أورا انيرجي: سنحقق 160 مليون دولار سنوياً من استغلال اليورانيوم في موريتانيا
قال رئيس شركة "أورا أنرجي" الأسترالية فيليب ميتشال إن مشروعها الخاص باستغلال اليورانيوم في شمال غرب موريتانيا سينتج حوالي مليون رطب من اليورانيوم سنوياً، أي ما يساوي 160 مليون دولار كدخل سنوي.
وأضاف ميتشال أن تنفيذ هذا المشروع سيتطلب 300 مليون دولار، وسيحتاج تركيب المصنع والأشغال حوالي ألف شخص.
جاء حديث فيليب ميتشال عقب لقاء مع الوزير الأول المختار ولد اجاي، أمس الاثنين.
وأكد رئيس شركة "أورا أنرجي" الأسترالية أنه اطلع الوزير الأول على خطة تنفيذ هذا المشروع "الهام" للبلد، معرباً عن أمله في أن تبدأ أعمال التنفيذ بداية السنة القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 40 دقائق
- سعورس
معركة ترمب - ماسك.. تهدد مستقبل الفضاء والاقتصاد الأميركي
الخصومة تحول مستقبل التكنولوجيا إلى لعبة سياسية لأول مرة في العالم يحدث صدام بين السياسة والتكنولوجيا بشكل مباشر وعلني بين قطبي السياسة والتكنولوجيا، هذا ما شهدته الولايات المتحدة الأمريكية ، الأسبوع الماضي، معركة علنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك، أحد أبرز رموز التكنولوجيا في العالم. هذا الصدام، الذي بدأ كخلاف شخصي، تحول بسرعة إلى تهديد حقيقي للبنية التحتية الاستراتيجية الأمريكية ، وأثار تساؤلات خطيرة حول مستقبل خصخصة الخدمات الحكومية. صراع علني لطالما نظر كثيرون إلى العلاقة بين ترمب وماسك على أنها شراكة نفعية بين السياسة والمال، حيث سعى الرئيس لاستغلال النفوذ التكنولوجي لماسك، بينما استفاد الأخير من عقود حكومية ضخمة دعمت شركاته العملاقة مثل "تسلا" و"سبيس إكس" و"ستارلينك". لكن هذه العلاقة وصلت إلى نقطة الغليان هذا الأسبوع، عندما تبادل الطرفان الاتهامات والتهديدات في مشهد أقرب إلى دراما تلفزيون الواقع منه إلى السياسة. إهانات وتهديدات متبادلة بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، انفجر الخلاف بين الطرفين بعدما أبعد ماسك عن المشاركة في بعض المشاريع والعقود الحكومية الدولية، وقد اتهم ماسك ترمب بأن مشروع الضرائب والرسوم الجمركية سيسبب عجزاً كبيراً في الميزانية الأمريكية ، في حين هدد ترمب بإلغاء جميع العقود الفيدرالية التي حصلت عليها شركات ماسك، والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. ورد ماسك لم يتأخر، إذ هدد بتفكيك مركبة "دراغون" الفضائية التي تعتمد عليها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لنقل الرواد والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. ورغم أن ماسك تراجع عن هذا التهديد لاحقًا، إلا أن مجرد إصداره أظهر مدى هشاشة الاعتماد على الأفراد في المجالات حيوية. المال والتكنولوجيا وفقًا لتحليل أجرته صحيفة " واشنطن بوست"، فإن شركات ماسك حصلت على ما لا يقل عن 38 مليار دولار من الدعم الحكومي، ما بين عقود مباشرة، وإعانات، وقروض، وإعفاءات ضريبية. هذا الدعم لم يكن فقط محوريًا في نمو شركاته، بل ساهم أيضًا في تحويله إلى أغنى رجل في العالم. لكن الخلاف مع ترمب أدى إلى تراجع حاد في أسهم شركاته، حيث خسرت "تسلا" وحدها أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، مما أدى إلى تراجع ثروة ماسك بأكثر من 34 مليار دولار. في مهب الريح تعد شركة "تسلا" حجر الزاوية في إمبراطورية ماسك، وقد تأثرت بشكل بالغ من الانخراط السياسي لمالكها. فمنذ بداية عام 2025، تراجع سهم تسلا بأكثر من 20 % وسط تزايد القلق من شخصية ماسك المثيرة للجدل. وبلغ الضرر ذروته عندما خرج السجال مع ترمب إلى العلن، ما دفع المستثمرين إلى التخلي عن أسهمهم. رغم أن التحالف مع ترمب كان يُنظر إليه كفرصة لتعزيز حضور "تسلا" في السوق الأمريكية ، إلا أن الانفصال المفاجئ جعله كابوسًا يهدد وجود الشركة ذاتها. خطر خصخصة السلع العامة واحدة من أبرز النقاط التي أثارها تقرير "الغارديان" هي خطورة تسليم مفاتيح قطاعات استراتيجية في الدولة إلى شركات خاصة يديرها أفراد ذوو مزاجية عالية وتأثير شخصي كبير. فاليوم، باتت وكالة الفضاء ناسا تعتمد بشكل أساسي على "سبيس إكس" في مهامها، وأضحت شبكة "ستارلينك" جزءًا من البنية التحتية الرقمية في مناطق النزاع مثل أوكرانيا. وهذا الاعتماد وصل إلى مرحلة يمكن فيها لشخص واحد اتخاذ قرار يؤدي إلى تغيير موازين قوى جيوسياسية، كما حدث عندما رفض ماسك في 2023 السماح باستخدام "ستارلينك" في شبه جزيرة القرم لدعم هجوم أوكراني ضد روسيا. المال والتكنولوجيا في مواجهة السياسة تهديد للأمن القومي يشير مراقبون إلى أن الصراع الحالي لا يهدد الاقتصاد الأمريكي فقط، بل يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي. فحين تصبح تقنيات حيوية مثل النقل الفضائي والاتصالات العسكرية مرهونة بنزاعات شخصية، فإن ذلك يفتح الباب أمام أزمات لا يمكن التنبؤ بها. كما أن استخدام التهديد بوقف الخدمات كوسيلة ضغط سياسي، كما فعل ماسك، يعيد النقاش حول ضرورة استعادة الدولة سيطرتها على البنية التحتية الحيوية. الكونغرس يراقب.. والتحقيقات تلوح في الأفق في ظل هذا التوتر، بدأت أصوات داخل الكونغرس الأمريكي تطالب بفتح تحقيقات موسعة في العقود الحكومية التي حصلت عليها شركات ماسك، وفي إمكانية وجود تضارب مصالح بين النفوذ السياسي والاقتصادي الذي يتمتع به. كما دعت هيئات رقابة الأخلاقيات إلى فرض قيود أكثر صرامة على تدخل القطاع الخاص في الشؤون الاستراتيجية. أزمة الصراع تشكل هذه الأزمة فرصة لإعادة تقييم العلاقة بين القطاع العام والخاص في الولايات المتحدة ، لا سيما في المجالات الحساسة. فالتقدم التكنولوجي لا يجب أن يكون على حساب الاستقرار السياسي، ولا يجوز أن تتحول أدوات الدولة إلى رهائن بيد الأفراد، مهما كانت عبقريتهم أو إنجازاتهم. ويرى خبراء أن التوازن بين الابتكار والرقابة لم يعد خيارًا، بل ضرورة تفرضها الوقائع، خاصة بعد أن أصبح بعض رجال الأعمال يمتلكون تأثيرًا يتجاوز حكومات بأكملها. صياغة قواعد اللعبة في خضم هذا الصراع العنيف بين دونالد ترمب وإيلون ماسك، تتضح هشاشة النظام الأمريكي في التعامل مع الشركات العملاقة، ومدى خطورة تسييس التكنولوجيا. قد تكون هذه المعركة بداية لمرحلة جديدة تُعاد فيها صياغة قواعد اللعبة بين الدولة والمليارديرات، حيث لا يكفي الذكاء أو الطموح لصناعة المستقبل، بل لا بد من مساءلة، توازن، واستقلال حقيقي للسلطات عن الأفراد. ترمب وماسك والود السابق صاروخ فالكون المملوك لشركة ماسك

سعورس
منذ 40 دقائق
- سعورس
2.1 مليار دولار مبيعات الأغذية المجمدة في المملكة بنمو سنوي 6 %
عالمياً، قفز حجم سوق الأغذية المجمدة إلى 503.7 مليارات دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو القطاع المزدهر بمعدل سنوي مركب قدره 6.0 ٪، وهذا يعني أن السوق باتجاه تحقيق إيرادات بقيمة 531.4 مليار دولار في 2025، وتسجيل مبيعات بحجم 712.7 مليار دولار في عام 2030، حيث تعزز الشعبية المتزايدة للأطعمة ذات القدرة العالية على التخزين، نمو الصناعة خلال السنوات المقبلة. يؤدي الطلب المتزايد على الراحة، وخاصة بين سكان المدن والمهنيين العاملين، إلى زيادة شعبية خيارات الطعام الجاهز للأكل والطهي، وعلاوة على ذلك، فإن توسع منصات البقالة عبر الإنترنت وتغير العادات الغذائية، بما في ذلك تفضيل المنتجات النباتية والمنتجات ذات العلامات التجارية النظيفة، يعزز نمو السوق، من جهة أخرى، تعزز أنماط الحياة الغذائية الخالية من الجلوتين بين المستهلكين سوق الوجبات الجاهزة الخالية من الجلوتين نظرًا للفوائد الصحية المتنوعة التي تقدمها هذه المنتجات. على سبيل المثال، في مارس 2022، أطلقت هالو توب، وهي علامة تجارية للآيس كريم من شركة ويلز إنتربرايزز، مجموعة من الحلويات المجمدة بنكهة الفواكه مع أكواب شربات جديدة، وتتوفر هذه المنتجات بثلاث نكهات: التوت والمانجو والفراولة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المنتجات مصنوعة من فواكه حقيقية، مع نسبة سكر وسعرات حرارية أقل، وهي معتمدة نباتيًا وخالية من الجلوتين، وسيتكامل ارتفاع اتجاه المستهلكين نحو تناول الطعام الصحي بشكل جيد مع توسع الصناعة. يُعد الانتشار المتزايد للمنصات الإلكترونية أحد أهم استراتيجيات الشركات في سوق المُجمدات، وعلى سبيل المثال، أطلقت شركة جود بوب (Pop Good) الأميركية للمصاصات المُجمدة مُصاصات عضوية معتمدة من وزارة الزراعة الأميركية، وهي مصنوعة من عصائر الفاكهة بنسبة 100 % وخالية من السكر المُضاف، وتتوافر هذه المُصاصات في متجر الشركة الإلكتروني في عبوة من ست مُصاصات بثلاث نكهات: البرتقال، والكرز، والعنب، وتُعزز هذه المبادرات نمو السوق في السنوات القادمة. شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل توظيف النساء عالميًا، ومع ازدياد عدد النساء العاملات، أصبح من الصعب عليهن طهي الوجبات، مما يؤدي إلى استهلاك الوجبات الجاهزة المجمدة وتُسهم هذه العوامل مجتمعةً في نمو هذه الصناعة، وتشمل المنتجات الشائعة في هذا القطاع مثل: فطائر الدجاج، وفطيرة البروكلي والشيدر المخبوزة، وفطيرة الكوخ الصغيرة، وكيدجيري سمك الحدوق المدخن، وهو طبق بريطاني تقليدي من الأرز بالكاري والسمك المدخن. أدى التوجه العالمي للبقاء في المنزل خلال جائحة كورونا في عام 2020 إلى تحول تفضيلات المستهلكين نحو الأطعمة الجاهزة للأكل والمنتجات المجمدة، إذ يمكن تخزينها لفترات أطول، ففي يناير 2022، أطلقت شركة يونيليفر البريطانية 19 منتجًا جديدًا من الأطعمة المجمدة عبر علاماتها التجارية الشهيرة، بما في ذلك كلوندايك، وبريرز، وآيس كريم ماجنوم، وتالنتي جيلاتو آند سوربيتو. يشهد مستوى الابتكار في هذه الصناعة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث طرحت الشركات منتجات جديدة وحسنت عروضها الحالية لتلبية احتياجات المستهلكين المتنامية، وتتراوح الابتكارات بين تطوير خيارات أغذية مجمدة صحية وعضوية وطبيعية، ودمج تقنيات التجميد المتقدمة للحفاظ على القيمة الغذائية والطعم، فيما تتسارع عمليات الاندماج والاستحواذ الكبيرة في السوق، مدفوعةً بالسعي إلى التوسع والتنويع وتوحيد السوق، وقد سعت شركات الأغذية الكبرى إلى تعزيز مواقعها ومحفظة منتجاتها من خلال الاستحواذ على شركات أصغر متخصصة للاستفادة من اتجاهات المستهلكين وتفضيلاتهم الناشئة. تلعب اللوائح التنظيمية دورًا حاسمًا في تشكيل السوق، حيث تؤثر على جوانب مثل سلامة المنتجات، ومتطلبات وضع العلامات، والاستدامة البيئية، وتتطلب لوائح سلامة الغذاء الصارمة الالتزام بمعايير مناولة ومعالجة وتخزين المنتجات الغذائية المجمدة، مما يضمن صحة المستهلك وثقته، إضافةً إلى ذلك، تؤثر لوائح وضع العلامات، بما في ذلك شفافية المكونات والمعلومات الغذائية، على انطباعات المستهلك وقرارات الشراء. تشمل بدائل المنتجات في هذا السوق المنتجات الطازجة، والمعلبات، والوجبات الجاهزة، وتُقدم المنتجات الطازجة بديلاً طبيعياً للفواكه والخضراوات المجمدة، وتُعتبر خياراً صحياً أكثر، وإن كان بفترة صلاحية أقصر، وتُوفر السلع المعلبة، مثل الحساء والخضراوات، بدائل مريحة وطويلة الأمد للمنتجات المجمدة، بالإضافة إلى ذلك، يُقدم قطاع الوجبات الجاهزة للمستهلكين خيارات استهلاك فورية تُنافس الوجبات المجمدة. تصدرت الحلويات المجمدة السوق، محققةً أكبر حصة من الإيرادات بنسبة 23.1 % في عام 2024، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تزايد طلب المستهلكين على الحلويات السهلة والشهية بنكهات متنوعة ومبتكرة، وقد أدى تزايد الوعي الصحي إلى زيادة الاهتمام بالخيارات قليلة الدسم، والخالية من منتجات الألبان، ومنخفضة السكر، إضافةً إلى ذلك، تجذب جهود التحسين المستمر والاستدامة في المكونات والتغليف المزيد من المشترين، ويستفيد السوق من التوسع العمراني، وأنماط الحياة المزدحمة، والتطورات في تقنيات التجميد التي تُحسن الجودة ومدة الصلاحية، وعلاوةً على ذلك، يدعم توسع قنوات البيع بالتجزئة والإنترنت نمو السوق عالميًا. ينمو قطاع الفواكه والخضراوات بمعدل سنوي مركب قدره 7.9 %، ويتجه المستهلكون إلى هذه المنتجات لأنها لا تحتاج إلى تقشير أو غسل أو تقطيع، وينجم انتفاخ المعدة والإسهال عن تناول طعام ملوث أو غير نظيف، وتماشيًا مع ذلك، يُطلق المصنعون أنواعًا فريدة من المنتجات، تتضمن أعشابًا وتوابل من المنتجات المحلية، لتوسيع نطاق منتجاتهم وجذب قاعدة مستهلكين واسعة، وفي يناير 2021، أطلقت شركة "ماذر ديري" الهندية ، نوعين جديدين من الخضراوات المجمدة تحت علامة "سافال"، وهما أفخاذ الدجاج والبامية المقطعة. استحوذ قطاع الوجبات الجاهزة على حصة كبيرة من الإيرادات في عام 2024، نظرًا لاستهلاكها الواسع بين الطبقة العاملة حول العالم، ويستهلك 36 % من البالغين في الولايات المتحدة الوجبات الجاهزة، وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بفضل إطلاق منتجات جديدة، وعلى سبيل المثال، في سبتمبر 2021، أطلقت شركة "هيرو تين" الصينية ، ستة عشر وجبة لحوم نباتية جاهزة، بما في ذلك أنواع مختلفة من الدجاج ولحم البقر، وجميع هذه المنتجات نباتية بالكامل، ويتم توزيعها في جميع أنحاء الصين. تصدر قطاع التجميد السريع السوق، مستحوذًا على أكبر حصة إيرادات بنسبة 53.2 % في عام 2024، ويُعزى هذا النمو إلى تمكين التجميد السريع لكميات كبيرة من الأغذية، مما يحافظ على الملمس والنكهة والقيمة الغذائية، مع تقليل تكوّن بلورات الثلج وتلف الخلايا، إضافةً إلى ذلك، تُقلّل هذه التقنية بشكل كبير من خطر نمو البكتيريا، وتُطيل مدة الصلاحية، وتُحافظ على سلامة الأغذية، مما يجعلها مثالية للحوم والمأكولات البحرية والمنتجات الزراعية والوجبات الجاهزة، وعلاوةً على ذلك، تُسهم كفاءتها في التعامل مع الكميات الكبيرة والحفاظ على جودة المنتج في زيادة الإنتاجية وتقليل الهدر لشركات الأغذية حول العالم. ينمو قطاع تقنية التجميد السريع الفردي بأسرع معدل سنوي مركب قدره 6.7 %، بفضل تنوعه الذي يدعم مجموعة واسعة من المنتجات، من الفواكه والخضراوات إلى المأكولات البحرية واللحوم، بينما تُقلل سرعته من نمو الميكروبات والتلف، إضافةً إلى ذلك، يُسهم التجميد السريع لقطع الطعام الفردية، الذي يضمن احتفاظ كل منها بقوامها وشكلها ومحتواها الغذائي الأصلي بعد إذابتها، في نمو السوق، وتجذب مدة الصلاحية الطويلة والجودة العالية المستهلكين ومقدمي خدمات الطعام الباحثين عن الراحة والنضارة، مما يُعزز نمو القطاع في السوق العالمية. سيطر قطاع خدمات الطعام على السوق، محققًا أكبر حصة إيرادات بلغت 70.1 % في عام 2024، بفضل قدرة مطاعم الوجبات السريعة والفنادق وشركات تقديم الطعام على تلبية الطلب المتزايد من العملاء بجودة ومذاق ثابتين بكفاءة، وتساعد المكونات المجمدة على تقليل هدر الطعام، وتبسيط إدارة المخزون، وضمان توفر قوائم الطعام على مدار العام، كما أن سهولة استخدام المنتجات المجمدة وطول مدة صلاحيتها تتيح لمقدمي خدمات الطعام تقديم تشكيلة أوسع من الأطباق مع الحفاظ على الكفاءة التشغيلية، مما يدعم التوسع في استخدام الأطعمة المجمدة في مختلف بيئات الضيافة والمؤسسات. من المتوقع نمو قطاع توزيع التجزئة بمعدل سنوي مركب قدره 6.4 % بين عامي 2025 و2030، مدفوعًا بتوسيع نطاق رؤية المنتجات وسهولة الوصول إليها عبر محلات السوبر ماركت والهايبر ماركت ومتاجر التجزئة، إضافةً إلى ذلك، تشجع البنية التحتية المتطورة لقطاع التجزئة، وعروض المنتجات الجذابة داخل المتاجر، وتشكيلات المنتجات الواسعة، على الشراء الاندفاعي وتلبية أذواق المستهلكين المتنوعة. يدعم انتشار تجارة التجزئة المنظمة، وخاصةً في الأسواق الناشئة، توزيعًا أوسع وتوافرًا أوسع للأطعمة المجمدة، في الوقت نفسه، يستجيب تجار التجزئة لاتجاهات الصحة والعافية من خلال توفير المنتجات المجمدة العضوية والنباتية وذات العلامات التجارية النظيفة، مما يعزز اهتمام المستهلكين ويوسع نطاق السوق. هيمنت الأطعمة المجمدة في أميركا الشمالية على السوق العالمية، محققةً أكبر حصة إيرادات بلغت 37.6 % في عام 2024، ومن المتوقع أن يُسهم تزايد شعبية الأطعمة المجمدة بين المستهلكين في هذه المنطقة، وخاصةً جيل الألفية، بفضل خيارات التقديم الفردي وسهولة التحضير، في دفع عجلة نمو السوق، إضافةً إلى ذلك، يستغل المصنعون الرئيسيون الابتكار في عروض المنتجات، مثل الأطعمة المجمدة النباتية والنظيفة، لجذب شرائح استهلاكية متنوعة. كما أن وجود علامات تجارية راسخة وتزايد الطلب على الخيارات السريعة والمغذية يُحفزان توسع السوق. تصدر سوق الأطعمة المجمدة في الولايات المتحدة سوق أميركا الشمالية، مستحوذًا على أكبر حصة من الإيرادات في عام 2024، ونتيجةً لتزايد اهتمام المستهلكين بعادات غذائية صحية، ازداد الطلب على الأطعمة المجمدة التي تُعتبر مغذية وطبيعية وخالية من الإضافات، إضافةً إلى ذلك، سهّل انتشار منصات التجارة الإلكترونية وخدمات توصيل البقالة على المستهلكين المنشغلين شراء الأطعمة المجمدة، مستفيدين من معلومات مفصلة عن المنتجات وتقييماتها وعروضها الترويجية. في المقابل، من المنتظر أن يسجل سوق الأغذية المجمدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أسرع معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6.9 % بين عامي 2025 و2030، وتستفيد السوق من توافر المنتجات المجمدة الغنية بالبروتين والمنخفضة السعرات الحرارية والدهون، والتي تلبي احتياجات غذائية محددة، مثل المنتجات الخالية من منتجات الألبان، والمنتجات النباتية، والمنتجات الخالية من السكر، والمنتجات الخالية من الغلوتين، والمنتجات النباتية، وفي يونيو 2021، أعلنت "تايسون فودز"، وهي شركة متعددة الجنسيات تقع في ولاية أركنساس الأميركية، عن إطلاق أول خط إنتاج لها من الأغذية المجمدة النباتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحت العلامة التجارية "فيرست برايد". هيمن سوق الأغذية المجمدة في الصين على سوق آسيا والمحيط الهادئ محققًا أكبر حصة من الإيرادات في عام 2024، مدفوعًا بالتوسع العمراني، وأنماط الحياة المزدحمة، والحاجة إلى خيارات وجبات سهلة، وعلاوة على ذلك، يُمكن ارتفاع الدخل المتاح للمستهلكين من إنفاق المزيد على المنتجات المجمدة الفاخرة والصحية، كما أن تحسين لوجستيات سلسلة التبريد والاستخدام الواسع لمنصات التجارة الإلكترونية يُسهّل الحصول على الأغذية المجمدة، فيما يتعزز الطلب بفضل تزايد مشاركة المرأة في القوى العاملة على الوجبات المجمدة الموفرة للوقت، وفي الهند ، تعود متانة سوق الأغذية المجمدة بشكل رئيسي إلى التوسع الحضري السريع وزيادة عدد الأسر ذات الدخل المزدوج، مما أدى إلى أنماط حياة أكثر انشغالًا، وزاد الطلب على خيارات وجبات سهلة وموفرة للوقت. وفي أوروبا، يشهد سوق الأغذية المجمدة نموًا ملحوظًا، نظرًا لتغير أنماط الحياة التي تزيد الطلب على خيارات الوجبات الجاهزة، وطرح منتجات غذائية مجمدة صحية وأكثر تنوعًا لتلبية أذواق المستهلكين، واعتماد ممارسات مستدامة في هذا القطاع، إضافةً إلى ذلك، هناك طلب كبير على الأطعمة الجاهزة، وشبكة سلاسل تبريد راسخة، وثقة قوية من المستهلكين بسلامة وجودة المنتجات، وتُعد دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا من أبرز المساهمين في هذا النمو، حيث يسعى المستهلكون إلى حلول تقليدية ومبتكرة للوجبات المجمدة، ويعزى نمو السوق في المملكة المتحدة إلى قيام الشركات المصنعة بتقديم منتجات أغذية مجمدة جديدة ومبتكرة، بما في ذلك خيارات الذواقة والمأكولات العالمية، استجابة لتفضيلات المستهلكين المتغيرة. أحدث التطورات في السوق في مارس 2024، أطلقت شركة "بيج باسكت" الهندية ومقرها الرئيسي في بنجالور، علامة تجارية جديدة للأطعمة المجمدة باسم بريشيا، بالتعاون مع الشيف الشهير سانجيف كابور، وتقدم العلامة التجارية مجموعة متنوعة من منتجات الأطعمة المجمدة، بما في ذلك الخضراوات المجمدة والوجبات الخفيفة والحلويات، وفي يوليو 2023، كشفت شركة "كوناجرا براندز" الأميركية، ومقرها في شيكاغو، عن أكثر من 50 منتجًا جديدًا في أقسامها للأطعمة المجمدة والبقالة والوجبات الخفيفة، وتتميز مجموعة وجبات كوناجرا المجمدة بتنوعها الكبير في النكهات والأسعار، حيث تتوفر عبر علاماتها التجارية وأطباقها الرئيسية، وفي أبريل 2023، أسست شركة "نستله" السويسرية، مع شركة PAI Partners الفرنسية، ومقرها في باريس ، مشروعًا مشتركًا في مجال البيتزا المجمدة في أوروبا، ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في خلق سوق تنافسي ديناميكي.

سعورس
منذ 40 دقائق
- سعورس
الذهب يرتفع مع تزايد الطلب.. والأسهم تنتعش
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,337.99 دولارًا للأوقية. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.5 % لتصل إلى 3,359.20 دولارًا. وصرح مسؤولون أميركيون وصينيون يوم الثلاثاء بأنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع قيود التصدير الصينية على المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن ، حيث يعتزم الجانبان الحصول على موافقة رئيسيهما. وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "نعلم أن المفاوضين الأميركيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل، ولكن إلى أن يوافق عليه ترمب أو شي، سيظل عدم اليقين قائمًا. وهذا الغموض يدعم الذهب مع اقتراب أرقام التضخم". وفرضت الولايات المتحدة والصين رسومًا جمركية متبادلة في أبريل، مما أشعل فتيل حرب تجارية. وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستوياتها المرتفعة. وخفّض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 % إلى 2.3 %، مشيرًا إلى أن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يُشكّلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبًا. وذكر محللو أبحاث بنك إيه ان زد، في مذكرة: "على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يشهد ارتفاعًا جديدًا نحو 3600 دولار للأونصة بحلول نهاية العام". وقد يُقدم تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، للمستثمرين مزيدًا من التوجيهات بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. سيُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لشهرين آخرين على الأقل، وفقًا لمعظم الاقتصاديين، مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم بسبب سياسات ترمب الجمركية. كما ارتفع الطلب على الملاذ الآمن تحسبًا لبيانات التضخم الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الأميركي والتي من المتوقع أن تقدم المزيد من المؤشرات على أكبر اقتصاد في العالم وأسعار الفائدة. واستفاد الذهب من اتجاهٍ نحو تجنب المخاطرة في العقود الآجلة الأميركية، بعد أن أمرت محكمة استئناف بالإبقاء على رسوم ترمب الجمركية ساريةً، بينما تنظر في حكم سابق عرقل خططه بشأن الرسوم. يُبقي حكم يوم الثلاثاء خطط ترمب لرسوم "يوم التحرير"، التي تُحدد رسومًا باهظة على شركاء تجاريين رئيسيين، ساريةً إلى حد كبير، قبل الموعد النهائي المحدد في أوائل يوليو لتطبيقها. طغى خبر الحكم على بعض التفاؤل بشأن إعلان الولايات المتحدة والصين عن توصلهما إلى إطار عمل لمحادثات تجارية، على الرغم من أن المسؤولين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الاتفاق. وصرح مسؤولون أميركيون بأن الاتفاق سيُضفي طابعًا رسميًا على اتفاق خفض التصعيد التجاري الذي تم التوصل إليه في جنيف بسويسرا في مايو، وسيساعد أيضًا في حل مشكلات صادرات الصين من المعادن النادرة والقيود الأميركية على مبيعات الرقائق إلى الصين. لكن الأسواق تسعى الآن إلى مزيد من التفاصيل الملموسة حول الاتفاق، مما حدّ من حركة الإقبال على المخاطرة في آسيا. كما ظل الذهب إلى حد كبير ضمن نطاق تداولاته الأخيرة، حيث واجه صعوبة في استعادة مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق من هذا العام. في أسعار المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1 % إلى 36.52 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.4 % إلى 1238.97 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1 % إلى 1070.88 دولارًا. ومن بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% لتصل إلى 9,770.03 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأميركي بنسبة 0.2 % لتصل إلى 4.8970 دولارًا للرطل. ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الأميركي، للحصول على المزيد من المؤشرات على أكبر اقتصاد في العالم، من المتوقع أن يُظهر التقرير ارتفاعًا طفيفًا في التضخم في مايو، ليبقى مستقرًا حول مستوياته المتوقعة خلال معظم عام 2025. وقد أوقفت ضغوط الأسعار الأميركية تراجعها إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة، حيث أدت الاضطرابات الناجمة عن رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع أسعار المستهلك. في بورصات الأسهم العالمية، رحبت أسواق الأسهم والدولار بحذر يوم الأربعاء بأحدث مؤشرات التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ، في انتظار المزيد من التفاصيل حول ما تم الاتفاق عليه وما إذا كان سيستمر لفترة أطول. كما استعد مستثمرو السندات لقراءة التضخم الأميركي التي قد تُظهر التأثير المبكر للرسوم الجمركية على الأسعار، ولمزاد سندات الخزانة الذي سيختبر الطلب على ديون البلاد. في لندن ، قال مفاوضون من واشنطن وبكين إنهم "اتفقوا على إطار عمل تجاري" سيُرفع إلى قادتهم. وصرح وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك بأن خطة التنفيذ من شأنها أن تُفضي إلى حل للقيود المفروضة على المعادن النادرة والمغناطيس، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل أخرى. وقالت كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "على الرغم من قلة التفاصيل، ما دام الجانبان يتحدثان، أعتقد أن الأسواق ستكون سعيدة". وأضافت: "سيظل التوصل إلى اتفاق تجاري شامل أمرًا صعبًا للغاية، وسيستغرق وقتًا طويلًا". وتابعت: "عادةً ما يستغرق التوصل إلى اتفاق شامل كهذا سنوات، لذا أشك في أن الإطار الذي تم التوصل إليه في اجتماع لندن سيكون شاملًا". شكّل القانون عقبة أخرى، حيث سمحت محكمة استئناف فيدرالية يوم الثلاثاء ببقاء أكثر التعريفات الجمركية شمولًا التي فرضها الرئيس دونالد ترمب ساريةً ريثما تُراجع قرار محكمة أدنى درجة بمنعها. واتخذ المستثمرون، الذين تضرروا بشدة من الاضطرابات التجارية سابقًا، موقفًا حذرًا، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.3 %. وافتتح مؤشر أم اس سي آي الأوسع لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان مرتفعًا بنسبة 0.5 %. وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.5 %، وارتفعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.1 %. وساعدت الآمال في التحفيز الاقتصادي والطلب الأجنبي أسهم كوريا الجنوبية على الارتفاع بنسبة 0.9 % لتصل إلى أعلى مستوى لها في حوالي ثلاث سنوات ونصف. وارتفعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.8 %، بينما استقر اليوان عند 7.1869 للدولار. واتسمت البورصات الأوروبية بانخفاض في التداولات، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.4 %، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.2 %، والعقود الآجلة لمؤشر داكس بنسبة 0.6 %. شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضًا يوم الأربعاء قبيل صدور تقرير تضخم مهم من الولايات المتحدة ، في حين قيّم المستثمرون تأثير اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والصين على الحرب التجارية. في أوروبا، كانت شركات صناعة السيارات التي ستستفيد من رفع قيود المعادن النادرة من بين أكبر الرابحين بنسبة ارتفاع 0.5 %. وتذيلت أسهم شركات التجزئة المؤشر بانخفاض 2.4 %. أما شركة إنديتكس، المالكة لعلامة زارا، فقد حققت مبيعات في الربع الأول دون التوقعات، حيث انخفضت بنسبة 4 %. كما أثارت قراءة بيانات التضخم الأميركية لشهر مايو، قلق المستثمرين الذين كانوا ينتظرون لمعرفة ما إذا كان تأثير الرسوم الجمركية الأميركية قد تسرب إلى الاقتصاد. في المملكة المتحدة ، من المقرر أن تُقسّم وزيرة المالية راشيل ريفز أكثر من تريليوني جنيه إسترليني (2.7 تريليون دولار) من الإنفاق العام بهدف تحفيز الاقتصاد البريطاني. وكان رد الفعل في أسواق العملات هادئًا أيضًا، حيث استقر الدولار مقابل الين الياباني عند 144.97. وانخفض اليورو بنسبة 0.1 % ليصل إلى 1.1417 دولار أميركي، مما دفع مؤشر الدولار إلى الارتفاع إلى 99.115. وكان لدى مستثمري السندات أمور أخرى تقلقهم، ولم يطرأ تغير يُذكر على عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.476 %. ومن المقرر عقد مزاد لسندات بقيمة 39 مليار دولار أميركي لأجل 10 سنوات في وقت لاحق من اليوم، ويترقب السوق بفارغ الصبر إقبال المشترين الأجانب. وقد اجتمعت المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركية الضخم والديون مع القلق بشأن سياسات البيت الأبيض التجارية غير المنتظمة، ما دفع المستثمرين إلى المطالبة بعلاوة أعلى لحيازة سندات الخزانة. وقد تُظهر بيانات أسعار المستهلك الأميركي لشهر مايو أيضًا بعض الضغوط الصعودية الأولية الناجمة عن الرسوم الجمركية، على الرغم من أن المحللين يفترضون أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر حتى يظهر بشكل كامل في السلسلة. وتشير التوقعات المتوسطة إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الرئيس بنسبة 0.2 %، والأساسي بنسبة 0.3 %، ما سيرفع المعدلات السنوية إلى 2.5 % و2.9 % على التوالي.