logo
طرق دبي تُنجز تطوير 22 محطة ركاب وإيواء الحافلات

طرق دبي تُنجز تطوير 22 محطة ركاب وإيواء الحافلات

البيان٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع تطوير 22 محطة لحافلات المواصلات العامة، شملت 16 محطة لركاب الحافلات و6 محطات لإيواء الحافلات، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتعزيز شبكة النقل الجماعي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للركاب، وتوفير خدمة تنقل متكاملة وآمنة تلبي تطلعات سكان الإمارة وزوارها.
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن المشروع يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، ويُعد امتداداً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لوسائل النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، مشيراً إلى أن محطات إيواء الحافلات، تتم فيها أعمال الصيانة والتنظيف لجميع أسطول الحافلات البالغ عددها 1387 حافلة.
وأضاف الطاير: "حرصنا أن يتجاوز دور محطات ركاب الحافلات مجرد الانتظار، ليشمل تقديم خدمات متكاملة تسهم في تسهيل رحلة المستخدم وتحقيق سعادته، من خلال تطوير المرافق وتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم ومستخدمي الدراجات الهوائية، إلى جانب تحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة."
وقال معاليه: "شمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب الحافلات، منها تسع محطات في منطقة ديرة وسبع محطات في بر دبي، حيث جرى تأهيل صالات الانتظار، وتجديد واجهات المباني، وتحديث أنظمة البنية التحتية، والأرصفة، إلى جانب إضافة مصليات في بعض المواقع، ويبلغ عدد الخطوط، التي تعمل على هذه المحطات، 110 خطوط، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطات في ساعات الذروة بنحو 710 حافلات."
وأضاف معاليه: "كما جرى تطوير 6 محطات لإيواء الحافلات بهدف إعداد الحافلات للتشغيل، في مناطق الخوانيج، والقصيص، والروية، والعوير، وجبل علي، والقوز، وتضمنت الأعمال تأهيل الورش الفنية، وتجهيز حارات الفحص والصيانة، وإضافة أنظمة لغسل المحركات، وتحديث مرافق السكن الخاصة بالسائقين، وتحسين الإضاءة وشبكات الصرف، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للأنظمة الأمنية، وإعادة تصميم ساحات وقوف الحافلات."
ويُعد هذا المشروع جزءاً من رؤية أوسع تتبناها الهيئة لتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة، من خلال تطبيق متطلبات الميل الأول والأخير، وتوفير عناصر داعمة كمسارات المشاة، ومواقف الدراجات الهوائية، والمعابر الآمنة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المحطات، والتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة.
كما يأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمشاريع سابقة نفذتها الهيئة، شملت إنشاء محطات حديثة في مواقع استراتيجية مثل الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي (المبنى 3).
ويتكامل مشروع تطوير المحطات مع امتلاك هيئة الطرق والمواصلات أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة "يورو 6" الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، كما وقعت الهيئة مؤخراً عقداً لتوريد 637 حافلة متعددة الأحجام، ومطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة: "يورو 6"، وسيجرى توريدها في عامي 2025 و2026، وتشمل الاتفاقية توريد (40) حافلة كهربائية (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، وتعد هذه الاتفاقية الكبرى والأولى من نوعها على مستوى الدولة، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024
1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

1830 مليون متر مكعب مياهاً جوفية مستخرجة في أبوظبي 2024

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المياه الجوفية لا تُستخدم في أبوظبي كمصدر رئيس لمياه الشرب، إلا أنها تلعب دوراً حاسماً في دعم الأنشطة الزراعية والبيئية، وتُستهلك كميات كبيرة منها في ري المزروعات وتنسيق الحدائق، بالإضافة إلى عمليات زرع نباتات الزينة، وهذا الاعتماد المكثف جعل المياه الجوفية المورد الأساسي في هذه القطاعات، لكنها في الوقت نفسه مورد محدود، ويستنزف بوتيرة تتجاوز بكثير معدلات تجددها الطبيعية، ما يشير إلى خطر طويل الأمد على الاستدامة البيئية والاقتصادية في الإمارة. وبحسب هيئة البيئة في أبوظبي، تُلبي المياه الجوفية نحو 71 % من إجمالي احتياجات المياه في أبوظبي، وهذا الرقم المرتفع يعكس مدى الاعتماد عليها، لكنه أيضاً يسلّط الضوء على هشاشة الوضع المائي في الإمارة، خاصة في ظل ما تشير إليه الدراسات من انخفاض مستمر في معدلات التجدد الطبيعي، نتيجة شح الأمطار لفترات طويلة، بل انعدامها أحياناً، وتضاف إلى هذه الأزمة الضغوط الناتجة عن التوسع في الأنشطة الزراعية والاستخدامات الصناعية، ما أسهم في تفاقم استنزاف المياه الجوفية بشكل متسارع. ويُظهر تحليل الوضع، أن الإفراط في استخراج المياه الجوفية لم ينعكس فقط على كمياتها، بل أدى كذلك إلى تدنٍ في نوعيتها، فقد ساهم التوسع في ضخ المياه إلى زيادة معدلات الملوحة في العديد من المواقع، سواء بسبب السحب العميق من المكامن، أو نتيجة تسرب مياه البحر في المناطق الساحلية. وتشير التقديرات إلى أن 97 % من احتياطيات المياه الجوفية في أبوظبي، تُصنّف بأنها شديدة أو متوسطة الملوحة، ولا تصلح لمعظم الاستخدامات دون عمليات تحلية، فيما لا تتجاوز نسبة المياه العذبة 3 %. ولا تزال مشكلة استنزاف المياه الجوفية تتفاقم، مدفوعة بزيادة معدلات الضخ، التي بلغت 1870 مليون متر مكعب في عام 2023، وهو ما يعادل نحو 20 ضعف معدلات تجدد المياه الجوفية الطبيعية، وهذا الفارق الكبير، يسلّط الضوء على أزمة حقيقية، تهدد احتياطات المياه على المدى البعيد، إذ صنّفت بعض المناطق في الإمارة بالفعل، على أنها مناطق مستنفدة، بسبب تدهور المخزونات وتراجع مستويات المياه. من جهة أخرى، أكدت هيئة البيئة في أبوظبي، أن التحديات المائية لا يمكن فصلها عن غيرها من التحديات البيئية والاقتصادية، فزيادة ملوحة المياه واستنزاف المخزونات الجوفية، يؤثران مباشرة في الإنتاج الغذائي، كما أن زيادة الاعتماد على التحلية، تفرض أعباء جديدة على موارد الطاقة، وترفع من كلفة المياه على المستويين الفردي والمؤسسي، كل هذه العوامل، سواء نُظر إليها بشكل منفرد أو في إطار مترابط، تنعكس على صحة الإنسان وسبل العيش والاقتصاد المحلي. وفي ظل التغيرات المناخية العالمية، والتراجع في كميات الأمطار التي لا تتجاوز في المتوسط ما بين 90 إلى 140 مليون متر مكعب سنوياً، تعتمد خطة أبوظبي على إبراز واعتماد مقاربات متكاملة لإدارة الموارد المائية في أبوظبي، تقوم على الترشيد، وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام التكنولوجيا.

البصمة الكربونيةـ لمدينة دبي
البصمة الكربونيةـ لمدينة دبي

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

البصمة الكربونيةـ لمدينة دبي

في رؤية دبي لجودة الحياة 2033، لا تقتصر معايير الرفاه على التطور العمراني والخدمات الحديثة، بل تشمل أيضاً الاهتمام العميق بالبيئة الطبيعية، باعتبارها عنصراً أساسياً في تحقيق التوازن بين الإنسان ومحيطه، وفي تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للسكان. ورغم أن دبي تقع في بيئة صحراوية بطبيعتها، إلا أنها استطاعت خلال العقود الماضية أن تطور منظومة بيئية متكاملة تجمع بين الاستدامة والتنوع البيولوجي والابتكار في إدارة الموارد. من المحميات الطبيعية، إلى الشواطئ المفتوحة، والمزارع العضوية، والمساحات الخضراء داخل الأحياء السكنية، تُثبت الإمارة أن الحفاظ على البيئة ليس عائقاً أمام التنمية، بل أحد مقوماتها الأساسية. وتطمح دبي من خلال استراتيجية جودة الحياة إلى مضاعفة المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، والحفاظ على الحياة الفطرية، إلى جانب التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والتقليل من البصمة الكربونية للمدينة. كما تسعى الإمارة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتمكينهم من تبنّي سلوكيات مستدامة في حياتهم اليومية. ومن أبرز المبادرات الداعمة لهذا المحور: تطوير محمية رأس الخور ومحمية المرموم، ومشروع زراعة مليون شجرة، وتحويل ممرات المشي والركض إلى مسارات طبيعية خضراء، إضافة إلى مبادرات إعادة التدوير، وتشجيع أنماط التنقل الصديقة للبيئة كالدراجات الكهربائية والحافلات النظيفة. وتولي الاستراتيجية أهمية خاصة لتوفير بيئة معيشية صحية في كل حي من أحياء دبي، من خلال تعزيز التهوية الطبيعية، وتقليل الضوضاء والتلوث، وتوفير حدائق ومناطق استجمام قريبة من السكان. كما ترتكز على إشراك المجتمع المدني والمدارس والقطاع الخاص في تنفيذ البرامج البيئية. إن محور البيئة الطبيعية في استراتيجية جودة الحياة يعكس وعياً متقدماً بأن المدن الناجحة لا تُقاس بناطحات السحاب فقط، بل بقدرتها على توفير هواء نقي، وظلال خضراء، وفضاءات هادئة تتيح للإنسان أن يتنفس ويتأمل ويعيش بانسجام مع الطبيعة.

حدائق دبي تجذب 16.7 مليون زائر خلال النصف الأول
حدائق دبي تجذب 16.7 مليون زائر خلال النصف الأول

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

حدائق دبي تجذب 16.7 مليون زائر خلال النصف الأول

حققت الحدائق العامة والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي إقبالاً قياسياً في عدد الزوار خلال النصف الأول من عام 2025، وصل إلى أكثر من 16 مليوناً و700 ألف زائر، بزيادة أكثر من ربع مليون زائر مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store