
اكتشاف: يمكن التنبؤ بموعد ظهور أعراض الزهايمر - الوطني : البلاد
البلاد.نت/ شعير.جميلة- كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التنبؤ بموعد ظهور أعراض مرض الزهايمر لدى الأفراد، مما يفتح الباب أمام استراتيجيات وقائية جديدة قد تؤخر أو تحدّ من تطور هذا المرض العصبي الفتاك. وحسب ما أورده موقع Psychologies نقلاً عن المنصة العلمية Psypost، فإن علماء الأحياء العصبية حددوا ثلاثة جينات رئيسية ترتبط بظهور مرض الزهايمر الوراثي.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تحليل التغيرات في هذه الجينات يمكن أن يحدد بدقة متى من المحتمل أن تبدأ أعراض المرض في الظهور، تمامًا كما لو كان الأمر "ساعة بيولوجية موقوتة". ركزت الدراسة على البروتينات المعروفة باسم "بيبتيدات بيتا-أميلويد"، التي تتراكم على شكل لويحات لزجة في الدماغ، وتعيق الاتصال بين الخلايا العصبية، وهو ما يعتبر أحد أبرز سمات مرض الزهايمر. وأظهرت النتائج أنه من خلال تعديل بسيط لا يتجاوز 12% في توازن هذه البروتينات، من الممكن تأخير ظهور الأعراض لمدّة تصل إلى خمس سنوات.
وتعد هذه النتائج بارقة أمل للمرضى المعرضين وراثيًا للزهايمر، بل وقد تكون بداية ثورة في طرق التشخيص المبكر والوقاية. وبحسب ما نقلته مجلة Psychologies، فإن الباحثين يأملون في تطوير علاجات تستهدف هذه التعديلات الجينية والبيوكيميائية قبل ظهور الأعراض. ورغم عدم توفر علاج شافٍ حتى الآن، فإن الجمع بين الأدوية المهدئة للأعراض وبين تقنيات التحفيز العقلي والنشاط البدني والدعم النفسي أثبت تأثيرًا إيجابيًا على جودة حياة المرضى. كما يؤكد الأطباء أن الاكتئاب غالبًا ما يكون أولى علامات المرض، ما يستوجب مزيدًا من اليقظة الطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 16 ساعات
- البلاد الجزائرية
اكتشاف: يمكن التنبؤ بموعد ظهور أعراض الزهايمر - الوطني : البلاد
البلاد.نت/ شعير.جميلة- كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التنبؤ بموعد ظهور أعراض مرض الزهايمر لدى الأفراد، مما يفتح الباب أمام استراتيجيات وقائية جديدة قد تؤخر أو تحدّ من تطور هذا المرض العصبي الفتاك. وحسب ما أورده موقع Psychologies نقلاً عن المنصة العلمية Psypost، فإن علماء الأحياء العصبية حددوا ثلاثة جينات رئيسية ترتبط بظهور مرض الزهايمر الوراثي. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تحليل التغيرات في هذه الجينات يمكن أن يحدد بدقة متى من المحتمل أن تبدأ أعراض المرض في الظهور، تمامًا كما لو كان الأمر "ساعة بيولوجية موقوتة". ركزت الدراسة على البروتينات المعروفة باسم "بيبتيدات بيتا-أميلويد"، التي تتراكم على شكل لويحات لزجة في الدماغ، وتعيق الاتصال بين الخلايا العصبية، وهو ما يعتبر أحد أبرز سمات مرض الزهايمر. وأظهرت النتائج أنه من خلال تعديل بسيط لا يتجاوز 12% في توازن هذه البروتينات، من الممكن تأخير ظهور الأعراض لمدّة تصل إلى خمس سنوات. وتعد هذه النتائج بارقة أمل للمرضى المعرضين وراثيًا للزهايمر، بل وقد تكون بداية ثورة في طرق التشخيص المبكر والوقاية. وبحسب ما نقلته مجلة Psychologies، فإن الباحثين يأملون في تطوير علاجات تستهدف هذه التعديلات الجينية والبيوكيميائية قبل ظهور الأعراض. ورغم عدم توفر علاج شافٍ حتى الآن، فإن الجمع بين الأدوية المهدئة للأعراض وبين تقنيات التحفيز العقلي والنشاط البدني والدعم النفسي أثبت تأثيرًا إيجابيًا على جودة حياة المرضى. كما يؤكد الأطباء أن الاكتئاب غالبًا ما يكون أولى علامات المرض، ما يستوجب مزيدًا من اليقظة الطبية.


الخبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
أفضل الطرق للتخلص من إدمان الحلويات
قالت عالمة الأعصاب الأمريكية وخبيرة التغذية وأخصائية الحمية وإدمان الطعام نيكول أفينا:"إدمان السكريات يشبه الأنواع الأخرى من الإدمان، كلما تناولت كميات أكثر من السكر كلما رغبت بتناول المزيد. التعامل مع هذا النوع من الإدمان صعب، لكنه ممكن، وتوجد عدة طرق فعّالة للتخلص منه". الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني أو النباتي: أشارت العالمة إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتينات تساعد على تخفيف الحاجة الماسة للكربوهيدرات سريعة الهضم، فإذا كان الشخص يرغب بتناول الحلوى على سبيل المثال يمكنه بدلا من ذلك أن يتناول البيض المخفوق أو المأكولات البحرية أو شرائح اللحم أو الدجاج أو الخضروات والحبوب الغنية بالبروتين، وستنخفض لديه الرغبة بتناول السكريات، إذ إن هذه الأطعمة تعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة وهضمها يستغرق وقتا طويلا، لذا لا يشعر الإنسان بعد تناولها بالجوع والحاجة إلى الطاقة والسكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبروتين تمنعنا من الإفراط في تناول الطعام وتزود الجسم بالفيتامينات والعناصر الدقيقة الهامة، مثل فيتامين B1 وВ2 وВ2 وفيتامين Е، فضلا عن احتوائها على المغنيزيوم والزنك وغيرها من العناصر المفيدة للجسم. تبعا لنيكول أفينا النوم الجيد يساعد على التخلص من إدمان السكريات، فإذا حصل الإنسان على ليلة نوم متواصلة لمدة 7 أو 8 ساعات، فسيستيقظ نشيطا، وليس بحاجة لكمية كبيرة من السكريات ليحصل على الطاقة في الصباح. كما أظهرت الأبحاث أن قلة النوم تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الكربوهيدرات، وبالتالي الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. نوهت العالمة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية، مثل الفواكه يغني عن تناول الحلويات والأغذية الغنية بالسكر الصناعي الضار، كما أن الفواكه غنية أيضا بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تمنحنا نشاطا وحيوية وتساعد على محاربة إدمان الحلويات.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فريق إماراتي يظفر بمسابقة طبية علمية بأبوظبي - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:08 صباحاً أبوظبي: «الخليج» نظمت اللجنة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي من 2 إلى 4 مايو/أيار الجاري، مسابقة طبية علمية على هامش المؤتمر شاركت فيها خمس فرق من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفاز في المسابقة الفريق الطبي الإماراتي، المؤلف من ثلاث طبيبات إماراتيات متخصصات بالأمراض الجلدية من أطباء الإقامة حديثي التخرج واللائي يتدربن في مستشفى راشد في دبي، وهن: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب. وحصل الفريق الطبي الإماراتي على المركز الأول بقرار لجنة التحكيم العلمية المشكلة من أخصائيين وخبراء من المشاركين في المؤتمر في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، حيث طرحت على الفرق الخمس المشاركة من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطمة عمان، ودولة الكويت أسئلة طبية وحالات مرضية قام أعضاء الفرق الطبية المشاركة بتشخيصها تشخيصاً طبياً. وقدّمت خلال جلسات اليوم الثاني للدورة 11 من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا»، محاضرات طبية علمية مهمة تركزت حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في عالم الطب والجراحة التجميلية السيبرانية، وممارسات التجميل من الجيل التالي: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لعلاجات أكثر ذكاءً وأماناً وفاعلية، وتجديد البشرة من خلال الحمض النووي، واستخدام الطب التجديدي في الطب التجميلي، وعلاجات الوجه المصنعة من السائل المنوي لسمك السلمون، التي تعدّ من أحدث صيحات التجديد والإشراق. كما شهدت الجلسات مناقشة العديد من القضايا الطبية في مجال الأمراض الجلدية والتمريض، منها: العلاج بالليزر للبشرة الملونة، وكيفية الحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات، والارتباطات السريرية-المرضية في اضطرابات التصبغ، ومسببات الأمراض الجلدية الناشئة، والعلاجات البيولوجية عند الأطفال، والإكزيما، والارتقاء بمستوى إدارة الزهايمر من خلال الأدوية التي تعيد تجديد الخلايا العصبية. كما تم تنظيم العديد من ورش العمل لتدريب الأطباء على علاج العديد من الحالات، والاستخدام الأمثل والآمن لعلاجات الأمراض الجلدية والتجميل، وتجديد شباب الوجه، من خلال طرح أدوية جديدة، واستخدام جهاز الالتراساوند الحديث الذي يساعد في عمليات الحقن الآمنة، والذي يوفر إحدى التقنيات. كما قدمت ورشة عمل الايفونجرافكي بالتعاون مع شركة «أبل» حول كيفية استخدام جهاز الآيفون في التصوير الواضح والدقيق لأماكن الإصابة بالأمراض الجلدية، والتعرف إلى الإمكانيات التقنية في الجهاز التي تساعد الفريق الطبي في العلاج، وتوثيق مراحل العلاج من خلال التصوير ما قبل العملية وبعدها، كما نظمت ورشة عمل تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل لتدريب الأطباء على العمليات الآمنة. كما عقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية اجتماعاً على هامش المؤتمر، لمناقشة آخر التطورات في قطاع الأمراض الجلدية. ونظمت خلال اليوم الثاني أيضاً جلسة خاصة بالبورد الكندي للأمراض الجلدية تركز النقاش خلالها حول الاستحدامات الحديثة الآمنة لعلاجات الأمراض الجلدية ومستقبل علم التجميل.