
طرق دبي تُنجز تطوير 22 محطة ركاب وإيواء الحافلات
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن المشروع يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، ويُعد امتداداً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لوسائل النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، مشيراً إلى أن محطات إيواء الحافلات، تتم فيها أعمال الصيانة والتنظيف لجميع أسطول الحافلات البالغ عددها 1387 حافلة.
وأضاف الطاير: "حرصنا أن يتجاوز دور محطات ركاب الحافلات مجرد الانتظار، ليشمل تقديم خدمات متكاملة تسهم في تسهيل رحلة المستخدم وتحقيق سعادته، من خلال تطوير المرافق وتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم ومستخدمي الدراجات الهوائية، إلى جانب تحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة."
وقال معاليه: "شمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب الحافلات، منها تسع محطات في منطقة ديرة وسبع محطات في بر دبي، حيث جرى تأهيل صالات الانتظار، وتجديد واجهات المباني، وتحديث أنظمة البنية التحتية، والأرصفة، إلى جانب إضافة مصليات في بعض المواقع، ويبلغ عدد الخطوط، التي تعمل على هذه المحطات، 110 خطوط، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطات في ساعات الذروة بنحو 710 حافلات."
وأضاف معاليه: "كما جرى تطوير 6 محطات لإيواء الحافلات بهدف إعداد الحافلات للتشغيل، في مناطق الخوانيج، والقصيص، والروية، والعوير، وجبل علي، والقوز، وتضمنت الأعمال تأهيل الورش الفنية، وتجهيز حارات الفحص والصيانة، وإضافة أنظمة لغسل المحركات، وتحديث مرافق السكن الخاصة بالسائقين، وتحسين الإضاءة وشبكات الصرف، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للأنظمة الأمنية، وإعادة تصميم ساحات وقوف الحافلات."
ويُعد هذا المشروع جزءاً من رؤية أوسع تتبناها الهيئة لتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة، من خلال تطبيق متطلبات الميل الأول والأخير، وتوفير عناصر داعمة كمسارات المشاة، ومواقف الدراجات الهوائية، والمعابر الآمنة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المحطات، والتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة.
كما يأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمشاريع سابقة نفذتها الهيئة، شملت إنشاء محطات حديثة في مواقع استراتيجية مثل الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي (المبنى 3).
ويتكامل مشروع تطوير المحطات مع امتلاك هيئة الطرق والمواصلات أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة "يورو 6" الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، كما وقعت الهيئة مؤخراً عقداً لتوريد 637 حافلة متعددة الأحجام، ومطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة: "يورو 6"، وسيجرى توريدها في عامي 2025 و2026، وتشمل الاتفاقية توريد (40) حافلة كهربائية (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، وتعد هذه الاتفاقية الكبرى والأولى من نوعها على مستوى الدولة، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- خليج تايمز
خط حافلات جديد بين دبي والشارقة
هل تسافر من دبي إلى الشارقة يوميًا؟ أصبح لدى المقيمين المتنقلين بين الإمارتين خيار آخر بعد أن أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، يوم الجمعة 25 يوليو، عن خط حافلات جديد. أطلقت الهيئة خط E308 الذي يربط محطة حافلات الاستاد في دبي بمحطة حافلات الجبيل في الشارقة. تعمل الخدمة يوميًا من الساعة 5 صباحًا حتى 11:30 مساءً، بتردد كل 30 دقيقة. تبلغ أجرة الرحلة في اتجاه واحد 12 درهمًا إماراتيًا.


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- خليج تايمز
مدارس الإمارات تكافح فقدان التعلم الصيفي ببرامج تفاعلية وواجبات منزلية مبتكرة
مع حلول فصل الصيف، تُوازن العائلات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة بين العطلات وخطط السفر وقضاء أوقات فراغها في المنزل. ولكن وراء هذا التباطؤ الدراسي في شهري يوليو وأغسطس، يكمن قلقٌ لطالما حذّر منه المعلمون، ألا وهو "الانحدار الصيفي". تشير الدراسات إلى أن الأطفال قد يفقدون ما بين 20 إلى 30 في المائة من تقدمهم الأكاديمي خلال العطلة الصيفية، وخاصة في الرياضيات، حيث يكون الانخفاض المتوسط الذي يصل إلى 2.6 شهرًا أمرًا شائعًا خلال ستة أسابيع فقط. يمكن أن يتراكم هذا الفقدان في التعلم تدريجيًا على مر السنين، مما يؤخر بعض الطلاب عامين عن الدراسة الإعدادية. وإدراكًا لهذا، يشجع العديد من مديري المدارس في الإمارات العربية المتحدة أولياء الأمور بنشاط على دمج التعلم في روتين أبنائهم اليومي، حتى خلال العطلات. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وقال ستيفن بريكن، مدير/رئيس تنفيذي لمدرسة جيمس كامبريدج الدولية في دبي: "قد يعاني بعض الطلاب من فقدان طفيف للتعلم خلال فصل الصيف، ومع ذلك فإننا نشجع جميع طلابنا على القراءة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً لتطوير مهارات القراءة والكتابة بشكل أكبر، مما يتيح الوصول إلى جميع مجالات المناهج الدراسية". نشجع الطلاب على استخدام المنصات الإلكترونية يوميًا، مثل Century Tech وTimes Table Rock Stars، لمنع تراجع التحصيل الدراسي، وخاصةً في المواد الدراسية الأساسية. نُكلف الطلاب الملتحقين بنا في الصف الثاني عشر من منهج المجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) بأداء واجبات خلال الصيف. ونجد أن الغالبية العظمى من أولياء أمورنا يشجعون أطفالهم على الانخراط في بعض أشكال التعلم الأكاديمي خلال العطلة الصيفية، مما يُسهم بشكل كبير في منع تراجع التحصيل الدراسي خلال الصيف، كما قال بريكن. وأضاف أنه "يمكن للمدارس والمعلمين التعاون لتطوير برامج التدخل المبكر التي من شأنها تمكين الآباء والأطفال من التعلم معًا بطريقة ممتعة وجذابة خلال فصل الصيف، مع مراعاة الحاجة إلى أن نخصص جميعًا وقتًا للتركيز على الرفاهية والأسرة أولاً". التعلم من خلال الحياة، وليس فقط الدروس من الأدوات الرقمية إلى وقت القراءة المشترك، تبذل العديد من العائلات قصارى جهدها لتحفيز عقول أبنائها. أشارت ماريسا أوكونور، نائب الرئيس التنفيذي لضمان الجودة ومديرة مدرسة جيمس ويلينغتون الدولية دبي، إلى أن التعلم لا يقتصر بالضرورة على الكتب أو الأجهزة. صُممت مناهج الرياضيات وتقييمها في المدارس لضمان ملاحظة المعلمين لأي فجوات أو صعوبات ومعالجتها. ومع مرور الوقت، من المتوقع أن يمنع هذا تأخر الأطفال الدراسي بشكل كبير، كما أن مدارسنا تتبع ممارسات تدخل وتدريس ممتازة لدعم الأطفال الذين يحتاجون إلى توجيه إضافي، كما قال أوكونور. أوضحت أن بإمكان أولياء الأمور دعم أبنائهم من خلال الحرص على ممارسة الرياضيات بانتظام باستخدام الموارد التي يوفرها المعلم، بما في ذلك خلال فترة العطلة. وكما هو الحال مع القراءة، فإن فترات قصيرة من الممارسة المنتظمة تساعد الأطفال على التذكر. يُعدّ التطبيق العملي أيضًا وسيلة رائعة للحفاظ على حيوية الرياضيات خلال العطلات. وأضافت أوكونور: "يمكن للوالدين إشراك أطفالهم في الرياضيات اليومية من خلال العد والقياس وتخطيط الوقت. جرّبوا تحويل العملات عند السفر وحساب الفاتورة في المطاعم وعند التسوق معًا. إن تخطيط المسارات، ومدة الرحلة، وحساب فروق التوقيت، كلها طرق جيدة للحفاظ على مهارات الرياضيات في العمل بجد خلال العطلات. كما أن لعب ألعاب الطاولة التي تتضمن العد، وحتى تسجيل نقاط مباراة كرة على الشاطئ، يمكن أن يجعل الرياضيات ممتعة للأطفال الصغار أيضًا". تُحدث العطلة الصيفية أيضًا تحولات عاطفية، خاصةً للأطفال الذين عادوا إلى أوطانهم أو تأثرت أنشطتهم الروتينية. يقول مديرو المدارس إن هذا قد يؤثر على كيفية اندماج الطلاب في الفصول الدراسية. قالت شيني دافيسون، مديرة مدرسة وودليم بارك حميدية: "بصفتي معلمة لمدة 30 عامًا، رأيت أن فقدان التعلم في الصيف يمثل تحديًا حقيقيًا ومتكررًا". لمعالجة هذا الأمر، نُخصّص الأسبوع الأول لتقييمات غير رسمية لتحديد فجوات التعلم. ومع عودة الطلاب من خلفيات وتجارب متنوعة، وخاصةً بعد سفرهم إلى بلدانهم الأصلية، نُركّز على استعادة الروتين المُتّسق، وإعادة النظر في المفاهيم الأساسية، وتطبيق استراتيجيات التعلم الواقعية. وقد أثبتت هذه الممارسات فعاليتها على مرّ السنين، كما أضاف دافيسون. "لإبقاء الطلاب وأولياء الأمور منشغلين خلال العطلة الصيفية، تواصل العديد من المؤسسات الممارسة المجربة والمختبرة المتمثلة في تعيين واجبات منزلية خلال العطلة - والتي تم تصميمها في أشكال ممتعة وإبداعية لتعزيز المفاهيم التي تم تعلمها سابقًا. يضمن هذا بقاء الأطفال على تواصل مع تعلّمهم مع إشراك أولياء الأمور في العملية. بالإضافة إلى ذلك، نُدمج تطبيقات تعليمية في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، مستفيدين من خبرة جيل اليوم في استخدام التكنولوجيا. تجعل هذه المنصات عملية المراجعة تفاعلية وممتعة. ولتحفيز الطلاب، نُطبّق نظام مكافآت يُقدّر إنجازهم وجهودهم. هذا لا يشجع الأطفال على مواصلة تحصيلهم الأكاديمي فحسب، بل يُنمّي لديهم أيضًا شعورًا بالمسؤولية والحماس طوال فصل الصيف، كما قال دافيسون. التقويم الدراسي في الإمارات العربية المتحدة 2025-2026: ما يحتاج الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون إلى معرفته؟ التعلم والسفر بدون قيود: هل تتجه العائلات الإماراتية إلى "التعليم العالمي"؟ العطلة الصيفية في الإمارات: حثّ الآباء على مراقبة استخدام أطفالهم المتزايد لألعاب الفيديو.


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
تربويون: توحيد الإجازات بين المدارس والجامعات يحقق التوازن التعليمي والأسري
أكد تربويون وأكاديميون أن الهيكلة الجديدة للتقويم الدراسي للعام الأكاديمي 2025-2026، خطوة مدروسة تحقق التوازن بين متطلبات العملية التعليمية واحتياجات الأسرة والمجتمع. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن التقويم المدرسي الجديد أصبح أداة استراتيجية تراعي الصحة النفسية للطلبة، وتعزز فعالية التخطيط الأكاديمي. واعتبر رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، توحيد الإجازات بين المدارس والجامعات خطوة لافتة وتطوراً مهماً يتناسب مع متطلبات الأسرة الحديثة، حيث يسهل على العائلات التخطيط للإجازات بين أبنائها في مختلف المراحل الدراسية، ما يعزّز الجانب النفسي والاجتماعي. وأكدت الخبيرة التربوية آمنة المازمي، أن اعتماد تقويم موحّد على مستوى الدولة ينظم المواعيد المتفاوتة التي كانت تربك الأسر نسبياً، خصوصاً التي لديها أبناء في مدارس متنوعة، مشيرة إلى أنها خطوة تعكس رؤية تعليمية ناضجة تراعي إيقاع الأسرة الإماراتية وتحقق تناغماً حقيقياً بين البيت والمدرسة. وقالت المستشارة والخبيرة التربوية شريفة موسى: «يُبرز التقويم الجديد توزيعاً أكثر توازناً للإجازات، مع فترات راحة قصيرة في منتصف كل فصل دراسي إلى جانب الإجازات الرئيسة الشتوية والصيفية والربيعية». وأضافت: «الإجهاد الذهني المستمر يؤثر سلباً في استيعاب الطالب، فيما تمنح الإجازات القصيرة الطلاب فرصة لاستعادة نشاطهم والحفاظ على صحتهم النفسية». وقالت مديرة مدرسة، فاتن سعيد، إن التقويم الموحد يعزز الانضباط المدرسي ويمنح الإدارات فرصة أفضل للتخطيط التربوي، مع توزيع ذكي للإجازات وفصول دراسية محددة زمنياً، ما يخفف الضغط النفسي على الطلبة والمعلمين. وعبرت ولية الأمر، ميساء البلوشي، عن ارتياحها لهذا التغيير قائلة: «أصبح بإمكاننا الآن التخطيط لإجازاتنا الأسرية بثقة ووضوح، بعد أن كنا نعاني اختلاف جداول أبنائنا في مدارس متعددة». وقال مدير مدرسة دبي الحديثة، خالد عبدالحميد، إن منح وزارة التربية والتعليم المدارس الخاصة غير المطبقة لمنهاج الوزارة مرونة محدودة لإدراج إجازات منتصف الفصل بشرط ألا تتجاوز خمسة أيام متتالية، «مزيج ذكي بين الانضباط والمرونة»، مؤكداً أن إضافة إجازات منتصف الفصل تدعم الصحة النفسية والاستيعاب الدراسي للطلبة.