
مبابي يقاضي باريس سان جيرمان بتهمة الابتزاز
كشف تقرير صحفي، اليوم الخميس، أن النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الحالي، تقدّم بشكوى رسمية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، متهمًا إياه بالابتزاز والتحرش المعنوي.
وبحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فتحت نيابة باريس تحقيقًا قضائيًا ضد باريس سان جيرمان، بعد الشكوى التي قدّمها مبابي في 16 مايو الماضي.
وجرى تعيين قاضي تحقيق للنظر في الاتهامات التي وجهها اللاعب، والتي تتعلق بفترة صيف 2023، حيث اتهم مبابي إدارة باريس بعزله عن الفريق بهدف إجباره على تجديد عقده.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست أول دعوى قضائية يرفعها مبابي ضد ناديه السابق، إذ سبق له أن تقدّم بدعوى للمطالبة بمستحقات مالية تبلغ نحو 55 مليون يورو، تشمل مكافآت ولاء ورواتب غير مدفوعة عن موسم 2023-2024.
وكان مبابي قد غادر باريس سان جيرمان عقب نهاية عقده في صيف 2024، ليحقق حلم طفولته بالانضمام إلى ريال مدريد.
ويرتبط مبابي حاليًا بعقد مع النادي الملكي يمتد حتى 30 يونيو 2029، وتُقدّر قيمته السوقية بـ180 مليون يورو، وفقًا لموقع «ترانسفير ماركت».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
مبابي يتقدم بشكوى مضايقة أخلاقية ضد باريس سان جرمان
ويخوض مبابي أيضا معركة قضائية مع سان جرمان يطالب فيها الأخير بدفع 55 مليون يورو (64.4 مليون دولار) من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة.وتتعلق شكوى المضايقة الأخلاقية بالطريقة التي عومل بها من قبل سان جرمان في بداية موسم 2023-2024، عندما أُجبر على التدرب مع لاعبين كان النادي يحاول التخلص منهم.ويعتقد مبابي أنه تم تهميشه من قبل النادي بعد رفضه الموافقة على عقد جديد، وهي ممارسة أثرت أيضا على لاعبين آخرين ودفعت نقابة اللاعبين الفرنسيين إلى تقديم شكوى العام الماضي. واستبعد مبابي عن جولة تحضيرية في آسيا قبيل موسم 2023-2024، وغاب عن المباراة الأولى من ذلك الموسم، لكنه عاد لاحقا إلى الفريق بعد محادثات مع الإدارة القطرية للنادي.انضم اللاعب البالغ من العمر 26 عاما إلى ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي بعد سبعة مواسم قضاها مع نادي العاصمة الفرنسية سجل خلالها 256 هدفا في 308 مباريات.وفي أول موسم له من دون مبابي، حقق سان جرمان الحلم وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بفوزه الكاسح في النهائي على إنتر الإيطالي 5-0.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
بسبب «المضايقة الأخلاقية».. مبابي يشكو باريس
تقدَّم كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، بشكوى مضايقةٍ أخلاقيةٍ ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، وفق ما أفاد به مكتب المدعي العام في باريس. وانضمَّ المهاجم، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي بعد سبعة مواسم، قضاها مع باريس، وسجل خلالها 256 هدفًا في 308 مباريات. ويخوض مبابي أيضًا معركةً قضائيةً مع النادي، إذ يطالب فيها الأخير بدفع 55 مليون يورو من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة. وتتعلَّق الشكوى الأخيرة بالطريقة التي عومل بها في بداية موسم 2023ـ2024 عندما أُجبِر على التدرب مع لاعبين، كان النادي يحاول التخلُّص منهم. ويعتقد مبابي أنه هُمِّش بعد رفضه الموافقة على عقدٍ جديدٍ، وهي ممارسةٌ، أثَّرت أيضًا في آخرين، ودفعت نقابة اللاعبين الفرنسيين إلى تقديم شكوى العام الماضي. واستُبعد اللاعب من جولةٍ تحضيريةٍ في آسيا قبيل موسم 2023ـ2024، وغاب عن المباراة الأولى منه، لكنه عاد لاحقًا إلى الفريق بعد محادثاتٍ مع الإدارة القطرية للنادي.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
يحملون لقب «دكتور» لكنهم سرَّاق
وأنت جالس بندوة يشارك فيها نُخبة من المثقفين والباحثين وأصحاب شهادات عُليا، يقف رجل ويُلقي محاضرة حول «الإسلام والسياسة»، وتكشف أنه سارقها؟ تخيَّل نفسك أمام حالةٍ مشابهة؛ شخص يسبق اسمه لقب «دكتور» يسطو على كتابٍ لك من دون أن يذكر اسمك، أو يُشير إلى جهدك، فماذا ستفعل؟بعد أن تأخذ برأي المحامي وتستأنس بنصيحة قد يتناهى إلى مسامعك أن «الدكتور» المتهم بالسرقة لم يتعمَّد ذلك، أو أنه ليس على علمٍ بالبحث الذي قُمت به، وهذا عُذر أقبح من ذنب! هناك مرجعيات وقواعد لا بد أن يُلم بها أي باحثٍ جاد، أو صاحب أطروحة ماجستير ودكتوراه، وهي الالتزام بهوامش البحث والاقتباس وأصول النقل والاستشهاد، وهي «ألف باء» أخلاقيات الباحث. عدا ذلك، عرف العرب والمسلمون قبل خمسة عشر قرناً، شيئاً اسمه علم آداب البحث والمناظرة، وفيه شرح وافٍ ومعمَّق للضوابط والمرتكزات المُلزمة عند الشروع في أي بحث.إن الاعتراف بالتقصير من قِبل «الدكتور» المتهم بالسرقة هو شهادة يُدان فيها بالإهمال، لأن من أبسط القواعد المعمول بها في هذا المجال ما يُعرف بـ «الحالة الراهنة للبحث»، أي الوقوف على آخر ما توصل إليه الباحثون بخصوص الموضوع المطروق.حالات كثيرة حصلت لسرقات بحوث في الكويت والعالم العربي، وحتى بالدول المتقدِّمة، كفرنسا على سبيل المثال، قرأت أخيراً أن أستاذاً جامعياً أقدم على «جريمته» في وضح النهار، أتى بأطروحة لشخصٍ آخر، نزع صفحة الغلاف، ووضع اسمه عليها، ثم أعاد طباعتها، وعلى حساب الجامعة، وراح يوزعها على الطلبة! انتهت القضية برفع المتضرِّر دعوى أمام المحكمة، والتي حكمت له بغرامة 20 ألف يورو.قضية السرقات الأدبية والفكرية ممارسة غير أخلاقية تعرِّض أصحابها لـ «البهدلة» والعقاب، وهناك برامج مخصَّصة للحصول على تقرير يُوضح مدى الاقتباس المُستخدم في أي بحثٍ يُعرض على اللجان المختصة.ومنذ فترة لم نعد نسمع شيئاً عن الشهادات العلمية المزورة، والتي فاحت رائحتها على مدى سنوات، ثم أُقفل الملف.السرقات العلمية آفة أي مجتمع تنهش به علامات السقوط والتراجع، لذلك تحتاج المؤسسات الأكاديمية إلى بذل جهودٍ كبيرة للحد من هذه الظاهرة السلبية، والاستعانة بأهم برامج فحص السرقات، والتي تُعرف باللغة الإنكليزية Plagiarism Software، وقد عثرت على قائمة بأهم البرامج الاحترافية (موقع النخبة للنشر العلمي)، وهي: برنامج Small seo Tools، وبرنامج Ithenticate، وبرنامج Turnitin، وبرنامج Writechek. تطوَّرت وسائل التحقق من «الانتحال العلمي» والسرقات، وصار بمقدور أي شخص الحصول على تلك البرامج، ويمكن الرجوع إلى موقع «الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها» التابع لاتحاد الجامعات العربية، والاستفادة من البرامج المُستخدمة التي يعرضها.