logo
الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

الوطنمنذ 4 ساعات

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة.
وأوضحت الوكالة أنها رصدت "عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض" في منشأة نطنز.
وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها "تأثيرات مباشرة" على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز.
أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه "لا يوجد تغيير ليتم إعلانه" بشأنهما.
وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وقالت الوكالة: "استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة "تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل"، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء.
وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية.
وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.
وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل "العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تلقت مؤشرات إضافية تشير إلى وقوع أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية بمنشأة نطنز النووية الإيرانية، وذلك استنادا إلى تحليل مستمر لصور أقمار صناعية عالية الدقة جمعت عقب الهجمات التي وقعت يوم الجمعة الماضي. وأكدت الوكالة أن المؤشرات الجديدة تدعم التقديرات السابقة حول تأثير الضربات العسكرية على المنشأة النووية، فيما أشارت إلى أنه لا يوجد تغيير في تقييم الوضع في موقعي أصفهان وفوردو. وكانت إسرائيل قد نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق منذ فجر الجمعة، استهدفت خلالها مواقع حساسة داخل إيران، من بينها مفاعل نطنز، في هجوم يُعتقد أنه ألحق أضرارا بالبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وفي حين تؤكد مصادر إسرائيلية أن الأضرار أصابت مجمعا نوويا متعدد الطوابق تحت الأرض، تقلل إيران من شأن الضربة وتصف الأضرار بأنها "سطحية". يأتي ذلك في سياق تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، لليوم الخامس على التوالي، وسط اتساع رقعة الضربات المتبادلة وتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة إقليمية أوسع.

الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة. وأوضحت الوكالة أنها رصدت "عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض" في منشأة نطنز. وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها "تأثيرات مباشرة" على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز. أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه "لا يوجد تغيير ليتم إعلانه" بشأنهما. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي. وقالت الوكالة: "استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية. وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة "تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل"، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة. وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء. وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية. وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض. وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة. وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل "العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب
إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العُماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الماضي، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا". وأوضح أنه: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store