذه الاستجابة المناعية إلى وضعها الطبيعي وتستقر لاحقًا، ولكن لدى البعض، وخاصةً الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد أو عدوى متكررة أو أعراض كورونا طويلة الأمد، لا تتم هذه الاستعادة بسلاسة". بدلاً من ذلك، يبقى الجهاز المناعي مفرط النشاط أو ناقص النشاط، مثل منظم حرارة معيب، ويعاني بعض الناس من التهاب مزمن بينما يجد آخرون أن أجسامهم لا تستطيع بناء دفاع قوي ضد مسببات الأمراض الجديدة، وفي كلتا الحالتين، تكون النتيجة مرضًا متكررًا وتعافيًا أبطأ. كشفت دراسة حديثة أن المناعة الطبيعية طويلة الأمد ضد كورونا أصبحت معدومة منذ ظهور لقاح أوميكرون في أواخر عام 2021. كورونا طويل الأمد: العواقب غير المرئية ولكن هناك أيضًا المجموعة التي تعاني من كورونا طويل الأمد، وهي حالة غير مفهومة جيدًا، حيث تستمر أعراضها لأشهر بعد زوال العدوى، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، خفقان القلب، والإرهاق الشديد، وبينما لا تزال الأسباب مجهولة، يبدو أن العامل الرئيسي هو اختلال المناعة، أي اختلال نظام الدفاع في الجسم. الجزء المُحبط هو أن فحوصات الدم الروتينية غالبًا ما تبدو طبيعية. هذا يعني أن الناس غالبًا ما يشعرون بتوعك دون أن يتمكنوا من إثباته أو تفسيره. إصابتي بكورونا خفيفة لماذا ما زلت مريضًا؟ في حين أن الحالات الشديدة عادةً ما تُؤثّر بشكلٍ أكبر على الجهاز المناعي، فإنّ الحالات البسيطة أو غير المصحوبة بأعراضٍ قد تُسبّب تغيّراتٍ لدى بعض الأشخاص، "الجينات، ومستويات التوتر، وصحة الجهاز الهضمي، والأمراض السابقة، جميعها تُؤثّر على كيفية تعافي الأشخاص". يتساءل الكثيرون أيضًا: "لماذا أُصاب بنزلة برد أو سعال أو التهاب معدة مؤخرًا؟ تكمن الإجابة مجددًا في جهاز المناعة، أي قدرة الجسم على اكتشاف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تتفاقم، بعد جائحة كورونا، تتراخى مناعة بعض الناس. العدوى التي كانت تمر دون أن تُلاحظ في السابق، أصبحت الآن نوبات حادة. كما أفاد الكثيرون بفترة تعافي أطول، حيث ينتقلون من مرض لآخر دون الشعور بالعودة إلى حالتهم الطبيعية تمامًا. ماذا يمكنك أن تفعل لإعادة بناء المناعة؟ هنا قد يكون من المغري اقتراح مكمل غذائي أو عشبة سرية، لكن الحقيقة أكثر واقعية، يتطلب الشفاء رعاية مستمرة، وليس علاجًا سريعًا. 5 عادات عملية مدعومة علميًا لتعزيز مناعتك بعد كورونا: 1. اجعل النوم أولوية النوم العميق هو الوقت الذي يتجدد فيه جهاز المناعة، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليلاً، أطفئ شاشاتك قبل ساعة من النوم، وتجنب الكافيين بعد الغداء. 2. تناول الطعام للتغذية، وليس فقط لإشباع الجوع ركّز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات الورقية، والحمضيات، والتوت، والمكسرات، والبقوليات، والأطعمة المخمّرة كاللبن الرائب، فهذه الأطعمة تُغذّي بكتيريا الأمعاء، مما يُعزّز جهاز المناعة، لا تُغفل أحماض أوميجا 3 وفيتامين د. 3. تحرك بخفة ولكن يوميًا لا تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة فورًا، ابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو السباحة، تُخفف التمارين الالتهاب وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُمكّن الخلايا المناعية من أداء وظيفتها. 4. خذ التوتر على محمل الجد التوتر المزمن يُثبِّط المناعة، تأمل، دوِّن يومياتك، تواصل مع الطبيعة، أو تحدث مع شخص ما، فالصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية. 5. إعادة بناء حياتك الاجتماعية العزلة تُضعف مناعتنا أكثر مما ندرك، التفاعل البشري المنتظم، بعيدًا عن الشاشات، يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ويعزز المرونة. متى يجب عليك رؤية الطبيب؟ إذا كنت تُصاب بالعدوى بشكل متكرر، أو تشعر بإرهاق مستمر، أو تلاحظ أعراضًا غير مبررة مثل آلام المفاصل، أو الطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، فلا تتجاهل الأمر، قد يوصي الطبيب بفحص علامات الالتهاب، أو نقص التغذية، أو حتى إجراء فحص مناعي متقدم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم متخصص مثل أخصائي المناعة السريرية أو أخصائي أمراض الرئة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بمرض كورونا.

الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها
الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها

الأسبوع

timeمنذ يوم واحد

  • الأسبوع

الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها

مرض الحصبة أحمد خالد تُعد المدارس ودور الحضانة، من أكثر الأماكن شيوعًا للتعرض للحصبة، وقد يصاب بها الأطفال الصغار، لذا من الضروري اتباع تعليمات صحية للوقابة منها: إليك ما يجب معرفته عن الحصبة وكيفية حماية نفسك منها. ما هي الحصبة؟ إنها مرض تنفسي يُسببه أحد أكثر الفيروسات عدوى في العالم. ينتقل الفيروس عبر الهواء وينتشر بسهولة عند تنفس الشخص المصاب أو عطسه أو سعاله ويُصيب الأطفال عادةً. قال سكوت ويفر، مدير مركز التميز في الشبكة العالمية للفيروسات، وهي تحالف دولي: في المتوسط، قد ينقل شخص مصاب العدوى إلى حوالي 15 شخصًا آخر، هناك عدد قليل جدًا من الفيروسات التي تُقارب هذا الرقم. تُصيب الحصبة الجهاز التنفسي أولًا، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، مُسببةً حمى شديدة، وسيلانًا في الأنف، وسعالًا، واحمرارًا في العينين، ودموعًا، وطفحًا جلديًا. يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى، ويبدأ كبقع حمراء مسطحة على الوجه ثم ينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، عند ظهور الطفح الجلدي، قد ترتفع الحمى إلى أكثر من 104 درجات فهرنهايت، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذا يحاول الأطباء عادةً تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات والحفاظ على راحة المرضى. كما يقول مسؤولو الصحة إن الأشخاص الذين أصيبوا بالحصبة مرة واحدة لا يمكن أن يصابوا بها مرة أخرى. هل يمكن أن تكون الحصبة قاتلة؟ تشمل المضاعفات الشائعة التهابات الأذن والإسهال، لكن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أفاد بأن حوالي واحد من كل خمسة أمريكيين غير ملقحين يُصابون بالحصبة يُدخلون المستشفى قد تلد النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح قبل الأوان أو يلدن أطفالًا منخفضي الوزن عند الولادة. أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن واحدًا من كل عشرين طفلًا مصابًا بالحصبة يُصاب بالالتهاب الرئوي، وأن واحدًا من كل ألف يُصاب بتورم في الدماغ يُسمى التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تشنجات أو صمم أو إعاقة ذهنية. قال ويفر، الذي يعمل في الفرع الطبي لجامعة تكساس في جالفستون: يُصاب الأطفال بأشدّ حالات المرض، وعادةً ما يكون سبب الوفاة في هذه الحالات الالتهاب الرئوي ومضاعفاته. كيف يمكنك الوقاية من الحصبة؟ أفضل طريقة لتجنب الحصبة هي الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يُنصح بإعطاء الجرعة الأولى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 شهرًا، والثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات. قال ويفر: قبل تطوير اللقاح في ستينيات القرن الماضي، كان الجميع يُصابون بالحصبة، مضيفا أن هناك بيانات قيّمة حول سلامة وفعالية اللقاح، لأنه موجود منذ عقود. وأضاف: يمكن الوقاية بسهولة من أيٍّ من هذه الأوبئة التي نشهدها من خلال زيادة معدل التطعيم في المجتمع، إذا استطعنا الحفاظ على نسبة تطعيم 95% من الأشخاص، فلن نرى هذا يحدث في المستقبل وقد انخفض المعدل إلى ما دون هذا المستوى بكثير في أجزاء كثيرة من البلاد. وانخفضت معدلات التطعيم على مستوى البلاد منذ جائحة كوفيد-19، ومعظم الولايات أقل من عتبة التطعيم البالغة 95% لأطفال الروضة - وهو المستوى المطلوب لحماية المجتمعات من تفشي مرض الحصبة.

لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم
لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم

الخميس، 22 مايو 2025 05:40 مـ بتوقيت القاهرة مرّت أكثر من خمس سنوات منذ أن قلبت الجائحة حياتنا رأسًا على عقب، وبالنسبة لمعظم الناس، أصبح كورونا الآن ذكرى بعيدة، ولكن بالنسبة للكثيرين، خلّف الفيروس وراءه أثرًا عميقًا في نظم المناعة والرئة والقلب. ومع تسجيل دول في جنوب شرق آسيا والهند حالات كثيرة الآن في الإصابة بفيروس كورونا وهو متحور JN.1 نتعرف على أسباب زيادة فرص الإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص. ماذا يحدث داخل الجسم؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، عندما تُقاوم عدوى فيروسية مثل كورونا يبدأ جهازك المناعي بالعمل بشكل مفرط، بالنسبة لمعظم الناس، تُعاد هذه الاستجابة المناعية إلى وضعها الطبيعي وتستقر لاحقًا، ولكن لدى البعض، وخاصةً الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد أو عدوى متكررة أو أعراض كورونا طويلة الأمد، لا تتم هذه الاستعادة بسلاسة". بدلاً من ذلك، يبقى الجهاز المناعي مفرط النشاط أو ناقص النشاط، مثل منظم حرارة معيب، ويعاني بعض الناس من التهاب مزمن بينما يجد آخرون أن أجسامهم لا تستطيع بناء دفاع قوي ضد مسببات الأمراض الجديدة، وفي كلتا الحالتين، تكون النتيجة مرضًا متكررًا وتعافيًا أبطأ. كشفت دراسة حديثة أن المناعة الطبيعية طويلة الأمد ضد كورونا أصبحت معدومة منذ ظهور لقاح أوميكرون في أواخر عام 2021. كورونا طويل الأمد: العواقب غير المرئية ولكن هناك أيضًا المجموعة التي تعاني من كورونا طويل الأمد، وهي حالة غير مفهومة جيدًا، حيث تستمر أعراضها لأشهر بعد زوال العدوى، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، خفقان القلب، والإرهاق الشديد، وبينما لا تزال الأسباب مجهولة، يبدو أن العامل الرئيسي هو اختلال المناعة، أي اختلال نظام الدفاع في الجسم. الجزء المُحبط هو أن فحوصات الدم الروتينية غالبًا ما تبدو طبيعية. هذا يعني أن الناس غالبًا ما يشعرون بتوعك دون أن يتمكنوا من إثباته أو تفسيره. إصابتي بكورونا خفيفة لماذا ما زلت مريضًا؟ في حين أن الحالات الشديدة عادةً ما تُؤثّر بشكلٍ أكبر على الجهاز المناعي، فإنّ الحالات البسيطة أو غير المصحوبة بأعراضٍ قد تُسبّب تغيّراتٍ لدى بعض الأشخاص، "الجينات، ومستويات التوتر، وصحة الجهاز الهضمي، والأمراض السابقة، جميعها تُؤثّر على كيفية تعافي الأشخاص". يتساءل الكثيرون أيضًا: "لماذا أُصاب بنزلة برد أو سعال أو التهاب معدة مؤخرًا؟ تكمن الإجابة مجددًا في جهاز المناعة، أي قدرة الجسم على اكتشاف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تتفاقم، بعد جائحة كورونا، تتراخى مناعة بعض الناس. العدوى التي كانت تمر دون أن تُلاحظ في السابق، أصبحت الآن نوبات حادة. كما أفاد الكثيرون بفترة تعافي أطول، حيث ينتقلون من مرض لآخر دون الشعور بالعودة إلى حالتهم الطبيعية تمامًا. ماذا يمكنك أن تفعل لإعادة بناء المناعة؟ هنا قد يكون من المغري اقتراح مكمل غذائي أو عشبة سرية، لكن الحقيقة أكثر واقعية، يتطلب الشفاء رعاية مستمرة، وليس علاجًا سريعًا. 5 عادات عملية مدعومة علميًا لتعزيز مناعتك بعد كورونا: 1. اجعل النوم أولوية النوم العميق هو الوقت الذي يتجدد فيه جهاز المناعة، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليلاً، أطفئ شاشاتك قبل ساعة من النوم، وتجنب الكافيين بعد الغداء. 2. تناول الطعام للتغذية، وليس فقط لإشباع الجوع ركّز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات الورقية، والحمضيات، والتوت، والمكسرات، والبقوليات، والأطعمة المخمّرة كاللبن الرائب، فهذه الأطعمة تُغذّي بكتيريا الأمعاء، مما يُعزّز جهاز المناعة، لا تُغفل أحماض أوميجا 3 وفيتامين د. 3. تحرك بخفة ولكن يوميًا لا تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة فورًا، ابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو السباحة، تُخفف التمارين الالتهاب وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُمكّن الخلايا المناعية من أداء وظيفتها 4. خذ التوتر على محمل الجد التوتر المزمن يُثبِّط المناعة، تأمل، دوِّن يومياتك، تواصل مع الطبيعة، أو تحدث مع شخص ما، فالصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية. 5. إعادة بناء حياتك الاجتماعية العزلة تُضعف مناعتنا أكثر مما ندرك، التفاعل البشري المنتظم، بعيدًا عن الشاشات، يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ويعزز المرونة. متى يجب عليك رؤية الطبيب؟ إذا كنت تُصاب بالعدوى بشكل متكرر، أو تشعر بإرهاق مستمر، أو تلاحظ أعراضًا غير مبررة مثل آلام المفاصل، أو الطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، فلا تتجاهل الأمر، قد يوصي الطبيب بفحص علامات الالتهاب، أو نقص التغذية، أو حتى إجراء فحص مناعي متقدم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم متخصص مثل أخصائي المناعة السريرية أو أخصائي أمراض الرئة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بمرض كورونا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store