
هذا الفيديو الذي يظهر انفجاراً ضخماً لا علاقة له بقصف إيران قاعدة العديد الأميركية في قطر FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة تعرض قاعدة العديد الاميركية في قطر لقصف صاروخي من إيران" أمس الاثنين.
الا أنّ هذا الادعاء خاطئ.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يظهر انفجارات ضخمة وقعت في مستودع لمواد كيميائية خطرة في تيانجين شمال شرق الصين، في 12 آب 2015. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد انفجاراً ضخماً خلّف كرة نار متأججة وسط ابنية، بينما دوّت في الخلفية صفارات انذار. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من جون تدخل): "قصف إيران للقاعدة الأمريكية بقطر".
قصف إيران للقاعدة الأمريكية بقطر pic.twitter.com/WPOess1lZf
— الفيديوهات اللي تستاهل اخلص الباقة عليها (@Elvideohat) June 23, 2025
مسؤول أميركي يؤكد عدم تسجيل أي ضحايا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد
تزامن انتشار الفيديو مع سماع دوي انفجارات في أنحاء الدوحة مساء أمس الاثنين، بعيد إغلاق قطر مجالها الجوي بسبب التطورات في المنطقة، وفي وقت أعلنت طهران بدء رد "قوي" على الضربات الأميركية على منشآتها النووية، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وسُمع دوي الانفجارات وسط العاصمة القطرية وفي لوسيل الواقعة شمال الدوحة، فيما شوهدت مقذوفات في الجو.
وفي طهران، أعلن التلفزيون الرسمي أن القوات المسلحة بدأت ردا "قويا" "العدوان الأميركي" الذي استهدف منشآت نووية الأحد.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن إيران أطلقت صواريخ بالستية باتجاه قاعدة العديد الأميركية في قطر الاثنين من دون أن يتسبب الهجوم في تسجيل ضحايا. وقال: "يمكنني التأكيد أن قاعدة العديد الجوية تعرضت إلى هجوم بصواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى مصدرها إيران اليوم (الاثنين). في الوقت الحالي، لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين". وأضاف: "لا علم لنا بأي أضرار لحقت بالمنشأة حتى اللحظة".
جاء الهجوم الإيراني بعدما نفّذت واشنطن الأحد ضربات ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية باستخدام قنابل ثقيلة خارقة للتحصينات وصواريخ.
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكلّ هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه مؤرشفا ً بنسخة أطول (1.30 دقيقة) في حساب هيئة الاذاعة البريطانية BBC في يوتيوب، في 14 آب 2015، بكونه يظهر انفجارات ضخمة وقعت في مستودع لمواد كيميائية خطرة في تيانجين شمال شرق الصين (في 12 آب 2015).
وذكر ان مصوّر الفيديو شخص يدعى دان فان دورين Dan Van Duren.
كذلك، عثرنا على الفيديو منشورا ًفي موقع " الغارديان" البريطاني، في 15 آب 2015، مع الشرح ذاته اعلاه.
في المشاهد الاصلية، لا تُسمع صفارات انذار، كما في المقطع المتناقل. وهذا يعني، اذاً، ان هذه الصفارات أضيفت الى المقطع في شكل مضلل.
في 12 آب 2015، "هزّت انفجارات هائلة ميناء مدينة تيانجين شمال الصين، مما أدى الى مقتل 50 شخصا على الأقل ، وإصابة 700 آخرين" في حصيلة أولية، وفقا لتقارير اعلامية. وجاء في وسائل الإعلام الصينية أن الانفجارات وقعت في مستودعات لمواد كيميائية خطرة في المنطقة الصناعية في المدينة".
و"كانت الانفجارات كبيرة الى درجة أن الأقمار الاصطناعية رصدتها وهزت المباني السكنية على مسافة كيلومترات من المدينة التي يعيش فيها 15 مليون شخص. وأظهرت لقطات فيديو على الانترنت كرات من نار تنطلق في السماء وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية الانفجارات على أنها هزات أرضية".
في 27 آب 2015، اعلنت الصين أن الشرطة أوقفت 12 شخصا ووضعت 11 مسؤولا حكوميا قيد التحقيق بتهمة الإهمال بعد الانفجارات الضخمة التي وقعت في 12 آب بمستودع للمواد المتفجرة في تيانجين. وقد بلغت حصيلتها 173 قتيلا، بينهم 80 على الأقل من رجال الإطفاء. وأصيب نحو 800 آخرين ودمّر أكثر من 300 منزل.
وسبق أن انتشر الفيديو بمزاعم خاطئة، ونشرت "النهار" مقالة تدقيق بشأنه في 2 تشرين الاول 2024.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن الفيديو المتناقل يظهر "لحظة تعرض قاعدة العديد الاميركية في قطر لقصف صاروخي من إيران" أمس الاثنين. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ يظهر انفجارات ضخمة وقعت في مستودع لمواد كيميائية خطرة في تيانجين شمال شرق الصين، في 12 آب 2015.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مواجهةً لـ"تهديدات روسيا والصين وإيران"... "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقرت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في لاهاي، خطة لزيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، بهدف "مواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران"، وفق ما جاء في البيان الختامي. وأكد الأمين العام الجديد للحلف، مارك روته، أن هناك "وضوحاً تاماً بأن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بالناتو والمادة الخامسة"، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن تسرّع الدول الأوروبية وكندا من وتيرة إنفاقها الدفاعي لتحقيق التوازن مع الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بـ"المنصف". وأوضح روته أن القمة تبنّت خطة لتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية للحلف، وزيادة إنتاج الذخائر والتجهيزات خلال السنوات المقبلة، مضيفاً أن التوسع العسكري الصيني والدعم الذي تقدمه كل من الصين وكوريا الشمالية وإيران لروسيا في حربها على أوكرانيا يمثل تهديداً متزايداً. وفيما أقر بصعوبة القرارات المتعلقة بزيادة الإنفاق الدفاعي في ظل الضغوط الاقتصادية وندرة الموارد، شدد روته على أن "لا بديل عن ذلك في مواجهة التهديد الروسي والوضع الأمني الدولي". وفي السياق نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتز تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي الألماني للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى 1.5% للبنية التحتية العسكرية، مؤكداً أن هذه القرارات تأتي ضمن إطار تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا داخل الناتو. من جهته، رأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن "التهديد الحقيقي لأوروبا ليس أمنياً، بل اقتصادياً"، معبّراً عن قلقه من تراجع القدرة التنافسية الأوروبية، ومعلقاً على غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن القمة بالقول: "أوكرانيا ليست عضواً في الناتو، ومهمتي الحفاظ على الوضع الراهن". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته السابقة للدول الأعضاء لرفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، مؤكداً أن هذه الزيادة "ستتحقق قريباً"، وأن على الدول الأوروبية "تحمّل المزيد من الأعباء الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
"البريكس" تدين العدوان على إيران: لكسر حلقة العنف وعودة السلام في الشرق الأوسط!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت مجموعة "بريكس" إلى كسر حلقة العنف واستعادة السلام في الشرق الأوسط، مطالبةً بجعل المنطقة "خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل". وجاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس الثلاثاء، عقب العدوان العسكري الذي شنّه الاحتلال "الإسرائيلي" والولايات المتحدة على منشآت إيرانية، بما فيها مواقع نووية. وأدانت المجموعة، التي تضم عشر دول من بينها إيران، "أي هجمات تستهدف منشآت نووية"، معربةً عن "قلقها العميق إزاء أي استهداف لمنشآت نووية سلمية"، واصفةً ذلك بأنه "انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة". ونُشر البيان عبر البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام، وأكد ضرورة "الحفاظ الدائم على الضمانات النووية، والسلامة والأمن النوويين حتى في ظل النزاعات المسلحة، بما يضمن حماية السكان والبيئة". وتضم "بريكس" في عضويتها كلاً من: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، إندونيسيا، إيران، والإمارات العربية المتحدة. وكان الاحتلال "الإسرائيلي" قد شنّ في 13 حزيران الجاري عدواناً جوياً واسعاً استهدف منشآت نووية ومناطق سكنية في إيران، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتسبب بأضرار مادية جسيمة. وردّت طهران بعملية "الوعد الصادق 3"، حيث نفذت هجمات صاروخية مكثفة على أهداف عسكرية وبنية تحتية حساسة داخل "إسرائيل"، شملت مناطق حيفا وبئر السبع والنقب. كما أطلقت إيران عملية منفصلة تحت اسم "بشارة الفتح"، استهدفت خلالها قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، وذلك رداً على الضربات الأميركية التي طالت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، والتي تؤكد طهران أنها مواقع سلمية خاضعة للرقابة الدولية.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الخارجية الروسية: الإعلام الغربي أخفى سابقة تاريخية تجسّدت في أول هجوم على مواقع نووية!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى تواطؤ إعلامي غربي في إخفاء سابقة تاريخية تجسدت في أول هجوم على مواقع نووية، شنته واشنطن واستهدف إيران. وقالت لمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يبدو لي أن وسائل الإعلام الغربية ترتكب، أو أنها ارتكبت، جريمة مهنية فادحة بتحويلها النقاش عن الموضوع الرئيسي: أن هذه قد تكون المرة الأولى في التاريخ التي تُشن فيها ضربات صاروخية مباشرة على مواقع وتخزين وقواعد وتطوير المواد النووية كجزء من برنامج سلمي". وأضافت "فقد استخدم العالم بالفعل أسلحة نووية وذخائر تحتوي على اليورانيوم، لكن هذه هي المرة الأولى التي تُشن فيها ضربات على مراكز تطوير نووي". في الوقت نفسه، أكدت أن البرنامج النووي الإيراني يعمل بطريقة سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتالي فإن من يتحدثون عن قرب إنتاج أسلحة نووية في إيران لا يقدمون أي دليل. وفي الساعات الأولى من يوم 22 حزيران، نفذت الولايات المتحدة هجمات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في كل من نطنز وفوردو وأصفهان، في محاولة لإضعاف أو تدمير القدرات النووية الإيرانية. وأكد ترامب أن بلاده "لا تسعى للحرب"، لكنه حذر طهران من "عواقب خطيرة" ما لم توافق على "إنهاء هذه الحرب". وردت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحا، لكنه حمل واشنطن مسؤولية تقويض هذا المسار. من جهتها، أدانت روسيا العملية ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح، كما صدرت إدانات مماثلة من كل من الصين وكوبا.