
هوامش حرة التهجير مرة أخرى
عادت قضية تهجير سكان غزة تدور في وسائل الإعلام العالمية، وقيل إنها ترددت في خمسة مصادر، والخلاصة أن هناك ما يشبه الاتفاق بين إسرائيل وترامب على تهجير مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا. وهناك شواهد تؤكد هذا التوجه، منها إصرار إسرائيل على استمرار الحرب ورفض فتح المعابر لاستمرار كارثة التجويع. وكان الأهم أن رحلة ترامب إلى دول الخليج لم تقترب من الموقف في غزة، وربما كانت عودة الحرب الأهلية إلى ليبيا تمهيدًا لهذه الخطة.. إن عودة الحديث عن التهجير إلى ليبيا تتجاهل وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية، وحالة الانقسام والحرب الأهلية التي تشتعل من وقت لآخر، ولا أحد يعرف المناطق التي ستتجه إليها مواكب التهجير. هل على حدود مصر؟ أم عمق السودان وتشاد ودول شمال إفريقيا؟ وقيل أيضًا إن بعض الدول سوف تتحمل أعباء هذه الصفقة، وينبغي ألا ننسى حقول الغاز والبترول على شواطئ ليبيا في البحر المتوسط.. إن تهجير أهل غزة يعني نهاية القضية الفلسطينية، وعدم قيام دولة، واستيلاء إسرائيل على الأماكن المقدسة، وإعلان قيام دولة إسرائيل الكبرى، وعودة الفلسطينيين إلى الشتات والمنافي، وقد تكون هناك دول عربية أخرى سوف تتجه إليها مواكب التهجير. الواضح أن المسلسل في بداية حلقاته، وأن القادم أسوأ، وأن حالة الانقسام بين الدول العربية تشجع على مزيد من المؤامرات والأطماع.
إن الصمت الرهيب، وتجاهل ما يجري في غزة من قتل ودمار وتجويع، كلها شواهد تؤكد أننا أمام مؤامرة تتجاوز حدود غزة والضفة، وأن قصة التهجير إلى ليبيا – إن صدقت – فلا عاصم اليوم من أمر الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 13 دقائق
- الكنانة
المتحدث العسكري للحوثيون.. فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي
المتحدث العسكري للحوثيون.. فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي صفاء مصطفي… الكنانة نيوز أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي ردا على تصعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال سريع في بيان: 'ردا على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على إخواننا وأهلنا في غزة، وارتكاب العشرات من المجازر يوميا ووقوع المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلا وردا على استمرار الحصار والتجويع وردا على رفض العدو إيقاف عدوانه ورفع حصاره، فإن القوات المسلحة اليمنية بالتوكل على اللهِ وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة بِبدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا'. وأضاف: 'وعليه.. تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار'.


الكنانة
منذ 13 دقائق
- الكنانة
جريدة الكنانة نيوز / انقضاض الخليجيين على دور مصر
جريدة الكنانة نيوز / انقضاض الخليجيين على دور مصر للكاتب : محمد عبد المجيد خضر كنت أتابع اليوم أخبار على قناة العربية ، وكانت الدنيا ماشية عادي والأمور طيبة، لكن فجأة لاحظت اثناء نشر اخبار عن الضغط الحاصل من الرئيس الامريكي ترامب على نتنياهو لإدخال المساعدات لإنقاذ الفلسطينيين، ومن غير مقدمات دسوا بعض الكلمات دساً، حتى المذيعات كانوا تقريبًا غير مقتنعين، وضافوا للخبر بان هذا الضغط ناتج عن الضغط الكبير من دول الخليج على ترامب. الحقيقة انا اعتبرت ذلك فاصل كوميدي ( كوميديا سوداء ) لسبب بسيط جدًا، وهو ان زعماء الخليج كانوا يقدمون العطايا للرئيس ترامب وهم صاغرين، ولم يتجرأ أحدًا منهم على طلب حل أي مشكلة تخص أي بلد فيهم، اللهم حكاية رفع العقوبات عن سوريا وحضور أحمد الشرع ( الجولاني ) لتلقي تعليمات الانبطاحوهو مطئطئ رأسه وعينه بالأرض ، وأعتبروا ذلك انجازا رغم انه وفي نفس اليوم صدرت تصريحات من وزراء ترامب، بعرقلة التنفيذ الى حين أخذ موافقات الكونجرس والبنتاجون، وانه لن يكون رفع كامل بل بالتدريج، ونلاحظ هدوء الإعلام عن هذا القرار وكأن لم يكن، لذلك نعتبر هذا ليس انجازا ولا له قيمة ملموسة. المقصود من هذا العرض هو ان الموقف الكوميدي هذا كالتالي، أن الوحيد الذي ضغط وطالب الرئيس ترامب لاتخاذ موقف من المجاعة التي تنتظر شعب غزة، خلال كلمته في القمة العربية هو الرئيس السيسي، أما السادة الأشاوس فهم ابطال من كرتون تحركهم أمريكا وكأنهم عرائس بالفتلة صحيح ورب الكعبة!!؟، والعالم كله لاحظ عدم حضورهم للقمة من الخجل من النفس وتنفيذًا لأوامر السيد ترامب أطال الله عمره، وحتى الأمير تميم أمير قطر حضر واصطنع مشكلة لا تليق بمواقف الزعماء ورحل والوفد المرافق له قبل القاء كلمته، وكان من ضمن الأسباب تصريح الزعيم السيسي فيما يخص انه لا حل الا بدولة فلسطينية حتى ولو تم التطبيع مع كل العرب، ما علينا نعود للكوميديا، فهل استحى السادة الخليجيين الضغط على ترامب اثناء زيارته لهم علما بان القتل والتجويع والنزوح مستمر اثناء وجوده، وتقديم الأموال الخرافية له ولا نسوا شعب غزة وكانوا ساعتها في غيبوبة!؟ . قدس هذا الخبر ضمن قائمة الأخبار شئ مضحك لدرجة انني شعرت بانها مشهد من مسرحية هزلية كوميدية آخر حاجة، ولن تستطيعوا أخذ اللقطة على حساب مواقف الزعيم السيسي رئيس مصر تنقضوا على حقه وتدعوا ما ليس فيكم، فالعالم أجمع يشهد له وحده دون غيره من وقف امام ترامب وقال لا!! لعدة مرات فتحيا مصر وعاش السيسي ، ويارب انقذ غزة التي باعوها وأيضا افشلوا القمة العربية التي كانت تسعى لنصرة شعب غزة. فكروا قبل ان تكذبوا، وان كذبتم فاكذبوا كذبة بقدر احجامكم الحقيقية، والله انا ضحكت كتير رغم انني لست سعيدًا.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "هل بإمكان دول الخليج أنْ توقف الآلة العسكرية الإسرائيلية؟"
الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 9 ساعة في جولة الصحف لهذا اليوم، نغطّي ثلاثة مواضيع: أوّلها عن النفوذ السياسي للدول الخليجية التي زارها ترامب مؤخرا؛ وثانيها عن زمن الهيمنة الصينية على حساب الولايات المتحدة؛ والأخير عن الوظائف الآمنة من الضياع في زمن طُغيان الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا من الغارديان البريطانية التي نشرت مقالا بعنوان "ترامب جعل دول الخليج تستشعر القوة، ولكن الاختبار الحقيقي هو: "هل في إمكان هذه الدول أن توقف حرب إسرائيل؟"، بقلم نسرين مالك. ورصدت نسرين ما وصفتْه بأنه "انفصام جوهري" في تغطية بعض وسائل الإعلام الرسمية في الشرق الأوسط لزيارة ترامب الأخيرة للخليج، فضلا عن ظهور هذا "الانفصام" في التصريحات السياسية الرسمية بخصوص الزيارة ذاتها، وفقاً للكاتبة. وأشارت إلى أن إسرائيل في تلك الأثناء كثّفتْ ضرباتها في غزة، على نحو يُظهِر عدم اكتراثها بالتفاوض بشأن أيّ هُدنة. ولفتت الكاتبة إلى تعالي أصوات الإدانة في ذات الوقت للاعتداء الإسرئيلي. ونوّهت نسرين إلى أنّه بينما كان ترامب يحظى باستقبال يُلوَّح له فيه بالأعلام الأمريكية، كانت هناك نقطة وحيدة لم يتمّ التطرُّق إليها رغم وضوحها الساطع – وهي أن "ترامب هو مَن يقود الدولة التي تدعم بالسلاح وبالسياسة تلك الحملة العسكرية التي تزعزع استقرار المنطقة!"، وفقاً للكاتبة. "أن تكون سيّد مصيرك" وأكدت نسرين أن "الانفصام كان هو الصفة التي وسمَتْ هذه الزيارة"، قائلة إنه "وسط كل هذه القوة في الخطاب وهذا الازدهار في الصورة الذي بدتْ عليه مجموعة من القوى الصاعدة، يبقى السؤال: ما هو بالضبط الذي يمكن أن تُوظَّف فيه تلك القُوى؟". وتساءلت الكاتبة: "هل هو السعي صوب مزيد من النموّ الاقتصادي عبر تعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة؟ هل هو إطلاق أيدي تلك الدول في طرْح مبادرات سياسية في المنطقة دونما خوف من أنْ ينتقدها أحدٌ أو 'يُلقي عليها محاضرات؟' أم هو أنْ تمتلك قوة التأثير على واشنطن بحيث تغيّر الأخيرة سياستها تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟". ولفتت إلى أن "ترامب لا يزال يُسوّق لخطة 'التطهير العرقي' التي طرحها والتي تستهدف "إعادة توطين أهل غزة في ليبيا هذه المرّة، بينما ذهب زخم الهدنة التي روّج لها في الأيام الأولى من فترة رئاسته الثانية – وفي غضون ذلك، نرى إسرائيل تكثّف حملتها لاحتلال المزيد من أجزاء غزة"، وفقاً للكاتبة. هل بدأ زمن الهيمنة الصينية؟ صدر الصورة، GT وننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حيث نطالع مقالا بعنوان "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، للباحث كايل تشان، المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون. وقال تشان إن المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بمجيء "القرن الصيني": أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين. ورأى الباحث أن هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظُر المؤرّخون إلى بداية هذا القرن تحديداً، فقد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب. ونبّه تشان إلى عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب. ونوّه الباحث إلى أن الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصراً، لكن هذا الزعم إنما يؤكد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية: وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين. ورأى تشان أن الرئيس ترامب يقوّض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ منوهاً إلى أن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد. وقال الباحث إن ترامب يخفض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى. ولفت صاحب المقال إلى أنّ الصين تتخذ اتجاهاً مغايراً تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب. ونوّه تشان إلى أن الصين أصبحت بالفعل تتصدّر الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات – كالصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة. "ومع ذلك لا يزال ترامب مستغرقاً في مسالة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، وفقاً للباحث. ورأى صاحب المقال أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ جيدا، وأن ْ تُرغمها فجأة على تبنّي سياسات تجارية وصناعية ترى الولايات المتحدة أنها سياسات عادلة". وخلص الباحث إلى أنه "إذا استمرت كلا الدولتين في نهْجها الراهن، فسينتهي الأمر بالصين وقد هيمنتْ تماماً على مجال الصناعات المتطورة – من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية". وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي صدر الصورة، Getty Images ونختتم جولتنا من صحيفة ذي إكسبريس البريطانية، والتي نشرت تقريرا بعنوان "ثلاث وظائف آمنة من خطر الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي – كما أنها تُدرّ رواتب مُجزية جدا". ونقلت الصحيفة عن المؤسس المشارك لمايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، القول إنه يعتقد أن "هناك ثلاث وظائف تُدرّ على العاملين بها رواتب مجزية، ستصمُد في وجه الهيمنة المتزايدة للذكاء الاصطناعي". وحذّر غيتس من أن "الكثير من العُمّال سيضطرون إلى الاستعداد لمستقبلٍ لا يُعتبر فيه الذكاء الاصطناعي مجرّد وسيلة، وإنما منافس على الوظائف". وتوقّع غيتس أن الذكاء الاصطناعي لن يستطيع أنْ يحلّ محلّ "المُبرمجين، وخبراء الطاقة وعلماء الأحياء". وقال غيتس إنه يعتقد أن "المبرمجين، الذين يتقاضون رواتب تناهز 99.700 دولار سنوياً، وفقاً للأخبار الأمريكية، ستظلّ هناك حاجة إليهم في ظل استمرار تقديم الذكاء الاصطناعي إلى أماكن العمل؛ وذلك لأن هذا الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الدقة اللازمة لكتابة الكود البرمجي المناسب". وأضاف غيتس بأن "قطاع الطاقة أيضا شديد التعقيد على نحو يعجز الذكاء الاصطناعي عن التعامل معه بمفرده". وبحسب تقارير، يتقاضى خبراء الطاقة رواتب قد تصل إلى 120.000 دولار سنويا بحسب أماكن عملهم. واختتم غيتس بالقول إن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعدُ إلى المستوى المهاري المطلوب للقيام بعمل عُلماء الأحياء؛ فعلى الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات وعلى المساعدة في تشخيص الأمراض، لكنه يفتقر إلى القدرة على بَلْورة فرضيات". وبحسب تقارير، يتقاضى خبراء علم الأحياء في الولايات المتحدة ما يناهز 78.000 دولار سنوياً.