logo
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

جو 24منذ 19 ساعات

جو 24 :
رصد تقرير صحفي قصة الصداقة بين دونالد ترامب وجيفري إبستين بعد أن ألمح إيلون ماسك إلى أن الرئيس الأمريكي ظهر في ملفات رجل الأعمال الذي اتهم بشبكة اتجار جنسي، فما حقيقة المزاعم؟
جاء في تقرير صحيفة "ديلي ميل":
مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال اليوم (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرًا بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد.
فكتب ماسك في تغريدة على منصة "إكس": "حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!".
لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر".
(جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته).
انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات.
(بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين).
وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على "الزر النووي".
ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين.
ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها.
فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية.
وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود.
وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه "ليس لديه مشكلة" في نشر ما يسمى "ملفات إبستين"، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي.
رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه لا يكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا صديقين بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين.
ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات.
وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك "المفاجأة الكبرى"، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة "X" بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة.
وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب.
ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية "بافالو بيلز" و"ميامي دولفينز" يرقصن.
وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: "انظر إليها هناك، إنها مثيرة"، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة.
كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب:
"عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية".
وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين.
وقال وولف لموقع "ذا ديلي بيست": "لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات... إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله".
ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019.
وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: "مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ".
لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين "تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان". وأضاف أن حياتي الرجلين "تقاطعتا بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا."
وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990.
رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات.
كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا.
وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها.
وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في "مواعدة مزدوجة" خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقتيهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل.
في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا).
التُقطت صورٌ لترامب وإبستين معًا في مار-أ-لاغو خلال التسعينيات وأوائل الألفية الثانية - كان ترامب يرتدي ربطة عنق دائمًا، بينما لم يرتدِ إبستين واحدة قط. وكانا يلتقطان صورًا مع صديقتيهما (حينها)، ميلانيا كناوس (وسط، يسار) وجيسلين ماكسويل (يمين).
في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات والمشاركات في مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون.
ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1.
وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزب آنذاك وأضاف:
"الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة".
في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو.
ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين.
وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: "قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات".
فردّ ترامب: "انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة".
وادعى أوراني أنه "اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي"، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا.
في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب "رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش"، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك.
وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: "كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه".
وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها "قوادته"، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022.
وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه.
وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2019: "كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك".
وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي.
وقال مصدر آخر لصحيفة "نيويورك بوست": "كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه".
وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: "في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء".
وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى "ميزون دو لاميتيه" (بيت الصداقة).
وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله.
وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: "ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال".
وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات.
في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ"استدراج قاصر لممارسة الدعارة"، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب "لم تكن له علاقة" بإبستين، مضيفا: "لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا".
وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: "لم أكن من المعجبين به، هذا أستطيع قوله".
وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش.
لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب "كان يتردد على إبستين لأنه ثري"، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون.
لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون.
وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة "جزيرة الجنس" – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: "لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية".
لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات.
أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال.
وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة "لوليتا إكسبرس"، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد.
وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ"الرجل المتحرش بالأطفال" بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية.
ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على "أول صديق" سابق له وادعاء "الفاجأة الكبرى" بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين.
المصدر: "ديلي ميل" + RT
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يمنع منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب في جامعة هارفارد
ترمب يمنع منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب في جامعة هارفارد

العرب اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • العرب اليوم

ترمب يمنع منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب في جامعة هارفارد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، أنّه فرض حظرا على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الدائر بينه وبين عدد من المؤسّسات التعليمية العريقة التي يتّهمها بالترويج لأفكار يسارية تقدمية متطرفة. وقال ترامب في بيان "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة". ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد. وكانت محكمة اتحادية في بوسطن قد منعت وزارة الأمن الداخلي الأسبوع الماضي من منع دخول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، لكن ترامب لجأ في أمره الجديد إلى سلطة قانونية مختلفة. أميركا أميركا وترامب هارفرد تسعى لإلغاء قرار ترامب بخفض التمويل "لتهديده الأمن القومي والصحة العامة" وتأتي هذه الخطوة بعد رفض جامعة هارفارد الانصياع لمجموعة من المطالب التي قدمتها الحكومة الاتحادية، والتي تصاعدت مؤخرا بعد أن قالت وزارة الأمن الداخلي إن الجامعة رفضت تقديم سجلات تتعلق بسوء سلوك ارتكبه طلاب أجانب. وتقول جامعة هارفارد إنها استجابت للطلب، لكن الحكومة اعتبرت أن ردها غير كاف.

ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين
ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين

وطنا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وطنا نيوز

ترمب : لا أرغب في إصلاح علاقتي بماسك وسيواجه عواقب إذا مول الديمقراطيين

وطنا اليوم:توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حليفه السابق بعواقب وخيمة للغاية إذا شارك في تمويل مرشحين ديمقراطيين للترشح ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل للحزب الجمهوري. وصرح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية: 'إذا فعل ذلك، فسيضطر لدفع ثمنه'، لكنه رفض الكشف عن ماهية تلك العواقب. وأضاف: 'سيضطر لدفع عواقب وخيمة للغاية إذا فعل ذلك'. وأكد الرئيس أيضاً أنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن اندلع خلاف بينهما على الملأ في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال ترامب لشبكة إن بي سي رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت 'أفترض ذلك، نعم'. وشهدت الأيام الماضية أحداثاً في واحدة من من أكثر العلاقات إثارة في السياسة الأميركية الحديثة انتهت بطريقة درامية. وذلك بعد أن تحولت صداقة إيلون ماسك والرئيس الأميركي إلى خصومة علنية وتبادل للإهانات عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومن جانبه، حذف المليادير الأمريكى إيلون ماسك منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكى المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر فى سجنه فى نيويورك. واعتبرت شبكة 'إن بى سى نيوز' الأمريكية أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكى، وأغنى رجل فى العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء. يوم الخميس، انخرط الاثنان في 'مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي' عندما ألقى ماسك 'القنبلة الكبيرة'. وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما 'تظهر الحقيقة'. ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان 'بالتصالح' مع ترامب. في منشور على X، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: 'نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين'. وردًّا على أكمان، كتب ماسك: 'أنت محق'. ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله
الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني

timeمنذ 7 ساعات

  • خبرني

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني - في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير/شباط الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية. هجمات علنية واتهامات حادة فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترمب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب واشنطن بوست، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ"مدمن مخدرات كبير". فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية. ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم "أديرال". ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترمب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي. تحالف مضطرب منذ البداية كما أشارت التقارير إلى أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً. فبعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في "التحرك السريع وكسر القواعد" يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب. في إحدى الحوادث، أرسل فريق ماسك بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الحكومة الفيدرالية يطلب منهم تلخيص إنجازاتهم الأسبوعية، دون تنسيق مع مسؤولي الوكالات، بل ووصل إلى بعض القضاة الفيدراليين، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن فهمه لآليات السلطة التنفيذية. انتقادات داخلية ومخاوف انتخابية ورغم استمراره في دعم ماسك مؤقتًا، بدأ ترمب يُظهر تحفظًا أكبر مع تصاعد الانتقادات من داخل البيت الأبيض. وكان ماسك قد سعى إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، وطرد موظفين بيروقراطيين، وحتى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما جعله هدفًا لمعارضي ترمب. وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقّى ماسك أول ضربة سياسية حين فشل في دعم مرشح محافظ في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه المكثف. وبدأت تظهر في الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "لم يصوت أحد لإيلون ماسك". وفي مؤشر على عمق الانقسام، دعا ترمب على منصة"تروث سوشيال" إلى مراجعة العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً لمصالحه التجارية. حزب ثالث؟ مصدر قلق للجمهوريين في موازاة ذلك يزداد القلق داخل الحزب الجمهوري من أن يتجه ماسك نحو تأسيس حزب سياسي ثالث، ما قد يقلب التوازن الانتخابي. نهاية مرحلة.. وبداية مواجهة؟ وبحسب واشنطن بوست، استند هذا التقرير عن تفكك التحالف بين ترمب وماسك إلى مقابلات مع 17 شخصا على دراية بالأحداث، بمن فيهم العديد ممن تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن المحادثات الحساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store