
سألونا إن كانت الساعة الواحدة مناسبة.. ترامب يسخر من الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في قطر بسخرية، وقال: "الإيرانيون كانوا طيبين للغاية، لقد حذرونا مسبقًا وسألونا إن كانت الساعة الواحدة موعدًا مناسبًا للهجوم، فقلت لهم: لا بأس في ذلك".
وفي وقت سابق، قال ترامب، إنه هناك احتمالات لتجدد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، على الرغم من الإرهاق الشديد الذي أصاب الطرفين جراء القتال المستمر لأيام.
وفي مؤتمر صحفي عقب قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي، قال ترامب إن الطرفين متعبان ومنهكان بعد معارك عنيفة وشرسة، وكانا راضيين بالعودة إلى مواقعهما. لكنه أضاف: "هل يمكن أن تعود الأمور إلى التصعيد؟ أعتقد أن ذلك وارد، وربما يحدث في وقت قريب".
وأشار ترامب إلى رغبته في عودة الطرفين إلى طاولة الحوار، موضحا أن إيران تملك ورقة ضغط قوية تتمثل في احتياطياتها النفطية. كما عبر عن اعتقاده بأن طهران قد لا تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في تلميح إلى إمكانية التهدئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 43 دقائق
- المدن
الكل خرج "منتصراً" من الحرب الإسرائيلية- الإيرانية
بعد وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، الذي "فاجأ" الجميع ترامب بإعلانه، أعلن جميع الأطراف أنفسهم منتصرين في حرب الإثني عشر يوماً هذه. ويذكّر هذا الانتصار بنكتة شائعة في منطقة بعلبك- الهرمل عن أن جميع ألعاب الورق بين أبناء المنطقة تنتهي بفوز طرفي اللعبة. وإذا ما تجرأت وأشرت إلى الفريق الخاسر، فستكون أنت الخاسر بالتاكيد. وعلى الرغم من أن الإيرانيين يتساءلون بسخرية مؤلمة بعد إعلان وقف إطلاق النار: "هل هي حرب الإثني عشر يوماً أم الإثني عشر عاماً"، كما كتب الخبير الروسي بالشؤون الإيرانية Nikita Smagin على موقعه في الفايسبوك.. يعلن الرئيس الإيراني في كلمته للإيرانيين أن انتصار إيران أجبر إسرائيل على القبول بوقف إطلاف النار. إسرائيل بدورها، التي لم تلتزم بوقف إطلاق النار، مما اضطر ترامب أن يتصل بنتنياهو ليعيد طائراته من سماء إيران قبل أن تفرغ حمولتها من المقذوفات، تعلن أيضاً أنها خرجت منتصرة وحققت جميع أهدافها التي رسمتها لعمليتها ضد إيران. قد يكون ترامب هو الرابح الفعلي من وقف إطلاق النار "الشامل والكامل". فقد حرص على إعلان انتصاره في تحقيق وقف طلاق النار "الأبدي" قبل توجهه إلى حضور قمة حلف الناتو في هولندا، ليسجل إنجازه "العظيم" في سجلات الحلف. لكن الانتصار الكبير الذي حققه ترامب بفضل فرضه الهدنة على الدولتين "اللتين تتقاتلان منذ فترة طويلة، وتوقفتا على معرفة ما تفعلاه"، كان ترشيحه لجائزة نوبل للسلام من قبل أحد نواب حزبه الجمهوري، ونشره هو على منصته الخاصة Truth Social، حسب موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية في اليوم عينه. الموقع الإسرائيلي Vesty الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت، نشر في 24 الجاري نصاً بعنوان "إيران ليست حزب الله: الاختبار الحقيقي للهدنة بدأ للتو". نقل الموقع للروسية نص الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشوع، والذي يعتقد بأن النصر العسكري الإسرائيليي قد خلق واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، "ولكن كل شيء الآن يعتمد على الظروف والموقف الأميركي". ويرى أن اتفاق وقف إطلاق لنار الذي عُقد مع حزب الله، هو الشبه الأقرب زمنياً للاتفاق الراهن. وفي الحالتين المترابطتين بشكل وثيق، كانت إسرائيل تستعد بشكل جدي للحرب مع عدو نجح في بناء ترسانة من الصواريخ الباليستية القادرة على إلحاق أضرار جسيمة بجبهتها الداخلية. وقد نجحت إسرائيل في مواجهة حزب الله في استخدام مكاسبها العسكرية لترسيخ ظروف جديدة على الأرض. فهي تضرب لبنان بشكل شبه يومي، لكن حزب الله لم يفكر حتى في تقديم الدعم الرمزي لطهران. ويشير إلى أن سلطات المناطق الإسرائيلية الشمالية، وفي فترة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، كانوا يتساءلون ما إن كان مبكراً جداً وقف الحرب. يرى الكاتب أن الوضع مع طهران أعقد مما هو مع حزب الله، فهي دولة ذات سيادة، وقدراتها النووية لم تزُل، بل على العكس، قد تكون تعززت. ويقول، حتى لو أثبتت إيران أنها عدو أقل خطورة مما كان يُعتقد في السابق، وعلى الرغم من الخسائر والأضرار، فإن الوقت الآن ليس مناسباً للشعور بالنشوة أو الغطرسة. فإذا كانت الولايات المتحدة تريد التفاوض مع نظام الملالي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد بشروط أكثر ملاءمة، فيتعين على إسرائيل أن تصر على فرض قيود أكثر صرامة على برامج إيران النووية والصاروخية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لإسرائيل أن تطالب بصياغات واضحة: ما الذي سيعتبر انتهاكاً للشروط، وما هي الإجراءات التي سيُسمح للجيش الإسرائيلي باتخاذها رداً على ذلك. ويرى أنه حتى النجاح غير المسبوق في فرض السيطرة الجوية الكاملة على إيران، لن يساعد بعد إبرام اتفاق رسمي مع الولايات المتحدة. ويرى أن التصريحات الإسرائيلية التي أعقبت الضربة الصاروخية الإيرانية بعد سريان مفعول وقف إطلاق النار، جديرة بالانتقاد. فقد سخر ترامب في الواقع من تصريحات كبار القادة الصاخبة على غرار تلك التي يدلون بها بشأن لبنان. موقع Lenta الروسي نشر في 24 الجاري نصاً رأى فيه أن إيران وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقوا فجأة على وقف إطلاق النار. وتساءل عن شروط إنهاء حرب الإثني عشر يوماً في الشرق الأوسط. استعرض الموقع تفاصيل إعلان ترامب وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على ما أعلنه ترامب، أعطى تعليماته للجيش بالرد الحاسم على خروقات إيران للاتفاق. تساءل الموقع: لماذا كان ترامب أول من أعلن عن وقف إطلاق النار. ونقل عن ما نشره ترامب نفسه من أن إيران هي الطرف الأول الذي يوقف إطلاق النار ومنحها 8 ساعات لإنجاز عملياتها قبل الالتزام به. بينما منح إسرائيل 12 ساعة لإنجاز عملياتها قبل الالتزام بالاتفاق. وأشار الموقع إلى أن ترامب شكر الجانبين على "الصمود والشجاعة والفطنة" التي سمحت لهما بإنهاء حرب، قال إنها كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله. وعن الموقف الإيراني من الاتفاق، قال الموقع إن إيران أعلنت رسمياً التزامها بوقف إطلاق النار "بعد توجيه أربع دفعات من الصواريخ على إسرائيل. ورأى أن وزير الخارجية عباس عراقجي أدلى بتصريح متناقض، حين قال إنه في لحظة إعلان ترامب وقف إطلاق النار، لم يكن قد تم التوصل بعد إلى أي اتفاق رسمي. لكن الوزير أضاف على الفور: "إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها" في موعد أقصاه الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، فإن إيران لن تشن ضربات جديدة". ونقل عن مسؤول إيراني قوله في مقابلة مع شبكة CNN إن الحرب كان يمكن أن تمتد لمدة سنتين، وإيران مستعدة لهكذا تطور للأحداث. وفي الوقت نفسه، تحدثت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر، عن لهجة أكثر تصالحية للسلطات الإيرانية. في السياق طرحت "المدن" على خبيرة روسية في الشؤون الإيرانية وأخرى من أصول إيرانية سؤالاً وحيداً: ما هي الأسباب التي جعلت إيران تقبل بوقف إطلاق النار، على الرغم من التصريحات النارية للقادة الإيرانيين قبل الحرب وأثناءها. الصحافية الروسية المستقلة Yulia Yuzik قالت إنها المرة الأولى التي يصطدم بها النظام الإيراني بتهديد وجودي لبقائه. ومن المعروف أن إسرائيل ونتنياهو شخصياً كانا ينتظران منذ فترة طويلة تزامن عدة عوامل ملائمة، بما فيها عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وعلى الرغم من أهمية التهديد النووي الكبيرة، إلا أنه لم يكن السبب الحقيقي الوحيد للحرب، بل كانت الإطاحة بالنظام تشكل الهدف الأقصى لإسرائيل. فقد كانت إسرائيل والموساد يعملان منذ فترة طويلة على مشروع عودة الأمير رضا بهلوي إلى إيران. لذلك، كانت الخسائر الفادحة والضربات الأقسى من نصيب القدرات العسكرية الإيرانية والحرس الثوري. والأخير يخضع مباشرة للمرشد الأعلى، ولذلك تسعى إسرائيل لتحييد خامنئي. المستشرقة الروسية من أصول إيرانية لانا فداي راوندي، المنسجمة في توجهاتها مع نهج الكرملين حيال "الشريك الاستراتيجي" إيران، قالت لـ"المدن" إن إيران وافقت على وقف إطلاق النار نظرًا للدمار الهائل الذي لحق ببنيتها التحتية ومنشآتها العسكرية والمدنية. وكان خطر التصفية محدقاً بكبار قادة البلاد. لذلك، رأى الإيرانيون ضرورة الموافقة على وقف إطلاق النار الآن، قبل أن تتفاقم الأمور، وأعلنوا انتصارهم، إذ نجا النظام، وتكبدت إسرائيل أيضًا أضرارًا جسيمة.


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
"واشنطن بوست": نصف الأميركيين يعارضون الضربات على المنشآت النووية الإيرانية
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن 45% من الأميركيين لا يؤيدون الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية، يوم الأحد 22 حزيران/يونيو الجاري. وذكر الاستطلاع أن 38% فقط من المشاركين عبّروا عن موقف إيجابي تجاه الضربات التي استهدفت منشآت في نطنز وفوردو وأصفهان، في حين لم يكن لدى 17% رأي واضح حول هذه القضية. كما أشار الاستطلاع إلى أن 74% من المشاركين عبّروا عن قلقهم من احتمال تورّط الولايات المتحدة في حرب شاملة مع إيران، بينما أبدى 26% فقط قلقاً أقل أو اعتبروا أن لا وجود لهذا التهديد. اليوم 03:09 25 حزيران وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 48% من الأميركيين يعارضون استخدام القوة العسكرية لمحاولة تغيير النظام في إيران، كما عبّر أكثر من النصف عن رفضهم لفكرة نشر جنود أميركيين من أجل تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران و"إسرائيل"، دخل حيّز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 حزيران/يونيو، عقب العدوان على الجمهورة الإسلامية الذي استمر نحو 12 يوماً. الإعلان جاء بعد ساعات من تنفيذ إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، رداً على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية سلمية فجر الأحد، هي فوردو ونطنز وأصفهان. وكانت وكالة "رويترز"، قد نقلت عن مصدر مطلع فجر الثلاثاء 24 حزيران/ يونيو، أن ترامب أبلغ أمير قطر بأنّ "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة قطرية لإقناع إيران بالموافقة أيضاً.


صدى البلد
منذ 44 دقائق
- صدى البلد
ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديًا في الإعلان عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل انتهاء ولايته الرسمية بـنحو 11 شهرًا، في خطوة من شأنها أن تعكس تصاعد توتر العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي. وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس ترامب ناقش مع مقربين فكرة تعيين بديل لباول، مع ترجيح أن يتم الإعلان عن الاسم الجديد المحتمل في شهر سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، أي قبل موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. أسماء مطروحة وسيناريوهات قيد الدراسة وأكدت المصادر أن ترامب يبحث حاليًا في عدد من الترشيحات لتولي المنصب، أبرزهم المحافظ السابق للبنك المركزي كيفن وارش، والمدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، بينما أشارت بعض الاقتراحات التي تلقاها ترامب إلى اسم وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت كخيار آخر محتمل. ويرى مراقبون أن توجه ترامب للإعلان المبكر عن بديل لرئيس الفيدرالي يأتي في سياق مساعيه لتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة، والتي طالما اعتبرها ضرورية لتحفيز الاقتصاد الأمريكي في ظل التوترات الدولية والضغوط التضخمية. ويُعتقد أن بطء مجلس الاحتياطي في الاستجابة لمطالب البيت الأبيض قد عمّق الهوة بين الإدارة الأمريكية والمؤسسة النقدية المستقلة. غضب متزايد من سياسة باول أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة أشار إلى أن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من أداء باول، معتبرًا أن استمرار الأخير في تبني نهج متحفظ إزاء أسعار الفائدة يعرقل خطط البيت الأبيض في دعم الاقتصاد، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة التي تسبق الانتخابات، وبعد سلسلة من الأزمات المالية المرتبطة بتداعيات النزاع في الشرق الأوسط والتقلبات العالمية في سوق الطاقة. أبعاد سياسية واقتصادية محتملة قرار كهذا، إن تم، قد يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية على حد سواء، لما له من تأثير مباشر على استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعد أحد أهم مؤسسات الضبط النقدي في البلاد. يُشار إلى أن جيروم باول تولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي عام 2018 بترشيح من الرئيس ترامب نفسه، إلا أن علاقتهما توترت لاحقًا بسبب تباينات في الرؤى بشأن السياسات النقدية، وخصوصًا وتيرة خفض الفائدة وأساليب التعامل مع التضخم والمخاطر الاقتصادية الخارجية.