logo
قصة إرهابي شارك في حرق طيار بدولة عربيّة.. من هو أسامة؟

قصة إرهابي شارك في حرق طيار بدولة عربيّة.. من هو أسامة؟

بيروت نيوزمنذ 2 أيام

نشر موقع 'الحرة' تقريراً جديداً تحدث فيه عن الإرهابي أسامة كريّم الذي شارك في التخطيط لهجمات باريس عام 2015، فيما تُحاكمه السويد بالمشاركة في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً في سوريا وذلك عام 2015.
ويقول التقرير إن كريم هو سويدي الجنسية، وقد وجه الإدعاء العام السويدي اتهامات له للاشتباه بارتكابه جرائم حرب وإرهاب.
وأسر تنظيم 'داعش' المتطرف الطيارَ الأردني، في كانون الأول 2014، ونشر في وقت لاحق مقطع فيديو لحرقه حيا داخل قفص حتى الموت.
وجاء في لائحة الاتهام، التي وجهتها هيئة الادعاء السويدية، أن 'كريَّم أجبر الطيار [الأردني] على دخول القفص وصوره وهو يعلم أنه سيتم نشر اللقطات لاستعراض الخطط والأيديولوجية التي يتبناها التنظيم المتشدد'، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وتمنح القوانين السويدية الحق لمحاكم البلاد في محاكمة أشخاص عن جرائم تنتهك القانون الدولي، حتى لو ارتُكبت في الخارج.
وقبل مثوله أمام القضاء السويدي، كان كريم محتجزاً في فرنسا، حيث أدين بالمشاركة في هجمات باريس عام 2016، ويتوقع أن تبدأ المحاكمة في الرابع من حزيران القادم.
من هو أسامة كريَّم؟
– ولد أسامة كريم عام 1992 في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن السويد، ونشأ في منطقة روزنغارد، المعروفة بارتفاع معدلات الجريمة والبطالة، والتي يشكّل المهاجرون أكثر من 80 في المئة من سكانها.
– في روزنغارد، كان أسامة معروفا لدى الشرطة السويدية للاشتباه في أنشطة إجرامية مثل السرقة، قبل أن ينتقل إلى التطرف.
– الملفت أن أسامة شارك، وهو في الـ11 من عمره، إلى جانب شقيقه ووالده، في فيلم وثائقي عن الرياضة واندماج أطفال المهاجرين في المجتمع السويدي.
– يعتقد أن أسامة تأثر لاحقا بخطابات الداعية اليمني الأميركي المتطرف أنور العولقي، أحد قيادات تنظيم القاعدة الذي قتل عام 2011 في غارة أميركية.
– عقب تحوله السريع إلى التطرف، انتقل أسامة كريم، على الأرجح في أيلول 2014، إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم داعش.
– من سوريا، نشر صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بينها صورة يظهر فيها وهو يحمل بندقية هجومية أمام علم تنظيم داعش في مدينة دير الزور شمال البلاد.
– لاحقاً، وبعد ثلاث سنوات من مقتل معاذ الكساسبة، كشفت التحقيقات أن أسامة كريم كان حاضراً خلال عملية إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في سوريا، وكان أحد المشاركين فيها. (الحرة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
باكستان: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

باكستان: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل. وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك". ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا. وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة". أبعد من كشمير وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين. وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني. واندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة. وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.

واشنطن: اصلاحات شاملة في وزارة الخارجية
واشنطن: اصلاحات شاملة في وزارة الخارجية

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

واشنطن: اصلاحات شاملة في وزارة الخارجية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أبلغت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكونغرس، رسمياً، بعزمها على إجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية. ويكشف ملخص تنظيمي، عن نية إدارة ترامب، الشروع في عملية إعادة تنظيم في الوزارة، يخضع من خلالها 45 % من المكاتب المحلية للوزارة، للدمج، أو الإلغاء، أو التوحيد، أو تخفيف القوام. بحسب "رويترز". وتخطط الوزارة، وفق الإخطار الذي تلقاه الكونغرس، لصرف آلاف العاملين المقيمين في الولايات المتحدة من الخدمة، ما يقلص حجم القوة العاملة المحلية، في الخدمة المدنية، والخدمة الخارجية، بما يعادل 3448 فرداً، من أصل 18780، اعتباراً من الرابع من أيار الحالي. وفي التفاصيل، فإن 2000 عامل، من العمال المقرر صرفهم، سيخضعون للتسريح، بينما يخضع أكثر من 1500 منهم لنظام الاستقالات المؤجلة، بحيث يتسلمون كامل مرتباتهم لفترة من الوقت. ويظهر ملخص تنظيمي جديد، نُشِر، استحداث منصب"وكيل وزارة الخارجية للإشراف على المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية"، والذي ستشمل مهامه العديد من الأعمال، التي كانت تقوم بها، سابقاً، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي فككتها إدارة ترامب. وسيحتاج تعيين وكيل الوزارة الجديد، تصديقاً من مجلس الشيوخ، بحسب الملخص التنظيمي، الذي جاء فيه أنه "ستجري إعادة تنظيم مكتب السكان واللاجئين والهجرة، للتركيز على العودة المنظمة للمهاجرين، الموجودين بشكل غير قانوني، إلى مواطنهم الأصلية". وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أعلن، في وقت سابق، عن خطة إعادة التنظيم، لأول مرة، في نيسان، وأمر المسؤولين بتقييم عدد الوظائف، التي سيجري خفضها في حالة إغلاق 132 مكتباً ومقراً، ودمج مكاتب أخرى. وقال روبيو، في بيان، إن وزارة الخارجية أخذت في الاعتبار، تعليقات المشرعين على الخطة المصممة لتقليص الوزارة، التي قال إنها "نمت من حيث البيروقراطية والتكاليف من دون تحقيق نتائج". وأوضح روبيو، أن خطة إعادة التنظيم "ستؤدي إلى إنشاء وزارة أكثر مرونة، وأفضل تجهيزاً، لتعزيز المصالح الأميركية، والحفاظ على أمن الأميركيين، في جميع أنحاء العالم". وأصدر ترامب، أمراً تنفيذياً، في شباط، وجه فيه وزير خارجيته، بإعادة هيكلة السلك الدبلوماسي الأميركي، وكيفية عمل وزارة الخارجية، للتأكد من الالتزام ببرنامجه للسياسة الخارجية.

واشنطن تقود حملة دولية لإدانة إيران نووياً
واشنطن تقود حملة دولية لإدانة إيران نووياً

ليبانون ديبايت

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون ديبايت

واشنطن تقود حملة دولية لإدانة إيران نووياً

نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين اليوم الجمعة أن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل، لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وذلك لأول مرة منذ نحو 20 عاماً، في خطوة مرجّح أن تثير غضب طهران وتزيد من تعقيد المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران. الخطوة المرتقبة ستُصعّب الجهود الأميركية والأوروبية الرامية إلى فرض قيود جديدة على البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة، حيث اقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون المعروفون بـ"الترويكا الأوروبية" (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) قرارات سابقة تدعو إيران لاتخاذ خطوات سريعة، منها تقديم تفسير واضح لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير معلنة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لإصدار تقاريرها الفصلية حول الوضع النووي الإيراني قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة المزمع في 9 حزيران المقبل. وتؤكد الوكالة أن إيران ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، متجاوزة بكثير الحد المتفق عليه في اتفاق 2015 والذي كان عند 3.67%، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، وردت طهران بأنّها لم تعد ملزمة بأي من بنوده. ويُشير الخبراء إلى أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% يعتبر خطوة خطيرة تمهّد للاستخدامات العسكرية، في حين أن نسبة 90% ضرورية لصناعة قنبلة نووية. وفي سياق متصل، أكّد رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية يجب أن تكون جزءاً أساسياً من أي اتفاق نووي مستقبلي مع طهران. ومنذ 12 نيسان الماضي، عقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات غير المباشرة حول البرنامج النووي الإيراني، وصفت بالإيجابية، لكن التطورات الأخيرة قد تعرقل مسار هذه المحادثات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store