
«وادي بوا» منبع تمور «الصفري» الذهبية
ملامح أشجار النخيل المحملة بتمور الصفري، علامة فارقة تلفت انتباه مركبات المصطافين والمسافرين على طريق الجنوب الجبلي، يدفعها للتوقف، ومفاوضة الباعة وملاك المزارع في شراء التمور المعلقة على معاليق حديدية، بالقنو الواحد بأسعار تتراوح ما بين 40 إلى 50 ريالاً.
ولخص مزارعون مواصفات تمور الصفري أنها من التمور المعروفة في تحملها التخزين لفترات طويلة، في ظل حفظها في ظروف مناسبة، دون أن تتغير نكهتها، كما أن تمور الصفري تتميّز باللون الأصفر الذهبي، الذي يميزها عن باقي الأنواع من التمور التي تتميز بها مناطق المملكة، سواء التمور الناشفة، أو الرطب، أو الجافة، فضلا عن أن تمور الصفري تتميز بأنها لينة، ومتماسكة وسهلة الهضم بدون ألياف خشنة، ومتماسكة، مما يرفع الإقبال عليها للتصدير الخارجي.
وقال سعد الحارثي "متعامل" إن وادي بوا من الأودية الكبيرة المشهورة على طريق الجنوب، وعلى طوله مئات الآبار والمزارع التي تزرع وتنتج كميات متنوعة من الخضروات الموسمية والفواكه الطازجة، مثل الطماطم، والخيار، والفلفل، والباذنجان، والبطيخ، والشمام، والعنب، والرمان، والتي تغذي الأسواق المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
3000 نحال يدعمون صناعة العسل في الباحة
يُشكِّل «عسل الباحة» رافداً اقتصادياً وسياحياً لمنطقة الباحة والمحافظات التابعة لها، وأسهمت المهرجانات الدولية التي ينفذها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالتعاون مع جمعية النحالين في الباحة على مدى 17 عاماً، في الترويج السياحي للمنطقة، ودعم إنتاج وصناعة العسل. وتشهد تربية النحل بالباحة نمواً سريعاً في ظل ما تتميز به المنطقة من غطاء نباتي، نظراً لتنوعها الجغرافي ومناخها ما بين السراة وتهامة وانتشار نشاط تربية النحل وتمكين مُلاك النحل، مما أسهم في إنتاج أكثر من 15 نوعاً من العسل، تأتي مواسمها على مدار العام، ومنها: عسل السدر، والسمرة، والطلح، والمجرى، والعرفجة، والصيفي، وغيرها. وأكَّد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية بالباحة محمد الشدوي أن الباحة بها أكثر من 3000 نحالٍ، منهم محترفون يملكون أكثر من 1000 خلية، أو هواه يملكون عدداً أقل من الخلايا بمتوسط 100 خلية، وتنتج نحو 20% من الإنتاج الكلي في المملكة، أي نحو 1000 طنٍ. وأضاف الشدوي: «الجمعية أسست أكثر من 16 مشروعاً نوعياً من أهمها: معهد دولي عالٍ لتدريب وتأهيل النحالين، كما تقدم أول دبلوم عالٍ في مجال النحل على مستوى الجمعيات، إضافة إلى مختبر متقدم لتحليل جودة العسل، ومعمل للصناعات الخشبية يُنتج أكثر من 120 مُنتجاً، ومركز للزوار والمبيعات يحتوي معرضاً يضم أهم منتجات النحل وأدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة، وتشمل مشاريع الجمعية وحدة لأبحاث النحل، ومشتلاً لإنتاج النباتات العاسلة، وسوقاً للعسل، وخطاً للتعبئة والتغليف، ومعملاً لتصنيع غذاء النحل البروتيني، ومعملاً للصناعات الشمعية». وأشار إلى أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أطلقت برنامجاً للسياحة النحلية؛ يستهدف تعريف المجتمع بالنحل وأهميته للإنسان والبيئة وأهمية منتجاته العلاجية والغذائية وطرق تربية النحل من العصور القديمة إلى ما وصلت إليه حديثاً. وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد مفتاح الزهراني حرص الفرع على تطوير وتنمية قطاع النحل بالمنطقة من خلال العديد من البرامج والمبادرات، كان من أهمها برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف)، وبرنامج الزراعة العضوية وتطوير مهارات النحالين من خلال الدورات التدريبية، إضافة إلى استضافة مناحل إيضاحية نموذجية؛ لنشر الثقافات المحسنة والممارسات الجيدة لتربية النحل. وتُعد تربية النحل وإنتاج العسل التي تشهد تطوراً سريعاً من أقدم المهن التي مورست وتوارثتها الأجيال في منطقة الباحة، مما دفع الكثير من الشباب للتنقل، بحثاً عن الأشجار والأزهار المناسبة لإنتاج العسل، وحرصهم على زيادة خبرتهم وتطوير شغفهم ومواصلة انتقالهم من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، والاستفادة من الفرص الريادية للاستثمار في هذا المجال. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"عسل الباحة".. ثقافة غذائية وسمة اقتصادية وسياحية لـ 15 نوعًا تتابع مواسمها على مدار العام
يُشكِّل "عسل الباحة" رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا لمنطقة الباحة والمحافظات التابعة لها، وأسهمت المهرجانات الدولية التي ينفذها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالتعاون مع جمعية النحالين في الباحة على مدى 17 عامًا في الترويج السياحي للمنطقة، ودعم إنتاج وصناعة العسل. وتشهد تربية النحل بالباحة نموًا سريعًا في ظل ما تتميز به المنطقة من غطاء نباتي، نظرًا لتنوعها الجغرافي ومناخها ما بين السراة وتهامة وانتشار نشاط تربية النحل وتمكين مُلاك النحل، مما أسهم في إنتاج أكثر من 15 نوعًا من العسل، تتابع مواسمها على مدار العام ومنها: عسل السدر، والسمرة، والطلح، والمجرى، والعرفجة، والصيفي، وغيرها. وأكَّد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية بالباحة محمد بن صالح الشدوي، أن الباحة بها أكثر من 3000 نحالٍ، منهم محترفون يملكون أكثر من 1000 خلية، أو هواه يملكون عددًا أقل من الخلايا بمتوسط 100 خلية، وتنتج ما يقارب من 20% من الإنتاج الكلي في المملكة أي نحو 1000 طنٍ. وأضاف الشدوي، أن الجمعية أسست أكثر من 16 مشروعًا نوعيًا من أهمها: معهد دولي عالٍ لتدريب وتأهيل النحالين، كما تقدم أول دبلوم عالٍ في مجال النحل على مستوى الجمعيات، إضافة إلى مختبر متقدم لتحليل جودة العسل، ومعمل للصناعات الخشبية يُنتج أكثر من 120 مُنتجًا، ومركزٍ للزوار والمبيعات يحتوي معرضًا يضم أهم منتجات النحل وأدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة، وتشمل مشاريع الجمعية وحدة لأبحاث النحل، ومشتل لإنتاج النباتات العاسلة، وسوق للعسل، وخط للتعبئة والتغليف، ومعمل لتصنيع غذاء النحل البروتيني، ومعمل للصناعات الشمعية. وأشار إلى أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أطلقت برنامج للسياحة النحلية؛ يستهدف تعريف المجتمع بالنحل وأهميته للإنسان والبيئة وأهمية منتجاته العلاجية والغذائية وطرق تربية النحل من العصور القديمة إلى ما وصلت إليه حديثًا. وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد مفتاح الزهراني، حرص الفرع على تطوير وتنمية قطاع النحل بالمنطقة من خلال العديد من البرامج والمبادرات كان من أهمها برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف)، وبرنامج الزراعة العضوية وتطوير مهارات النحالين من خلال الدورات التدريبية إضافة إلى استضافة مناحل إيضاحية نموذجية؛ لنشر الثقافات المحسنة والممارسات الجيدة لتربية النحل. وتُعد تربية النحل وإنتاج العسل التي تشهد تطورًا سريعًا من أقدم المهن التي مورست وتوارثتها الأجيال في منطقة الباحة، مما دفع الكثير من الشباب للتنقل، بحثًا عن الأشجار والأزهار المناسبة لإنتاج العسل، وحرصهم على زيادة خبرتهم وتطوير شغفهم ومواصلة انتقالهم من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، والاستفادة من الفرص الريادية للاستثمار في هذا المجال.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
أمانة الطائف تُكلف هشام كعكي رئيسًا تنفيذيًا لشركة وج للتطوير
أصدر أمين محافظة الطائف، المهندس عبد الله بن خميس الزايدي، قرارًا بتكليف هشام بن محمد كعكي رئيسًا تنفيذيًا مكلفًا لشركة "وج للتطوير"، الذراع الاستثماري لأمانة محافظة الطائف، وذلك ضمن جهود الأمانة لتعزيز الدور الاستثماري للشركة، وتطوير الفرص النوعية التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع مساهمة القطاع الخاص في المشاريع التنموية. وأوضح المهندس الزايدي أن الشركة تُعد أحد المحاور الرئيسة في الرؤية الاستراتيجية للأمانة، وتهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير بيئة استثمارية ملائمة لتمكين المشروعات المستقبلية التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالمحافظة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وفتح آفاق رحبة لإطلاق مشاريع رائدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات البلدية. وأكد على تركيز جهود الأمانة نحو إعادة تنشيط التنمية الحضرية في المحافظة، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وبناء وجهات تنموية تمكّن القطاع الخاص، وتدعم تأسيس بيئة تنافسية جاذبة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزز عناصر جودة الحياة. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي المكلف لشركة "وج للتطوير"، هشام كعكي، عن اعتزازه بالثقة الممنوحة، مشيرًا إلى أن محافظة الطائف تتمتع بمقومات سياحية وزراعية وطبيعية فريدة، تجعلها وجهة استثمارية واعدة على مستوى المملكة، مؤكدًا أن استثمار هذه المقومات يتحقق من خلال إطلاق مشاريع نوعية، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يعزز مكانة الطائف كوجهة تنموية وسياحية رائدة، ذات أثر اقتصادي واجتماعي مستدام يخدم سكان المحافظة وزوارها.