"في سابقة هي الأولى من نوعها في القضاء الأردني" .. أب يشتكي على ابنه بعد ظهوره في فيديوهات بملابس نسائية داخلية
سرايا - خاص - فجّر أب أردني قضية من العيار الثقيل بعدما تقدم بشكوى رسمية ضد ابنه يتهمه فيها بنشر محتوى "خادش للحياء" على تطبيق "تيك توك"، وارتداء ملابس داخلية نسائية، بالإضافة إلى توجيه الشتائم له عند مطالبته بحذف الصور.
وفي التفاصيل التي اطلعت "سرايا" عليها،تقدم الأب بشكواه مدعيًا أن ابنه تغيّر سلوكه بشكل لافت، وأصبح يغيب عن المنزل لفترات ثم يعود ليظهر عبر "تيك توك" في مقاطع مصورة وهو يرتدي ملابس نسائية داخلية بطريقة اعتبرها "فاضحة ومسيئة للأخلاق العامة".
وما زاد الطين بلة – بحسب إفادة الأب – أن الابن رفض إزالة هذه المقاطع، وقابله بالسب والشتم علنًا، مما دفعه إلى اللجوء إلى القضاء.
النيابة العامة وجهت للمشتكى عليه تهمًا خطيرة، من بينها استخدام الشبكة المعلوماتية لتسهيل أعمال الدعارة، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، إلى جانب تهم الذم والقدح والتحقير وفقًا لأحكام قانون العقوبات.
وعلى إثر هذه التهم، أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًا بالسجن ستة أشهر وتغريمه 300 دينار، وهو الحكم الذي اعترض عليه المتهم لاحقًا، لكنه تغيب عن جلسة الاعتراض، ما أدى إلى رد اعتراضه شكلًا وتأييد الحكم السابق.
الوثائق التي اطلعت عليها سرايا، تكشف أن المحكمة اعتمدت في قرارها على ثبوت العلانية والقصد الجنائي، مؤكدة أن نشر مثل هذا المحتوى يشكل تعديًا واضحًا على قيم المجتمع وأخلاقياته، في حين أن الشتائم الموجهة إلى الأب تؤسس لجرائم الذم والتحقير.
القضية، التي تُعد الأولى من نوعها في القضاء الأردني من حيث مضمون العلاقة بين المشتكي والمشتكى عليه، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، لا سيما أنها تسلط الضوء على تصاعد حالات الاستخدام غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي، وغياب الحدود الأخلاقية في بعض المحتويات التي تُنشر، إلى جانب تعقيد العلاقة بين حرية التعبير وضوابط النظام العام في مجتمعات محافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك
خبرني - شهدت مدينة كانكون السياحية في المكسيك مأساة مفجعة، بعد العثور على جثة ملكة جمال كمال الأجسام والمؤثرة الشهيرة لوز ماريا باريرا أغاتون غارقة في مسبح أحد الفنادق، أثناء عطلتها برفقة العائلة والأصدقاء. وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شوهدت لوز ماريا (وهي من مدينة ميريدا) لآخر مرة قبيل منتصف الليل، تتجول وتتحدث مع أصدقائها بالقرب من المسبح، قبل أن تُعثر عليها جثة هامدة بعد ساعات داخل المياه. ورغم التدخل السريع لفرق الإسعاف، إلا أنه تم إعلان وفاتها في موقع الحادث. وفتحت النيابة العامة في ولاية كينتانا رو تحقيقاً أولياً في ملابسات الوفاة، في وقت أفادت فيه تقارير محلية أن الراحلة كانت قد تلقت تهديدات في الفترة الأخيرة. ويُشار إلى أن مجهولين كانوا قد علقوا لافتة أمام صالة الألعاب الرياضية التي تملكها في ميريدا قبل أسبوعين، إلا أنها مزقتها ولم تبلغ السلطات. وتتعمّق خيوط الغموض في وفاة ملكة كمال الأجسام والمؤثرة المكسيكية لوز ماريا باريرا أغاتون، بعد أن تبين أنها كانت قد تعرضت لتهديدات مماثلة في عام 2017، حين كانت مرتبطة عاطفيًا بالمدعي العام لولاية يوكاتان آنذاك، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير مستبعدة بشأن دوافع وفاتها. وفي عام 2023، شهدت صالتها الرياضية حادثاً مأساوياً أودى بحياة شاب، إثر سقوط قضيب حديدي عليه أثناء التمرين، ما أثار حينها جدلاً وتساؤلات عن ظروف السلامة داخل المنشأة. هذه الحوادث المتراكمة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية في التحقيق الجاري، بما في ذلك احتمال وجود صلة بين تلك الوقائع ووفاتها المفاجئة. وجه بارز في عالم اللياقة عُرفت لوز ماريا بشغفها برياضة كمال الأجسام ودورها البارز في الترويج لها. وشغلت منصب نائب رئيس رابطة كمال الأجسام واللياقة البدنية في ولاية يوكاتان، ونظّمت بطولات إقليمية في هذا المجال. كما حصلت على عدة ألقاب مرموقة، من أبرزها بطلة اللياقة في مسابقة "مستر مكسيكو 2017". وفي عام 2024، تم تتويجها ملكة كرنفال مدينة موتول، مما عزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في مجال الصحة والرياضة في المكسيك. موجة استهداف للمؤثرين وفاة لوز ماريا تأتي في وقت تشهد فيه المكسيك تصاعداً في أعمال العنف التي تطال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شهدت البلاد مؤخراً حادث إطلاق نار مروّع راح ضحيته شاب أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، ما زاد من القلق حول سلامة الشخصيات العامة والنشطاء الرقميين. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، فيما يطالب المتابعون بالكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لواحدة من أبرز رموز اللياقة النسائية في المكسيك.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
شاب يتسلق جدار منتجع ترمب لطلب الزواج من حفيدته
خبرني - أُلقي القبض على شاب يُدعى أنتوني توماس رييس، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعد أن تسلّق سياج منتجع "مارالاغو" الفاخر في بالم بيتش بولاية فلوريدا، والتابع للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مدعياً أنه جاء لـ"نشر الإنجيل" وطلب يد حفيدة الرئيس للزواج. ووفقاً لشبكة "سي بي سي نيوز"، وقعت الحادثة منتصف الليل، حيث تمكن رييس من تجاوز السياج الأمني للمنتجع، قبل أن تلقي عناصر الخدمة السرية القبض عليه دون مقاومة. وتم تسليمه لاحقاً إلى شرطة بالم بيتش، التي وجهت له تهمة التعدي على ممتلكات خاصة. رسالة سماوية وعرض زواج غريب وخلال استجوابه، صرّح رييس للشرطة بأنه دخل إلى المنتجع لـ"إيصال رسالة الإنجيل" مباشرة إلى ترامب، بالإضافة إلى تقدمه بطلب الزواج من حفيدته كاي ترمب، البالغة من العمر 18 عاماً. ورغم أن الرئيس لم يكن متواجداً في المنتجع أثناء الحادثة، بل كان في العاصمة واشنطن، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رييس دخول "مارالاغو". وسبق لرييس محاولة التسلل إلى نفس العقار ليلة رأس السنة الماضية، عندما كان ترامب متواجداً داخله، وقد تلقت الشرطة بلاغاً حينها وتم تحذيره من العودة إلى المكان. سجل سابق وكفالة مرتفعة وتم احتجاز رييس بكفالة قدرها 50 ألف دولار، فيما لم تستبعد السلطات الفيدرالية توجيه تهم إضافية، بسبب تكرار محاولاته للتسلل إلى منشأة خاضعة لحراسة مشددة. من هي كاي ترمب؟ كاي ترمب، التي كانت محور الحادثة، هي ابنة دونالد ترامب جونيور وحفيدة الرئيس. تُعرف كاي بكونها لاعبة غولف موهوبة ومؤثرة بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 3 ملايين شخص على تيك توك، وأكثر من مليون مشترك على يوتيوب. توقيت مقلق وتأتي هذه الحادثة في توقيت حساس، مع تصاعد المخاوف الأمنية المحيطة بترامب، خاصة بعد محاولتي اغتيال استهدفتاه خلال حملته الانتخابية عام 2024، مما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية حوله وحول أفراد عائلته.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك
جو 24 : شهدت مدينة كانكون السياحية في المكسيك مأساة مفجعة، بعد العثور على جثة ملكة جمال كمال الأجسام والمؤثرة الشهيرة لوز ماريا باريرا أغاتون غارقة في مسبح أحد الفنادق، أثناء عطلتها برفقة العائلة والأصدقاء. وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شوهدت لوز ماريا (وهي من مدينة ميريدا) لآخر مرة قبيل منتصف الليل، تتجول وتتحدث مع أصدقائها بالقرب من المسبح، قبل أن تُعثر عليها جثة هامدة بعد ساعات داخل المياه. ورغم التدخل السريع لفرق الإسعاف، إلا أنه تم إعلان وفاتها في موقع الحادث. وفتحت النيابة العامة في ولاية كينتانا رو تحقيقاً أولياً في ملابسات الوفاة، في وقت أفادت فيه تقارير محلية أن الراحلة كانت قد تلقت تهديدات في الفترة الأخيرة. ويُشار إلى أن مجهولين كانوا قد علقوا لافتة أمام صالة الألعاب الرياضية التي تملكها في ميريدا قبل أسبوعين، إلا أنها مزقتها ولم تبلغ السلطات. وتتعمّق خيوط الغموض في وفاة ملكة كمال الأجسام والمؤثرة المكسيكية لوز ماريا باريرا أغاتون، بعد أن تبين أنها كانت قد تعرضت لتهديدات مماثلة في عام 2017، حين كانت مرتبطة عاطفيًا بالمدعي العام لولاية يوكاتان آنذاك، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير مستبعدة بشأن دوافع وفاتها. وفي عام 2023، شهدت صالتها الرياضية حادثاً مأساوياً أودى بحياة شاب، إثر سقوط قضيب حديدي عليه أثناء التمرين، ما أثار حينها جدلاً وتساؤلات عن ظروف السلامة داخل المنشأة. هذه الحوادث المتراكمة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية في التحقيق الجاري، بما في ذلك احتمال وجود صلة بين تلك الوقائع ووفاتها المفاجئة. وجه بارز في عالم اللياقة عُرفت لوز ماريا بشغفها برياضة كمال الأجسام ودورها البارز في الترويج لها. وشغلت منصب نائب رئيس رابطة كمال الأجسام واللياقة البدنية في ولاية يوكاتان، ونظّمت بطولات إقليمية في هذا المجال. كما حصلت على عدة ألقاب مرموقة، من أبرزها بطلة اللياقة في مسابقة "مستر مكسيكو 2017". وفي عام 2024، تم تتويجها ملكة كرنفال مدينة موتول، مما عزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في مجال الصحة والرياضة في المكسيك. موجة استهداف للمؤثرين وفاة لوز ماريا تأتي في وقت تشهد فيه المكسيك تصاعداً في أعمال العنف التي تطال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شهدت البلاد مؤخراً حادث إطلاق نار مروّع راح ضحيته شاب أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، ما زاد من القلق حول سلامة الشخصيات العامة والنشطاء الرقميين. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، فيما يطالب المتابعون بالكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لواحدة من أبرز رموز اللياقة النسائية في المكسيك. تابعو الأردن 24 على