
بريطانيا توسع قدراتها للردع النووي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت بريطانيا أنّها ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، وذلك من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" القادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية.
وذكرت الحكومة البريطانية أن شراء الطائرات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية من شأنه أن يمكّن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان "في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه".
ويقتصر الردع النووي البريطاني حاليا على نشر غواصة مسلحة نوويا تقوم بدوريات بحرية.
وتعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل مواجهتها عداء روسيًّا متزايدا وتقاعس واشنطن عن دورها التقليدي في الدفاع عن أوروبا.
وقال مسؤول بريطاني طلب عدم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية "بي 61" لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي.
ورحب الأمين العام للناتو مارك روته بالإعلان، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الأطلسي".
ومقاتلات "إف-35 إيه" هي نسخة من مقاتلات "إف-35 بي" المستخدمة في المملكة المتحدة، غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.
وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ مدة طويلة حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز في قاعدة مارهام الجوية في شرقي إنجلترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
سألونا إن كانت الساعة الواحدة مناسبة.. ترامب يسخر من الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في قطر بسخرية، وقال: "الإيرانيون كانوا طيبين للغاية، لقد حذرونا مسبقًا وسألونا إن كانت الساعة الواحدة موعدًا مناسبًا للهجوم، فقلت لهم: لا بأس في ذلك". وفي وقت سابق، قال ترامب، إنه هناك احتمالات لتجدد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، على الرغم من الإرهاق الشديد الذي أصاب الطرفين جراء القتال المستمر لأيام. وفي مؤتمر صحفي عقب قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي، قال ترامب إن الطرفين متعبان ومنهكان بعد معارك عنيفة وشرسة، وكانا راضيين بالعودة إلى مواقعهما. لكنه أضاف: "هل يمكن أن تعود الأمور إلى التصعيد؟ أعتقد أن ذلك وارد، وربما يحدث في وقت قريب". وأشار ترامب إلى رغبته في عودة الطرفين إلى طاولة الحوار، موضحا أن إيران تملك ورقة ضغط قوية تتمثل في احتياطياتها النفطية. كما عبر عن اعتقاده بأن طهران قد لا تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في تلميح إلى إمكانية التهدئة.


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
بسبب الـF35.. خلاف بين أميركا ودولة بارزة!
تسود أجواء من الخلاف بين سويسرا والولايات المتحدة بشأن 36 مقاتلة من طراز 'إف 35 إيه'. وذكرت التقارير أن سويسرا ترغب في شرائها من شركة 'لوكهيد مارتن'، مما زاد من التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وذكرت الحكومة السويسرية، الأربعاء، أنه تم تحديد سعر في صفقة الشراء، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن هذا 'سوء فهم'، وأن الطائرات قيمتها ستكون أكبر، حسبما ذكرت وكالة أنباء 'بلومبرغ'، الأربعاء. وقال مدير هيئة التسلح الوطنية السويسرية أورس لوهر للصحفيين في برن: 'العقد يظل عقداً حسبما نعتقد، لكننا نواجه واقعا مختلفا فيما يتعلق بشراء طائرات إف 35 إيه'. وذكر أنَّ سويسرا تواجه تكاليف إضافية تبلغ 1.3 مليار دولار، رغم وجود سعر محدد. ومقاتلات 'إف 35 إيه' التي تصنعها شركة 'لوكهيد مارتن' الأميركية، نسخة من مقاتلات 'إف 35 بي'، لكنها تتميز عن الأخيرة بقدرتها على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية. (سكاي نيوز عربية)


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في نور شمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة "وفا" أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، مما أعاق دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى. يأتي ذلك في سياق اقتحامات متكررة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023، حيث سجلت الجهات الفلسطينية اقتحام أكثر من 68 ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي. بالتزامن، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل منذ أكثر من 4 أشهر اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم ضمن حملة وصفت بأنها الأطول منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استأنف عمليات هدم المنازل في إطار مخطط يستهدف تدمير 106 بنايات سكنية، منها 48 في مخيم نور شمس، في ظل إغلاق عسكري مشدد على طولكرم ومحيطها. اعتقالات واسعة وشهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية حملات اقتحام واعتقال واسعة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 47 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الماضية، وشملت الاعتقالات مدنا وقرى في شمال وجنوب الضفة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت فرض حظر تجول شامل، تخلله اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز ميدانية. وأكدت مصادر محلية اعتقال العشرات من سكان البلدة ونقلهم إلى جهة غير معلومة. اعتداءات المستوطنين وفي تصعيد آخر، أحرق مستوطنون إسرائيليون منزلا فلسطينيا في قرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل، في جريمة جديدة ضمن سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال صاحب المنزل ناصر شريتح لوكالة الأناضول إن المستوطنين أضرموا النار في منزله ليلا عندما كان بداخله مع زوجته وأطفاله السبعة، مؤكدا أن الحريق دمر المنزل بالكامل بما فيه من أثاث ومقتنيات وكاد أن يودي بحياتهم لولا "لطف الله". وأضاف شريتح أنه شاهد المستوطنين أثناء فرارهم من المكان، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاعتداء هو دفع عائلته لمغادرة الأرض لصالح توسيع المستوطنات، لكنه أكد أنهم "باقون هنا رغم كل العنف والاعتداءات". ويعيش سكان قرية سوسيا في مساكن بدائية مهددة بالهدم منذ سنوات في ظل منع الاحتلال البناء فيها بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية منذ عام 1983. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان نصر نواجعة إن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية تتصاعد بشكل خطير، مشيرا إلى أن "العنف في مناطق (ج) لا يقتصر على المستوطنين، بل هو برعاية كاملة من الدولة الإسرائيلية"، محذرا من أن "الخطر بات اليوم يطال حياة الفلسطينيين داخل منازلهم". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قُتل 23 فلسطينيا على يد المستوطنين منذ 7 تشرين الأول 2023، في حين نُفذ خلال أيار الماضي وحده 415 اعتداء من قبل المستوطنين، شملت هجمات مسلحة وتخريب ممتلكات وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وفرض إغلاقات. ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 980 شهيدا، وأصيب ما لا يقل عن 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وطالبت جهات حقوقية وناشطون المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لحماية السكان الفلسطينيين من عنف المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، محذرين من محاولات تهجير قسري واسعة النطاق في مناطق "ج"، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.