
جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك
جو 24 :
شهدت مدينة كانكون السياحية في المكسيك مأساة مفجعة، بعد العثور على جثة ملكة جمال كمال الأجسام والمؤثرة الشهيرة لوز ماريا باريرا أغاتون غارقة في مسبح أحد الفنادق، أثناء عطلتها برفقة العائلة والأصدقاء.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شوهدت لوز ماريا (وهي من مدينة ميريدا) لآخر مرة قبيل منتصف الليل، تتجول وتتحدث مع أصدقائها بالقرب من المسبح، قبل أن تُعثر عليها جثة هامدة بعد ساعات داخل المياه. ورغم التدخل السريع لفرق الإسعاف، إلا أنه تم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
وفتحت النيابة العامة في ولاية كينتانا رو تحقيقاً أولياً في ملابسات الوفاة، في وقت أفادت فيه تقارير محلية أن الراحلة كانت قد تلقت تهديدات في الفترة الأخيرة.
ويُشار إلى أن مجهولين كانوا قد علقوا لافتة أمام صالة الألعاب الرياضية التي تملكها في ميريدا قبل أسبوعين، إلا أنها مزقتها ولم تبلغ السلطات.
وتتعمّق خيوط الغموض في وفاة ملكة كمال الأجسام والمؤثرة المكسيكية لوز ماريا باريرا أغاتون، بعد أن تبين أنها كانت قد تعرضت لتهديدات مماثلة في عام 2017، حين كانت مرتبطة عاطفيًا بالمدعي العام لولاية يوكاتان آنذاك، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير مستبعدة بشأن دوافع وفاتها.
وفي عام 2023، شهدت صالتها الرياضية حادثاً مأساوياً أودى بحياة شاب، إثر سقوط قضيب حديدي عليه أثناء التمرين، ما أثار حينها جدلاً وتساؤلات عن ظروف السلامة داخل المنشأة. هذه الحوادث المتراكمة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية في التحقيق الجاري، بما في ذلك احتمال وجود صلة بين تلك الوقائع ووفاتها المفاجئة.
وجه بارز في عالم اللياقة
عُرفت لوز ماريا بشغفها برياضة كمال الأجسام ودورها البارز في الترويج لها. وشغلت منصب نائب رئيس رابطة كمال الأجسام واللياقة البدنية في ولاية يوكاتان، ونظّمت بطولات إقليمية في هذا المجال.
كما حصلت على عدة ألقاب مرموقة، من أبرزها بطلة اللياقة في مسابقة "مستر مكسيكو 2017". وفي عام 2024، تم تتويجها ملكة كرنفال مدينة موتول، مما عزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في مجال الصحة والرياضة في المكسيك.
موجة استهداف للمؤثرين
وفاة لوز ماريا تأتي في وقت تشهد فيه المكسيك تصاعداً في أعمال العنف التي تطال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شهدت البلاد مؤخراً حادث إطلاق نار مروّع راح ضحيته شاب أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، ما زاد من القلق حول سلامة الشخصيات العامة والنشطاء الرقميين.
ومع استمرار التحقيقات، يبقى الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، فيما يطالب المتابعون بالكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لواحدة من أبرز رموز اللياقة النسائية في المكسيك.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
مقتل بلوجر باكستانية شهيرة على يد شاب رفضت الارتباط به
خبرني - تعرضت إحدى مؤثرات تيك توك في باكستان للقتل على يد مؤثر آخر، في جريمة هزت الشارع الباكستاني. الضحية؛ سناء يوسف، 17 عاماً، تعرضت للقتل على يد صانع محتوى يدعى عمر حياة، الذي أطلق عليها الرصاص وسرق هاتفها، لرفضها صداقته. ** تفاصيل مأساوية لمقتل مؤثرة تيك توك سناء يوسف بعد عيد ميلادها سناء يوسف احتفلت الاثنين 2 يونيو / حزيران بعيد ميلادها السابع عشر، قبل أن يذهب قاتلها عمر حياة إلى منزلها ويطلق عليها الرصاص. ألقت الشرطة الباكستانية القبض على القاتل، وبحوزته سلاح الجريمة وهاتف الضحية الذي استولى عليه بعد الحادث. الشرطة تكشف مطاردة الجاني والقبض عليه في 30 ساعة فقط شهدت الساعات الأولى بعد الجريمة انتشار عدة شائعات لاحقت سناء يوسف وعائلتها، بعدما زعم أحد مقدمي البرامج أن صانعة المحتوى المراهقة تم قتلها على يد أحد أقاربها لأسباب أخلاقية. وتمكنت الشرطة من الإيقاع بالقاتل الحقيقي عمر حياة، بعد 30 ساعة من الجريمة لتكشف التحقيقات عن تفاصيل مثيرة حول الحادث، حيث اتضح أنه كان مهووساً بضحيته سناء يوسف، وحاول التقرب منها والتعرف إليها بشكل شخصي، لكن محاولاته لم تنجح، ليشعر بالإهانة ويقرر قتلها.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
جثة في مسبح فندق.. وفاة غامضة لمؤثرة شهيرة تهز المكسيك
خبرني - شهدت مدينة كانكون السياحية في المكسيك مأساة مفجعة، بعد العثور على جثة ملكة جمال كمال الأجسام والمؤثرة الشهيرة لوز ماريا باريرا أغاتون غارقة في مسبح أحد الفنادق، أثناء عطلتها برفقة العائلة والأصدقاء. وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شوهدت لوز ماريا (وهي من مدينة ميريدا) لآخر مرة قبيل منتصف الليل، تتجول وتتحدث مع أصدقائها بالقرب من المسبح، قبل أن تُعثر عليها جثة هامدة بعد ساعات داخل المياه. ورغم التدخل السريع لفرق الإسعاف، إلا أنه تم إعلان وفاتها في موقع الحادث. وفتحت النيابة العامة في ولاية كينتانا رو تحقيقاً أولياً في ملابسات الوفاة، في وقت أفادت فيه تقارير محلية أن الراحلة كانت قد تلقت تهديدات في الفترة الأخيرة. ويُشار إلى أن مجهولين كانوا قد علقوا لافتة أمام صالة الألعاب الرياضية التي تملكها في ميريدا قبل أسبوعين، إلا أنها مزقتها ولم تبلغ السلطات. وتتعمّق خيوط الغموض في وفاة ملكة كمال الأجسام والمؤثرة المكسيكية لوز ماريا باريرا أغاتون، بعد أن تبين أنها كانت قد تعرضت لتهديدات مماثلة في عام 2017، حين كانت مرتبطة عاطفيًا بالمدعي العام لولاية يوكاتان آنذاك، ما يفتح الباب أمام احتمالات غير مستبعدة بشأن دوافع وفاتها. وفي عام 2023، شهدت صالتها الرياضية حادثاً مأساوياً أودى بحياة شاب، إثر سقوط قضيب حديدي عليه أثناء التمرين، ما أثار حينها جدلاً وتساؤلات عن ظروف السلامة داخل المنشأة. هذه الحوادث المتراكمة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية في التحقيق الجاري، بما في ذلك احتمال وجود صلة بين تلك الوقائع ووفاتها المفاجئة. وجه بارز في عالم اللياقة عُرفت لوز ماريا بشغفها برياضة كمال الأجسام ودورها البارز في الترويج لها. وشغلت منصب نائب رئيس رابطة كمال الأجسام واللياقة البدنية في ولاية يوكاتان، ونظّمت بطولات إقليمية في هذا المجال. كما حصلت على عدة ألقاب مرموقة، من أبرزها بطلة اللياقة في مسابقة "مستر مكسيكو 2017". وفي عام 2024، تم تتويجها ملكة كرنفال مدينة موتول، مما عزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في مجال الصحة والرياضة في المكسيك. موجة استهداف للمؤثرين وفاة لوز ماريا تأتي في وقت تشهد فيه المكسيك تصاعداً في أعمال العنف التي تطال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شهدت البلاد مؤخراً حادث إطلاق نار مروّع راح ضحيته شاب أثناء بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، ما زاد من القلق حول سلامة الشخصيات العامة والنشطاء الرقميين. ومع استمرار التحقيقات، يبقى الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، فيما يطالب المتابعون بالكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لواحدة من أبرز رموز اللياقة النسائية في المكسيك.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
مخلوق غريب يثير الذعر في غابات كولورادو .. رصد الكائن الأسطوري "بيغ فوت"
سرايا - رصدت مجموعة من هواة التجديف مخلوقا غامضا بتجول في غابات كولورادو الأمريكية في 24 مايو، ما أثار نظريات بأن الكائن الأسطوري "بيغ فوت" قد تم العثور عليه أخيرا. وخلال استراحتهم في رحلة مع بعثة "كولورادو ريفر إكسبيديشن" على نهر كولورادو العلوي، لاحظت المجموعة المخلوق تحتها، وقاموا بتصويره، فيما لاقى المقطع انتشارا واسعا على الإنترنت. وقال لوعان كيرك، المرشد الرئيسي، لموقع "ديلي ميل" إن المجموعة، المكونة من حوالي 12 شخصا، توقفت لتناول الغداء عندما رصدوا المخلوق على بعد نحو 500 ياردة. وأضاف: "صرخ أحدنا قائلا إنه رأى دباً، فبدأنا نبحث عنه، وعندها أدركنا أنه مخلوق آخر. لم يكن دبا. كان ممتشقا على التل. ويمشي على قدمين، وهذا ما لفت انتباهنا بشدة". ويُظهر الفيديو، الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الإنترنت، شخصية كبيرة ومغطاة بالفرو تسير بين أشجار الصنوبر الكثيفة. تتوقف بين شجرتين، وتبدو وكأنها تنظر مباشرة إلى الكاميرا، ثم تختفي داخل الغابة. فيما أعرب العديد من المعلقين عن حماسهم لإمكانية العثور على "بيغ فوت"، يعتقد آخرون أنه إما شخص يرتدي بدلة أو دب يسير على قدمين. رغم ذلك، يخطط كيرك للعودة إلى نفس الموقع بحثا عن أدلة. حيث أوضح قائلا: "سنعود إلى هناك لنرى إن كنا نستطيع العثور على أي دليل، سواء كانت آثار أقدام أو شيء آخر. لا نعلم. من الصعب العثور على شيء وسط الصخور، لكننا نريد أن نرى إن كان هناك شيء فعلا". وتساءل آخرون: "لماذا تكون لقطات بيغ فوت دائما ضبابية وبعيدة؟" ورغم أن الكائن الظاهر قد يكون شخصا يرتدي بدلة أو دبا، فقد سجلت كولورادو أكثر من 100 بلاغ عن مخلوق يشبه الإنسان منذ مارس هذا العام. وصرح كيرك بالقول: "ما زلنا نحاول معرفة الحقيقة. قمنا بمراجعة اللقطات وتكبير الصور. أيا كان، سواء بيغ فوت أو غيره". وتعود قصص الكائنات الكبيرة المشعرة الشبيهة بالبشر إلى قرون، حيث ظهرت في ثقافات السكان الأصليين في أمريكا الشمالية، التي تحدثت عن "ساسكواتش"، وهي كلمة تعني "الرجل البري". وأول تقرير حديث واسع الانتشار عن "بيغ فوت" نُشر عام 1958، عندما نشر الصحفي أندرو جنزولي من صحيفة "هامبولت تايمز" في كاليفورنيا رسالة من قارئ تحدث فيها عن آثار أقدام ضخمة غامضة عُثر عليها قرب موقع لقطع الأشجار في منطقة "بلاف كريك". وأثارت الرسالة اهتماما واسعا، وتبعتها مقالات أخرى، أطلق بعضها على الكائن اسم "بيغ فوت"، ما ساهم في إطلاق الأسطورة في وعي الجمهور. أما أكثر دليل شهرة وإثارة للجدل حول "بيغ فوت" فجاء عام 1967، حينما صوّر بوب غيملين وروجر باترسون مقطعا شهيرا يُظهر كائنا كبيرا ومشعرا يمشي في الغابة قرب "بلاف كريك". وعُرف المقطع لاحقا باسم "فيلم باترسون-غيملين"، وقد صُوّر خلال بعثة للعثور على الكائن الغامض. وكان الرجلان على ظهور الخيل عندما شاهدا فجأة مخلوقا يشبه القرد ويمشي على ضفة النهر. كان رأس الكائن وجذعه مائلين إلى الأمام، وظهره مقوسا، وفخذاه ضخمان، وذراعاه طويلتان تتأرجحان مع كل خطوة. ثار حصان باترسون من الخوف، فقفز من عليه وأمسك بالكاميرا، وركض محاولا التقاط المشهد. تمكن من تثبيت الصورة للحظات تكفي لالتقاط لحظة استدارة المخلوق لينظر خلفه إلى اليمين قبل أن يختفي بين الأشجار. بعد سنوات، قال بوب هيرونيموس، وهو موظف متقاعد من شركة "بيبسي" في ياكيما، إنه كان الشخص الذي ارتدى البدلة في الفيديو. لكن غيملين، الذي لا يزال على قيد الحياة، نفى هذه الرواية دائما، وأصرّ على أن ما شاهده ليس شخصا في بدلة، بل "بيغ فوت" الحقيقي. — ZyroFoxtrot🇺🇸⭐️🇺🇸⭐️🇺🇸⭐️🇺🇸 (@ZyroFoxtrot) May 31, 2025 — AlphaFo𝕏 (@Alphafox78) May 31, 2025