logo
الضربة المُحرّمة… هل تكسر إسرائيل حصن فوردو؟

الضربة المُحرّمة… هل تكسر إسرائيل حصن فوردو؟

بيروت نيوزمنذ 6 ساعات

في قلب التصعيد العسكري والأمني بين إيران وإسرائيل، لا يبدو أن الضربات الجوية أو الرسائل الصاروخية هي ما سيحسم وجهة الحرب أو يحدّد المنتصر، إذ إن المعركة الحقيقية تدور في عمق جبال قم، حيث تتوارى 'منشأة فوردو النووية' المحصّنة تحت الأرض، في قلب المشروع الإيراني الذي يعتبره النظام خطاً أحمر لا يُمسّ. هناك، لا تُقاس موازين القوى بعدد الغارات أو توقيت الردّ، بل بمدى القدرة على الوصول إلى هذا الهدف المغلق على نفسه، والمفتوح على تداعيات كبرى في حال اختُرق.
وفي ضوء ذلك، تُجمِع التقديرات العسكرية والاستخباراتية على أن 'منشأة فوردو' باتت تمثل نقطة ارتكاز حاسمة في هذا الصراع، حيث إن استهدافها أو استمرارها في العمل من دون تعطيل سيشكّل المؤشّر الأكثر دقة على مَن تمكّن من فرض قواعد اشتباكه، ومَن خرج من هذه الجولة أكثر قدرة على رسم خطوط الردع المستقبلية.
'فوردو'، التي تقع على عمق عشرات الأمتار داخل جبل قرب مدينة قم، ليست مجرّد موقع للتخصيب، بل هي العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني، حيث تُجرى عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مرتفعة تقارب العتبة اللازمة لتصنيع السلاح النووي. وعليه، فإن استمرار عملها من دون تعطيل يعكس فشلاً في الجهود الإسرائيلية الرامية إلى وقف هذا التقدّم، ويُعدّ بمثابة رسالة بأن إيران ما زالت تحتفظ بخيارها النووي متقدّماً وفي منأى عن الاستهداف الجدي.
من جانب آخر، ترى دوائر سياسية وأمنية أن نجاح أي عملية تهدف إلى تدمير 'فوردو'، سواء عبر ضربة مباشرة أو هجوم سيبراني بالغ الدقة، سيشكّل تحوّلاً استراتيجياً من شأنه أن يُفرغ المشروع النووي الإيراني من مضمونه ويحوّله إلى هيكل فاقد للقدرة، الأمر الذي يوجّه ضربة قاصمة لصورة الردع التي تحاول طهران ترسيخها في المنطقة. ويتعزز هذا التأثير إذا ترافق الهجوم مع ترتيبات تؤسس لمرحلة تفاوضية تفرض رقابة صارمة على المواقع النووية الإيرانية.
إلى ذلك، تلفت مصادر مطّلعة إلى أن 'فوردو' ستكون على رأس المنشآت التي ستخضع لتفتيش دولي دقيق في حال أُعيد إحياء مسار دبلوماسي قائم على الشفافية النووية. وهو ما يعيد إلى الأذهان تجربة العراق قبيل الغزو الأميركي عام 2003، حين تحوّلت البلاد إلى ساحة مفتوحة أمام لجان التفتيش، في مشهد لم يغب عن حسابات القيادة الإيرانية التي لطالما قدّمت 'فوردو' كرمز للسيادة والردع.
بناءً على ذلك، فإن أي اختراق لهذه المنشأة، سواء عبر تفتيش خارجي أو تدمير فعلي، سيُعتبر بمثابة نكسة استراتيجية للنظام الإيراني، تُفقده إنجازه الأبرز في ملفه النووي، وتدفعه إلى مراجعة منظومته الأمنية والعسكرية، إذ إن المنشأة لم تكن فقط موقعاً فنّياً، بل واجهة لمشروع أيديولوجي طالما ارتكز على مبدأ الصمود بوجه الضغوط الغربية.
في المقابل، فإن بقاء المنشأة بمنأى عن أي استهداف سيضع إسرائيل أمام معضلة مفتوحة، حيث إن استمرار نشاط 'فوردو' يعني أن التهديد لم يُرفع وأن القدرة الإيرانية على تصنيع سلاح نووي ما زالت قائمة. الأمر الذي يدفع باتجاه خيارات أكثر جذرية، خاصة أن وسائل الاستهداف التقليدية لا تكفي لاختراق عمق هذه المنشأة المحصّنة. وهو ما يطرح تساؤلات جدّية حول احتمال لجوء تل أبيب إلى خيار غير تقليدي، قد يتجاوز الحسابات العسكرية الكلاسيكية، ما يعيد طرح سيناريو الاستخدام النووي التكتيكي في حال تم تصنيف 'فوردو' كخطر وجودي لا يمكن التهاون معه.
في الوقت نفسه، تفيد معلومات استخباراتية بأن الولايات المتحدة الاميركية، وفي إطار تطويرها المتواصل لقدراتها العسكرية، أصبحت تمتلك قنابل خارقة متقدّمة قادرة على اختراق التحصينات الجبلية العميقة من دون الحاجة إلى اللجوء إلى السلاح النووي. الأمر الذي يدفع بعض التقديرات إلى ترجيح خيار الضربة الأميركية المباشرة أو المشتركة، سواء على شكل تنفيذ عملي أو من خلال تقديم الغطاء المعلوماتي واللوجستي لإسرائيل، إذا تم اتخاذ القرار السياسي الحاسم.
وفي ضوء هذه المعطيات، تتحوّل 'فوردو' من مجرّد منشأة نووية إلى عقدة استراتيجية تُختزل فيها ملامح الاشتباك الإقليمي واتجاهات الصراع واحتمالات التسوية. ذلك أن أي مسّ بها سيشكّل لحظة حاسمة في تحديد من يملك القدرة على إحداث تغيير فعلي في موازين القوى. وعليه، فإن منشأة 'فوردو' لم تعد مجرد رمز نووي، بل أصبحت مرآة صافية لصراع الإرادات بين مشروعين: أحدهما يختبر قدرته على البقاء، والآخر يراهن على الحسم قبل فوات الأوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

الوطن

timeمنذ 28 دقائق

  • الوطن

الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة. وأوضحت الوكالة أنها رصدت "عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض" في منشأة نطنز. وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها "تأثيرات مباشرة" على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز. أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه "لا يوجد تغيير ليتم إعلانه" بشأنهما. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي. وقالت الوكالة: "استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية. وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة "تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل"، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة. وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء. وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية. وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض. وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة. وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل "العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

صور أقمار صناعية تكشف أضرارًا تحت الأرض في نطنز
صور أقمار صناعية تكشف أضرارًا تحت الأرض في نطنز

السوسنة

timeمنذ 31 دقائق

  • السوسنة

صور أقمار صناعية تكشف أضرارًا تحت الأرض في نطنز

وكالات - السوسنةأعادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التأكيد، اليوم، أنها رصدت مؤشرات إضافية تُظهر وقوع أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية بمنشأة نطنز النووية الإيرانية، وذلك استنادًا إلى تحليل مستمر لصور أقمار صناعية عالية الدقة تم التقاطها عقب الهجمات التي نُفذت يوم الجمعة الماضي.وأوضحت الوكالة أن المعلومات الجديدة تعزز التقديرات الأولية حول تأثير الضربات العسكرية على المنشأة النووية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن تقييم الوضع في موقعي أصفهان وفوردو لم يشهد أي تغيّر حتى الآن.وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية موسعة استهدفت منشآت حساسة داخل إيران، من أبرزها منشأة نطنز، في هجوم يُعتقد أنه ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية لعمليات تخصيب اليورانيوم في عمق الأرض.ورغم ما تؤكده تقارير استخباراتية ومصادر إسرائيلية عن استهداف منشآت نووية متعددة الطوابق تحت الأرض، تحاول إيران التقليل من حجم الخسائر وتصف الأضرار بأنها محدودة.

سيناريوهات حرب إيران وإسرائيل - هل يتجه الصراع إلى مواجهة شاملة أم استنزاف طويل؟
سيناريوهات حرب إيران وإسرائيل - هل يتجه الصراع إلى مواجهة شاملة أم استنزاف طويل؟

الصباح العربي

timeمنذ 32 دقائق

  • الصباح العربي

سيناريوهات حرب إيران وإسرائيل - هل يتجه الصراع إلى مواجهة شاملة أم استنزاف طويل؟

أطلقت إسرائيل حملة عسكرية مباغتة منذ فجر الجمعة الماضي، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إيران، في محاولة لتدمير منظومتها الصاروخية ومنشآت تخصيب اليورانيوم المنتشرة في البلاد، وتهدف من خلال هذه الضربات إلى تقويض قدرات طهران العسكرية إلى الحد الذي يهدد استقرار النظام نفسه. في خضم هذا التصعيد، تنظر طهران وتل أبيب إلى التدخل الأميركي المحتمل كعامل قد يقلب موازين المواجهة، خاصة إذا قررت واشنطن تزويد إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات، يُعتقد أنها الوحيدة القادرة على تدمير منشأة "فوردو" النووية المحصنة تحت الجبال، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. حتى الآن، تُدار المعركة على بُعد مئات الكيلومترات دون نشر قوات برية، حيث تعتمد إيران وإسرائيل على الطائرات المسيرة، والصواريخ الهجومية، وأنظمة الدفاع الجوي، مما حوّل النزاع إلى حرب استنزاف جوية تستنزف مخازن السلاح لدى الطرفين بشكل متسارع. ويرى محللون أن هذا الصراع أشبه بـ"حرب مدن طويلة الأمد"، كما وصفها الخبير العسكري سيد كوشال، مشيرًا إلى أن استمرار المواجهات في غياب وساطة فعالة أو تدخل أميركي مباشر، قد يدفع البلدين نحو مرحلة يصعب احتواؤها. وتتواصل الإنذارات الليلية في المدن الإسرائيلية مع إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ الإيرانية، فيما تواصل الطائرات الإسرائيلية تنفيذ غارات مركزة داخل العمق الإيراني، حيث تستهدف منشآت عسكرية، ومستودعات أسلحة، وتُنفذ عمليات تصفية ضد قيادات في مناطق مأهولة. ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، تُظهر طهران قدرة على امتصاص الخسائر، مستندة إلى خبرتها خلال حربها الطويلة مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، حيث أكد مستشار في الحرس الثوري استعداد بلاده لأي سيناريو، وقلل من تأثير حرب طويلة، بينما تحدثت وزارة الصحة الإيرانية عن سقوط أكثر من 200 قتيل في الغارات الإسرائيلية. في المقابل، أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن المواجهة أسفرت عن مقتل 24 شخصًا وإصابة ما يقارب 600 آخرين في صفوف الإسرائيليين، وسط تصريحات تؤكد استمرار العمليات العسكرية "لأي مدة تطلبها الأمر"، بحسب بنيامين نتانياهو. مع استمرار تبادل الضربات، يصعب على المحللين تقدير عدد الصواريخ التي لا تزال بحوزة إيران، أو معرفة مستوى تطورها بدقة، بينما تستمر إسرائيل في تشغيل منظومات الدفاع متعددة الطبقات، مثل القبة الحديدية وسهم ومقلاع داوود، والتي نجحت في اعتراض نسبة كبيرة من الهجمات، غير أن كميات الذخائر الاعتراضية محدودة، وقد تتراجع فعاليتها إذا طال أمد القتال. وطرح مستشار الأمن القومي البريطاني السابق، بادي ماكغينيس، تساؤلات حول قدرة طهران على الحفاظ على وتيرة إطلاق الصواريخ الحالية، وعن مدى صمود منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تحت الضغط المتواصل، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية بدت أكثر دقة وتأثيرًا، في حين جاءت الردود الإيرانية أقل فاعلية من الناحية العسكرية. وأوضح ماكغينيس أن كل ضربة إسرائيلية تُضعف البنية القتالية الإيرانية وتؤثر على قدرة طهران في إدارة الحرب، في حين ركزت إيران على إطلاق صواريخ أقل دقة نحو مدن ساحلية مثل تل أبيب، وبعض المنشآت الأمنية والطاقة، دون أن تُحقق الأثر المتوقع. يُذكر أن إيران بدأت النزاع بمخزون يضم أكثر من ألفي صاروخ قادر على بلوغ الأراضي الإسرائيلية، بحسب تصريحات رسمية إسرائيلية، ومع ذلك، لم تُطلق سوى 350 صاروخًا تقريبًا خلال أربعة أيام من التصعيد، ما يعكس سياسة تدريجية في استخدام الترسانة، أو ربما استعدادًا لمعركة أطول. قدّر الخبير العسكري داني سيترينوفيتش عدد الصواريخ الإيرانية المتبقية بأكثر من ألف، لكنه لفت إلى أن طهران مضطرة إلى الموازنة بين الكثافة النارية والزمن، خاصة في حال استمر النزاع لفترة مفتوحة. وتعتقد طهران أن الأسلحة الأشد فتكًا لا تزال خارج ساحة المعركة، بانتظار اللحظة المناسبة التي قد تتزامن مع استنزاف قدرات الدفاع الإسرائيلي، وفق ما صرحت به مصادر أمنية إيرانية، بينما يُرجّح المحللون أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتدمير تلك المنصات قبل دخولها حيز الاستخدام. أوضح المحلل ديكر إيفيليث أن فعالية الاستراتيجية الإسرائيلية تعتمد على استمرار الهيمنة الجوية على الأجواء الإيرانية، وهو أمر يصعب ضمانه مع تعقيد الظروف الميدانية، وتنامي الضغط الدولي. أشارت مصادر مطلعة على التخطيط العسكري الإسرائيلي إلى أن القوات تمكنت من تحقيق نتائج أسرع من المتوقع في تدمير الأهداف المحددة داخل إيران، ما قد يسمح باختصار المدة الزمنية للمرحلة الأولى من العمليات، دون أن يعني ذلك بالضرورة تحقيق الهدف السياسي الأوسع. كما أكد إيفيليث أن التفوق التكتيكي لا يكفي وحده، إذا لم يترافق مع شلّ البرنامج النووي الإيراني أو إلحاق ضرر يُصنّف على أنه "غير قابل للقبول"، وهو معيار يصعب تحديده في ظل غياب تعريف واضح له. في النهاية، يرى الباحث الأميركي جون ألترمان أن نتائج الحرب ستُحسم على الأرجح بفعل أحداث نادرة وعالية التأثير، مثل مجازر جماعية، أو صدمات سياسية داخل أحد الطرفين، مؤكدًا أن طبيعة هذه الحرب تتجاوز الحسابات العسكرية الكلاسيكية، وتخضع لتفاعلات سياسية معقدة تمثل جوهر الصراع القائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store