
مواجهةً لـ"تهديدات روسيا والصين وإيران"... "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أقرت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في لاهاي، خطة لزيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، بهدف "مواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران"، وفق ما جاء في البيان الختامي.
وأكد الأمين العام الجديد للحلف، مارك روته، أن هناك "وضوحاً تاماً بأن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بالناتو والمادة الخامسة"، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن تسرّع الدول الأوروبية وكندا من وتيرة إنفاقها الدفاعي لتحقيق التوازن مع الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بـ"المنصف".
وأوضح روته أن القمة تبنّت خطة لتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية للحلف، وزيادة إنتاج الذخائر والتجهيزات خلال السنوات المقبلة، مضيفاً أن التوسع العسكري الصيني والدعم الذي تقدمه كل من الصين وكوريا الشمالية وإيران لروسيا في حربها على أوكرانيا يمثل تهديداً متزايداً.
وفيما أقر بصعوبة القرارات المتعلقة بزيادة الإنفاق الدفاعي في ظل الضغوط الاقتصادية وندرة الموارد، شدد روته على أن "لا بديل عن ذلك في مواجهة التهديد الروسي والوضع الأمني الدولي".
وفي السياق نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتز تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي الألماني للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى 1.5% للبنية التحتية العسكرية، مؤكداً أن هذه القرارات تأتي ضمن إطار تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا داخل الناتو.
من جهته، رأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن "التهديد الحقيقي لأوروبا ليس أمنياً، بل اقتصادياً"، معبّراً عن قلقه من تراجع القدرة التنافسية الأوروبية، ومعلقاً على غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن القمة بالقول: "أوكرانيا ليست عضواً في الناتو، ومهمتي الحفاظ على الوضع الراهن".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته السابقة للدول الأعضاء لرفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، مؤكداً أن هذه الزيادة "ستتحقق قريباً"، وأن على الدول الأوروبية "تحمّل المزيد من الأعباء الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 20 دقائق
- المركزية
ترامب يحذر طهران : سنضربها مجدداً ان عادت لنشاطها النووي لبنان راسل مجلس الامن للتجديد لليونيفيل...عون: ركيزة الاستقرار اغتيال مسؤولين للحزب جنوباً ... وحوار مباشر سوري- اسرائيلي
المركزية- على وقع تصريحات عالية النبرة لمعدّ ومخرج اتفاق وقف اطلاق النار بين تل ابيب وطهران الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه ايران، محذراً من ضربها مجدداً إن عادت لطموحاتها النووية، تقدم الى واجهة المتابعة السياسية ما نقله الاعلام العبري عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، كاشفاً عن حوار مباشر بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة، وليس فقط عبر قنوات غير مباشرة كما كان معروفًا سابقًا. حوار يومي يديره بنفسه مع شخصيات سياسية سورية باسم الحكومة الإسرائيلية، بما يشمل تنسيقًا أمنيًا وسياسيًا. وأكد هنغبي أن سوريا ولبنان مرشحان للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل. لا تخصيب: ووسط ترقب لما سيحمله مشروع الشرق الاوسط الجديد وكيفية تنفيذ السيناريو، رسم ترامب اليوم بعضا من ملامحه في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. فأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي أو حتى بتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب ، إن الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، خصوصًا في فوردو، تسببت في "دمار كامل"، مشبّهًا تأثيرها بما حدث في هيروشيما وناغازاكي. وأشار إلى أن استخدام صواريخ "توماهوك" دمّر البنية التحتية النووية بشكل كبير، مضيفًا أن القدرات الصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود. وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، وصف وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه "يسير على ما يرام"، ولفت إلى أن هذه الضربة ستساهم أيضًا في تسريع التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، مع إحراز "تقدّم كبير" على هذا الصعيد. كما شدد على أن حلف الناتو سيصبح "قويًا جدًا"، معلنًا أن الحلف سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. وفي رسالة تحذير لطهران، قال: "إذا عادت إيران لطموحاتها النووية، سنقصفها مجددًا". واختتم ترامب بالقول إن تقييم نتائج الضربة لا يزال قيد المتابعة الاستخباراتية، ما يدلّ على تعقيد الوضع ومرحلة الترقب الحذر. عون واليونيفيل: في الداخل حضر الوضع الجنوبي من بوابة التجديد لليونيفيل وخلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع على المسؤولين. في السياق، أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس جوزاف عون أكد خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أهمية التمديد لقوات اليونيفيل، معتبراً أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، مشدداً على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز هذا التمديد في موعده المحدد. وأضاف الرئيس عون أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها يشكل عائقاً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مؤكداً أن الجيش، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يكرس سيادة الدولة واستقرارها. عند بري: ايضا، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الأدميرال إدوارد ألغرين والوفد العسكري المرافق، بحضور السفير البريطاني في لبنان هاميش كاول حيث تناول اللقاء عرض لتطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية . لبنان طلب التجديد: وفي السياق، علمت "المركزية" ان لبنان الرسمي، وجه عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل" إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. واشارت المعلومات الى ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها الى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون اي تعديل. وفيما تسعى اسرائيل الى انهاء مهمة اليونيفيل افادت المعلومات ان واشنطن لم تتخذ قرارها بعد وان باريس تملك اشارات في اتجاه التجديد ولو مع بعض التعديلات. استهداف: في الميدان، استهدفت مسيّرة اسرائيلية شابا، في المنصوري، وتم نقله إلى مستشفى اللبناني - الإيطالي في صور للمعالجة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن قنبلة ألقتها محلقة للجيش الإسرائيلي على بلدة المنصوري أدت إلى إصابة مواطن بجروح. ونقل المواطن ح.ع.ر (43عاما ) من بلدة رب ثلاثين، الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية، مصابا بوجهه بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب. وقد اجريت له الإسعافات اللازمة، وحالته مستقرة. وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاحنة في مدينة ميس الجبل (حي طوفا) يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في عملية إزالة الردم، من دون وقوع اصابات. كما ألقت محلقة اسرائيلية 3 قنابل صوتية في حولا باتجاه العباد. وافيد ان قوة إسرائيلية توغلت داخل الأراضي اللبنانية المحررة في منطقة طوفا بين ميس الجبل وبليدا واشعلت النيران بشاحنة كانت تعمل على نقل الردميات. كما حلق الطيران المسيّر الاسرائيلي في أجواء محيط مجرى نهر القاسمية والجوار. تمويل الحزب: ليس بعيدا، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "اكس": "أغارت طائرات سلاح الجو أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة "الصادق" للصرافة. وكان المدعو بكري يعمل بوعي كامل مع حزب الله الإرهابي لتحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للتنطيم". وكشف عن أن "شبكة الصادق" للصرافة تُستخدم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني، تُستخدم هذه الأموال لأغراض عسكرية تشمل شراء وسائل قتالية، معدات إنتاج، ودفع رواتب العناصر، إلى جانب تمويل العمليات الإرهابية واستمرار أنشطة حزب الله الإرهابية". وتابع "خلال نهاية الأسبوع الماضي، قضى جيش الدفاع في إيران على المدعو بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس الإيراني والذي كان يدير بشكل حصري اجهزة نقل مئات ملايين الدولارات سنويًا إلى فيلق القدس وأذرعه والتي تضمنت محاور لتحويل الأموال من فيلق القدس إلى حزب الله، عبر تسويات بين مكاتب صرافة في تركيا، العراق، والإمارات مع شبكات صرافة لبنانية. يشكل القضاء على المدعو هيثم بكري وعلى المدعو بهنام شهرياري ضربة قاسية لمسارات تمويل إيران لمنظمة حزب الله الإرهابية". الحزب يهنئ: في المقابل، هنأ حزب الله "سماحة الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته والجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني بتحقق هذا النصر الإلهي ضد الكيان".وقال:"إنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفهم قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم يثنيهم شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتهم وحقوقهم بكل بسالة وحزم، وإن كل رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط". ...والتيار يرحب: من جهته، أشار تكتل لبنان القوي في بيان الى انه " يرحّب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ما من شأنه خفض التوتر في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي. واعتبر التكتل أن الساعات الأخيرة من الحرب شكلت مثالاً عن تهديد للإستقرار في عدد من الدول وعلى رأسها قطر مما يؤدّي الى انفلاش الحرب. وتمنى التكتل أن ينعكس وقف النار إرتياحاً يستفيد منه لبنان الذي ينتظر عودة هامة للبنانيين المنتشرين والاشقاء العرب والخليجيين. جلستان الجمعة والاثنين: سياسيا، يعقد مجلس الوزراء جلسة في الثالثة بعد ظهر الجمعة المقبل في السراي، في حين دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة لمجلس النواب في الحادية عشرة قبل ظهر يوم الاثنين 30 حزيران الحالي ،وذلك لدرس مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال. تمويل: اقتصاديا، افيد ان لجنة المال والموازنة أقرت مشروع قانون باعتماد إضافي لصندوق تعاضد القضاة بقيمة 1500 مليار ليرة لبنانية. ماليا ايضا، اعلن البنك الدولي في بيان، موافقة مجلس المدراء التنفيذيين للبنك الدولي أمس على تمويل بقيمة 250 مليون دولار أميركي للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة من الصراع. يهدف مشروع المساعدة الطارئة للبنان (Lebanon Emergency Assistance Project-LEAP)، إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لعملية إعادة الإعمار بأسرع وتيرة ممكنة عبر ترتيب الأولويات وتحديد تسلسلها الزمني، وذلك باعتماد نهج تدريجي للاستجابة والتعافي. ترحيب: و كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "إكس": "أرحّب بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه". رسالة دريان: وسط هذه الاجواء، وفي رسالته للسنة الهجرية قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان "لدينا عهد جديد وحكومة جديدة. وقد تحركت الأمور إيجابا لجهات أربع: التفكير بسلام الوطن، والحفاظ عليه من طريق فرض سلطة الدولة وحدها على الأرض. والأمر الثاني: السعي الحثيث للتصدي للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية. والأمر الثالث: استعادة قوام القضاء والسفراء والمؤسسات بعد طول تعطل. والأمر الرابع: استعادة العلائق الصحية بالعرب والمجتمع الدولي. كلنا يشعر بأن المسار شديد البطء، ويتخلله الكثير من الصعاب، ومن التذكير ببقاء المحاصات، والفساد، والتجاوز للدستور والقوانين، لكننا أيها الإخوة المواطنون نبقى شديدي الأمل، ونتطلع إلى أن يكون هذا النهج الجديد للحكومة ورئيسها فاعلا حقا في الإصلاح وصنع الجديد والمتقدم. البطء مزعج، والأكثر إزعاجا الظواهر السلبية التي تذكر بالعهد السابق، ولكن ما آن الأوان بعد لعودة الإحباط وترجيح سوء التقدير والتدبير". حوار سوري- اسرائيلي: اقليميا، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن تصريحات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، كشفت عن حوار مباشر بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة، وليس فقط عبر قنوات غير مباشرة كما كان معروفًا سابقًا.وقال هنغبي إنه هو نفسه يدير هذا الحوار مع شخصيات سياسية سورية باسم الحكومة الإسرائيلية، بما يشمل تنسيقًا أمنيًا وسياسيًا. وأكد هنغبي أن سوريا ولبنان مرشحان للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل.وأشار إلى أن هناك حوارًا يوميًا وعلى جميع المستويات بين إسرائيل وسوريا، موضحًا بأن هذا الحوار يشمل قضايا مشتركة بما فيها التحدي الإيراني.عند سؤاله عن إمكانية انسحاب إسرائيل من منطقة الفصل في الجولان، أجاب: "إذا حدثت عملية تطبيع، فسننظر في الأمر".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 37 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
معلقًا على إمكانية عودة الحرب.. ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار الرسمي بين إسرائيل وإيران ليس ضروريًا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس مهتما بشكل خاص بتوقيع إيران وإسرائيل على اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، قائلا إنه حل التوترات الطويلة الأمد بين البلدين. ورغم أن إدارته ستجتمع مع إيران في الأيام المقبلة، إلا أنه قال إنه لا يعطي الأولوية للتوقيع على اتفاق. وقال عن اتفاق وقف إطلاق نار رسمي، أثناء حديثه للصحفيين في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا: "لا أعتقد أن ذلك ضروريٌّ إلى هذه الدرجة". وأضاف: "أعني أنهم خاضوا حربًا. والآن يعودون إلى عالمهم. لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا، الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا، وهو أننا لا نريد أسلحة نووية، لكننا دمّرنا الأسلحة النووية". ووصف الرئيس وقف إطلاق النار الأخير والغارات الجوية الأميركية على إيران بالنجاح الباهر. وأضاف، قائلا: "لقد تعاملتُ مع كليهما، وكلاهما مُرهَق ومُنهَك".. لقد قاتلا بشراسةٍ شديدة، وبعنفٍ شديد، وكلاهما راضٍ بالعودة إلى المنزل والخروج. وهل يُمكن أن يبدأ الأمر من جديد؟ أعتقد أنه يُمكنه ذلك يومًا ما. ربما يبدأ قريبًا." بالتوازي، أشاد ترامب أيضًا بجهود السلام الناجحة بين الكونغو ورواندا، وكذلك بين الهند وباكستان. لكنه واجه تساؤلات حول جهوده الفاشلة حتى الآن لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وردا على سؤال من أحد المراسلين الأوكرانيين، قال ترامب إن الباب مفتوح لتزويد أوكرانيا ببعض القدرات المضادة للصواريخ التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. وقال ترامب إنه لم يتمكن من التوسط في السلام في أوكرانيا بسبب المشاكل مع الرئيسين الروسي والأوكراني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
ترامب: سنجتمع مع إيران الأسبوع المقبل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستجتمع مع إيران الأسبوع المقبل لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي، رغم تأكيده أنه لا يرى أن مثل هذا الاتفاق ضروري. وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي عقب قمة الناتو في لاهاي، اليوم الأربعاء، "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران قد نوقع اتفاقاً، لا أعلم، لا أعتقد أن ذلك ضروري". وأضاف "لقد خاضوا حرباً، وقاتلوا، والآن سيعودون إلى عالمهم، لا يهمني إن كان لدي اتفاق أم لا". واعتبر أن "إيران خاضت حرباً بشجاعة". البلدان منهكان وأضاف ترامب أن إسرائيل وإيران "منهكتان وتعبتان"، من الحرب التي استمرت 12 يوماً بينهما، وانتهت بوقف لإطلاق النار. وقال: "لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان وتعبان"، مضيفا "لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضياً" عن توقف الحرب. وأكد أن الولايات المتحدة ستطلب من إيران نفس الالتزامات التي كانت تطالب بها سابقاً، مشيراً إلى أن بلاده "دمّرت القدرات النووية الإيرانية"، رغم تقييمات استخباراتية أولية تشكك في هذا الزعم. وقال ترامب: "لا نريد سلاحاً نووياً، لكننا دمّرنا السلاح النووي، لقد فجرناه إلى الأبد"، وأضاف: "لو حصلنا على وثيقة، لما كان الأمر سيئاً سنلتقي بهم". وصرح ترامب بأنه ناقش مع وزير الخارجية ماركو روبيو – الذي يشغل أيضاً منصب مستشاره للأمن القومي – فكرة صياغة اتفاق جديد، وأعرب عن ثقته في إمكانية إقناع إيران بالتوقيع عليه. بدوره، أكد روبيو أن التوصل إلى اتفاق يعتمد على استعداد إيران للتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، دون وسطاء. تقييمات متضاربة للمنشآت النووية واعترف ترامب بأن التقييمات الاستخباراتية الأولية لأضرار الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، أشارت إلى أن الضرر "قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية"، قبل أن يضيف أن التقييمات اللاحقة أكدت "تدمير الموقع بالكامل". وقال ترامب: "ذكرت الوثيقة أن الضرر قد يكون بالغ الخطورة، لكنهم لم يتقبلوا ذلك، قالوا إنه قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية، لم يكونوا يعلمون حقاً سوى أنه قد يكون محدوداً أو شديداً للغاية". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة جمعت منذ ذلك الحين معلومات استخباراتية إضافية وتحدثت مع أشخاص شاهدوا الموقع"، مؤكداً أن "كل المواد النووية كانت هناك وقد دُمرت". ونفى ترامب بشدة تقارير، أفادت بأن الضربات لم تُدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لفترة مؤقتة لا تتجاوز بضعة أشهر. بيع النفط للصين وقال ترامب إن إيران تحتاج إلى أموال النفط "لإعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي"، مؤكداً أنه لا يرى مانعاً في استمرار الصين بشراء النفط الإيراني، في موقف اعتُبر تلميحاً إلى مرونة محتملة في سياسة العقوبات الأميركية. وفي رد على سؤال حول ما إذا كان السماح للصين بشراء النفط الإيراني يعني نهاية حملة "الضغط الأقصى"، قال ترامب: "لقد خاضوا حرباً للتو، لقد خضنا الحرب بشجاعة، لن أستسلم". وأضاف "بإمكاني إيقافهم إن شئت – أبيع النفط للصين بنفسي، لا أريد فعل ذلك، سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء هذا البلد، نريد أن نرى ذلك يحدث"، وأردف قائلاً: "إذا كانوا سيبيعون النفط، فسيبيعونه، لن نستولي على النفط". وفي طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، كتب ترامب على "تروث سوشيال": "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، نأمل أن يشتروا كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً، لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أحقق هذا!". غير أن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أوضح لاحقاً أن هذا التصريح لا يشكل تخفيفاً رسمياً للعقوبات، بل "إشارة إلى أن مضيق هرمز لن يتأثر بفضل الإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس لتدمير المنشآت النووية الإيرانية والتوسط في وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وهو ما حال دون كارثة كانت ستؤثر سلباً على الصين". وأضاف المسؤول "الرئيس لا يزال يدعو الصين وجميع الدول إلى استيراد النفط الأميركي المتطور بدلاً من النفط الإيراني، الذي يتم شراؤه في انتهاك للعقوبات الأميركية".