logo
معلقًا على إمكانية عودة الحرب.. ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار الرسمي بين إسرائيل وإيران ليس ضروريًا

معلقًا على إمكانية عودة الحرب.. ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار الرسمي بين إسرائيل وإيران ليس ضروريًا

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس مهتما بشكل خاص بتوقيع إيران وإسرائيل على اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، قائلا إنه حل التوترات الطويلة الأمد بين البلدين.
ورغم أن إدارته ستجتمع مع إيران في الأيام المقبلة، إلا أنه قال إنه لا يعطي الأولوية للتوقيع على اتفاق.
وقال عن اتفاق وقف إطلاق نار رسمي، أثناء حديثه للصحفيين في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا: "لا أعتقد أن ذلك ضروريٌّ إلى هذه الدرجة". وأضاف: "أعني أنهم خاضوا حربًا. والآن يعودون إلى عالمهم. لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا، الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا، وهو أننا لا نريد أسلحة نووية، لكننا دمّرنا الأسلحة النووية".
ووصف الرئيس وقف إطلاق النار الأخير والغارات الجوية الأميركية على إيران بالنجاح الباهر.
وأضاف، قائلا: "لقد تعاملتُ مع كليهما، وكلاهما مُرهَق ومُنهَك".. لقد قاتلا بشراسةٍ شديدة، وبعنفٍ شديد، وكلاهما راضٍ بالعودة إلى المنزل والخروج. وهل يُمكن أن يبدأ الأمر من جديد؟ أعتقد أنه يُمكنه ذلك يومًا ما. ربما يبدأ قريبًا."
بالتوازي، أشاد ترامب أيضًا بجهود السلام الناجحة بين الكونغو ورواندا، وكذلك بين الهند وباكستان. لكنه واجه تساؤلات حول جهوده الفاشلة حتى الآن لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وردا على سؤال من أحد المراسلين الأوكرانيين، قال ترامب إن الباب مفتوح لتزويد أوكرانيا ببعض القدرات المضادة للصواريخ التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
وقال ترامب إنه لم يتمكن من التوسط في السلام في أوكرانيا بسبب المشاكل مع الرئيسين الروسي والأوكراني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا توسع قدراتها للردع النووي
بريطانيا توسع قدراتها للردع النووي

الديار

timeمنذ 21 دقائق

  • الديار

بريطانيا توسع قدراتها للردع النووي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت بريطانيا أنّها ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، وذلك من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" القادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية. وذكرت الحكومة البريطانية أن شراء الطائرات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية من شأنه أن يمكّن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان "في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه". ويقتصر الردع النووي البريطاني حاليا على نشر غواصة مسلحة نوويا تقوم بدوريات بحرية. وتعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل مواجهتها عداء روسيًّا متزايدا وتقاعس واشنطن عن دورها التقليدي في الدفاع عن أوروبا. وقال مسؤول بريطاني طلب عدم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية "بي 61" لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي. ورحب الأمين العام للناتو مارك روته بالإعلان، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الأطلسي". ومقاتلات "إف-35 إيه" هي نسخة من مقاتلات "إف-35 بي" المستخدمة في المملكة المتحدة، غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية. وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ مدة طويلة حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز في قاعدة مارهام الجوية في شرقي إنجلترا.

هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟
هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟

الديار

timeمنذ 21 دقائق

  • الديار

هل يستعيد الاقتصاد استقراره بعد حرب الـ 12 يومًا؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا شك أن للهدنة الإسرائيلية – الإيرانية مفاعيل إيجابية على الاقتصاد العالمي بدأت تجلياتها بتسجيل أسعار النفط العالمية تراجعا حادا إلى أدنى مستوياتها خلال تعاملات أول من أمس الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما هدّأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتِجة الرئيسيّة للنفط. الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني يؤكد "عودة الاقتصاد العالمي إلى ما كان عليه قبل الحرب، مسترجعا حالة الاستقرار الذي يتجلى أولا باستقرار أسعار النفط، لأن 20% من النفط العالمي يمرّ عبر "مضيق هرمز"، وبالتالي إن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران يخفف الضغط على أسعار النفط العالمية، وهي إشارة هامة جداً للإنتاج العالمي كما يُعيد التضخم إلى مستويات مقبولة ليجنّب العالم مخاطر تضخم مدفوعة بارتفاع أسعار النفط". ويقول لـ "المركزية" إن "عودة الاستقرار الأمني بعد حرب الـ12 يوما، تخفّض المخاطر المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى إعادة تنشيط الاستثمارات التي كانت قائمة في المنطقة". ماذا عن الانعكاسات المحلية؟ هل ستكون السياحة المحلية قادرة على استعادة زخمها بعد انتهاء حرب الـ12 يومًا؟ يُجيب مارديني بالإشارة إلى "مخاوف حقيقية من عودة إسرائيل إلى تركيز أهدافها الأمنية على جنوب لبنان، في ضوء عدم حصر سلاح "حزب الله" بيد الدولة اللبنانية حتى اليوم بشكل كافٍ... وبالتالي من المرجّح أن تتعزّز المخاطر الأمنية الأمر الذي يؤثّر سلبًا في السياحة والاستثمار، كما في المساعدات المالية للبنان بشكل عام". من هنا، "ضرورة معالجة هذا الملف في الإطار المناسب، ليس لِكَسب موسم سياحي واعد فحسب، إنما أيضاً لتعبيد الطريق أمام الاستقرار العام في البلاد بما يؤدي إلى تفعيل العجلة الاقتصادية واستعادة النمو" على حدّ تعبيره. ويرى أن "الاستثمار بشكل عام، مرتبط بعوامل عديدة، فالاستثمار في القطاع العقاري على سبيل المثال لا الحصر يرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع المصرفي لرفده بالقروض، إن للمطوّرين العقاريين وغيرهم من أركان القطاع، أو للمواطنين الراغبين في شراء الشقق السكنية... لذلك، إن لم تتم معالجة الأزمة المصرفية فمن الصعوبة بمكان تحقيق نهضة نوعية في القطاع العقاري، وبالتالي الاستقرار الأمني ليس العامل الوحيد المطلوب لتفعيل نشاط السوق العقارية". أما التبادل التجاري بين لبنان والخارج "فسيتحسّن كثيرا في حال استطاع لبنان إتمام عمليات الاستيراد والتصدير عبر الأراضي السورية" يقول مارديني، "اليوم هناك مشكلات كثيرة عالقة بين لبنان وسورية من النواحي الأمنية والحدود والنزوح... إنما أضعف الإيمان استعادة حرية حركة البضائع بين البلدين والسماح للتجار اللبنانيين بتصدير بضائعهم إلى الخليج عن طريق سورية، فأكلاف التصدير عبر البحر مكلفة جدا. كذلك الأمر، بالنسبة إلى الاستيراد الذي يجب أن يتم عبر سورية من الدول الإقليمية الأمر الذي يخفّض كثيرا من عبء الأكلاف على المستهلك اللبناني". ويضيف: من الضروري جدا إعادة حرية حركة رؤوس الأموال بين لبنان وسورية كانعكاس مباشر على رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وحرية حركة البضائع بين البلدين، وكذلك حرية دخول اللبناني إلى سورية من دون تأشيرة "فيزا"، مع أهمية الحفاظ على التدابير الأمنية على الحدود اللبنانية – السورية لمنع التهريب. هذه الشروط الثلاثة تساعد كثيرا الاقتصاد اللبناني، خصوصا مع الدخول في مرحلة إعادة إعمار سورية. وعلى الحكومة اللبنانية العمل على هذا الموضوع.

تخوف البريطانيين من الولايات المتحدة تضاعف منذ تولي ترامب الرئاسة
تخوف البريطانيين من الولايات المتحدة تضاعف منذ تولي ترامب الرئاسة

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

تخوف البريطانيين من الولايات المتحدة تضاعف منذ تولي ترامب الرئاسة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهرت دراسة نشرتها صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن عدد البريطانيين الذين يرون الولايات المتحدة الأميركية تهديدا خطرا للأمن العالمي ارتفع، بشكل كبير، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الفائت. وفي التفاصيل، أشار 72% من المستَطلَعين البريطانيين إلى أن الولايات المتحدة ستشكل تهديداً للسلم العالمي خلال العقد المقبل، حتى قبل أن يشن ترامب قصفا على إيران نهاية الأسبوع الماضي. الباحثون قالوا لـ"ذي إندبندنت" إن هذه النسبة هي "الأعلى على الإطلاق"، بعدما تضاعفت منذ خريف العام الماضي، عندما كانت 36% فقط. وتنافس هذه النسبة الصين (69%)، و "إسرائيل" (73%)، وكوريا الشمالية (77%)، في حين كانت روسيا في القمة بنسبة 90%، بحسب الصحيفة. وفي السياق نفسه، يظهر تقرير "المواقف الاجتماعية البريطانية" (BSA)، الصادر عن المركز الوطني للبحوث الاجتماعية، أن المخاوف بشأن دور الولايات المتحدة في العالم تختلف بحسب الانتماءات الحزبية. ويذكر التقرير أن 96% من أنصار حزب العمال والخضر يعتبرون الولايات المتحدة تهديداً خطرا، بنسبة أكبر من أنصار حزب المحافظين أو حزب الإصلاح البالغة 41%. وفي دراسة مشابهة، أظهر استطلاع للرأي، نُشر في نيسان الماضي، أنّ أغلبية البريطانيين لم يعودوا يرون الولايات المتحدة حليفة لبلادهم. وبحسب الاستطلاع، فإنّ 43% فقط من البريطانيين ينظرون الآن إلى الولايات المتحدة باعتبارها حليفًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store