
دراسة أمريكية: دواء جديد للسكري يقلل بشكل كبير من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية
كشفت نتائج تجربة سريرية دولية أجراها باحث من مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن عقار "سوتاجليفلوزين"، الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية " FDA "، مؤخراً لعلاج مرض السكري من النوع 2 وأمراض الكلى، يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين هؤلاء المرضى.
وحسب تقرير على موقع " إيفري داي هيلث" لأخبار الطب والأدوية، فإن دواء "سوتاجليفلوزين" هو مثبط لناقل الصوديوم والجلوكوز (SGLT)، وهو يمنع وظيفة بروتينين، يُعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، اللذين ينقلان الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا ويساعدان في التحكم في مستويات السكر في الدم.
والدراسة، التي نُشرت في مجلة " The Lancet Diabetes & Endocrinology"، هي الأولى التي تُظهر أن مثبط SGLT له هذه الفوائد الفريدة على القلب، وتعني النتائج أن عقار سوتاجليفلوزين قد يصبح أكثر استخداماً على نطاق واسع لتقليل مخاطر الأزمات القلبية المميتة على مستوى العالم.
وخلال الدراسة، حللت التجربة العشوائية قدرة عقار سوتاجليفلوزين على تقليل مخاطر الأزمات القلبية المهددة للحياة، حيث قام الباحثون بتسجيل 10584 مريضاً يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومرض السكري من النوع 2، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الإضافية؛ وتم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعتين؛ إحداهما تناولت عقار "سوتاجليفلوزين"، بينما تم علاج المجموعة الأخرى بدواء وهمي؛ وتمت متابعة المجموعتين لمدة 16 شهراً في المتوسط.
وقد انخفض معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن مثل هذه الأسباب القلبية الوعائية بنسبة 23% لدى المرضى في مجموعة "سوتاجليفلوزين" مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
ويقول الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور ديباك إل. بات، مدير مستشفى ماونت سيناي فوستر للقلب وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية: "توضح هذه النتائج طريقة عمل جديدة – عبر الحصار المشترك باستخدام عقار "سوتاجليفلوزين" لمستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) - لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
ويضيف "بات": "إن الفوائد التي نراها هنا تختلف عن تلك التي نراها مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام السريري الواسع النطاق لمرض السكري وقصور القلب وأمراض الكلى".
ويؤكد الدكتور "بات": "أنه قد أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية العالمية مثل قصور القلب، وتطور أمراض الكلى، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو مرض السكري من النوع 2، وأمراض الكلى المزمنة، وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد
تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاماً وما فوق، أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، كتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية: «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاماً ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً بحسب المسؤولين.


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
ستطلب إدارة الغذاء والدواء الأميركية من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما
تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة "ذي نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية "بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية". وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، بحسب المسؤولين.


سويفت نيوز
منذ 3 أيام
- سويفت نيوز
اختتام فعاليات المؤتمر العاشر لآخر مستجدات الأمراض المزمنة بمنطقة الباحة
الباحة – واس : اختتم تجمع الباحة الصحي اليوم، أعمال المؤتمر العاشر لآخر مستجدات الأمراض المزمنة، الذي استمر يومين متتاليين، بمشاركة نخبة من الخبراء والاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية.وشكّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث ما توصّل إليه الطب في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج، بما يواكب تطلعات القطاع الصحي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى التعامل مع الأمراض المزمنة، ومن أبرزها: تأكيد أهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، خاصة ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، مع ضرورة المسارعة في العلاج لتفادي المضاعفات المحتملة، وتبنّي نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، والتغذية المتوازنة، والحفاظ على الوزن المثالي لجميع الفئات العمرية، واعتبار السمنة مرضًا مزمنًا يتطلب خططًا علاجية متغيّرة بحسب المرحلة والاستجابة للعلاج، وضرورة التحقق من الأسباب الثانوية عند تشخيص ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة (أقل من 30 عامًا)، لا سيما أمراض الغدد الصماء والكلى.وشملت التوصيات كذلك استخدام مثبطات SGLT2 في علاج فشل القلب، لما أثبتته من فعالية في تحسين جودة حياة المرضى، ونظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين صغار السن، يُوصى ببدء الفحص الوقائي من عمر 45 عامًا، باستخدام تحليل FIT سنويًا أو تنظير القولون كل عشر سنوات، والاعتماد على العلاجات البيولوجية الحديثة في علاج الحالات الشديدة من الأمراض الجلدية مثل الصدفية، الأكزيما، وحب الشباب المقاوم، إضافة إلى ترشيد إجراء فحوصات فيتامين (د)، واقتصار تقديم المكملات الغذائية على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وعدم الاعتماد على موسّعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول (SABA) خيارًا وحيدًا في علاج الربو، مع التوصية باستخدام الكورتيزون المستنشق مع الفورموتيرول لعلاج النوبات الحادة. وفي ختام المؤتمر أشاد المشاركون بالدور المحوري الذي يؤديه تجمع الباحة الصحي في دعم المبادرات العلمية والبحثية، وحرصه المستمر على تحسين جودة الخدمات الصحية في المنطقة، مؤكدين أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات الصحية لتحقيق تطلعات المملكة في مجال الرعاية الصحية المتقدمة. مقالات ذات صلة