
بكتيريا الفم من أسباب الإصابة بـ'الصداع النصفى'.. اعرف التفاصيل
الأحد، 4 مايو 2025 07:58 مـ بتوقيت القاهرة
كشفت دراسة طبية حديثة، عن أن هناك أنواعا معينة من البكتيريا الموجودة داخل الفم، قد تكون مسببة لآلام الصداع النصفي.
ووفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة سيدنى، ونشرها موقع "Web MD"، يعد ميكروبيوم الفم موطنًا لنحو 700 نوع من البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها من الميكروبات، وهو ثاني أكثر الميكروبات تنوعًا في الجسم بعد الأمعاء، والتي تلعب دورًا أساسيًا في صحة الجسم.
وتم إجراء الدراسة على أكثر من 150 امرأة دون سن 75 عامًا، حيث خضعن لتقييم الصداع النصفي، وآلام الجسم، والصداع، وآلام البطن، كما قدّمن عينات من اللعاب، والتي حُلّلت للكشف عن البكتيريا، ووجد ارتباطًا كبيرًا بين صحة الفم وآلام الصداع النفسى.
ووفقًا للدراسة يمكن أن ينتقل ألم الفك إلى أعلى ويسبب الصداع النصفي، وباستخدام بيانات ميكروبيوم الفم، تمكنوا من استنباط الروابط بين ميكروبات الفم وأنواع محددة من الألم، ومن بين المشاركين في الدراسة المصابين بالصداع النصفي، برزت بكتيريا تسمى المتفطرة اللعابية .
كما يوجد نوع من بكتيريا الفم – يُسمى (Aa) - ينتج ببتيدات تحفز الجسم على تكوين أجسام مضادة، مما يُحفز التهاب المفاصل الروماتويدي، كما لوحظت مستويات مرتفعة من ببتيد آخر، ببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين، وهو عامل رئيسي في الصداع النصفي ، لدى مرضى يعانون من التهاب دواعم السن والصداع النصفي المزمن.
ويستند هذا الاكتشاف إلى أبحاث سابقة تشير إلى دور ميكروبيوم الفم في الألم، على سبيل المثال، عزل الباحثون بكتيريا المتفطرة اللعابية في مفاصل الأشخاص المصابين بمفصل الفك الصدغي، وحددت دراسة أجريت عام ٢٠١٦ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وجود المزيد من الميكروبات المختزلة للنترات في أفواه الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، كما ووجدت دراسة أجراها باحثون في كوريا عام ٢٠٢٠ رابطًا بين الصداع النصفي والمفصل الصدغي الفكي (TMJ) وهو اضطراب في المفصل الصدغي الفكي ، الذي يربط الجمجمة بالفك.
وبشكل عام تلعب العوامل الوراثية دورا كبيرا في الإصابة بالصداع النصفى، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 40% و50% من خطر الإصابة بالصداع النصفي يعود إلى الجينات، وهناك جينات متعددة تؤثر على احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 خطوات للوقاية من عدوى الأذن.. ما أهمية تغيير مفرش الوسادة
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الإصابة بعدوى الأذن من الإصابات الشائعة لدى الكثيرين، تلك الأعراض المزعجة التي تتمثل في آلام الأذن وأوجاعها، والتي تصيب البعض نتيجة العيش في مناخ رطب، فيصبح التهاب الأذن حالة موسمية. أو يعاني البعض من تكرار العدوى نتيجة الكثير من العادات الخاطئة، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع mountainent. عادات يجب الالتزام بها للوقاية من عدوى الأذن 1. تغيير الوسادات التي ينام عليها يوميًا بشكل دوري: يجب تغييرها بشكل يومي للوقاية من التهابات الأذن، لأنها ناجمة عن بكتيريا تظهر على الوسادة وتظل فيها. ومن أشهر أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق الوسائد هي عدوى قناة استاكيوس. 2. الحذر عند الاستحمام أو أثناء السباحة: يجب حماية الأذن من دخول المياه إليها، لأنها تصبح بيئة رطبة مناسبة لنمو البكتيريا. يمكنك اللجوء إلى طبيبك المختص الذي يمكن أن يصف سدادات للأذن أو ينصح بالابتعاد عن المياه بطرق معينة. 3. العناية بالأذن: يجب تغيير روتين نظافة الأذن، لأن ذلك يساعد على التخلص من نمو البكتيريا الدائم. بلسم الأذن الذي يحتوي على الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي يعمل على تهدئة الأذنين المتهيجتين ومنع نمو البكتيريا. 4. المتابعة الدورية مع طبيب الأذن: إذا كنت تعاني من التهابات الأذن المتكررة، يجب الاهتمام بالمتابعة الدورية مع طبيب الأذن لوصف المضادات الحيوية المساعدة أو للكشف المبكر عن أي مشكلة قريبة قد تصيب الأذن. 5. استخدام جهاز الترطيب: إذا كنت تعيش في مناخ تكثر فيه التهابات الأذن، فقد ترغب في استخدام جهاز الترطيب للتخلص من الرطوبة الزائدة التي تتسبب في التهابات الأذن المتكررة. تشغيل جهاز الترطيب يحافظ على رطوبة هواء منزلك وبالتالي يحافظ على أذنيك من تكرار العدوى وتكرار الالتهاب. نصائح للعناية بالأذن - لا تضع أعواد القطن في أذنيك أو تدخل فيها أجسام غريبة. - اهتم بالعناية بنظافة أذنيك والفحص الدائم لدى المختص إذا عانيت من أي عرض مثل الالتهاب أو الألم أو الوجع أو الطنين أو أي علامة يجب ألا تهملها. العناية بالأذن والوقاية من عدوى الأذن العناية بالأذن والوقاية من عدوى الأذن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحية. من خلال تغيير الوسادات التي ينام عليها يوميًا بشكل دوري، والحذر عند الاستحمام أو أثناء السباحة، والعناية بالأذن، والمتابعة الدورية مع طبيب الأذن، واستخدام جهاز الترطيب، يمكن الوقاية من عدوى الأذن وتكرار الالتهاب. اهتم بصحة أذنيك ولا تهمل أي عرض أو علامة قد تظهر.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : إطلاق أول لقاح عالمي ضد مرض السيلان في إنجلترا
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة الجارديان، أنه سيتم طرح لقاح ضد مرض السيلان في إنجلترا، وهواللقاح الأول من نوعه في العالم. وتهدف هذه الخطوة، إلى معالجة المستويات المتزايدة من الأمراض المنقولة جنسياً، حيث تجاوزت حالات الإصابة بمرض السيلان في إنجلترا 85 ألف حالة في عام 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيل في عام 1918، مع تحذيرات من أن بعض سلالات المرض أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية. وقالت الدكتورة أماندا دويل، المديرة الوطنية للرعاية الأولية والخدمات المجتمعية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن إطلاق أول لقاح روتيني في العالم ضد مرض السيلان يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام فيما يتعلق بالصحة الجنسية وسيكون حاسماً في حماية الأفراد، مما يساعد على منع انتشار العدوى والحد من ارتفاع معدلات سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وسيتم تحديد المرضى المؤهلين والتواصل معهم في الأسابيع المقبلة، مع تقديم اللقاح، اعتبارًا من 1 أغسطس المقبل، ومن المقرر أيضا تقديم لقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتهاب الكبد A و B للمرضى. ويعد السيلان هو ثاني أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا شيوعا في المملكة المتحدة، قد تشمل الأعراض إفرازات خضراء أو صفراء، وألمًا عند التبول، وألمًا وانزعاجًا في المستقيم. أما بالنسبة للنساء، فقد تشمل الأعراض ألمًا في أسفل البطن أو نزيفًا بين الدورات الشهرية. مع ذلك، لا تظهر أعراض لدى الكثيرات. وتحتوي الحقنة على بروتينات من النيسرية السحائية – البكتيريا، المسببة لمرض السحايا، والتي ترتبط وراثيا بشكل وثيق مع النيسرية البنية، البكتيريا التي تسبب مرض السيلان. وتشير الدراسات التي أجرتها اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI) إلى أن اللقاح فعال ضد مرض السيلان بنسبة تتراوح بين 32.7% إلى 42%، وفي حين أن التطعيم من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى فإنه لن يقضي عليها تماما. ومع ذلك، قالت اللجنة المشتركة للتطعيمات إن التطعيم سيكون مفيدًا، حيث يُعتقد أن الإصابة السابقة بالسيلان لا توفر حماية كبيرة ضد الإصابات المستقبلية، ويأتي البرنامج وسط تحذيرات من ارتفاع حالات السيلان المقاوم للمضاد الحيوي سيفترياكسون، وهو عادة خط العلاج الأول، في إنجلترا. لقاح السيلان


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير لموقع "CNN" أن عدد من الأغذية المصنعة، خاصة الأغذية فائقة المعالجة، المحتوية على بعض المستحلبات، خاصة التى توضع بغرض الحفاظ على قوام المنتج، مثل الآيس كريم، قد تحدث أضرارا بالجهاز الهضمى. ووفقا للتقرير، فإن تلك المستحلبات يمكن أن تغير مزيج البكتيريا في الأمعاء ، والمعروفة باسم الميكروبيوم، مما قد يتسبب في إتلاف بطانة الجهاز الهضمي، بجانب الالتهابات التى قد تساهم في حدوث مشاكل في أماكن أخرى من الجسم . وتعد المستحلبات والمثبتات من بين المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة فائقة التصنيع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هجوم المستحلبات على الميكروبيوم، قد يساعد في تفسير أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الأيضية، وحتى السرطان. عدم كفاية الأبحاث ووفقا للتقرير، تأتى أُجريت معظم الأبحاث على الفئران، أو بمحاكاة أمعاء الإنسان في أنبوب، لكن مازالت هناك العديد من الجوانب المجهولة، لأن ليست جميع المستحلبات لها آثار سلبية، أو نفس الآثار، كما يعتقد أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لأضرارها، حتى أن بعض الباحثين يقولون إنه لم يثبت ضرر هذه المواد على البشر، وأنه من السابق لأوانه القول إن على الجهات التنظيمية حظرها. ومع ذلك، لا يزال البحث يشكل تحديًا لإدارة الغذاء والدواء، خاصة أنه عندما بدأت المستحلبات في الانتشار عبر إمدادات الغذاء، لم تركز الوكالة على ميكروبيوم الأمعاء، لأنه يعتبر مجال علمي حديث نسبيا، كما قال الباحثون. مخاطر الأغذية فائقة المعالجة ووفقا لتقرير نشره موقع ndrv، غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية، لذلك يعد الاستهلاك المستمر للأطعم فائقة المعالجة، له العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، وهى: 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 3.ارتفاع الصوديوم 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء 6. مشاكل الصحة العقلية 7. زيادة خطر الوفاة