ستة شهداء جراء القصف الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
يوسف العيسوي .. نهر عطاء لا يعرف الجفاف
في حياة الأوطان لحظات فارقة تصنعها شخصيات تؤمن أن خدمة الناس واجب مقدس لا يخضع لحسابات الوقت أو الظروف ومن بين هذه الشخصيات يسطع اسم يوسف العيسوي الذي جسد المعنى الحقيقي للعطاء المستمر فجعل من كل يوم فرصة جديدة للإنجاز ومن كل مهمة نافذة أمل تفتح أمام المواطنين منذ أن تولى رئاسة الديوان الملكي الهاشمي لم يكن حضوره تقليديًا أو مقتصرًا على الاجتماعات الرسمية بل كان حاضرًا في الميدان متنقلًا بين المحافظات والقرى والبوادي يلتقي بالناس وجهًا لوجه ويستمع إلى احتياجاتهم وينقلها مباشرة إلى دائرة التنفيذ حتى تتحول إلى واقع ملموس في أسرع وقت ممكن شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ عشرات المشاريع التي حملت بصمته سواء كانت مدارس جديدة تفتح أبوابها أمام الطلبة أو مراكز صحية مجهزة بأحدث المعدات أو مساكن تسلّم للأسر العفيفة لتقيهم قسوة الشتاء وحر الصيف ولم تكن هذه المشاريع مجرد أرقام في تقارير حكومية بل كانت حكايات نجاح عاشها الناس وغيّرت حياتهم للأفضل العيسوي أثبت أن العمل العام إذا اقترن بالإخلاص يمكن أن يتحول إلى قصة نجاح مستمرة فهو لا ينتظر التعليمات ليبدأ التحرك بل يسبقها بخطوات ويضع خططًا عملية ويتابع مراحل التنفيذ بنفسه حتى النهاية وهذه الروح جعلت منه نموذجًا للمسؤول الذي لا يعرف التباطؤ ولا يقبل الأعذار اليوم أصبح اسم يوسف العيسوي مرادفًا للثقة والإنجاز في نظر الشارع الأردني وأصبح حضوره في أي مشروع أو مبادرة كفيلًا بأن يمنحها المصداقية التي يبحث عنها المواطن في زمن تتزاحم فيه الوعود وتتراجع فيه الأفعال إنه بالفعل نهر عطاء لا يعرف الجفاف يروي الأرض والناس بعمله الدائم وإرادته الصلبة وإيمانه العميق بأن خدمة الوطن هي الرسالة الأسمى حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثّاني بن الحسين وولي عهده الأمين.

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
"إيباك" منظمة إرهابية في قلب واشنطن .. فمن يجرؤ ؟!!
سؤال يتردد في أذهان البشرية جمعاء وتختلف الآراء حوله، وهو متى سيكون العالم أكثر هدواءً وتنتهي الحروب وصناعة الأوبئة والعبث بمستقبل سكان العالم؟، وحتى نجد جواباً لهذا السؤال علينا أن نبحث في إدارة العالم ومن يملك رأس المال وكيف تجمع في أيادي قلة من الناس، وحينها سنعرف بوضوح من يفرض سيطرته على أصحاب القرارات السياسية والعسكرية واستطاع تحويلهم إلى دُمى خشبية، يتحركون على شاشات سوداء حتى لا تظهر الخيوط التي تربطهم بأيدي مُحركيهم الظلاميون. ولا يخفى على أحد أن الماسونية وُجدت لهذه الغاية ولكن خطورتها ستتراجع إذا لم يكن لها أذرع مؤثرة في الدول صاحبة القرارت العالمية، لذا توأمت مع الصهيونية لتحقيق ذات الأهداف لتتوافقا على زراعة منظمة تحت مسمى 'إيباك' وهي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية، ولها غايات محددة تقوم على خدمة الكيان الصهيوني أكثر من خدمتها للولايات المتحدة وتدين بالولاء لرئيس وزراء الكيان أكثر من ولائها للرئيس الأمريكي، وتعمل على استنزاف اقتصاد واشنطن لمصلحة الارتقاء بتل أبيب المحتلة، وقد اعتبرها الرئيس كنيدي منظمة تعمل لمصلحة دولة اجنبية واتهمها بخيانة الولايات المتحدة ليتم اغتياله على مرأى من الشعب الأمريكي. لذا سيبقى العالم في خطر ومستقبله مظلم إذا ما استمرّت هذه اللجنة بالوجود، وحافظت على عملها بالعبث بالتركيبة السياسية في الدولة الأقوى عالمياً يفرضها سيطرتها على الكونغرس، لتجعل من واشنطن شريكة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة بفضل المساعدات المالية والتسليح، ليتولد شعور عند شعوب العالم وطلبة الجامعات الأمريكية بأن الكونغرس التابع لإيباك مفلس أخلاقياً وإنسانياً لا سيما ان الدراسات أثبتت أن غالبية الشعب الأمريكي مع وقف العدوان على غزة، كونه جريمة بشرية ويستنزف موارد الولايات المتحدة وقد وصل دعمهما للكيان وحروبه اكثر من ثلاثة ترليون دولار، في وقت تعتبر واشنطن بأمس الحاجة لهذه الأموال لزيادة الاهتمام بالتعليم والصحة والبنية التحتية. وتسببت غزة بصمودها في وجه العدوان الصهيوني باعادة تعامل الشعب الأمريكي مع هذه اللجنة، ليخرج الرئيس السابق اللاحق دونالد ترامب بتصريح خطير حين قال: "لم يكن أحد يتصور قبل سنوات أن يصبح اللوبي الصهيوني بهذا الضعف في الولايات المتحدة، فقبل سنوات قليلة لم يجرؤ أحد على انتقاد اسرائيل، خوفًا على منصبه، أما اليوم فنرى أعضاء في الكونغرس والجامعات يرفعون أعلامًا مناهضة لاسرائيل"، ليتجاوز الشعب الأمريكي الخطوط الحمراء المتعارف عليها رغم أن "إيباك" تسيطر على الكونغرس وعلى العديد من مراكز القوى في مركز القرار الأمريكي. وفي المقابل ينظر أصحاب القيم الإنسانية إلى "إيباك" على أنها منظمة إرهابية بسبب عبثها في السياسة الأمريكية بشرائها لذمم عدد كبير من أعضاء الكونغرس ليصاب النظام السياسي بالشلل، ويتحول الكونغرس لمجمع فاسد ليصبح النظام السياسي الأمريكي الأكثر فساداً في العالم، وظهرت واشنطن كعاصمة للإرهاب بتخلصها من معارضي الكيان الصهيوني، فيما عززت "إيباك" حروبها الداخلية وكان أبرزها محاربة عضو مجلس النواب الأمريكي من أصول فلسطينية رشيدة طليب وحاول الضغط لأبعادها وعرضت الأموال الطائلة لاستبدالها، لكنها فشلت بعد ظهور صورتها الحقيقية لتكون سقطة كبيرة لقوة لجنة الإرهاب الصهيوأمريكية والتي ستتبعها سقطات قد تحولها لمجموعة مطاردة دولياً كونها محرك رئيسي لجرائم الإنسانية في العالم. آخر الكلام: حديث أحد أفراد عائلة روتشيلد عن أراض بحجم الولايات المتحدة خلف القطب الجنوبي ما هو إلا كذبة جديدة لزيادة إلهاء شعوب العالم بخرافات لا أصول لها، حتى لا يفكر أحد في الحقيقة وحتى يزداد الغباء وينتشر على طريقة السيرك الروماني المبني على نظام الإلهاء.

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
الهوية الوطنية من الشعارات إلى السياسات
* الهوية الوطنية الأردنية ركيزة الاستقرار وضمانة المستقبل بين التحديات والفرص مسؤولية الدولة الاردنية في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مفهوم المواطنة في هذا المفصل التاريخي من عمر الدولة، وفي ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بالإقليم، والتقلبات التي تشهدها المعادلات الدولية تتعاظم التحديات وتتسارع التحولات ،فقد آن الأوان أن تترجم الدولة رفضها الواضح لأي خطاب يُقوّض الوحدة الوطنية، أو يُشتت الولاء، أو يُعيد إنتاج الاصطفافات الضارة، من خلال بلورة خطاب وطني جامع، سياسيًا وإعلاميًا وثقافيًا، يُعلي من مصلحة الوطن، ويُحصّن المجتمع من دعوات التشكيك والانقسام حيث أدركت الدولة الأردنية، عبر تجربتها العميقة والممتدة، أن استقرارها لا يمكن أن يُبنى على الولاءات الضيقة، ولا على الاصطفافات الأيديولوجية، بل على قاعدة المواطنة الكاملة، القائمة على الحقوق والواجبات، وعلى عقد اجتماعي متجدد يُكرّس العدالة، ويعزز الشفافية، ويصون سيادة القانون ومن هذا المنطلق على الدولة الأردنية أن تسيربثقة وثبات نحو مشروع وطني شامل، يعزز منعة الدولة ويجدد بناءها السياسي والاقتصادي، من خلال رؤية إصلاحية متكاملة , وفي قلب هذا المشروع، تتقدم الهوية الوطنية الجامعة بوصفها الركيزة الأساسية لصون الجبهة الداخلية، وتعزيز السلم المجتمعي، وضمان استمرارية الدولة في مواجهة التحديات ان الأحداث الأخيرة المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، وما رافقها من خطابات إقصائية وسلوكيات خارجة عن السياق الوطني، تُعد محطة مفصلية تستوجب التوقف والتأمل، باعتبارها إعلانًا عمليًا عن نهاية مرحلة من العمل السياسي القائم على الانتماءات الأيديولوجية أو الدينية أو الفئوية، وبداية مرحلة جديدة تقوم على الانتماء للدولة وحدها، وعلى الالتزام بالعقد الوطني الجامع حيث لم تعد الهوية الوطنية مجرد شعار يُرفع عند الأزمات، بل أصبحت إطارًا جامعًا تتجلى ملامحه في الأداء المؤسسي، والسياسات العامة، والثقافة المجتمعية، وهي السبيل الأوضح لضمان استقرار الدولة وتعزيز قوتها وصمودها في وجه التحديات الداخلية والخارجية الهوية الوطنية الأردنية التي نسعى إلى ترسيخها، ليست هوية مغلقة أو إقصائية، بل هي هوية جامعة، ترتكز على التاريخ المشترك، والمصير الواحد، والانتماء الصادق للتراب الأردني، والولاء للقيادة الهاشمية. وهي هوية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات، لا إلى شعارات أو خطابات مناسبات، هدفها توطيد الشعور بالانتماء وتعزيز التماسك الاجتماعي وفي هذا الإطار، تجسّد الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية، إلى جانب جهود الإصلاح الاقتصادي وتمكين الشباب والمرأة ومحاربة الفساد، خطوات عملية نحو تجسيد العقد الاجتماعي الجديد، الذي يعيد للمواطن مكانته المركزية في العملية الوطنية أشار جلالة الملك عبد الله الثاني في الورقة النقاشية السادسة "لا يمكن أن نحقق التنمية الشاملة والمستدامة، ولا أن نواجه التحديات الإقليمية والعالمية، إلا إذا ترسخت المواطنة الفاعلة، القائمة على حقوق وواجبات متساوية، وعلى شعور مشترك بالانتماء للدولة "" إن العلاقة بين الدولة والمواطن يجب أن تُبنى على أساس العدالة، وتكافؤ الفرص، والكرامة الإنسانية، بعيدًا عن المحسوبيات والولاءات الشخصية أو المناطقية فالأوطان لا تُبنى إلا بالثقة، والتمكين، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، وهي القيم التي يجب أن تتجذر في كل مؤسسات الدولة وسلوكها العام نقتبس من خطاب جلالة الملك أن على الدولة إنشاء برنامج وطني بعنوان "الهوية الجامعة يبدأ من من المدارس يشتمل على القيم الوطنية المشتركة، والتاريخ الوطني، ومبادئ الدستور الأردني. على أن يُشرف على هذا المشروع نخبة من الخبراء في مجالات العلوم الاجتماعية والتربوية ورجالات الدولة السياسية والاجتماعية والاقتصاديه ، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والديوان الملكي ومؤسسة ولي العهد ، ليصبح هذا البرنامج أداة فاعلة في ترسيخ العقد الاجتماعي الجديد لدى الأجيال القادمة والانتقال من ثقافة الامتيازات إلى ثقافة الحقوق، ومن الولاء الفردي إلى الانتماء الوطني، ومن تغليب المصالح الشخصية إلى الانحياز التام للمصلحة العامة بهذه القيم تُبنى الأوطان، وتُصان الدول، وتتحقق النهضة التي يستحقها الشعب الأردني إننا اليوم أمام لحظة وطنية فارقة، تستدعي اصطفافًا صادقًا خلف مشروع الدولة المدنية الحديثة، القائمة على سيادة القانون، والمواطنة، والعدالة، لا خلف الشعارات أو الانتماءات الضيقة وإن مسؤولية حماية الهوية الوطنية الجامعة، وترسيخها في الوعي الجمعي، تقع على عاتق كل مواطن غيور، وكل صاحب قرار، وكل ممثل عن الشعب فالأردن، اليوم، بحاجة إلى قيادات سياسية تؤمن بالهوية الجامعة، وتُترجم هذا الإيمان إلى قرارات ومواقف تسهم في تعزيز منعة الدولة، وصيانة وحدتها، وتحصينها من كل محاولات الاختراق أو التشكيك حفظ الله الاردن العزيز تحت ظل صاحب الراية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي العهد الامين سمو الامير الحسين بن عبد الله المعظم