logo
باقوير يكشف تفاصيل الجولة السادسة من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

باقوير يكشف تفاصيل الجولة السادسة من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

مستقبل وطنمنذ 5 ساعات

أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، أن المفاوضات النووية التي تجري حاليًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تعيد إلى الأذهان نفس السيناريو الذي شهدته جولات المفاوضات عام 2015، حيث جرت خلالها عدة جولات تفاوضية، مع تصاعد التصريحات المتناقضة بين الطرفين الأمريكي والإيراني. وأشار باقوير إلى أن المفاوضات في عام 2015 كانت تتم بين خمس دول، مما شكل طابعًا متعدد الأطراف مختلفًا عما يجري حاليًا.
تغير طبيعة المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
أوضح عضو مجلس الدولة العماني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الحالي في المفاوضات اختلف عن السابق، حيث إن الولايات المتحدة باتت تجري المفاوضات بشكل منفرد مع إيران، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي. وتابع باقوير أن الولايات المتحدة تسعى الآن لإجراء مفاوضات مباشرة مع إيران، مما يغيّر طبيعة التفاوض ويجعلها أكثر تركيزًا وأقل تعقيدًا من ناحية الأطراف المشاركة.
حسم معظم القضايا واستمرار النقاش حول تخصيب اليورانيوم
أفاد باقوير بأن معظم القضايا المتعلقة بالاتفاق تم التوصل إلى حلول بشأنها، مشيرًا إلى أن القضايا العالقة التي لا تزال مطروحة للنقاش هي ذات طابع استراتيجي، وبالأخص مسألة تخصيب اليورانيوم. وأوضح أن هناك خطة أمريكية قدمت إلى طهران عبر سلطنة عمان، والتي بدورها قدمت عددًا من الأفكار الفنية لدعم هذه المفاوضات. وأشار إلى أن الإيرانيين لن يتخلوا بشكل كامل عن برنامج تخصيب اليورانيوم، ولكن من المتوقع أن يتم التفاوض على نسبة التخصيب بما يسمح لإيران بمواصلة برنامجها النووي السلمي دون تجاوز الحدود التي تثير القلق الدولي.
الجولة السادسة من المفاوضات: حاسمة ومصيرية
أكد باقوير أن الجولة السادسة من المفاوضات قد تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا في مسار الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان ستعلن خلال أيام موعد انعقاد هذه الجولة، والتي قد تُعقد في مسقط أو في روما. وأكد أن هناك ضرورة ملحة للتوصل إلى اتفاق خلال هذه الجولة، مشيرًا إلى أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصة مع وجود عدد من الصقور داخل الإدارة الأمريكية الذين يحثون على إفشال المفاوضات.
خيار الاتفاق ضرورة لتجنب التصعيد العسكري
اختتم عوض بن سعيد باقوير تصريحه بالتأكيد على أن عدم التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة يعني احتمال الدخول في صراع عسكري، وهو خيار لا ترغب به الأطراف المتفاوضة ولا المنطقة بشكل عام. وشدد على أهمية المفاوضات الحالية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، معتبراً أن الحوار والاتفاق هو السبيل الوحيد لتجنب النزاعات والحفاظ على الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية
بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 23 دقائق

  • أخبار اليوم المصرية

بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية

حذرت صحيفة «بوليتيكو» من أن فرض ا لإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المقترحة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الواردات الأمريكية من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع من روسيا، قد تؤدي إلى عزل الولايات المتحدة عن كبرى القوى الاقتصادية العالمية، بما في ذلك حلفاؤها في أوروبا. وتشير "بوليتيكو" إلى أن الهند والصين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، كما أن بعض الدول الأخرى التي تستورد من روسيا النفط والغاز واليورانيوم قد تخضع أيضا لهذه الرسوم الجمركية. كما لفتت الصحيفة إلى أن أحد مخرجات هذا المشروع هو ما أكده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الممثل عن ولاية كارولاينا الجنوبية والمدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والذي اقترح سابقا تعديلات تستثني الدول التي تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا من فرض الرسوم الجمركية. اقرأ أيضا| وأبرزت الصحيفة أن فرض هذه العقوبات قد يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة نفسها، التي لا تزال تعتمد على واردات اليورانيوم المخصب من روسيا لتشغيل مفاعلاتها النووية. وجاء مشروع القانون، الذي طرح في أبريل الماضي، بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور غراهام، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو.

التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط
التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط

في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة رد إيران على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تتوالى التصريحات والمواقف بشأن الملف النووي الإيراني، وسط تمسك طهران بثوابتها العقائدية، ومضي واشنطن في سياسة الترهيب والضغوط. في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشددا على أن هذا الموقف لا يندرج ضمن إطار سياسي فحسب، بل ينبع من معتقدات دينية. تصريحات عراقجي دعمها موقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي أكد أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا، رغم احتفاظها بمواد قابلة للاستخدام النووي. كما أشار إلى أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة بعمق تحت الأرض، ما يقلل من فاعلية أي ضربة عسكرية ضدها. وتأكيدا على ما جاء في تصريحات الوزير الإيراني ورئيس الوكالة الدولية، شددت ممثلية إيران لدى الوكالة الذرية أن جميع أنشطتها النووية معلنة وتم التحقق منها بالكامل، وأن البرنامج يخضع لرقابة صارمة من الوكالة. كما أوضحت على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة لا يخالف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدة عدم وجود أي دليل موثوق على وجود خطر انتشار نووي كما اشارت الى أن الجهات الأمنية المختصة في إيران اكتشفت مؤخرا مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث بعض المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية. على الجانب الآخر، تواصل واشنطن إطلاق رسائل متناقضة. فبينما تتحدث عن رغبة في التوصل إلى اتفاق، يصرح الرئيس دونالد ترامب بأن إيران لن تخصب اليورانيوم في أي اتفاق جديد معها، ملمحا إلى احتمال اللجوء للخيار العسكري. أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، فأعرب عن أمله في اتفاق، لكنه أكد استعداد بلاده للمواجهة إذا استمرت طهران في التخصيب. وفيما يتواصل الضغط الأميركي، أعلنت وزارة الخزانة عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأفرادا مرتبطين بإيران. ووسط هذا المشهد المتشابك، ستواصل طهران وواشنطن مفاوضاتهما غير المباشرة بوساطة عمانية، في معركة دبلوماسية تتداخل فيها المصالح مع المبادئ.

باحث: جمود في مفاوضات إيران النووية وسط ضغوط متبادلة ووساطات إقليمية(فيديو)
باحث: جمود في مفاوضات إيران النووية وسط ضغوط متبادلة ووساطات إقليمية(فيديو)

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

باحث: جمود في مفاوضات إيران النووية وسط ضغوط متبادلة ووساطات إقليمية(فيديو)

أكد الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تمر حاليًا بحالة من الجمود، نتيجة تمسك كل طرف بمواقفه المتصلبة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. اقتراح بإنشاء مجمع تخصيب خارج إيران وأوضح "سليمان" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء السبت، أن بعض الوسطاء الإقليميين، مثل سلطنة عمان، يحاولون الدفع بأفكار جديدة، من أبرزها اقتراح إنشاء مجمع صناعي لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة خارج إيران، باعتباره حلًا وسطًا يُرضي بعض الأطراف، خاصة إسرائيل. إلا أن القيادة الإيرانية ترفض هذا المقترح بشدة، وتعتبره انتهاكًا لسيادتها وتدخلاً مباشرًا في حقها في إدارة برنامجها النووي والتحكم فيه بشكل مستقل. تصعيد أمريكي متواصل وعقوبات جديدة وأشار مدير المركز العربي إلى أن الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، تواصل التصعيد من خلال فرض عقوبات جديدة، شملت أكثر من 30 شخصية إيرانية، إضافة إلى تشديد إجراءات منع سفر الإيرانيين إلى أراضيها. ووصف سليمان المشهد بـ"المتأزم"، حيث يمارس كل طرف أقصى درجات الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي، في محاولة لدفع الطرف الآخر إلى التنازل أولًا. وأكد أن الملف النووي الإيراني ما زال عالقًا بين رغبة أمريكية في ضبطه بما يُرضي الحلفاء، وتمسك إيراني بالسيادة الكاملة على البرنامج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store