logo
باسم الجمل: الجماعات الإرهابية "طاعون" يصيب المجتمعات ويجب استئصاله

باسم الجمل: الجماعات الإرهابية "طاعون" يصيب المجتمعات ويجب استئصاله

بوابة الأهرام٢١-٠٧-٢٠٢٥
محمد الاشعابي
ثمن المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر، مساء أمس الأحد، من وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المُخطط الإرهابي لحركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
موضوعات مقترحة
وعبر المهندس باسم الجمل، عن إشادته بيقظة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في توجيه ضربة استباقية ناجحة ضد عناصر إرهابية تابعة الحركة "حسم" الإرهابية.
وأكد عضو حزب الجبهة الوطنية، أن إحباط هذا المخطط قبل تنفيذه وإسقاط عنصرين مسلحين يعكس جاهزية الدولة لمواجهة المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية واستئصال شأفتها نهائيا، لأنها بمثابة الطاعون الذي يضرب المجتمعات، وهذا المرض يجب استئصاله.
ولفت المهندس باسم الجمل إلى أن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية المصرية، بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن الدولة المصرية لن تسمح بعودة الفوضى أو تكرار سيناريوهات العنف، وأنها تقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمنها.
واختتم حديثه بالقول: «لعلنا أمام مخططات كاشفة تؤكد حتمية مساندة ودعم قيادتنا السياسية ودولتنا المصرية التي يحاول المغرضون استهداف كل منجزاتها، وكاشفة كذلك للمخططات الشيطانية التي يرسمها البعض لنا ما يعزز من دعمنا المطلق لدولتنا المصرية وقيادتنا السياسية ومؤسسات دولتنا الكبيرة.. حفظ الله مصر ونحر كيد الكائدين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلا عامل الزمالك السابق يعلن مقاضاة زوجة إبراهيم شيكا
ميلا عامل الزمالك السابق يعلن مقاضاة زوجة إبراهيم شيكا

الأسبوع

timeمنذ 14 دقائق

  • الأسبوع

ميلا عامل الزمالك السابق يعلن مقاضاة زوجة إبراهيم شيكا

نفى مصطفى ميلا، عامل غرفة خلع الملابس السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تواصله مع زوجة الراحل إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق. وكتب ميلا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ." وأضاف: "أؤكد بشكل قاطع أنني لم ألتقِ زوجة المرحوم إبراهيم شيكا - رحمه الله - في حياتي، ولم يحدث أي تواصل بيني وبينها، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر." وتابع: "أما بخصوص الكلام الذي نُسِب إليّ عن الكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا، فهو كذب وافتراء تمامًا، وأنفيه جملةً وتفصيلًا، ولم أذكر لها أو لغيرها أي شيء يتعلق بالكابتن شيكا في مواقف شخصية من هذا النوع." وواصل: "الموضوع كله محض اختلاف، وأرفض الزج باسمي في أي خلافات أو سياقات ملفقة. أتمنى احترام الحقيقة، وعدم استخدام اسمي في أمور لا تخصني بأي شكل." واختتم: "وبما أننا في دولة قانون، سأقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها وضد أي شخص يحاول الزج باسمي في صراعات وهمية كاذبة."

عندما تلبس إسرائيل ثوب الفضيلة والصدق على حساب مصر
عندما تلبس إسرائيل ثوب الفضيلة والصدق على حساب مصر

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عندما تلبس إسرائيل ثوب الفضيلة والصدق على حساب مصر

دعت جماعة تُعرف بـ «اتحاد أئمة المساجد فى الداخل الفلسطيني» إلى مظاهرة احتجاجية ضد مصر، أمام سفارتها فى تل أبيب، السبب المزعوم وراء هذه الدعوة هو اتهام مصر بإغلاق معبر رفح وتجويع أهل غزة. إن الهجوم على مصر من قِبل هذه الجماعة الوقحة، يبدو كأنه جهد متعمد لصرف الأنظار عن الكيان الصهيونى وممارساته القمعية، فبدلًا من الإشارة إلى الجرائم التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى غزة، والتى تجلت بوضوح فى قتل الأطفال وتجويع المدنيين، فُرضت هذه الرواية المعاكسة التى تُلقى اللوم على مصر، مما يعكس مستويات من التوظيف السياسى الرخيص، حيث تُلبس إسرائيل ثوب الفضيلة وتبرأ من أفعالها، فى وقت يتعرض فيه أبناء غزة لأبشع الممارسات. لقد أصبح من الواضح أن الأسلوب الذى تنتهجه بعض الجماعات فى الوقت الراهن يُظهر بشكل جلى استهداف مصر وتشويه صورتها ومحاولة تقديمها كعدو لفلسطين، إن هذا التوجه يُعبر عن استراتيجية مدروسة من قبل العدو الصهيونى وإدارته الأمريكية وأتباعهم، حيث تُعتبر مصر بمثابة آخر حائط صد يقف فى وجه تمدد الكيان الصهيونى، الذى يسعى إلى تحويل المنطقة إلى إمبراطورية صهيونية تمتد من المحيط إلى الخليج. تاريخيًا، تُعتبر مصر أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث تعود جذور هذا الدعم إلى زمن صلاح الدين الأيوبى، الذى تمكن من تحرير القدس من براثن الصليبيين، منذ تلك اللحظة، أصبحت فلسطين بالنسبة لمصر قضية مركزية، كانت مصر حاضرة بقوة فى معارك فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلى، حيث شاركت فى العديد من الغارات والحروب، وقدمت العديد من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن فلسطين، وقد شهد التاريخ على المواقف البطولية التى اتخذتها مصر فى دعم الكفاح الفلسطينى، سواءً على المستوى العسكرى أو الدبلوماسى، فمصر توأم الروح والشقيقة الوفية لفلسطين، إن أمن مصر واستقرارها مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بأمن واستقرار فلسطين، فنحن نتحدث هنا عن وطن واحد يجسد روحًا متحدة، إن ارتباط المصريين بفلسطين يعادل ارتباطهم بمصر ذاتها، وهذه العلاقة تمتد بجذورها الروحية والتاريخية والجغرافية عبر الآلاف من السنين. الاتحاد هو الحل بدلًا من توجيه أصابع الاتهام لمصر، وتقسيم الصفوف وتعزيز الفتن، ينبغى أن تتجه الأنظار نحو دعوة الأمة الإسلامية إلى وحدة الصف والارتباط القوى، باعتباره السبيل الأفضل لمواجهة الأعداء، تصرخ غزة اليوم بين أنين الأمهات ودموع الجياع وصراخ الأطفال، هذه الأصوات لا تعبر عن الألم فقط، بل تدعو أيضًا إلى التحرك الفورى من قبل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، إذ يقع على عاتق الأمة الإسلامية عبء الانتقال من مرحلة الإدانات والشعارات السطحية إلى مرحلة الأفعال والمواقف الجادة التى ترضى الله ورسوله، فكل مسلم يُطلب منه أن يتحرك لمناصرة قضية فلسطين، وأن يستشعر مسئولية هذا العمل النبيل، وهو أمر ينطلق من واجب دينى وأخلاقى، فقد قال الله عز وجل فى كتابه الكريم: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا» كما تشير الآيات الكريمة فى القرآن إلى أن الله تعالى قادر على استبدال القوم الذين يقصرون فى واجباتهم، حيث يقول الله: «وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ» وهذا تذكير قوى للمسلمين بضرورة الانتباه إلى مسئولياتهم نحو إخوانهم فى فلسطين، وأن اللا مبالاة أو التفريط قد يؤديان إلى فقدان المكانة والكرامة.

خطاب الرئاسة المصرية حول غزة
خطاب الرئاسة المصرية حول غزة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

خطاب الرئاسة المصرية حول غزة

عادة ما ينتظر الناس خطابا كبيرا في اللحظات الحساسة الخطرة، لا أقل من الرئيس نفسه يوجهه لمواطنيه والأمة والعالم، ولقد وجه رئيسنا المصري خطابه الأخير حول غزة هكذا، خاطبنا وخاطب العرب وخاطب العالم، وبينما الأعداء الداخليون والخارجيون ينتظرون الصمت كان الكلام، وبينما ينتظرون كلاما يمكنهم الالتفاف له على حنق، والطعن فيه، كان الكلام واضحا وقاطعا ونافذا، بل لا يمكن تقديم خطاب أفضل في الوقت الراهن؛ فلكل ظرف سطوره المناسبة، كما أن لكل حادثة حديثا... تمركز الخطاب الرئاسي حول نقاط ثلاث: - إيقاف الحرب. - إدخال المساعدات إلى القطاع. - الإفراج عن الرهائن. تأتي مسألة إيقاف الحرب في المقدمة بالبداهة؛ فلا فائدة من شيء ما دامت النيران مشتعلة على الأرض، والسماء تجللها طائرات القتال الصارخة بالرعب القاصف لا طيور الله المغردة الساعية على رزقها، وفي هذا الشأن كان لا بد من مناشدة كبار العالم، الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، أن تبذل قصارى جهدها لإحياء حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) وإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط عموما، وهو ما فعله الرئيس السيسي (قد تبدو المناشدة قولا لا طائل منه نظرا لتحالف الأمريكان التاريخي الذائع مع الإسرائيلين، إلا أنها مناشدة ذكية فعلا، وتضع الكيان المناشد أمام مسؤولياته على مرأى من الأمم قاطبة ومسمع منها)، وكان لا بد أيضا من شكر العرب المتعاونين مع مصر ومع أمريكا لجعل موضوع التفاوض بين الإسرائيليين وحماس قائما ومستمرا، وعلى الرأس من هؤلاء قطر، وهو ما فعله الرئيس أيضا، واصفا إياها بالبلد الشقيق، بصرف النظر عن أية خلافات ماضية أو محتملة. بالنسبة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق المعابر، وهي نقطة حيوية تماما، استغلها الإخوان المسلمون الكاذبون مروجين حولها إشاعات هدفها تشويه مصر ووصمها بالعار وإيقاع الفتن بين حاكميها ومحكوميها؛ فقد أشار الرئيس إلى أن معبري رفح وكرم أبي سالم، أي المعبرين اللذين بين مصر وغزة، مفتوحان باستمرار (لا سيما معبر الأفراد رفح) وكل ما هنالك أن الجانب الآخر عليه أن يكون مستعدا لاستقبال ما يرسله المصريون من المدد الغذائي والطبي وما إليهما، وسامحا به، فالتفاهم بين الطرف المرسل والطرف المقابل في الجهة الأخرى يجب أن يكون على أكمل وجه، لا تمنعه موانع ولا تحيط به شكوك، حتى يتم الأمر ببساطة وسرعة تنجدان المستغيثين الملهوفين، وقال إن المساعدات يجب أن تكون وافرة، وإن الواجب الإنساني والأخلاقي لمصر يضاد التخلي عن قيمها الأصيلة. تبقى نقطة الإفراج عن الرهائن، وأظن الرئيس وضعها في الآخر عامدا؛ لأنها خلافية شيئا ما عن النقطتين الأوليين، خلافية، للأسف، لأن الحرب بالأساس مبنية على عدم الثقة، تنظيم حماس لا يريد التفريط بالكامل فيمن لديه من الأسرى خوفا من غدر بشع متوقع بعد أن يكون سلم الأوراق التي يحتمي خلفها برمتها، وإسرائيل غامضة كعادتها، ولا تبدو جادة في مسار واحد من المسارات التي تتطلب الجدية؛ ففي الوقت الذي تفاوض فيه حماس، كأنها تعترف بها وبوجودها وسلطتها، تعامل الأسرى بوحشية، وتدلي بتصريحات تؤكد نواياها السود تجاه التيار المقاوم الذي يعتبر نفسه ممثل الفلسطينيين كلهم في الدفاع عن القضية وحفظها من الاندثار. مصر تفعل فوق ما في وسعها كي تحتوي الموقف المتأزم، وهي لا تتفضل على فلسطين وأهلها، حاشاها، إنما تقوم بدورها الطبيعي في حماية أمن الجارة الغالية الذي هو أمنها نفسه من الناحية الشرقية. لا مزايدة على مصر، وشعبها وجيشها ورئيسها وكل قواها، في ما يخص فلسطين بالذات؛ فتضحياتنا من أجل القضية الفلسطينية مشهودة وموثقة وسرمدية، ولن تكف مصر عن القيام بكل ما يمكنها القيام به، من أجل أن تدرك ساعة بلا تهديد ولا رصاص ولا دماء، ساعة طويلة يعيش الأطفال والنساء والبشر أجمعون في رحبتها راحة حقيقية وطمأنينة طالما تطلعوا إليها في أثناء عناء متواصل مهين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store