logo
خبيرة أسرية: الفكر الواعي هو عماد العلاقة الزوجية الناجحة

خبيرة أسرية: الفكر الواعي هو عماد العلاقة الزوجية الناجحة

بلد نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥

أكدت الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشارية في العلاقات الأسرية، أن الوعي الفكري بين الزوجين يُعد الأساس الحقيقي لبناء علاقة زوجية ناجحة ومستقرة، موضحة أن التفاهم العقلي والتقارب في التفكير هما ما يصنعان بيئة أسرية صحية تدوم رغم كل التحديات.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العمر أو الشكل أو الإمكانيات المادية قد تلعب دورًا مؤقتًا في العلاقة، لكن الاستمرار الحقيقي يقوم على انسجام الفكر والرؤية المشتركة للحياة، لافتة إلى أن "الزوجين الواعيين هما من يستطيعان إدارة حياتهما بتوازن، وحل خلافاتهما بنضج، والعبور بأسرتيهما نحو بر الأمان".
وشددت على أن الفكر الواعي يجعل من الاختلاف ثراءً لا أزمة، ويمنح الطرفين القدرة على احتواء بعضهما البعض، وتجاوز العقبات دون صدام أو كسر للروابط.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن "التفاهم العقلي ليس رفاهية، بل ضرورة لبقاء الحب واستمرار الحياة الزوجية"، داعية الشباب والفتيات إلى التركيز على عمق الفكر أكثر من تفاصيل الشكل، لأن الأخير يتغير، أما العقل الواعي فهو الذي يصنع المعجزات في البيت الواحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري صحة نفسية: التربية الجنسية السليمة خط الدفاع الأول ضد التحرش
استشاري صحة نفسية: التربية الجنسية السليمة خط الدفاع الأول ضد التحرش

بلد نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

استشاري صحة نفسية: التربية الجنسية السليمة خط الدفاع الأول ضد التحرش

أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، أن التربية الجنسية السليمة تُعد من الخطوط الدفاعية الأساسية التي تحمي الأطفال من التحرش والاعتداءات الجسدية. وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه التربية يجب أن تبدأ منذ مراحل الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن الأسرة هي المسؤولة الأساسية عن تزويد الطفل بالمعلومات الصحيحة حول خصوصيته الجسدية وحقوقه. وأشارت إلى أن التربية الجنسية لا تعني فقط التطرق إلى الأمور الجسدية، بل تشمل أيضًا غرس قيم الخصوصية، والقدرة على التفريق بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول في التعاملات الجسدية مع الآخرين ويجب أن يفهم الطفل منذ الصغر أن جسمه ملك له فقط، ولا يحق لأي شخص، مهما كانت صفته، انتهاك هذه الخصوصية. وأضافت شبانة أن التربية الجنسية تُعلم الطفل كيفية التعرف على المواقف التي قد يتعرض فيها لمخاطر مثل التحرش أو الاعتداء، وتزويده بالقدرة على التعبير عن مشاعره دون خوف أو خجل. وقالت: "عندما يكون الطفل مدركًا لحقوقه الجسدية، يصبح أكثر قدرة على التصدي لأي محاولات للتحرش أو الاستغلال." وأكدت شبانة على أن التربية الجنسية ليست مرتبطة إطلاقًا بمفهوم الإباحية كما يعتقد البعض، بل هي علميًا تتعلق بتعريف الطفل بما يخص جسده ومشاعره بطريقة صحية وآمنة. وأوضحت أن مثل هذه التربية تساعد في بناء شخصية الطفل، مما يجعله أكثر وعيًا وثقة بنفسه في مواجهة التحديات والمخاطر. وختامًا، شددت استشاري الصحة النفسية على أن التربية الجنسية السليمة ليست ترفًا بل ضرورة ملحة، فهي خط الدفاع الأول ضد التحرش، وتعد أداة أساسية في حماية الأطفال من الاعتداءات والمخاطر الجسدية والنفسية.

استشارية تربوية: مسؤولية الأب لا تتوقف عند الإنفاق.. بل تبدأ بالمشاركة الحقيقية
استشارية تربوية: مسؤولية الأب لا تتوقف عند الإنفاق.. بل تبدأ بالمشاركة الحقيقية

بلد نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

استشارية تربوية: مسؤولية الأب لا تتوقف عند الإنفاق.. بل تبدأ بالمشاركة الحقيقية

قالت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية ومستشارة العلاقات الأسرية والتربوية، إن الأب ليس مجرد عنصر ثانوي في الأسرة، بل هو المدير والمسؤول الأول عن التوازن التربوي. وإذا كانت الأم تمثل الصوت اليومي الدائم في حياة الأبناء، فالأب هو المرجعية التي تستند إليها كلمات الأم، والداعم الأول لها في بناء شخصية الأطفال." وقالت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "للأسف، تنتشر في مجتمعاتنا ثقافة مغلوطة تعتبر أن مهمة الأب تنتهي عند تلبية الاحتياجات المادية فقط، بينما تتحمل الأم وحدها العبء التربوي الكامل، وهذا النموذج – الذي يُفرض أحيانًا على الأم – لا يمكن اعتباره قيادة أو سيطرة كما يظنه البعض، بل هو نوع من الضغط المجتمعي الذي يسلب الأب دوره الطبيعي." وشددت على أهمية وجود الأب في حياة أبنائه بشكل مباشر، لأن غيابه عن التربية يخلق فجوة نفسية وسلوكية يصعب تعويضها لاحقًا، مشيرة إلى أن المشاركة الأبوية الفاعلة ليست رفاهية، بل ضرورة تربوية ومجتمعية لضمان نشأة جيل متوازن قادر على التفاعل السوي مع تحديات الحياة. وأكدت أن للأب دورًا لا يمكن الاستغناء عنه أو تهميشه في عملية تربية الأبناء، مشددة على أنه يمثل العمود الفقري للأسرة، والمرجعية الحاسمة في توجيه سلوكيات الأبناء وترسيخ القيم داخل المنزل.

استشارية أسرية: الزوجان شركاء عقل قبل أن يكونوا شركاء حياة
استشارية أسرية: الزوجان شركاء عقل قبل أن يكونوا شركاء حياة

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

استشارية أسرية: الزوجان شركاء عقل قبل أن يكونوا شركاء حياة

أكدت الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشارية في شؤون الأسرة، أن نجاح العلاقة الزوجية لا يعتمد فقط على العاطفة أو الظروف الاجتماعية، بل يرتكز بالأساس على الشراكة العقلية والفكرية بين الطرفين. وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الزواج الناجح هو ذلك الذي يُبنى على وعي وتفاهم وتطابق في طريقة التفكير، مشيرة إلى أن "الزوجين الحقيقيين هما أولاً شركاء في الرؤية والفهم والقرارات، قبل أن يكونوا شركاء في بيت واحد". وأضافت: "عندما يتقارب الفكر، تصبح الحياة أسهل، ويصبح كل طرف أكثر قدرة على احتواء الآخر، والتسامح معه، والتغاضي عن الزلات"، لافتة إلى أن هذا التفاهم العقلي هو الذي يخلق بيئة صحية ومستقرة للأسرة، ويمنح الأطفال نموذجًا سويًا يحتذى به. وشددت على أهمية الحوار، وتبادل وجهات النظر، وعدم التركيز على الفوارق العمرية أو الشكلية، مضيفة: "العقول هي التي تدير الحياة، وكلما انسجم تفكير الزوجين، كلما كانت رحلتهما في الحياة أكثر هدوءًا واستقرارًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store