
'بعد تدمير ميناء رأس عيسى.. الحكومة اليمنية تتحرك لضمان تدفق الإمدادات'
أكد وزير النفط في الحكومة الشرعية، الدكتور سعيد الشماسي، جاهزية موانئ الحكومة في عدن، نشطون، المكلا، والمخا، لاستقبال سفن الوقود وتغطية احتياجات السوق اليمني في كافة المناطق، كما كانت تعمل قبل العام 2018.
وفي اتصال هاتفي مع قناة 'الحدث' مساء الخميس، أوضح الوزير الشماسي أن ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، الذي أعلن الجيش الأمريكي تدميره عبر سلسلة من الغارات الجوية، كان يُعد أكبر مورد اقتصادي لتمويل الحروب التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني.
وأكد الشماسي عدم وجود أي إشكالية في تمويل مناطق الحوثيين بالوقود عبر مصافي عدن وبقية الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن وزارة النقل مستعدة لتسهيل حركة الإمداد كما كانت في السابق.
وفي سياق حديثه، طمأن الوزير الشماسي المواطنين بعدم وجود أي مخاوف من حدوث أزمة وقود في اليمن جراء توقف الاستيراد من ميناء رأس عيسى، مؤكداً أن الحكومة قادرة على تلبية الطلب من خلال موانئها البديلة، بما يضمن استقرار السوق وعدم التأثير على المواطنين في أي منطقة من البلاد.
الحكومة الشرعيه،راس عيسى،الحديده
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
'سباق الأبطال: مواجهات حاسمة في ملاعب العالم اليوم!'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
توجيهات حكومية بالاستفادة من مخزون نفطي بقطاع S2 لتأمين الكهرباء في عدن
عدن – وجّه رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، بالاستفادة من المخزون النفطي المتاح في القطاع النفطي S2، والذي يقدّر بنحو 116 ألف برميل، بواقع 4,000 برميل يومياً، لتغذية محطة بترو مسيلة الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن. وأفادت مصادر مطلعة أن هذا التوجيه يهدف إلى ضمان استمرارية تشغيل المحطة الكهربائية في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها المدينة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على الكهرباء. كما شدد رئيس الوزراء في توجيهاته على ضرورة إلزام شركتي صافر والمسيلة بالاستمرار في تموين المحطة دون انقطاع، لضمان استقرار الخدمة وتقليل فترات الانطفاء التي تؤثر على حياة المواطنين والخدمات الحيوية في المدينة. وتأتي هذه التوجيهات في إطار مساعي الحكومة لمعالجة التحديات المتفاقمة في قطاع الكهرباء، من خلال توفير مصادر وقود محلية ومستدامة، تخفيفاً للاعتماد على الاستيراد الخارجي، وخفضاً للنفقات التشغيلية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: علي عبدالله صالح كان أعدل على تعز من أبنائها
أطلق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، الصحفي فتحي بن لزرق، مساء الأربعاء، شهادة غير مسبوقة في حق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته بمحافظة تعز. وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، بتاريخ 20 مايو 2025 تحت وسم #صالح_وتعز، وصف بن لزرق الزيارة الأخيرة التي قام بها لتعز بأنها كانت كفيلة بإحياء "روح صالح" في كل شارع وركن، وقال: "لم أجد مدينة فقط، بل وجدت رجلاً ما زال حيًا في شوارعها، حاضرًا في طرقاتها، متجذرًا في ذاكرة أهلها". وأكد بن لزرق أن كل ما يُعد من شواهد الدولة في تعز اليوم – من مدارس، ومعاهد، وطرقات، ومرافق خدمية – يعود إلى عهد صالح، معتبراً أن من أتى بعده "لم يردم حفرة ولم يضيء زاوية"، متهمًا الطبقة السياسية التي خلفته بالخذلان وغياب الإنجاز. واستعاد الصحفي الجنوبي شهادات قال إنها سمعها من وجوه اجتماعية في المدينة، حيث نقل عن أحد المسنين قوله: "لقد كان صالح يحب تعز أكثر منّا"، مشيرًا إلى أن حضور الرجل ما يزال طاغيًا رغم مرور أكثر من عقد على تنحيه. وقال بن لزرق: "من صاحوا يومًا بـ'ارحل' لم يتركوا خلفهم سوى الخيبة، بينما ترك هو دولة وعدالة وطرقات"، مؤكدًا أن أبناء تعز خسروا صالح "ألف مرة"، ليس فقط كرئيس، بل كضامن لكرامتهم ومكانتهم في بقية مناطق اليمن. وختم بن لزرق منشوره بدعوة أبناء تعز لمراجعة مواقفهم والاعتذار للتاريخ، مشددًا على أن "الإنصاف فضيلة، والحقيقة لا تُنكر"، وأضاف: "من خرج من أبناء تعز ضد صالح آن له أن يعتذر، لا لأننا نقدّس الأفراد، بل لأننا نُنصف الوقائع". منشور بن لزرق قوبل بموجة تفاعل واسعة بين مؤيدين ومنتقدين، وفتح مجددًا باب الجدل حول إرث صالح وموقف أبناء تعز من عهده، في وقت تعيش فيه المدينة تحت سيطرة حزب الإصلاح الإخواني، أوضاعًا إنسانية وأمنية صعبة، وسط غياب واضح للسلطة المركزية والتنمية.