
أطباء: "السكتة الدماغية الصغيرة" تفسر التعب المستمر
اشارت دراسة حديثة إلى أن الشعور المستمر بالإرهاق قد يكون ناتج عن سكتة دماغية صغيرة أُصبت بها دون الشعور بها.
وتعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة، وتحدث بسبب انسداد قصير في تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تستمر لمدة تصل إلى يوم واحد.
يصاب أكثر من 240 ألف أمريكي وحوالي 45 ألف بريطاني بنوبة إقفارية عابرة كل عام، لكن واحدًا فقط من كل 30 يدرك إصابته بها، وفقا لـdaily mail.
ذلك لأن الأعراض يمكن تجاهلها بسهولة: ضعف العضلات، والصداع، وتغيرات الرؤية.
وجدت مجموعة من الباحثين الدنماركيين أن هذه السكتات الدماغية الصغيرة يمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد، مما يجعل المصابين يشعرون بالتعب لمدة تصل إلى عام.
يمكن أن تسبب النوبات الإقفارية العابرة التعب نتيجة لعدة عوامل، منها حاجة الدماغ لتعويض الاضطراب المؤقت في تدفق الدم، ما يضطر الدماغ إلى بذل جهد أكبر لإنجاز المهام بعد النوبات الإقفارية العابرة، ويؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة والتعب المستمر.
قال الدكتور بوريس مودراو، أستاذ علم الأعصاب في مستشفى جامعة ألبورج في الدنمارك والمؤلف الرئيسي للدراسة: "قد يعاني الأشخاص المصابون بنوبة إقفارية عابرة من أعراض مثل تدلي الوجه، وضعف الذراع، أو تلعثم الكلام، وتختفي هذه الأعراض في غضون يوم واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 7 أيام
- بوابة ماسبيرو
أطباء: "السكتة الدماغية الصغيرة" تفسر التعب المستمر
اشارت دراسة حديثة إلى أن الشعور المستمر بالإرهاق قد يكون ناتج عن سكتة دماغية صغيرة أُصبت بها دون الشعور بها. وتعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة، وتحدث بسبب انسداد قصير في تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تستمر لمدة تصل إلى يوم واحد. يصاب أكثر من 240 ألف أمريكي وحوالي 45 ألف بريطاني بنوبة إقفارية عابرة كل عام، لكن واحدًا فقط من كل 30 يدرك إصابته بها، وفقا لـdaily mail. ذلك لأن الأعراض يمكن تجاهلها بسهولة: ضعف العضلات، والصداع، وتغيرات الرؤية. وجدت مجموعة من الباحثين الدنماركيين أن هذه السكتات الدماغية الصغيرة يمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد، مما يجعل المصابين يشعرون بالتعب لمدة تصل إلى عام. يمكن أن تسبب النوبات الإقفارية العابرة التعب نتيجة لعدة عوامل، منها حاجة الدماغ لتعويض الاضطراب المؤقت في تدفق الدم، ما يضطر الدماغ إلى بذل جهد أكبر لإنجاز المهام بعد النوبات الإقفارية العابرة، ويؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة والتعب المستمر. قال الدكتور بوريس مودراو، أستاذ علم الأعصاب في مستشفى جامعة ألبورج في الدنمارك والمؤلف الرئيسي للدراسة: "قد يعاني الأشخاص المصابون بنوبة إقفارية عابرة من أعراض مثل تدلي الوجه، وضعف الذراع، أو تلعثم الكلام، وتختفي هذه الأعراض في غضون يوم واحد.


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
علماء يحذرون من أجهزة تتبع اللياقة البدنية
تباع أجهزة تتبع اللياقة البدنية - من الساعات الذكية إلى الخواتم - كوسائل سهلة لمراقبة صحة القلب. لكن قال العلماء إن بعض هذه الأجهزة قد يعطي قراءات خاطئة بشكل خطير. ودقت مراجعة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن ناقوس الخطر، حيث وجدت أن بعض الأجهزة الذكية التي تدعي تتبع ضغط الدم غالبًا ما تخطئ في تقديرها، وفقا لـDAILY MAIL. هذا يعني أن ارتفاع ضغط الدم قد لا يشخَص، مما يعرض المستخدمين لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي والخرف. حذَر الباحثون الأطباء من الاعتماد على هذه الأجهزة للحصول على نتائج موثوقة، ونصحوا المسعفين باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم القابلة للنفخ التقليدية. تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تظهر فيه بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن أكثر من أربعة ملايين شخص في إنجلترا قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم دون تشخيص. يوصف هذا المرض بأنه "قاتل صامت"، حيث لا تظهر عليه أعراض، ولكن إذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية وأمراض كلوية قاتلة، وحتى الخرف. و تشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن ثلاثة من كل عشرة لا يزالون دون تشخيص.


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
علماء: تكثيف التمارين الرياضية تقي من الخرف
اكتشف باحثون أن زيادة حصة التمارين الرياضية عند بلوغ منتصف العمر قد تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر مع تقدم العمر. وجد علماء إسبان، تابعوا أكثر من 300 بالغ، أن من زادوا مستويات نشاطهم إلى حوالي ساعتين ونصف أسبوعيا، بين سن 45 و65 عاما، كانوا أقل عرضة لانتشار بروتين سام "الأميلويد" في الدماغ، وتشكل كتل كبيرة من هذا البروتين، بالإضافة إلى بروتين " تاو " لويحات وتشابكات، حيث يعتقد أنهم السبب وراء أعراض مرض الزهايمر، المسببة للخرف ،وفقا لـDAILY MAIL. وأضاف الفريق، من معهد برشلونة للصحة العالمية، أن من يمارسون الرياضة أكثر عرضة للحفاظ على حجم جزء الدماغ المرتبط بالتفكير والذاكرة. وقال الدكتور إيدر أرينازا-أوركيو، الخبير في شيخوخة الدماغ ومرض الزهايمر والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تعزز هذه النتائج أهمية تعزيز النشاط البدني في منتصف العمر كاستراتيجية صحية عامة للوقاية من مرض الزهايمر. وأضاف الدكتور إيدر "قد تكون التدخلات الرامية إلى تعزيز النشاط البدني عاملا أساسيا في الحد من انتشار المرض مستقبلاً". وأضافت الدكتورة موج أكينجي، الخبيرة في عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "حتى الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا أقل من الموصى به كان لديهم سمك قشرة دماغية أكبر من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، مما يشير إلى أن أي قدر من التمارين الرياضية له فوائد صحية". وكان الخبراء قد حذروا من أن البقاء دون حركة لفترات طويلة من اليوم حيث انه يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن، و السكر من النوع الثاني، والسرطان، والوفاة المبكرة.