logo
«سوبرمان» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

«سوبرمان» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

الوسطمنذ 3 أيام
احتفظ «سوبرمان» بصدارة ترتيب الأفلام على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققا إيرادات بلغت 57.3 مليون دولار، وفق تقديرات نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة الأحد.
ولقي الجزء الجديد من سلسلة الأفلام عن البطل الخارق الشهير استحسانا نقديا واسعا، وتجاوزت الإيرادات الإجمالية لهذا الفيلم ذي الموازنة الضخمة من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز» 400 مليون دولار منذ إطلاقه قبل أكثر من أسبوع (235 مليون دولار في أميركا الشمالية و171 مليونا عالميا)، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وبقي المركز الثاني في عطلة نهاية الأسبوع من نصيب «جوراسيك وورلد: ريبيرث» Jurassic World Rebirth، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، بإيرادات بلغت 23.4 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدّلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزّه «جوراسيك بارك» الأصلي.
-
-
وحلّ «آي نو وات يو ديد لاست سَمر» I Know What You Did Last Summer في المرتبة الثالثة في ترتيب شباك التذاكر في أميركا الشمالية هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 13 مليون دولار، وهو تتمة لفيلم رعب من التسعينات يتمحور على مجموعة من الأصدقاء يتشاركون سرا مروعا ويلاحقهم سفّاح.
وكانت انطلاقة عروض هذا الفيلم الذي أُنتج بعد 27 عاما من الجزأين الأولين مخيبة للتوقعات. ولاحظ المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» المتخصصة ديفيد غروس أن «فترات التباعد الطويلة بين جزأين لا تُؤثر سلبا على هذا النوع من الأفلام عادةً، بل هي حتى تُصبح أقوى بفضلها.. لكن ذلك لم ينطبق في هذه الحالة».
وحصل على المركز الرابع «سمورفس» Smurfs، أحدث فيلم روائي طويل عن السنافر الزرقاء الصغيرة، وتؤدي فيها المغنية ريهانا بصوتها دور السنفورة، إذ بلغت إيراداته 11 مليون دولار في أميركا الشمالية.
وتراجَعَ إلى المركز الخامس فيلم «إف 1: ذي موفي» F1: The Movie، من بطولة براد بيت في دور سائق «فورمولا واحد» سابق يعود إلى حلبة السباقات، بإيرادات بلغت 9.6 ملايين دولار.
ورأى ديفيد غروس أن «البرمجة الحالية لدور السينما قوية، إذ تضم مجموعة واسعة من أفلام الأبطال الخارقين، والأكشن، والوحوش، والرعب، والرسوم المتحركة».
ويواجه «سوبرمان» قريبا منافسة من بطل خارق آخر على الشاشات، إذ تبدأ في الأيام المقبلة عروض فيلم «ذي فانتاستيك فور: فيرست ستيبس» The Fantastic Four: First Steps من بطولة بيدرو باسكال.
بقية قائمة الأفلام العشرة الأولى
6. «هاو تو تراين يور دراغون» (5.4 ملايين دولار)
7. «إيدينغتون» (4.3 ملايين دولار)
8. «إيليو» (مليونا دولار)
9. «ليلو أند ستيتش» (1.5 مليون دولار)
10. «28 ييرز لايتر» (1.3 مليون دولار)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالشموع والزهور.. وداع يليق بأسطورة الـ«هيفي ميتال»
بالشموع والزهور.. وداع يليق بأسطورة الـ«هيفي ميتال»

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

بالشموع والزهور.. وداع يليق بأسطورة الـ«هيفي ميتال»

عبّر محبّو أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» المغني البريطاني أوزي أوزبورن، في مسقطه ببرمنغهام، المدينة الواقعة في وسط إنجلترا، عن مشاعرهم غداة وفاة قائد فرقة «بلاك ساباث» بعبارات من نوع «ارقد بسلام يا أوزي» و«شكرا على موسيقاك». وعلى بُعد خطوات من محطة القطار، وُضعت رسائل وشموع وزهور أمام جدارية كبيرة تمثّل الأعضاء المؤسسين الأربعة للفرقة، بمن فيهم أوزي في شبابه. ونُشرت ملصقات للمغني على الجدران في مختلف أنحاء المدينة، بينما تحول «بلاك ساباث بريدج» إلى مكان للذكرى، وفق وكالة «فرانس برس». من جهته، كتب الموسيقي إلتون جون، الذي شارك في الأغنية الرئيسية لألبوم أوزبورن «أورديناري مان»، في منشور عبر «إنستغرام»: «كان صديقا عزيزا ورائدا عظيما. استحق مكانته بين أساطير الروك». ويُتوقع أن تعرض منصة «باراماونت»، في نهاية السنة الجارية، فيلما وثائقيا عن مسيرة المغني، بدأ تصويره في مطلع عام 2022 خلال تسجيل ألبومه الثالث عشر. وداع قبل الرحيل أتى رحيل المغني البريطاني، الملقّب بـ«أمير الظلام»، الذي شخّصت إصابته بمرض «باركنسون» عام 2019، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إحيائه حفلته الأخيرة مع الفرقة في مهدها بمدينة برمنغهام. وكانت الحفلة، التي رافقه فيها زملاؤه في فرقة «بلاك ساباث»، بمثابة وداع مؤثر أمام عشرات الآلاف من مُحبي موسيقاه الذين تقاطروا لمواكبة إطلالته في ملعب نادي أستون فيلا لكرة القدم. وأفاد المنظمون بأن الحفلة جمعت 140 مليون جنيه إسترليني (نحو 188 مليون دولار)، تبرعت الفرقة بها لمستشفيات الأطفال وجمعية خيرية تدعم مرضى «باركنسون».

مها الغزاوية تقاوم العدوان بـ«التطريز» في باريس
مها الغزاوية تقاوم العدوان بـ«التطريز» في باريس

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

مها الغزاوية تقاوم العدوان بـ«التطريز» في باريس

مها الداية فنانة فلسطينية من سكان غزة الذين لجأوا إلى فرنسا. داخل مشغلها الفني، تنسج مها الحرب غرزة غرزة، كفعل مقاومة، لتوثيق الحياة تحت القصف. وعلى لوحات قماشية بألوان غامقة، تنسج بخيوط صوفية سوداء رسائل بالعربية مثل «أوقفوا الإبادة الجماعية»، أو تنجز خريطة لقطاع غزة بها مناطق بالأحمر ترمز إلى الدمار. عرضت مها أعمالها في معهد العالم العربي في باريس في أبريل؛ حيث أهدت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطعة مطرزة تقليدية عليها عبارة «وين بدنا نروح؟» (إلى أين سنذهب؟)، وهي عبارة شائعة في غزة «يردّدها الجميع لأننا نهجر باستمرار»، وفق حديثها إلى وكالة «فرانس برس». عاشت مها وعائلتها ستة أشهر من هذه الحرب، وبعد أيام قليلة على حرب غزة في السابع من أكتوبر، غادرت مدينتها تاركة شرفتها «المزيّنة بالأزهار»، ولجأت إلى خان يونس في الجنوب، على أمل النجاة من القصف. وتقول «قلت في قرارة نفسي إن المغادرة ستكون لبضعة أيام فقط، سنعود قريبًا. لم نكن نتوقع أن تطول هذه المدة». طائر يخرج من قفصه في منتصف ديسمبر، طال قصف المنزل الذي لجأت إليه، ما أدى إلى إصابة اثنين من أبناء أخيها بجروح خطرة، أحدهما بُتر أحد أطرافه، على قولها. عاشت وعائلتها الأشهر الأربعة التالية في خيمة. وتقول «كان البرد لا يُحتَمَل (...) والمطر يهطل بغزارة». سمعوا عن وكالة توفر إمكان مغادرة قطاع غزة عبر الحدود المصرية في مقابل أربعة آلاف دولار للشخص الواحد. وقد غطّى فنان من بيت لحم تكاليف السفر في مقابل لوحات تنجزها مها وزوجها. استأنفت الفنانة عملها الحرفي في القاهرة، فيما عاود زوجها، وهو فنان أيضًا، الرسم. تقول «تشعر هناك وكأنك طائر يخرج من قفصه، كان الأمر أشبه بحلم». دعم فناني غزة خلال تلك الفترة، تابعت مبادرة «معاً» التي تأسست مع بداية الحرب لدعم فناني غزة، مسيرتها الفنية، ورفعت ملفها إلى المعهد الفرنسي للعلوم السياسية ومعهد كولومبيا، الفرع الباريسي للجامعة الأميركية العريقة، للحصول على إقامة فنية ضمن برنامج «بوز»، ويهدف هذا البرنامج الذي أسسه وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي العام 2018 إلى مساعدة الباحثين والفنانين في حالات الطوارئ. بعد تسعة أشهر أمضتها العائلة في مصر، وصلت إلى باريس مطلع العام 2025، حيث التحقت مها بمعهد كولومبيا واستأنفت حياتها الفنية تدريجا. كانت تدرس الفرنسية صباحًا، وتطرز بعد الظهر. وتقول مها «عندما وصلت إلى هنا، كنت سعيدة. أحب باريس بكل تفاصيلها. لكن في الوقت نفسه، أشعر بنوع من الألم الداخلي. ما دامت الحرب دائرة، والناس يموتون، وعائلتي لا تزال هناك، يصعب عليّ أن أعيش بسلام تام». وتأمل أن تعود إلى وطنها يومًا ما، وتقول «هذه رغبة الجميع (...) لكننا نبحث دائمًا عن حياة أفضل لأنفسنا ولأولادنا»، مؤكدة أن «الأمان يبقى الأهم».

مقدّم «ذي ليت شو» بعد إعلان وقف برنامجه: «المواجهة فُتحت»
مقدّم «ذي ليت شو» بعد إعلان وقف برنامجه: «المواجهة فُتحت»

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

مقدّم «ذي ليت شو» بعد إعلان وقف برنامجه: «المواجهة فُتحت»

حمَلَ الفكاهي ستيفن كولبير بقوة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، خلال أول حلقة من برنامجه «ذي ليت شو» The Late Show منذ إعلان شبكة «سي بي إس» عزمها على وقفه، مؤكدا أن «المواجهة فُتِحَت». واتهم كولبير المحطة التي ألغت برنامجه بالسعي إلى إرضاء ترامب لأسباب تجارية، متوجها إلى الرئيس بالقول «تبا لك!»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وحُدِّد مايو 2026 موعدا لوقف «ذي ليت شو»، وهو برنامج تلفزيوني أميركي شهير انطلق العام 1993 وكان يقدمه ديفيد ليترمان، بحسب إعلان مفاجئ من شبكة «سي بي إس» الأسبوع الفائت. وتسعى مجموعة «باراماونت» المالكة منذ 2019 لشبكة «سي بي إس» إلى إتمام عملية اندماج مع استديوهات «سكاي دانس» للإنتاج السينمائي لإنشاء شركة موحدة تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، لكنّ الصفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية التي يُعد رئيسها حليفا لترامب. - - وأعلنت «سي بي إس» عزمها على «ذي ليت شو» بعد ثلاثة أيام من انتقاد ستيفن كولبير لها لإبرامها تسوية لدعوى قضائية مع الرئيس. واتهم مقدم البرنامج «سي بي إس» بدفع ما وصفه بـ«رشوة كبيرة» قدرها 16 مليون دولار لترامب في الدعوى التي رفعها ضد المحطة بتهمة تعديل مُضلِّل لمقابلة مع منافسته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية العام 2024 كامالا هاريس ضمن برنامج «60 مينتس» (60 دقيقة). وأعرب ترامب عن ارتياحه لصرف أحد أبرز منتقديه، وكتب على منصته تروث سوشال «يسعدني أن كولبير طُرد». «واشنطن إبستينز» وقال كولبير مازحا في حلقة الإثنين إن حلمه، منذ بداياته كفكاهي ارتجالي في شيكاغو في ثمانينات القرن المنصرم، كان دائما أن يرى رئيسا يحتفل خلال ولايته بنهاية مسيرته المهنية. كذلك اعتبر أن لا صحة لتعليل «سي بي إس» إلغاء برنامجه بأنه «قرار مالي بحت». ولمّحت الشبكة في تسريب خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يُذكر اسم من صرّح به، إلى أن برنامج كولبير خسر 40 مليون دولار العام الفائت. وعلّق كولبير مازحا بأنه يستطيع تبرير الخسارة السنوية البالغة 24 مليون دولار، لكنه ليس مسؤولا عن الـ16 مليون دولار المتبقية، في إشارة إلى قيمة الصفقة بين شبكة «سي بي إس نيوز» وترامب. وخلال كلمته الافتتاحية خلال حلقة الإثنين، سخر من طلب ترامب إعادة تسمية فريق «واشنطن كوماندرز» لكرة القدم الأميركية إلى اسمه السابق «واشنطن ريدسكينز» الذي يرى فيه البعض إهانةً للأميركيين الأصليين. وأظهرت فقرة فكاهية بعد ذلك ترامب ساعيا إلى تسمية الفريق «واشنطن إبستينز»، في إشارة إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش جنسيا بقاصرات جيفري إبستين الذي كانت تربطه صداقة بترامب في التسعينات. وبعد تطرق كولبير إلى النهاية الوشيكة لبرنامج «ذي ليت شو»، وتأكيده أن ثمة من قتل برنامجه ولكن لم يقتله هو، عرض كولبير تحقيقا مصورا عن صداقة ترامب وإبستين، معتمدا أسلوبه المألوف وهو نبرة جادة ظاهريا ممزوجة بالفكاهة والتلميحات. وخارج مسرح «إد ساليفان ثياتر» في مانهاتن حيث كان يُصوَّر البرنامج، رفع متظاهرون لافتات كُتب عليها «ابق يا كولبير! يجب أن يرحل ترامب!». «لعنة على سي بي إس» وقالت إليزابيث كوت (48 عاما)، وهي مُعلِّمة، لوكالة فرانس برس «إنه أمر مريع حقا أن نصل إلى هذه المرحلة في هذا البلد، حيث تشعر الشركات بضرورة الإطاعة سلفا». وأعربت الضيفة الرئيسية في حلقة الإثنين الممثلة ساندرا أو عن دعمها للفكاهي بإلقائها «لعنةً على سي بي إس وباراماونت». وبرز ستيفن كولبير بدايةً في شخصيته الكوميدية ضمن برنامج «ذي ديلي شو»، وهي عبارة عن صحافي مزيّف مُحافظ يمثّل صورة كاريكاتورية عن المُعلِّقين اليمينيين. ثم أطلق برنامجه الخاص على قناة «كوميدي سنترال» العام 2005، وواصل فيه تجسيد هذه الشخصية، قبل أن يحصل العام 2015 على أحد أكثر المواقع المرغوبة في التلفزيون الأميركي كمُقدّم لبرنامج «ذي ليت شو» على قناة «سي بي إس». وتخلى كولبير عن الشخصية التي كان يجسّدها ليصبح واحدا من أكثر الوجوه المضحكة والمحترمة على الشاشة الصغيرة. وخلال الجائحة، كان حضوره مطمئنا لملايين الأميركيين، إذ استمر في البث من غرفة في منزله إلى جانب زوجته إيفلين. وعلى مدار العقد المنصرم، أصبح أيضا ناقدا لاذعا لترامب، يسخر من الرئيس في كل ما يقوله ويفعله. وفي نهاية تسجيل البرنامج الإثنين، اختتم كولبير حديثه مخاطبا جمهوره بالقول «سأفتقدكم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store