logo
بين الفائدة والخطر... نظرة طبيّة على أدوية الضغط والمسكنات

بين الفائدة والخطر... نظرة طبيّة على أدوية الضغط والمسكنات

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تُعد أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم من أكثر الأدوية شيوعًا واستخدامًا حول العالم. فهي ضرورية للسيطرة على حالات مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، كما تؤدي دورًا أساسيًا في تخفيف الآلام الناتجة من أمراض متعددة. وعلى الرغم من فوائدها العلاجية، فإن استخدامها المستمر أو غير المدروس قد يؤدي إلى آثار جانبية خطرة، تؤثر في وظائف الجسم المختلفة وتهدد جودة حياة المريض، بل وصحته العامة على المدى الطويل.
تتنوع أدوية ضغط الدم بين مدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومحصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومحصرات بيتا، ولكل منها آثار جانبية محتملة. من أبرز التأثيرات الشائعة الشعور بالدوخة أو الدوار، خاصة عند الوقوف المفاجئ، نتيجة لانخفاض الضغط بدرجة مفرطة. كما قد يعاني المرضى من اضطرابات في نبض القلب، والشعور بالتعب العام، والإرهاق المزمن، ما يؤثر سلبًا في النشاط اليومي.
إنّ مدرات البول على وجه الخصوص قد تؤدي إلى خلل في توازن الكهارل في الجسم، كفقدان البوتاسيوم أو الصوديوم، مما يسبب تقلصات عضلية، أو اضطرابًا في ضربات القلب، أو حتى مشاكل في الكلى. أما مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فترتبط بظهور السعال الجاف المزمن عند بعض المرضى، بالإضافة إلى احتمال ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.
كما أن بعض الأدوية قد تؤثر في القدرة الجنسية لدى الرجال، وتسبب ضعف الانتصاب، ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية، وهو أمر يغفل عنه كثير من المرضى والأطباء في المتابعة الدورية.
تختلف مسكنات الألم في آلية عملها، وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، وكذلك الأدوية الأفيونية مثل الكودين والمورفين، بالإضافة إلى الباراسيتامول. وعلى الرغم من فعاليتها في تخفيف الآلام، إلا أن استخدامها المطوّل، أو المفرط، دون إشراف طبي، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على سبيل المثال، قد تُسبب تهيجًا في المعدة أو قرحة معدية، خاصة عند تناولها على معدة فارغة أو بجرعات عالية. كما أنها تؤثر في وظائف الكلى وقد ترفع ضغط الدم، مما يجعل استخدامها خطرًا إضافيًا على مرضى القلب والضغط.
أما الأدوية الأفيونية، فتُعتبر من أكثر المسكنات التي تثير القلق، نظرًا الى ارتباطها بخطر الإدمان. فالاستخدام المتكرر لها يُحدث نوعًا من التكيّف الجسدي، ما يدفع المريض إلى طلب جرعات أعلى لتسكين الألم، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى الاعتماد الجسدي والنفسي، وحتى إلى الجرعة الزائدة والوفاة في بعض الحالات.
من جهة أخرى، قد يسبب الباراسيتامول في حال تجاوز الجرعة الموصى بها ضررًا حادًا في الكبد، والذي قد يتطلب تدخلًا طبيًا طارئًا، وقد يصل إلى حد الفشل الكبدي إن لم يُعالج بسرعة.
لا شك أن أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم تمثل ثورة طبية في تحسين حياة المرضى والسيطرة على أمراض مزمنة وآلام مزعجة، إلا أن استخدامها غير الواعي، أو لفترات طويلة دون متابعة طبية دقيقة، قد يتحول إلى خطر حقيقي. من الضروري أن يكون هناك توازن بين الفوائد العلاجية والمخاطر المحتملة، مع الالتزام بالجرعات الموصوفة، وعدم اللجوء إلى التعديل الذاتي للعلاج دون استشارة الطبيب. كذلك، فإن التثقيف الطبي المستمر للمرضى يؤدي دورًا جوهريًا في الحد من الآثار الجانبية وتعزيز السلامة الدوائية.
إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية، فاحرص على مراجعة طبيبك بشكل منتظم، ولا تتردد في الإبلاغ عن أي أعراض غير معتادة. فالصحة ليست مجرد غياب الألم، بل توازن دقيق بين العلاج والسلامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!
فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ المناعة خط الدفاع الأول في جسم الإنسان، وخصوصًا عند الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في مرحلة التكوين. ومن أهم العوامل التي تؤثر في كفاءة الجهاز المناعي هي التغذية الجيدة والمتوازنة، التي تضمن حصول الجسم على كل الفيتامينات والمعادن الضرورية. في المقابل، فإن نقص بعض الفيتامينات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض، بخاصة تلك المتكررة مثل نزلات البرد، التهابات الحلق، والالتهابات المعوية. تؤدي الفيتامينات دورًا حيويًا في تعزيز استجابة الجسم المناعية. فعلى سبيل المثال، يُعد فيتامين C من أقوى مضادات الأكسدة التي تدعم الخلايا المناعية وتحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى. أما فيتامين D، فهو ضروري لتنظيم الجهاز المناعي، إذ يساعد في تقوية الحاجز المناعي الطبيعي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. كذلك، يُسهم فيتامين A في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، والتي تمثل حاجزًا مهمًا أمام الجراثيم والفيروسات، بينما يشارك فيتامين E في حماية الخلايا المناعية من التلف. يرجع نقص الفيتامينات عند الأطفال إلى عدة أسباب، أهمها سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى التنوع. فقد يفضّل بعض الأطفال تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية ولكن فقيرة بالقيمة الغذائية، مثل الحلويات والأطعمة السريعة. كما يمكن أن يؤدي ضعف الامتصاص الناتج من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حساسية الغلوتين أو التهابات الأمعاء، إلى خلل في امتصاص الفيتامينات. كذلك، فإن قلة التعرض لأشعة الشمس تؤدي دورًا رئيسيًا في نقص فيتامين D، وهو أمر شائع في البيئات الحضرية أو في فصول الشتاء. عندما يعاني الطفل من نقص في الفيتامينات لفترة طويلة، فإن ذلك ينعكس سلبًا على جهازه المناعي، مما يؤدي إلى تكرار الإصابات بالأمراض وبطء الشفاء منها. فقد لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من نقص في فيتامين C وD يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الأذن والحنجرة. كما يمكن أن يتسبب نقص الحديد، وهو معدن مرتبط بوظيفة فيتامينات معينة، بفقر الدم، مما يُضعف إيصال الأوكسجين إلى الخلايا المناعية ويُقلل من كفاءتها. للوقاية من هذه المشكلة، يجب الحرص على توفير نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن من مصادر طبيعية مثل الخضراوات الورقية، الفواكه الطازجة، البيض، الأسماك، والحبوب الكاملة. كما يجب مراجعة الطبيب في حال لاحظ الأهل تكرار إصابة الطفل بالعدوى أو وجود علامات نقص غذائي مثل التعب المزمن، شحوب البشرة، أو ضعف الشهية. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء تحاليل وفحوصات للتأكد من مستويات الفيتامينات، ومن ثم وصف المكملات الغذائية المناسبة بحسب الحاجة. إن نقص الفيتامينات ليس مشكلة بسيطة، بل قد يكون سببًا خفيًا وراء معاناة الطفل من أمراض متكررة وضعف في المناعة. لذا فإن الاهتمام بتغذية الطفل ومراقبة صحته العامة يُعتبران من الخطوات الأساسية في تعزيز مناعته وحمايته من العدوى. وبتوفير الدعم الغذائي السليم، يمكن تقوية الجهاز المناعي للطفل وتحسين جودة حياته اليومية بشكل ملحوظ.

البنكرياس تحت المجهر: كيف تكتشف أمراضه مبكرًا وتحمي نفسك؟
البنكرياس تحت المجهر: كيف تكتشف أمراضه مبكرًا وتحمي نفسك؟

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

البنكرياس تحت المجهر: كيف تكتشف أمراضه مبكرًا وتحمي نفسك؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ البنكرياس من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، ويقع خلف المعدة في الجزء العلوي من البطن. يؤدي هذا العضو دورًا مزدوجًا في الجسم، إذ يفرز إنزيمات هضمية تساعد في تكسير الطعام، ويُنتج في الوقت ذاته هرمونات مثل الإنسولين والجلوكاجون التي تنظم مستوى السكر في الدم. لكن رغم صغر حجمه، فإنّ إصابة البنكرياس بأي اضطراب قد يؤدي إلى أعراض صحية خطرة ومعقّدة. تتراوح أمراض البنكرياس بين الالتهابات الحادة والمزمنة، والأورام السرطانية، والقصور الوظيفي، وكلّ منها يرتبط بأعراض وعلامات مميزة تُعدّ مؤشرات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها. غالبًا ما تبدأ الأعراض بإحساس بالألم في الجزء العلوي من البطن، وقد يمتد هذا الألم إلى الظهر. يتميز ألم البنكرياس عادة بكونه مستمرًا، ويزداد حدة بعد تناول الطعام، خصوصًا الوجبات الدسمة أو الغنية بالدهون. كما يعاني المرضى من الغثيان، والقيء المتكرر، وانتفاخ البطن، وهو ما ينعكس على الشهية التي تبدأ بالتراجع تدريجيًا، مؤديًا إلى فقدان واضح في الوزن. وفي الحالات المتقدمة، تظهر تغيرات في طبيعة البراز، إذ يصبح دهنيًا، لزجًا، وذا رائحة كريهة، نتيجة عجز البنكرياس عن إفراز ما يكفي من الإنزيمات اللازمة لهضم الدهون. من الأعراض الأكثر إثارة للقلق أيضًا هو ظهور اليرقان، أي اصفرار الجلد والعينين، الذي يُشير إلى انسداد القنوات الصفراوية بسبب وجود ورم أو التهاب في رأس البنكرياس. ويترافق اليرقان عادة مع بول أدكن اللون وبراز فاتح، بالإضافة إلى الحكة الجلدية. وفي بعض الحالات، يكون اضطراب البنكرياس سببًا في ظهور مرض السكري المفاجئ أو تفاقمه عند المرضى الذين كانوا يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات السكر، مما يُنذر بوجود تلف في الخلايا المنتجة للإنسولين داخل البنكرياس. في ما يتعلق بأسباب أمراض البنكرياس، فهي متعددة ومترابطة. يُعدّ الإفراط في تناول الكحول من الأسباب الشائعة لالتهاب البنكرياس المزمن، إلى جانب وجود حصى في المرارة التي قد تؤدي إلى انسداد قناة البنكرياس وحدوث التهاب حاد. كما يمكن أن تؤدي العوامل الوراثية دورًا في بعض الحالات، لا سيّما عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس. من جهة أخرى، يُعد التدخين، والنظام الغذائي الغني بالدهون، والسمنة، من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس. كذلك، هناك علاقة بين بعض الأمراض المزمنة مثل التليف الكيسي ومرض السكري من النوع الثاني وبين أمراض البنكرياس. أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض البنكرياس، فتشمل الأشخاص الذين يُفرطون في تناول الكحول، والمدخنين، والذين يعانون من السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض البنكرياس. كما تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم في السن، لا سيما بعد سن الستين، وبشكل خاص في حالة الأورام السرطانية. النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس الناتج من حصى المرارة، بينما يُلاحظ ارتفاع نسب الإصابة بسرطان البنكرياس بين الرجال المدخنين. في النهاية، لا بدّ من التأكيد على أنّ أمراض البنكرياس قد تتطور بصمت، دون أعراض واضحة في بدايتها، ما يستدعي الانتباه لأي تغيرات صحية مستمرة وغير مبررة، خصوصًا لدى الفئات المعرضة. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يُحدثان فارقًا كبيرًا في تجنب المضاعفات وتحسين فرص التعافي. لذلك، فإنّ وعي المريض ومعرفته بأعراض وأسباب أمراض البنكرياس يشكلان خط الدفاع الأول نحو صحة أفضل.

للنساء فقط: تأثير حبوب منع الحمل في القلب وضغط الدم
للنساء فقط: تأثير حبوب منع الحمل في القلب وضغط الدم

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

للنساء فقط: تأثير حبوب منع الحمل في القلب وضغط الدم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر وسائل منع الحمل الهرمونية من أكثر الطرق استخدامًا بين النساء لتنظيم الأسرة، وذلك لما توفره من فعالية وسهولة في الاستخدام. ومع انتشار استخدامها في مختلف الفئات العمرية، برزت تساؤلات طبية عديدة حول آثارها الجانبية، لاسيما تأثيرها في ضغط الدم. فهل تؤدي هذه الوسائل إلى ارتفاع ضغط الدم لدى النساء؟ وما هي الفئات الأكثر عرضة؟ وما سبل الوقاية والمتابعة؟ تعتمد معظم وسائل منع الحمل الهرمونية على مزيج من هرموني الإستروجين والبروجستيرون، أو على أحدهما فقط. ويُعتقد أن هرمون الإستروجين بشكل خاص قد يسهم في رفع ضغط الدم من خلال تأثيره في جدران الأوعية الدموية وآلية احتباس السوائل في الجسم. فزيادة كمية السوائل والملح تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مباشر. كما أن هذه الهرمونات قد تؤثر في طريقة استجابة الأوعية الدموية للضغط، مما يزيد من احتمال ارتفاعه، بخاصة مع الاستخدام طويل الأمد. هذا وأشارت العديد من الدراسات السريرية إلى وجود ارتباط بين استخدام حبوب منع الحمل المركبة (التي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون) وارتفاع طفيف إلى متوسط في ضغط الدم، خصوصًا عند النساء المدخنات، أو اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الضغط. وقد أظهرت بعض البحوث أن هذا الارتفاع قد يحدث خلال الأشهر الأولى من الاستخدام، بينما قد يظل ضغط الدم مستقرًا عند نساء أخريات. تزداد خطورة تأثير وسائل منع الحمل الهرمونية في ضغط الدم لدى بعض الفئات، مثل النساء فوق سن الخامسة والثلاثين، أو من لديهن عوامل خطر مثل السمنة، التدخين، أو مرض السكري. كذلك، فإن النساء المصابات مسبقًا بارتفاع ضغط الدم أو بأمراض القلب ينبغي عليهن الحذر الشديد، إذ قد يؤدي استخدام هذه الوسائل إلى تفاقم حالتهن الصحية. بناءً على التوصيات الطبية، يُفضّل في حالات وجود مخاطر قلبية أو ارتفاع ضغط دم سابق استخدام وسائل منع حمل غير هرمونية، مثل اللولب النحاسي أو وسائل الحاجز (كالواقي الذكري أو الأنثوي). كما يمكن اللجوء إلى وسائل تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، والتي تُظهر تأثيرًا أقل في ضغط الدم مقارنة بالمركبات التي تحتوي على الإستروجين. من الضروري لكل امرأة تفكر باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أن تقوم بفحص ضغط الدم قبل البدء، ثم الاستمرار في متابعته بشكل دوري، خاصة خلال السنة الأولى من الاستخدام. وفي حال ملاحظة أي ارتفاع غير معتاد، ينبغي مراجعة الطبيب فورًا لإعادة تقييم نوع الوسيلة ومدى ملاءمتها للحالة الصحية. إلى ذلك، لا يمكن إنكار فاعلية وسائل منع الحمل الهرمونية في تنظيم الأسرة وتحقيق توازن في حياة المرأة الصحية والإنجابية. إلا أن هذا لا يمنع من ضرورة التعامل معها بحذر، بخاصة في ما يتعلق بتأثيرها في ضغط الدم. الوعي، والفحص المنتظم، والاختيار المناسب للوسيلة، هي مفاتيح الحفاظ على صحة قلبية مستقرة أثناء استخدام هذه الوسائل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store