
سوناطراك تحقق اكتشافا نفطيا في ليبيا
وفي بيان صادر عن المؤسسة الحكومية الليبية، أعلنت من خلاله عن مباشرة 'الشركة الوطنية للحفر، الثلاثاء، تحريك الحفارة رقم 11 إلى موقع العمل لتنفيذ حفر ثلاث آبار استراتيجية لصالح شركة (سوناطراك سيبكس) بفلسفة الحفر المتكامل (IPM)، بالشراكة مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية'.
وأفاد البيان بأن هذا الاكتشاف يدخل ضمن سياق نشاطات سوناطراك الجزائرية في ليبيا، حيث حازت الشركة على ترخيص استكشاف ومقاسمة الإنتاج في جولة العطاء العام التي أُجريت سنة 2008، وتجدر الإشارة إلى إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن تجارية الاكتشاف النفطي A-65/2 بحوض غدامس، الذي حققته شركة سوناطراك الجزائرية، وذلك تمهيداً للبدء في عملية التطوير ووضعه على الإنتاج في أقرب وقت، والمتوقع أن يحقق معدلات تتجاوز 4000 برميل يومياً تقريباً، في إطار سعي المؤسسة المستمر وحرصها الدائم على زيادة احتياطي ليبيا من النفط والغاز'.
ويقول بيان صادر عن المؤسسة الليبية للنفط، أن بنود مذكرة التفاهم الأولى التي تم توقيعها بين كل من الشركة الوطنية للجيوفيزياء (ENAGEO)، التابعة لسوناطراك، وشركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي (NAGECO) التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، تمحور حول نشاط الاستكشاف الجيوفيزيائي، فيما كانت الثانية بين الشركة الوطنية لخدمات الآبار (ENSP) التابعة لسوناطراك، وشركة الجوف للتقنية النفطية (JOT) التابعة للمؤسسة، وتتعلق بتقديم الخدمات النفطية في الجزائر وليبيا وخارجهما.
أما الثالثة فاختصّت بالأعمال والتحاليل المعملية والأبحاث البترولية، تم توقيعها بين سوناطراك/الاستكشاف والإنتاج – قسم المختبرات، ومركز بحوث النفط، وتهدف إلى القيام بأعمال مشتركة في إطار مشاريع الشراكة بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط.
كما اختصّت مذكرة التفاهم الرابعة بالتدريب ونقل المعرفة، وتم توقيعها بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط. وتهدف إلى التعاون في مجال التدريب ونقل المعرفة في جميع التخصصات المتعلقة بقطاع النفط والغاز في البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
نحو إبرام صفقة مع شيفرون وإكسون موبيل
للاستفادة من احتياطيات الجزائر من الغاز نحو إبرام صفقة مع شيفرون وإكسون موبيل نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول رفيع قوله إن الجزائر على وشك إبرام صفقة مع شركتي إكسون موبيل وشيفرون للاستفادة من احتياطيات البلاد الهائلة من الغاز بما في ذلك الغاز الصخري لأول مرة. وأكد رئيس وكالة النفط الوطنية لتأمين موارد المحروقات سمير بختي في مقابلة له مع الوكالة أن الجوانب الفنية تم الاتفاق عليها إلى حد بعيد لكن المحاذاة التجارية لا تزال قيد التفاوض وسيتم الانتهاء منها قريبا معتبرا أن جذب هاتين الشركتين الأمريكيتين العملاقتين يرسل إشارة قوية . وتراهن الجزائر كثيراً على الغاز الصخري لتعزيز إيرادات الدولة في بلد يمثل الهيدروكربونات أكثر من ثلاثة أرباع صادراته. وقد ظلت محاولات تنويع الاقتصاد محدودة بينما يجعل ارتفاع استهلاك الطاقة من قبل سكان يبلغ عددهم 47 مليونا الاستثمار الجديد أمرا بالغ الأهمية. وقالت شيفرون في بيان إن الجزائر تمتلك نظاما بتروليا من الطراز العالمي بإمكانيات كبيرة من موارد النفط والغاز معربة عن حماسها للتعاون المحتمل في الجزائر نظراً لقدرات الشركة وخبراتها. من جانبها قالت إكسون إنها تواصل العمل مع سوناطراك لتحرير موارد الجزائر غير التقليدية في إشارة إلى وثيقة اتفاق المبادئ الموقعة في ماي 2024. وتمثل البنية التحتية الحالية للغاز في الجزائر وموقعها القريب من أوروبا عوامل جذب رئيسية للشركات الأجنبية لكن على الجزائر التغلب على مخاوف التكلفة الناتجة عن الحفر العميق في الصحراء الجنوبية مع تقديم إمكانية تحقيق عوائد كبيرة. ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية تحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالمياً في موارد الغاز الصخري القابلة للاسترداد بعد الصين والأرجنتين وقبل الولايات المتحدة. وتمتلك الجزائر ثلاث وصلات أنابيب إلى أوروبا مما يمنحها ميزة على الموردين البعيدين مثل قطر التي تورد الغاز الطبيعي المسال عبر السفن. وتسعى الجزائر لتكرار نجاح الشركات الأمريكية في استغلال الغاز الصخري محليا والذي حول الولايات المتحدة من مستورد صاف إلى أحد أكبر المصدرين في العالم. وأوضح بختي أن الولايات المتحدة لم تصل إلى هذا المستوى من الأداء بين عشية وضحاها بل استغرق الأمر منهم 15 عاما على الأقل مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا أقل في الجزائر لأن البنية التحتية والمرافق وشبكة الأنابيب موجودة أصلاً . بالنسبة للاستثمارات في المناطق القريبة من البنية التحتية الحالية قال بختي إنهم سيحتاجون فقط إلى جمع البيانات الأولية وإجراء الاختبارات الأولية والتوصيل بالمرافق وهي عملية تستغرق سنتين إلى ثلاث سنوات. وتمتلك الجزائر بعضا من أكبر احتياطيات النفط والغاز في إفريقيا لكن الإنتاج ظل متأخرا بسبب سوء الإدارة ونقص الاستثمارات - وهي مشكلة سعت السلطات لمعالجتها بتشريع جديد تمت الموافقة عليه في 2019. ثم جاءت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي تركت أوروبا تكافح للعثور على إمدادات بديلة من الغاز بينما كانت الجزائر مستعدة لسد الفجوة. وقعت سوناطراك العام الماضي اتفاقات أولية مع إكسون وشيفرون لتطوير موارد الهيدروكربون في حقل عهنات - موقع أول بئر تجريبي للغاز الصخري عام 2014 – وحقل بركين في الشرق. وفي يوليو وافقت سوناطراك مع مجموعة سينوبيك الصينية على التنقيب في منطقة أخرى غنية بالغاز الصخري. وقال بختي: نريد تحرير هذه الإمكانيات والبدء في العمل مع أولئك الذين لديهم خبرة بغض النظر عما إذا كانوا صينيين أو أمريكيين أو أوروبيين . والتقى مسؤولون من إكسون وشيفرن بمسؤولين جزائريين رفيعي المستوى في منتدى هيوستن مطلع هذا العام في إشارة إلى زخم متزايد نحو تأمين الشروط التجارية للمشاريع الجديدة. لكن تحويل الإمكانات إلى إنتاج فعلي قد يكون صعبا. فإنتاج النفط والغاز الصخري لم يحقق نجاحا واسعا خارج الولايات المتحدة لأسباب تتراوح بين توفر المياه للحفر وجودة الخزانات والشروط القانونية والضريبية. ق. إ حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
اكتشاف نفطي لـ"سوناطراك" في ليبيا بـ4200 برميل يوميا
تنفيذ حفر ثلاثة آبار إستراتيجية ضمن نشاطات الشركة أعلنت الشركة الوطنية للنفط الليبية، عن تمكّن مجمع 'سوناطراك' الجزائري من تحقيق اكتشاف نفطي في حوض غدامس بأقصى غرب ليبيا، بقدرات تصل إلى 4200 برميل يوميا. وفي بيان صادر عن المؤسسة الحكومية الليبية، أعلنت من خلاله عن مباشرة 'الشركة الوطنية للحفر، الثلاثاء، تحريك الحفارة رقم 11 إلى موقع العمل لتنفيذ حفر ثلاثة آبار إستراتيجية لصالح شركة (سوناطراك سيبكس) بفلسفة الحفر المتكامل (IPM)بالشراكة مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية. وأفاد المصدر، بأن هذا الاكتشاف يدخل ضمن سياق نشاطات 'سوناطراك' الجزائرية في ليبيا، حيث حازت الشركة على ترخيص استكشاف ومقاسمة الإنتاج في جولة العطاء العام التي أُجريت سنة 2008. وتجدر الإشارة إلى إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن تجارية الاكتشاف النفطي A-65/2 بحوض غدامس، الذي حققته شركة 'سوناطراك' الجزائرية، وذلك تمهيدا للبدء في عملية التطوير ووضعه على الإنتاج في أقرب وقت، والمتوقع أن يحقق معدلات تتجاوز 4000 برميل يوميا تقريبا، في إطار سعي المؤسسة المستمر وحرصها الدائم على زيادة احتياطي ليبيا من النفط والغاز'. ويقول بيان صادر عن المؤسسة الليبية للنفط، أن بنود مذكرة التفاهم الأولى التي تم توقيعها بين كل من الشركة الوطنية للجيوفيزياء (ENAGEO) التابعة لـ'سوناطراك'، وشركة شمال إفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي (NAGECO) التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، تمحور حول نشاط الاستكشاف الجيوفيزيائي، فيما كانت الثانية بين الشركة الوطنية لخدمات الآبار (ENSP) التابعة لـ'سوناطراك'، وشركة 'الجوف' للتقنية النفطية (JOT) التابعة للمؤسسة، وتتعلق بتقديم الخدمات النفطية في الجزائر وليبيا وخارجهما. أما الثالثة، فاختصّت بالأعمال والتحاليل المعملية والأبحاث البترولية، تم توقيعها بين 'سوناطراك'، الاستكشاف والإنتاج – قسم المختبرات، ومركز بحوث النفط، وتهدف إلى القيام بأعمال مشتركة في إطار مشاريع الشراكة بين 'سوناطراك' والمؤسسة الوطنية للنفط. كما اختصّت مذكرة التفاهم الرابعة بالتدريب ونقل المعرفة، وتم توقيعها بين 'سوناطراك' والمؤسسة الوطنية للنفط. وتهدف إلى التعاون في مجال التدريب ونقل المعرفة في جميع التخصّصات المتعلقة بقطاع النفط والغاز في البلدين.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
بلومبرغ: الجزائر على وشك إبرام صفقة "غاز صخري" مع "شيفرون" و "إكسون موبيل"
كشف تقرير حديث صادر عن وكالة 'بلومبرغ' الأمريكية، اقتراب مجمع 'سوناطراك' الجزائري من ابرام اتفاق شراكة مع عملاقي النفط والغاز الأمريكيين 'شيفرون' و 'إكسون موبيل'، بما فيها الغاز الصخري. وفي مقابلة أجرتها الوكالة مع سمير بختي رئيس هيئة تنظيم الطاقة 'ألنفط'، قال 'لقد اتفقنا تقريبا مع (إكسون موبيل) و (شيفرون) على الجوانب الفنية، والاتفاق التجاري قيد التفاوض وسينتهي قريبا'. وتمتلك الجزائر ثالث اكبر احتياطي عالمي من الغاز الصخري، بعد الصين والأرجنتين ومتقدّمة على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقدّر احتياطات الجزائر، وفق 'أي انفست' 20 تريليون متر مكعب (707 تريليون قدم مكعب)، وهو ما يجعلها لاعبا محوريا في تحول الطاقة العالمي. وبتاريخ 22 ماي 2024، وقعت شركة 'سوناطراك'، اتفاقية مبادئ مع عملاق الطاقة الأميركي 'إكسون موبيل'، لتطوير الموارد المتاحة في حقلين للنفط والغاز جنوب البلاد. وتسمح الاتفاقية، بدراسة الفرص المتاحة لتطوير موارد النفط والغاز في كل من حوض أحنات (جنوب شرق) وحوض قورارة (جنوب غرب). كما وقعت 'سوناطراك' بتاريخ 13 جوان 2024، مذكّرة تفاهم مع الشركة الأمريكية 'شيفرون إف إي أي إنترناشيونال ليميتد'، بغرض تطوير موارد المحروقات في المناطق ذات الاهتمام المشترك، والتي تمّ تحديدها على مستوى كل من حوضي أهنات وبركين. وتشكّل المذكرة منصة لإجراء مناقشات حول فرص تطوير موارد المحروقات بالحوضين، حيث سيتم في هذا الإطار التركيز على الكفاءة العملياتية والتكنولوجيا الرائدة، وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة.