logo
جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك

جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك

خبرنيمنذ 3 أيام

خبرني - شهدت مدينة كانكون السياحية في المكسيك مأساة مفجعة، بعد العثور على جثة ملكة جمال كمال الأجسام والمؤثرة الشهيرة لوز ماريا باريرا أغاتون غارقة في مسبح أحد الفنادق، أثناء عطلتها برفقة العائلة والأصدقاء.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شوهدت لوز ماريا (وهي من مدينة ميريدا) لآخر مرة قبيل منتصف الليل، تتجول وتتحدث مع أصدقائها بالقرب من المسبح، قبل أن تُعثر عليها جثة هامدة بعد ساعات داخل المياه. ورغم التدخل السريع لفرق الإسعاف، إلا أنه تم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
وفتحت النيابة العامة في ولاية كينتانا رو تحقيقاً أولياً في ملابسات الوفاة، في وقت أفادت فيه تقارير محلية أن الراحلة كانت قد تلقت تهديدات في الفترة الأخيرة.
ويُشار إلى أن مجهولين كانوا قد علقوا لافتة أمام صالة الألعاب الرياضية التي تملكها في ميريدا قبل أسبوعين، إلا أنها مزقتها ولم تبلغ السلطات.
وتتعمّق خيوط الغموض في وفاة ملكة كمال الأجسام والمؤثرة المكسيكية لوز ماريا باريرا أغاتون، بعد أن تبين أنها كانت قد تعرضت لتهديدات مماثلة في عام 2017، حين كانت مرتبطة عاطفيًا بالمدعي العام لولاية يوكاتان آنذاك، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير مستبعدة بشأن دوافع وفاتها.
وفي عام 2023، شهدت صالتها الرياضية حادثاً مأساوياً أودى بحياة شاب، إثر سقوط قضيب حديدي عليه أثناء التمرين، ما أثار حينها جدلاً وتساؤلات عن ظروف السلامة داخل المنشأة. هذه الحوادث المتراكمة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية في التحقيق الجاري، بما في ذلك احتمال وجود صلة بين تلك الوقائع ووفاتها المفاجئة.
وجه بارز في عالم اللياقة
عُرفت لوز ماريا بشغفها برياضة كمال الأجسام ودورها البارز في الترويج لها. وشغلت منصب نائب رئيس رابطة كمال الأجسام واللياقة البدنية في ولاية يوكاتان، ونظّمت بطولات إقليمية في هذا المجال.
كما حصلت على عدة ألقاب مرموقة، من أبرزها بطلة اللياقة في مسابقة "مستر مكسيكو 2017". وفي عام 2024، تم تتويجها ملكة كرنفال مدينة موتول، مما عزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في مجال الصحة والرياضة في المكسيك.
موجة استهداف للمؤثرين
وفاة لوز ماريا تأتي في وقت تشهد فيه المكسيك تصاعداً في أعمال العنف التي تطال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شهدت البلاد مؤخراً حادث إطلاق نار مروّع راح ضحيته شاب أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، ما زاد من القلق حول سلامة الشخصيات العامة والنشطاء الرقميين.
ومع استمرار التحقيقات، يبقى الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، فيما يطالب المتابعون بالكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لواحدة من أبرز رموز اللياقة النسائية في المكسيك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسماعيل الليثي يرد على اتهامات شيماء سعيد: «مشادة عادية»
إسماعيل الليثي يرد على اتهامات شيماء سعيد: «مشادة عادية»

خبرني

timeمنذ 7 ساعات

  • خبرني

إسماعيل الليثي يرد على اتهامات شيماء سعيد: «مشادة عادية»

خبرني - رد المغني الشعبي المصري إسماعيل الليثي على اتهامات زوجته خبيرة التجميل شيماء سعيد له بضربها والاستيلاء على أموالها. وقال الليثي في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن مشادة "عادية" نشبت بينه وزوجته، وأنه ترك المنزل دون أن يتعدى عليها بالضرب أو يحدث لها أي إصابات. وأضاف: "هي تتهمني بسرقة ذهبها، لكن الحمد لله مصر كلها تعرف.. أنا شبعان"، مشددا: "مقدرش أعيب فيها أو أقول أي كلمة وحشة في حقها لأنها أم رضا (ابني)". وواصل: "كل حاجتها معاها ولو أنا خدت أي حاجة أتحاسب، ويا ريت كل واحد يكون في نفسه ومحدش يدخل بينا، هي انفعلت واتكلمت بشكل سريع وكل الستات بتتخانق وربنا يديها الخير كله". وظهرت شيماء في بث مباشر على منصة "تيك توك" في حالة انهيار، لتكشف عن تعرضها للضرب وسرقة ممتلكاتها على يد زوجها.

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

جو 24

timeمنذ 10 ساعات

  • جو 24

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

جو 24 : رصد تقرير صحفي قصة الصداقة بين دونالد ترامب وجيفري إبستين بعد أن ألمح إيلون ماسك إلى أن الرئيس الأمريكي ظهر في ملفات رجل الأعمال الذي اتهم بشبكة اتجار جنسي، فما حقيقة المزاعم؟ جاء في تقرير صحيفة "ديلي ميل": مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال اليوم (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرًا بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد. فكتب ماسك في تغريدة على منصة "إكس": "حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!". لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". (جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته). انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات. (بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين). وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على "الزر النووي". ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين. ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها. فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية. وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود. وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه "ليس لديه مشكلة" في نشر ما يسمى "ملفات إبستين"، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي. رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه لا يكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا صديقين بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين. ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات. وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك "المفاجأة الكبرى"، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة "X" بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة. وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب. ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية "بافالو بيلز" و"ميامي دولفينز" يرقصن. وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: "انظر إليها هناك، إنها مثيرة"، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة. كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب: "عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية". وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين. وقال وولف لموقع "ذا ديلي بيست": "لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات... إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله". ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019. وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: "مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ". لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين "تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان". وأضاف أن حياتي الرجلين "تقاطعتا بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا." وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990. رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات. كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا. وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها. وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في "مواعدة مزدوجة" خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقتيهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل. في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا). التُقطت صورٌ لترامب وإبستين معًا في مار-أ-لاغو خلال التسعينيات وأوائل الألفية الثانية - كان ترامب يرتدي ربطة عنق دائمًا، بينما لم يرتدِ إبستين واحدة قط. وكانا يلتقطان صورًا مع صديقتيهما (حينها)، ميلانيا كناوس (وسط، يسار) وجيسلين ماكسويل (يمين). في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات والمشاركات في مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون. ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1. وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزب آنذاك وأضاف: "الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة". في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو. ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين. وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: "قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات". فردّ ترامب: "انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة". وادعى أوراني أنه "اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي"، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا. في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب "رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش"، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك. وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: "كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه". وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها "قوادته"، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022. وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه. وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2019: "كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك". وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي. وقال مصدر آخر لصحيفة "نيويورك بوست": "كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه". وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: "في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء". وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى "ميزون دو لاميتيه" (بيت الصداقة). وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله. وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: "ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال". وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات. في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ"استدراج قاصر لممارسة الدعارة"، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب "لم تكن له علاقة" بإبستين، مضيفا: "لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا". وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: "لم أكن من المعجبين به، هذا أستطيع قوله". وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش. لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب "كان يتردد على إبستين لأنه ثري"، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون. لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون. وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة "جزيرة الجنس" – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: "لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية". لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات. أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال. وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة "لوليتا إكسبرس"، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد. وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ"الرجل المتحرش بالأطفال" بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية. ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على "أول صديق" سابق له وادعاء "الفاجأة الكبرى" بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين. المصدر: "ديلي ميل" + RT تابعو الأردن 24 على

رفضته مراراً عبر الإنترنت.. فقتلها !
رفضته مراراً عبر الإنترنت.. فقتلها !

أخبارنا

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبارنا

رفضته مراراً عبر الإنترنت.. فقتلها !

أخبارنا : لقيت مراهقة شهيرة على «تيك توك» حتفها برصاصات قاتلة في جريمة وصفتها الشرطة بأنها «مروعة»، أطلقها شاب رفضته مرارا عبر الإنترنت. سانا يوسف، التي أتمت من عمرها 17 عاما الأسبوع الماضي، أُطلقت عليها النار في منزلها في إسلام آباد على يد دخيل كان يراسلها بإصرار قبل أن يصل إلى منزلها مساء الإثنين. وقالت الشرطة إن المشتبه به دخل منزل «يوسف» بعد أن تجوّل خارجه، وأطلق النار عليها عدة مرات، ما أسفر عن مقتلها فورا برصاصتين مباشرتين. وبعد قتل المراهقة، التي كانت موضع أكثر من 1.5 مليون متابع على التطبيق الشهير، سرق هاتفها وهرب. واعتقلت الشرطة شابا يبلغ من العمر 22 عاما بتهمة القتل، واستعادت سلاح الجريمة وهاتف نجمة التواصل الاجتماعي. وأوضح قائد شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد علي نصير رضوي، للصحفيين أن وفاة سانا يوسف كانت نتيجة «رفض متكرر» له. وأضاف رضوي: «كان الشاب يحاول التواصل معها مرارا وتكرارا. كانت هذه جريمة قتل مروعة وبدم بارد». وأشار المسؤولون إلى أن مقتل يوسف أثار «موجة من القلق» في أنحاء البلاد، مما وضع الشرطة تحت ضغط «هائل» للعثور على القاتل. والد نجمة «تيك توك» محطم القلب يوسف حسن، أخبر الـ«بي بي سي» أن سانا كانت ابنته الوحيدة. ووصفها بأنها «شجاعة جدا»، وقال إن ابنته لم تذكر شيئا عن المشتبه به أو أي سلوك تهديدي قبل وفاتها. وكشف أن عمة المؤثرة كانت في المنزل عندما اقتحمه المشتبه به بالقوة، وهددها بإطلاق النار عليها قبل أن يفر. وأضاف أن سانا دُفنت في منطقة تبعد نحو 250 ميلا عن العاصمة. هذا وارتفعت شهرة المراهقة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثها عن حقوق النساء في باكستان، وحصلت على متابعة كبيرة بلغت أكثر من 1.5 مليون على تيك توك من خلال فيديوهاتها. وفي منشورها الأخير المحزن، كانت تُرى وهي تحتفل بعيد ميلادها وتأكل البيتزا مع أصدقائها على سطح أحد المنازل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store