logo
المركز الوطني للتخصيص يستعرض مشاريعه المتنوعة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025

المركز الوطني للتخصيص يستعرض مشاريعه المتنوعة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025

زاويةمنذ 4 ساعات

الرياض – شارك المركز الوطني للتخصيص في جلستين نقاشيتين ضمن فعاليات قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025، حيث جرى تسليط الضوء على دور المركز المحوري في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات بالمملكة. وانعقدت القمة، التي نظمتها مجموعة روشن، في 'واجهة روشن' خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو، وتعد منصة رائدة لاستعراض مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة، بما في ذلك 'القدية'، و'روشن'، و'نيوم'، وذلك بمشاركة أكثر من 600 شخص يمثلون أكثر من 150 شركة، إلى جانب أكثر من 40 متحدثًا.
وأكد الأستاذ خالد الربيعان، نائب الرئيس التنفيذي لاستشارات القطاعات المجتمعية بالمركز، على الدور الرئيسي الذي يضطلع به المركز في تعزيز نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص كأداة فاعلة لتطوير البنية التحتية في المملكة، مشيرًا إلى أن المركز ساهم حتى الآن في تنفيذ 58 مشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أوضح أن المركز يعمل حاليًا على هيكلة أكثر من 200 مشروع إضافي، ومن المتوقع أن تستقطب هذه المشاريع استثمارات تتجاوز قيمتها 190 مليار دولار أمريكي.
وأشار الربيعان إلى أن المركز يتبنى نهجًا عمليًا وغير تقليدي لتوسيع نطاق تطبيق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يشمل مجموعة متنوعة من القطاعات، دون التركيز حصرًا على مشاريع البنية التحتية التقليدية في قطاعات المياه والنقل والطاقة. ونتيجة لذلك، شهدت المملكة توسعًا ملحوظًا في مشاريع الشراكة، لتشمل قطاعات مثل الصحة، والتعليم، والاتصالات وتقنية المعلومات، والرياضة، والإعلام، إلى جانب القطاعات التقليدية. ويعكس هذا التنوع مرونة نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإمكانية تطبيقه في عدة قطاعات، والدور المحوري للمركز في العمل على تطوير حلول مبتكرة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال الربيعان: 'تمر المملكة بتحول كبير في إطار رؤية السعودية 2030، وأصبحت وجهة استثمارية جاذبة وتنافسية لمختلف فئات المستثمرين. ومن خلال إطلاق وتفعيل مشاريع الشراكة، سواء مع المستثمرين المحليين أو الدوليين، يوفر المركز فرصًا نوعية تستند على أسس الثقة والشفافية والعوائد المجزية التي تتيحها مشاريع البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.' وأضاف: 'نحن في المركز ملتزمون بدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تمكين مشاريع مستدامة وعالية الأثر بمشاركة القطاع الخاص، تسهم في بناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح.'
كما شارك أيضاً في القمة ممثلًا عن المركز الأستاذ يزيد الصقعبي، مستشار استشارات البنية التحتية، حيث استعرض النهج الاستراتيجي للمركز في تمكين مشاركة القطاع الخاص في قطاع النقل. وأوضح أن المركز يدعم الجهات الحكومية في جميع مراحل دورة حياة المشروع، بدءًا من المواءمة المبكرة مع الاستراتيجيات الوطنية، مرورًا بدراسات الجدوى، وهيكلة المشروع، واستطلاعات السوق، وذلك لضمان جاهزية المشاريع للاستثمار وتوافقها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما سلط الصقعبي الضوء على شمولية وقوة محفظة مشاريع الشراكة في قطاع النقل، والتي تشمل مشاريع نوعية لتطوير مطارات دولية في أبها، والطائف، والقصيم، وحائل، بما يعزز أهداف المملكة في أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا في قطاع الخدمات والنقل.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مجموعة التنسيق العربية تعزز شراكتها مع القطاع الخاص عبر ندوة محورية لدفع التنمية المستدامة "
"مجموعة التنسيق العربية تعزز شراكتها مع القطاع الخاص عبر ندوة محورية لدفع التنمية المستدامة "

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

"مجموعة التنسيق العربية تعزز شراكتها مع القطاع الخاص عبر ندوة محورية لدفع التنمية المستدامة "

الجزائر – نظمت مجموعة التنسيق العربية (ACG) جلسة رئيسية بعنوان "شراكة من أجل الأثر: مجموعة التنسيق العربية والقطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة"، وذلك ضمن فعاليات منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والذي عُقد في مركز عبد اللطيف رحال الدولي للمؤتمرات في الجزائر العاصمة بتاريخ 21 مايو 2025. وشهدت الجلسة حضور مجموعة من أصحاب المصلحة الرئيسيين من مؤسسات المجموعة، وشركات القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، حيث ناقشوا استراتيجيات التعاون المشترك لتعزيز التنمية المستدامة. والجدير بالذكر أن الجلسة سلّطت الضوء على المبادرات والاستثمارات وقصص النجاح الرائدة التي تقودها مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، موضحة الأثر التنموي العالمي لهذه الشراكات. وتمحورت النقاشات حول الأولويات الاستراتيجية لمشاركة القطاع الخاص في الأسواق الناشئة والواعدة، مع التركيز على التعاون، والحلول التنموية القابلة للتوسع. واختُتمت الجلسة بجلسة تفاعلية للأسئلة والأجوبة، أسهمت في تعزيز الحوار البنّاء بين ممثلي المجموعة وقادة القطاع الخاص حول فرص التمويل المشترك والشراكات المستقبلية. وهذا التعاون يشكّل خطوة محورية مع القطاع الخاص في تعزيز جهود التنمية بين أعضاء مجموعة التنسيق. ومن خلال تعزيز التعاون وتشجيع الحوار، نُمكّن أصحاب المصلحة من الأدوات والرؤى اللازمة لمواجهة التحديات الحرجة في مجالات مثل التنمية الاقتصادية، وغيرها من الأهداف الأساسية المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة. كما تناولت النقاشات سبل تطوير البنية التحتية وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وقد ساهمت الجلسة في تعزيز الارتباط بين أعضاء مجموعة التنسيق العربية والقطاع الخاص إلى زيادة المشاريع المشتركة وتبني ممارسات مبتكرة لتعزيز النتائج التنموية. شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين، من بينهم: الدكتور محمد اليامي، المدير العام لمكتب فعالية التنمية، المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، السيد خالد حمزة، نائب رئيس القطاع الخاص، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، السيد خالد خدوري، مدير تطوير الأعمال، عمليات القطاع الخاص، صندوق أوبك، منصف قلوش، من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. كما أدار الجلسة: السيد إبراهيم شكري، مدير الشراكات وحشد الموارد، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB). نبذة عن مجموعة التنسيق العربية: مجموعة التنسيق العربية تحالف إستراتيجي يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومن خلال تبادل المعرفة والخبرة المشتركة، تعمل المجموعة على مساعدة البلدان النامية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بها. منذ إنشائها في عام 1975، أدت المجموعة دوراً أساسياً في تطوير الاقتصادات والمجتمعات لرسم مستقبل أفضل، حيث قدمت أكثر من 11 ألف قرض تنموي إلى القطاع العام، لأكثر من 160 دولة حول العالم. تتضافر جهود أعضاء المجموعة لتقديم حزمة واسعة من الحلول الهادفة لضمان الانتشار الأمثل والفعَّال للموارد لتلبية الاحتياجات التنموية للدول. وبالنظر إلى أنها تعد ثاني أكبر مجموعة مانحة في العالم، فهي تلتزم بتقديم حلول مستدامة للتمويل التنموي، ذات تأثير إيجابي ومستدام على القضايا العالمية. تتكون مجموعة التنسيق العربية من 4 مؤسسات ثنائية و6 مؤسسات متعددة الأطراف: صندوق أبوظبي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبرنامج الخليج العربي للتنمية وصندوق النقد العربي والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية وصندوق قطر للتنمية والصندوق السعودي للتنمية. -انتهى-

أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج
أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج

انخفضت أسعار النفط 1%، الخميس، بعد تقرير أفاد بأن أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج في يوليو/تموز، ما أثار مخاوف من أن تتجاوز أي زيادة محتملة في المعروض العالمي نمو الطلب. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً بما يعادل 1% إلى 64.27 دولار للبرميل، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتاً أو 1% إلى 60.98 دولار. ذكرت بلومبرج نيوز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، يناقشون إمكانية إجراء زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين القول إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في يوليو/تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. قال هاري تشيليجوريان من مجموعة أونيكس كابيتال: «نشهد تفاعل السوق مع مؤشرات على تخلي أوبك عن استراتيجية الدفاع عن الأسعار لصالح زيادة الحصة السوقية... الأمر أشبه بإزالة ضمادة جروح.. عليك فعل ذلك في خطوة واحدة». وتعمل أوبك+ على تقليص حجم تخفيضات الإنتاج بضخ كميات إضافية في السوق في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وذكرت رويترز في وقت سابق أن المجموعة قد تعيد للسوق ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً بحلول نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال في مذكرة الأربعاء: إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً من يوليو/تموز هي «النتيجة الأكثر ترجيحاً» للاجتماع، خاصة من إنتاج السعودية. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: «الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ستشكل ضغطاً يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط». وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وبينما تجري مناقشات أوبك+، يشير ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أن المجموعة قد ترفع إمدادات النفط في سوق تشهد تراجعاً في الطلب.

طحنون بن زايد يبحث مع رئيس مجلس إدارة بلاكستون التوجهات الاستثمارية
طحنون بن زايد يبحث مع رئيس مجلس إدارة بلاكستون التوجهات الاستثمارية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

طحنون بن زايد يبحث مع رئيس مجلس إدارة بلاكستون التوجهات الاستثمارية

قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني: «التقيت ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، واستعرضنا التوجهات الاستثمارية الحالية والمستقبلية في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، كما بحثنا الدور المتنامي لشركة بلاكستون في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ورؤيتها للتقنيات المالية». وأضاف سموه «النقاش عكس توافقاً حول أهمية بلورة استراتيجيات استثمارية مرنة وطموحة تعزز الاستقرار وتدعم النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store