
واشنطن: اصلاحات شاملة في وزارة الخارجية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أبلغت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكونغرس، رسمياً، بعزمها على إجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية.
ويكشف ملخص تنظيمي، عن نية إدارة ترامب، الشروع في عملية إعادة تنظيم في الوزارة، يخضع من خلالها 45 % من المكاتب المحلية للوزارة، للدمج، أو الإلغاء، أو التوحيد، أو تخفيف القوام. بحسب "رويترز".
وتخطط الوزارة، وفق الإخطار الذي تلقاه الكونغرس، لصرف آلاف العاملين المقيمين في الولايات المتحدة من الخدمة، ما يقلص حجم القوة العاملة المحلية، في الخدمة المدنية، والخدمة الخارجية، بما يعادل 3448 فرداً، من أصل 18780، اعتباراً من الرابع من أيار الحالي.
وفي التفاصيل، فإن 2000 عامل، من العمال المقرر صرفهم، سيخضعون للتسريح، بينما يخضع أكثر من 1500 منهم لنظام الاستقالات المؤجلة، بحيث يتسلمون كامل مرتباتهم لفترة من الوقت.
ويظهر ملخص تنظيمي جديد، نُشِر، استحداث منصب"وكيل وزارة الخارجية للإشراف على المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية"، والذي ستشمل مهامه العديد من الأعمال، التي كانت تقوم بها، سابقاً، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي فككتها إدارة ترامب.
وسيحتاج تعيين وكيل الوزارة الجديد، تصديقاً من مجلس الشيوخ، بحسب الملخص التنظيمي، الذي جاء فيه أنه "ستجري إعادة تنظيم مكتب السكان واللاجئين والهجرة، للتركيز على العودة المنظمة للمهاجرين، الموجودين بشكل غير قانوني، إلى مواطنهم الأصلية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أعلن، في وقت سابق، عن خطة إعادة التنظيم، لأول مرة، في نيسان، وأمر المسؤولين بتقييم عدد الوظائف، التي سيجري خفضها في حالة إغلاق 132 مكتباً ومقراً، ودمج مكاتب أخرى.
وقال روبيو، في بيان، إن وزارة الخارجية أخذت في الاعتبار، تعليقات المشرعين على الخطة المصممة لتقليص الوزارة، التي قال إنها "نمت من حيث البيروقراطية والتكاليف من دون تحقيق نتائج".
وأوضح روبيو، أن خطة إعادة التنظيم "ستؤدي إلى إنشاء وزارة أكثر مرونة، وأفضل تجهيزاً، لتعزيز المصالح الأميركية، والحفاظ على أمن الأميركيين، في جميع أنحاء العالم".
وأصدر ترامب، أمراً تنفيذياً، في شباط، وجه فيه وزير خارجيته، بإعادة هيكلة السلك الدبلوماسي الأميركي، وكيفية عمل وزارة الخارجية، للتأكد من الالتزام ببرنامجه للسياسة الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ترامب يعلن سحب ترشيحه لحليف ماسك لتولي رئاسة "ناسا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت سحب ترشيحه للملياردير جاريد ايزاكمان، الحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة ناسا للفضاء. وكان ترامب قد أعرب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون ايزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، المدير المقبل للناسا. لكن السبت كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه "بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق السبت ونقلا عن مصادر لم تسمها، أن ترامب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن ايزاكمان قدم تبرعات لديموقراطيين بارزين. وقال البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة "فرانس برس": "من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع برنامج الرئيس ترامب أميركا أولاً". وأضافت الرسالة: "مدير وكالة ناسا سيساعد في قيادة البشرية إلى الفضاء وتنفيذ مهمة الرئيس ترامب الجريئة المتمثلة في غرس العلم الأميركي على كوكب المريخ". ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلاً للملياردير ايلون ماسك الذي تنحى الجمعة عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية. ووفقاً للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطا مباشرة على الرئيس ليتولى ايزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة سبايس اكس، المنصب الأعلى في وكالة ناسا، ما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب مصالح. ومع ظهور الخبر، أكد ماسك على منصة "إكس" أنه "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب". وبرز ايزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 عاماً كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع سبايس إكس. وقد صنع ايزاكمان التاريخ في أيلول / سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
أوروبا بين متلازمتين: الحرب وترامب
التحليلية | أوروبا بين متلازمتين: الحرب وترامب العنوان الأول: اليمن يرفع سقف المواجهة مع الاحتلال. العنوان الثاني: خلافات داخل الاتحاد العام التونسي للشغل.. ما الخلفيات؟ وثيقة اليوم: لوموند.. تعاون في مئات المشاريع البحثية بين أوروبا وإسرائيل يثير الجدل بسبب إمكانياتها العسكرية المحتملة. قضية اليوم: أوروبا في "عصر ترامب".


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
جعجع: الممانعة تحرّض بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم تسليم السلاح... والسلطات مدعوّة لجمعه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع، إلى أنّه «يبدو أنّ محور الممانعة، على الرّغم من الضّرر كلّه الّذي ألحقه بلبنان وشعبه، وعلى الرّغم من الموت والدّمار والخراب كلّه، وعلى الرّغم من التّدهور المالي والاقتصادي والمعيشي كلّه، ما زال مُصرًّا على عرقلة قيام دولة فعليّة في لبنان». ولفت في تصريح، إلى أنّه «تبيّن أنّه بعد الزّيارة النّاجحة للرّئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، وبعدما ساعد موقف عباس السّلطة اللّبنانيّة من أجل البدء بتجميع السّلاح غير الشّرعي كلّه داخل الدّولة بدءًا من السّلاح الفلسطيني، وبعدما وضعت الدّولة جدولًا زمنيًّا واضحًا للمباشرة بجمع السّلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت تحديدًا، كي تستكمل بعدها في الأسابيع القليلة جدًّا جمع السّلاح من مخيّمات البقاع والشّمال والجنوب، تبيّن أنّ مسؤولي الممانعة يحرّضون بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم القبول بأي شكل من الأشكال بتسليم سلاحهم، ومن جهة ثانية يجولون على بعض المسؤولين في الدولة اللبنانية من سياسيّين وأمنيّين؛ بهدف الضّغط عليهم وتحذيرهم من مغبّة البدء بسحب السّلاح الفلسطيني». وأكّد جعجع أنّ «السّلطات المعنيّة مدعوّة إلى عدم التّراجع قيد أنملة عن قرار جمع السّلاح غير الشّرعي، بدءًا من المخيّمات الفلسطينيّة في بيروت»، مشدّدًا على أنّ «أي محاولة لتغيير هذا الجدول الزّمني أو التّلاعب به بشكل من الأشكال، سيشكّل ضربةً قاضيةً لا سمح الله، للعهد الجديد والحكومة الجديدة وللآمال الّتي عقدها اللّبنانيّون على هذه المرحلة بالذّات، من أجل الخروج من وضع اللادولة الّذي كانوا فيه على امتداد العقود الّتي خلت، والولوج إلى مرحلة الدّولة الفعليّة؛ مرحلة الاستقرار والازدهار وإعادة بناء الوطن».