إطلاق المبادرة الوطنية 'صديق المستهلك' بمشاركة 24 سجلًّا تجاريًّا

قالت رئيس قسم الحملات التسويقية بإدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة روان جناحي، إن الوزارة تكثّف جهودها لضمان استقرار الأسواق المحلية مع حلول شهر رمضان المبارك، عبر متابعة وفرة السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية بأسعار تنافسية، بما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في جميع محافظات مملكة البحرين.
وذكرت أن وزير الصناعة والتجارة بدأ منذ 24 فبراير 2025 جولات ميدانية شملت عددًا من المحال التجارية الكبرى مثل السوبرماركت والهايبرماركت، لمتابعة توفر المنتجات الأساسية والتأكد من استقرار مستويات المخزون الغذائي والإمدادات الغذائية. كما شملت الزيارات متابعة العروض الترويجية والتخفيضات التجارية المرخصة، والتي تشهد إقبالًا متزايدًا من المستهلكين خلال الشهر الفضيل.
وأشارت جناحي إلى أن المبادرة الوطنية 'صديق المستهلك'، التي أطلقتها الوزارة عبر منصاتها الرسمية، تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على المستهلكين، وتعزيز التزام التجار بالمسؤولية الاجتماعية من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية. وأضافت في حديث مع برنامج 'صباح الخير يا بحرين' أن المبادرة لاقت استجابة واسعة من ممثلي القطاع التجاري، حيث بلغ عدد السجلات التجارية المشاركة فيها 24 سجلًّا، فيما وصل عدد التراخيص التجارية الممنوحة ضمن الحملة إلى 138 ترخيصًا، مما يعكس التعاون القوي بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان استقرار الأسواق.
وتحدثت عن الحملة التوعوية 'في شهر الخير مستهلكنا غير'، التي أطلقتها إدارة حماية المستهلك لتعزيز ثقافة التسوق الذكي وحماية المستهلك من العروض التضليلية والممارسات التجارية غير العادلة. وأوضحت أن الحملة تركّز على توعية المستهلكين بأهمية اتخاذ قرارات شرائية مدروسة، لا سيما مع تزايد الإعلانات الترويجية خلال شهر رمضان، مما يساهم في خفض معدل الشكاوى التجارية وتعزيز الشفافية في الأسواق.
وأضافت جناحي أن التجاوب مع الحملة كان لافتًا، حيث لم يقتصر التفاعل على نشر الرسائل التوعوية عبر منصات الوزارة، بل امتد إلى مشاركة التجار أنفسهم في دعم المبادرة من خلال نشر الملصقات الإرشادية داخل المتاجر، وتعميمها عند نقاط البيع. وأشادت بهذه الشراكة بين إدارة حماية المستهلك والقطاع التجاري، التي تهدف إلى خلق بيئة تسوق آمنة ومتوازنة، وتحقيق أعلى مستويات الحماية للمستهلكين، وضمان استقرار الأسواق في جميع محافظات البحرين خلال الشهر الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

١١-٠٤-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

وزارة 'التجارة' تسهم في إزالة العوائق التجارية وتوسيع الصادرات

قال أخصائي علاقات تجارية أول بإدارة التجارة الخارجية والملكية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة عبدالله النزر، إن التجارة الخارجية تُعد من العناصر الحيوية التي تسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين على الساحة الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أن هذه التجارة تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني. وذكر أن البحرين ترتكز منذ سنوات طويلة على توسيع شبكة علاقاتها التجارية وتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية. وأكد النزر أن وزارة التجارة والصناعة تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل العمليات التجارية عبر العمل على إزالة العوائق التي قد تواجه الشركات البحرينية في الأسواق العالمية، كما تواصل الوزارة تعزيز الصادرات الوطنية بشكل مستمر، في إطار التزامها بتوسيع نطاق التجارة الدولية. وأوضح أن الإدارة تعمل على إعداد تقارير تجارية توضح حجم التبادل التجاري بين البحرين ودول العالم، وتحديد الفرص التجارية المتاحة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات رسمية للوفود التجارية والمشاركة في اللجان الاقتصادية المشتركة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين؛ وذلك لدعم دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية. وذكر النزر أن الإدارة تشارك في أعمال فريق المفاوضات التجارية البحرينية والخليجية، وتتابع القضايا المتعلقة باتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الاقتصادية الأخرى، بهدف إزالة العوائق وتيسير حركة التجارة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. كما أشار إلى أن مملكة البحرين تُعد عضوًا فعّالًا في التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تسهم هذه التكتلات في تعزيز التجارة البينية، وإزالة الحواجز الجمركية، وتوسيع الأسواق، والاستفادة من المفاوضات الجماعية التي تضمن مصلحة الدول الأعضاء، ومنها البحرين. وأضاف النزر أن الوزارة توفر للشركات البحرينية الدعم اللازم لتوسيع أعمالها في الأسواق الدولية، عبر تقديم معلومات دقيقة عن الفرص التجارية المتاحة، وتنظيم لقاءات بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم في الخارج، إلى جانب تقديم تسهيلات في عمليات التصدير والاستيراد، والعمل على إزالة العقبات التي قد تواجه الشركات المحلية في الأسواق الخارجية. وأكد أن هذه الجهود تعكس حرص الوزارة على دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الحضور البحريني على المستوى الدولي. وتم استسقاء هذا التصريح من لقاء إذاعي عبر برنامج 'صباح الخير يا بحرين'، الذي استضاف فيه فريق البرنامج عبدالله النزر للحديث عن دور إدارة التجارة الخارجية والملكية الصناعية في تعزيز التجارة الدولية للمملكة.

البلاد البحرينية

٣١-٠٣-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

'المستورد' وراء بيع منتجاتنا بأرخص من التكلفة أحيانًا

في ظل الاهتمام المتزايد بالأمن الغذائي والاستدامة، تشهد الأسواق البحرينية إقبالًا متزايدًا على الخضروات المحلية الطازجة التي يزرعها المزارعون البحرينيون بكل حب وعناية. هذا الإقبال يعكس وعي المستهلكين بأهمية دعم المنتجات المحلية والاستمتاع بجودة وطزاجة المحاصيل المزروعة داخل المملكة، فمع تزايد المبادرات الزراعية والتقنيات الحديثة، أصبحت المزارع البحرينية تقدم منتجات تنافس المستوردة بجودتها، ما جعلها الخيار الأول للكثير من العائلات البحرينية. وفي هذا الصدد تجولت 'البلاد' في سوق المزارعين بهورة عالي والتقت المزارعين، حيث أفاد المزارع فتحي بأن إنتاجية الخضروات في مملكة البحرين تعتمد بشكل كبير على الموسم وحالة الطقس، فإذا كان الموسم طويلًا زادت فترة وكمية الإنتاج، مشيرًا إلى أن هذا الموسم يمتد بين 5 - 6 أشهر. وعن أبرز المنتجات التي تُزرع خلال فترة الشتاء، أجاب فتحي بأنه يتم زراعة الطماطم البحريني والطماطم 'الجيري'، الباذنجان، الخيار، الكوسا، الزعتر، البروكلي، القرنبيط، الشمندر، البطاطس، الملفوف الملون، الجزر الأحمر الحلو، الكيل والفاصوليا. ولفت إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المزارع البحريني، منها عدم وجود دعم كافٍ للمنتجات المحلية، مشيرًا في ذات السياق إلى وجود منافسة قوية من بعض المنتجات المستوردة، إلا أن تلك المنتجات لا يمكنها أن تنافس المنتجات المحلية خلال فترة موسمها، وذلك لكون المنتجات المحلية تكون أرخص في موسمها، وسعرها في متناول يد الجميع، مستدلا على ذلك بالقول: 'بأن حزمتَي البقدونس المحلي على سبيل المثال تكون بـ 100 فلس فقط، بينما تكون حزمة واحدة فقط بـ 100 فلس للمنتجات المستوردة، فضلًا عن أن رائحة المنتج المحلي أفضل كونه يقطف من المزرعة ويصل مباشرة لنقطة البيع، على عكس المنتجات المستوردة التي تصل إلى البلاد في المساء ويتم عرضها في الأسواق في اليوم التالي'. وفيما يتعلق بالفواكه المحلية، بين فتحي أنه يصعب زراعة التفاح والبرتقال في مملكة البحرين، لكون التربة لا تسمح بذلك، ولكن يمكن زراعة الفواكه الموسمية مثل الفراولة والتوت واللوز، لافتًا إلى أن هناك بعض الأفراد تمكنوا من زراعة البرتقال، إلا أن كمية إنتاجهم بسيطة جدًا تكفي لاحتياجات عائلة فقط، وليس لعرضها في السوق للبيع. ومن جانب آخر، أوضح المزارع محمد حسن أن البيض البلدي يلاقي إقبالًا كبيرًا بعد شهر رمضان، بينما يقل الإقبال عليه خلال الشهر الفضيل. وعن التحديات التي تواجه المزارعين قال بأنهم يواجهون تحديًا كبيرًا في مساحة المزارع التي ينتجون فيها، لافتًا إلى أنه إذا لم تتوافر المساحات الكبيرة للزراعة، فإن المزارع لن يتمكن من الإبداع وإنتاج محاصيل متنوعة، كما أوضح أن المزَارع تحتاج إلى أن تكون بالقرب من البحر، بحيث يسهل ذلك عملية تصريف المياه، أو أن يكون بجانبها مكان مناسب للتصريف. وأوضح أن بعض المنتجات المعروضة في 'السوبر ماركت' تنافس المنتجات المحلية بالسعر، مما يضطر المزارع البحريني إلى بيع منتجاته بسعر أرخص من تكلفته، لافتًا إلى أنه يجب خفض كمية المنتجات المستوردة من الخارج حتى يتمكن المزارع البحريني من بيع منتجاته.

البلاد البحرينية

٢٩-٠٣-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

'سيسكون' للتجارة والخدمات الميكانيكية

A- في حديث شيق ضمن حوار مع 'حكاية المنامة' في العام 2020، تناول رئيس مجلس إدارة شركة سيسكون للتجارة والخدمات الميكانيكية رجل الأعمال حسن محمد زين العابدين، الحديث عن مبادئ رئيسة في العمل ناصحًا بها الشباب، أولها أن الإقدام على أي خطوة لمشروع ما، لابد أن يكون وفق دراسة تبين مدى نجاح الإقدام، ثم لابد من عنصرين أساسين: الصدق والأمانة، فالشخص الأمين يحظى بالثقة. شركة 'سيسكون' الذي يتولى فيها نجله غسان منصب المدير العام للتسويق، تعد نموذجًا لثمار الثقة، ويدل على ذلك، قائمة مشروعاتها التي أنجزتها بكل جدارة منذ تأسيسها في العام 1976. وكالات عالمية وتعمل الشركة في مجال الخدمات الميكانيكية، فهي وكيل شركة ميتسوبيشي إلكتريك كوربوريشن (اليابان) للمصاعد والسلالم المتحركة، وهي كذلك وكيل شركة نيبون جوندولا (اليابان) وباور كلايمبر (بلجيكا) لمعدات تنظيف النوافذ وحلول الوصول المعلق وغيرها، أما القطاع الآخر الذي تعمل به الشركة فهو تجارة المنتجات الصناعية، وحصلت على العديد من الوكالات العالمية مثل: مضخات DP ومضحات Regent، وTTV للصمامات، علاوة على التغليف الميكانيكي ومعدات حقول النفط. بصمات بمشروعات كبرى وقدمت الشركة على مدى 5 عقود من الزمن خدمات لمشروعات كبرى، منها على سبيل المثال: فندق الشيراتون، فندق الخليج، فندق جولدن توليب، مبنى بنك الخليج الدولي، برج الزامل، مجمع البحرين، المؤسسة العامة للتأمين الاجتماعي، والعديد من المشروعات للقطاعين العام والخاص. وهناك مجال حيوي، وهو تقديم حلول التغليف لصناعة الخدمات والفنادق والمطاعم ومحلات السوبر ماركت والمخابز وغيرها، إضافة إلى منتجات بلاستيكية وورقية وبوليسترين وخشبية وألمنيوم، وتميزت في توريد وإصلاح وتركيب العديد من المصاعد والسلالم المتحركة والممرات المتحركة للعديد من المشاريع، حيث بلغ عدد معداتها أكثر من 4000 نوع.