التشكيك والشخصنة والنقد الهدام
في لقائه الاخير مع الاعلاميين اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية صون حق ابداء الرأي في مختلف المواضيع طالماً كان ذلك تحت سقف القانون ووفق ثوابت الدولة الاردنية، وبالتالي يبرز هنا الدور الذي يمثله الاعلام وفق رؤية جلالته في اثراء تنويع الآراء والتي تساهم كمخزون مهم لصاحب القرار يساعده في عمله، ولكن في اللحظة الذي يدخل فيها المشككون والمشخصنون كذباب الكتروني يعمل على التأليب الاعمى وقلب الحقائق واشغال العقول باختلاق المعارك الفارغة والنقاشات العقيمة فأن الفضاء الاعلامي يغدو وقتها معول هدم اكثر منه اداة بناء وحشد مجتمعي ووطني لما فيه الخير، وبالتالي يفقد الاعلام دوره الحقيقي في بناء الاوطان وتثقيف وتوعية الانسان.
وهنا لم يستهدف هذا التشكيك والشخصنة اصحاب الراي بل وصلت لعمل المؤسسات الوطنية المختلفة مثل القطاعات الطبية والتعليمية كمقدرات وطنية يُفتخر بها في وطن بناه أبناؤه رغم قلة الموارد المادية وضعف الامكانات فكانت قصة نجاح بين اشقائه العرب، فتصيد الهفوات البسيطة وتضخيمها والتي تلازم عادة كل عمل ناجح فضلاً عن نسج الاخبار او تأويلها بسلبية سيكون له انعكاساته الداخلية فضلاً عن دوره الخارجي في استهداف السمعة المميزة التي بناها الاردنيون لوطنهم في مختلف الميادين، فالحياة بتجاربها تدل ان البناء المميز الذي استغرق جهد اعوام كثيرة لا يحتاج الا ثواني معدودة لهدمه، حمى الله الأردن من كل مستهدف حاقد ومردد غبي.
البعض يؤكد في نقده الغبي هنا انه تجسيد حقيقي لمن تدله على وجود القمر وتحدثه عن جماله وهو يكتفي بالنظر لأصبعك، وليس بعيداً عنه ذلك الحاقد في تبنيه مقولة ان القصة ليست قصة رمانة بقدر ماهي قلوب مليانة..!!، وهنا اثبتت التجارب انه لا فرق بين الجهل بغبائه والقصد بحقده عندما يتعلق الأمر بخيمة الوطن التي يعيش بكنفها الجميع بالنظر ان نتائج ذلك لا تستثني احد، هي رسالة لتقوى الله في وطن يحتضننا وكف القلم واللسان عن استهداف الاخرين فعذاب «الويل» توعد الله تعالى في كتابه الكريم به المطفف الذي يستهدف أموال الناس وتوعد أيضاً من يستهدف سمعتهم ويلمزهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ميسم قاسم الربابعه .. مبارك النجاح بالثانوية العامة
خبرني - المحامي حسين ربابعه والعائلة يهنئون ابنة شقيهم قاسم ميسم قاسم الربابعه بمناسبة نجاحها في الثانوية العامة، معدل 95.5 علمي متمنين لها دوام التقدم والنجاح في مسيرتها العلمية والعملية. ألف مبارك يا ميسم ، ومنها للأعلى إن شاء الله.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
لبنان يقرر إنهاء الوجود المسلح على أراضيه بما فيه "حزب الله"
قررت الحكومة اللبنانية اليوم الخميس، "الموافقة على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه "حزب الله" ونشر الجيش اللبناني في المناطق اللبنانية الحدودية". وأعلنت الحكومة بعد اجتماعها الدوري اليوم برئاسة الرئيس اللبناني جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الموافقة على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية التي قدمها توم براك موفد الرئيس الأميركي، بشأن تثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون. وأكدت الحكومة، أنها "بانتظار خطة تنفيذية من الجيش اللبناني نهاية الشهر الحالي". يذكر أن الوزراء الممثلين لحركة أمل وحزب الله غادروا اجتماع الحكومة احتجاجًا على سير المناقشات، إلا أن وزير الإعلام بول مرقص قال بعد الجلسة، إن "وزراء أمل وحزب الله ملتزمون بالبيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح واحتكاره من الدولة".

الانباط اليومية
منذ 2 ساعات
- الانباط اليومية
وليد الجلاد يهنيء الناجحين في امتحان الثانوية العامة
الأنباط - نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات لأبنائنا الناجحين في امتحان الثانوية العامة، على ما حققوه من إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز، بعد جهدٍ ومثابرةٍ طوال عامٍ دراسي حافل بالتحديات. إن هذا النجاح هو ثمرة اجتهادهم، ودعم أسرهم، وجهود معلميهم، ويُعدّ محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية نحو مستقبل واعد بإذن الله. وإننا إذ نُشاركهم وأسرهم فرحة هذا الإنجاز، لندعوهم إلى التعبير عن الفرح بوسائل حضارية تعبّر عن رُقيّ هذا النجاح، وتعكس أخلاقنا الأصيلة وقيمنا المجتمعية، بعيدًا عن أي مظاهر سلبية قد تُزعج الآخرين أو تُعرض الأرواح والممتلكات للخطر، مثل إطلاق العيارات النارية أو إغلاق الطرقات أو التجمهر غير المنظّم. كما نُعرب عن تمنياتنا القلبية لأبنائنا الذين لم يُوفقوا في هذه الدورة، ونشدّ على أيديهم لمواصلة المحاولة والاجتهاد، فلكل مجتهد نصيب، والله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، وما هي إلا محطة مؤقتة ستعقبها فرص جديدة للنجاح والتفوق. نسأل الله التوفيق لأبنائنا في حياتهم العلمية والعملية، وأن يظل وطننا عامرًا بالفرح، ومتماسكًا بقيم المحبة والانتماء والمسؤولية.