دخان حرائق كندا وصل أجواء شمال أوروبا
أفاد مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي، أمس الثلاثاء، أن دخاناً كثيفاً ناتجاً من حرائق ضخمة ومبكرة في كندا بلغ أجواء شمال غربي أوروبا منذ أواخر مايو (أيار) الماضي على ارتفاعات عالية جداً، ومن ثم لا يشكل خطراً على الصحة.وكتبت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة جودة الهواء، «عبر دخان حرائق الغابات في مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان الكنديتين المحيط الأطلسي، ووصل إلى أوروبا في الأيام الأخيرة»، و»يتوقع انتقال دخان إضافي هذا الأسبوع».ورصدت الأقمار الاصطناعية انتقال الدخان الحامل أول أكسيد الكربون خصوصاً، عبر المحيط الأطلسي.وأشارت خدمة «كوبرنيكوس» إلى أن «أول عمود من الدخان عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط يومي 18 و19 مايو على ارتفاعات عالية»، ووصل إلى «اليونان وشرق البحر الأبيض المتوسط».وتابعت في بيان، «عبر عمود دخان ثان أكبر بكثير المحيط الأطلسي في الأسبوع الأخير من مايو، ووصل إلى شمال غربي أوروبا في الأول من يونيو (حزيران). ومن المتوقع وصول أعمدة أخرى إلى القارة في الأيام المقبلة».وتوقعت الخدمة عبور تركيز عال من أول أكسيد الكربون فوق شمال غربي فرنسا، أمس الثلاثاء، بما في ذلك حوض باريس. وقدر «كوبرنيكوس» «ألا يكون لانتقال الدخان المتوقع تأثير كبير في جودة الهواء السطحي (في أوروبا)، لأن مثل هذه الظواهر عادة ما تحدث على ارتفاعات عالية». وأضاف المرصد أن آثار هذه الظواهر تنعكس عبر «سماء أكثر ضبابية مع غروب أحمر/ برتقالي للشمس».وأعلنت مقاطعتا مانيتوبا الواقعة في وسط كندا وساسكاتشوان (غرب)، حال الطوارئ في نهاية مايو الماضي مع إجلاء آلاف السكان جراء حرائق غابات من الأسوأ في تاريخهما.وقال مارك بارينغتون، كبير علماء خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة جودة الهواء «حتى مطلع يونيو، تظهر بياناتنا أن مناطق وسط كندا شهدت بضعة أسابيع شديدة جداً من حيث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري».وحذرت السلطات الكندية المواطنين من أن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربها قد يكون «أعلى من المعدل الطبيعي» خلال يونيو الحالي ويوليو (تموز) المقبل، و»أعلى بكثير من المتوسط» في أغسطس (آب)، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر في كثير من المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
دخان حرائق كندا وصل أجواء شمال أوروبا
أفاد مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي، أمس الثلاثاء، أن دخاناً كثيفاً ناتجاً من حرائق ضخمة ومبكرة في كندا بلغ أجواء شمال غربي أوروبا منذ أواخر مايو (أيار) الماضي على ارتفاعات عالية جداً، ومن ثم لا يشكل خطراً على الصحة.وكتبت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة جودة الهواء، «عبر دخان حرائق الغابات في مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان الكنديتين المحيط الأطلسي، ووصل إلى أوروبا في الأيام الأخيرة»، و»يتوقع انتقال دخان إضافي هذا الأسبوع».ورصدت الأقمار الاصطناعية انتقال الدخان الحامل أول أكسيد الكربون خصوصاً، عبر المحيط الأطلسي.وأشارت خدمة «كوبرنيكوس» إلى أن «أول عمود من الدخان عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط يومي 18 و19 مايو على ارتفاعات عالية»، ووصل إلى «اليونان وشرق البحر الأبيض المتوسط».وتابعت في بيان، «عبر عمود دخان ثان أكبر بكثير المحيط الأطلسي في الأسبوع الأخير من مايو، ووصل إلى شمال غربي أوروبا في الأول من يونيو (حزيران). ومن المتوقع وصول أعمدة أخرى إلى القارة في الأيام المقبلة».وتوقعت الخدمة عبور تركيز عال من أول أكسيد الكربون فوق شمال غربي فرنسا، أمس الثلاثاء، بما في ذلك حوض باريس. وقدر «كوبرنيكوس» «ألا يكون لانتقال الدخان المتوقع تأثير كبير في جودة الهواء السطحي (في أوروبا)، لأن مثل هذه الظواهر عادة ما تحدث على ارتفاعات عالية». وأضاف المرصد أن آثار هذه الظواهر تنعكس عبر «سماء أكثر ضبابية مع غروب أحمر/ برتقالي للشمس».وأعلنت مقاطعتا مانيتوبا الواقعة في وسط كندا وساسكاتشوان (غرب)، حال الطوارئ في نهاية مايو الماضي مع إجلاء آلاف السكان جراء حرائق غابات من الأسوأ في تاريخهما.وقال مارك بارينغتون، كبير علماء خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة جودة الهواء «حتى مطلع يونيو، تظهر بياناتنا أن مناطق وسط كندا شهدت بضعة أسابيع شديدة جداً من حيث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري».وحذرت السلطات الكندية المواطنين من أن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربها قد يكون «أعلى من المعدل الطبيعي» خلال يونيو الحالي ويوليو (تموز) المقبل، و»أعلى بكثير من المتوسط» في أغسطس (آب)، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر في كثير من المناطق.


الوكيل
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
ماراثون للسيدات في حدائق الحسين: خطوة نحو حياة صحية...
02:22 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ضمن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، والذي يصادف 31 أيار من كل عام، نظمت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات (Run Jordan)، وبدعم من شركة برومين الأردن، ماراثوناً مخصصاً للسيدات في حدائق الحسين يوم الجمعة 30/05/2025. اضافة اعلان وتم تنظيم الفعالية بمشاركة وزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وذلك بهدف التوعية بأضرار التدخين وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وذلك ضمن جهود وطنية متكاملة للحد من آفة التدخين. وجاء تنظيم هذا الحدث الرياضي لتشجيع النساء على تبني سلوكيات صحية وزيادة الوعي بأهمية الإقلاع عن التدخين، لما له من تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وتسليط الضوء على أهمية النشاط البدني في تعزيز أنماط الحياة الصحية. وتعكس الشراكة بين أمانة عمّان وRun Jordan التزامًا مشتركًا بتعزيز الصحة العامة من خلال فعاليات رياضية ترفع اللياقة البدنية وتغرس مفاهيم الوعي المجتمعي. وتواصل أمانة عمّان دعم المبادرات التوعوية، خاصة تلك الموجهة للشباب والنساء، في حين تسهم الجمعية الملكية للتوعية الصحية من خلال نشر المعرفة حول مخاطر التبغ وتمكين الأفراد من خيارات صحية مستدامة. ويُذكر أن أمانة عمّان الكبرى أعدت خطة تنفيذية لمكافحة التدخين منبثقة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ، وأعلنت مبانيها ومرافقها مناطق خالية من التدخين. كما توفر أربع عيادات للإقلاع عن التدخين موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة، وتعمل على تركيب إشارات تحذيرية، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتدريبية متخصصة للمفتشين وضباط الارتباط المعنيين بالإضافة للمجتمع، بهدف رفع الوعي وتعزيز التزام الموظفين. ويأتي هذا الحدث دعمًا للجهود الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ التي تقودها وزارة الصحة، معتمدة النهج التشاركي مع مؤسسات حكومية ومجتمعية لتعزيز الوعي بأضرار التبغ والتدخين بكافة أشكاله وأنواعه، حيث قدمت وزارة الصحة في الفعالية خدمات ميدانية تمثلت في الترويج لعيادات الإقلاع عن التدخين، وإجراء فحوصات أول أكسيد الكربون (CO)، إلى جانب توزيع مطبوعات توعوية تسلط الضوء على مضار التدخين وأحكام قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008، في سياق دعم الثقافة الصحية وبناء بيئة خالية من التدخين. وجاءت مشاركة الجمعية الملكية للتوعية الصحية بدعم من منحة مقدمة من Vital Strategies نيابة عن مؤسسة بلومبيرغ الخيرية. وتتحمل الجهات المنظمة وحدها المسؤولية الكاملة عن أنشطة هذه المبادرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها معبّرة عن مواقف الجهات المانحة. وأكدت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات Run Jordan استمرارهما في تنظيم الفعاليات الرياضية المماثلة لعكس رؤيتهما في بناء مدينة صحية وآمنة وتعزز تبني السلوكيات الصحية المستدامة. ولا يقتصر هذا الماراثون على تعزيز النشاط البدني، بل يشكل منصة لإيصال رسالة واضحة: الإقلاع عن التدخين ممكن، والمستقبل الصحي يبدأ اليوم.


الوكيل
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
ماراثون للسيدات في حدائق الحسين: خطوة نحو حياة صحية...
02:22 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ضمن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، والذي يصادف 31 أيار من كل عام، نظمت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات (Run Jordan)، وبدعم من شركة برومين الأردن، ماراثوناً مخصصاً للسيدات في حدائق الحسين يوم الجمعة 30/05/2025. اضافة اعلان وتم تنظيم الفعالية بمشاركة وزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وذلك بهدف التوعية بأضرار التدخين وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وذلك ضمن جهود وطنية متكاملة للحد من آفة التدخين. وجاء تنظيم هذا الحدث الرياضي لتشجيع النساء على تبني سلوكيات صحية وزيادة الوعي بأهمية الإقلاع عن التدخين، لما له من تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وتسليط الضوء على أهمية النشاط البدني في تعزيز أنماط الحياة الصحية. وتعكس الشراكة بين أمانة عمّان وRun Jordan التزامًا مشتركًا بتعزيز الصحة العامة من خلال فعاليات رياضية ترفع اللياقة البدنية وتغرس مفاهيم الوعي المجتمعي. وتواصل أمانة عمّان دعم المبادرات التوعوية، خاصة تلك الموجهة للشباب والنساء، في حين تسهم الجمعية الملكية للتوعية الصحية من خلال نشر المعرفة حول مخاطر التبغ وتمكين الأفراد من خيارات صحية مستدامة. ويُذكر أن أمانة عمّان الكبرى أعدت خطة تنفيذية لمكافحة التدخين منبثقة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ، وأعلنت مبانيها ومرافقها مناطق خالية من التدخين. كما توفر أربع عيادات للإقلاع عن التدخين موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة، وتعمل على تركيب إشارات تحذيرية، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتدريبية متخصصة للمفتشين وضباط الارتباط المعنيين بالإضافة للمجتمع، بهدف رفع الوعي وتعزيز التزام الموظفين. ويأتي هذا الحدث دعمًا للجهود الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ التي تقودها وزارة الصحة، معتمدة النهج التشاركي مع مؤسسات حكومية ومجتمعية لتعزيز الوعي بأضرار التبغ والتدخين بكافة أشكاله وأنواعه، حيث قدمت وزارة الصحة في الفعالية خدمات ميدانية تمثلت في الترويج لعيادات الإقلاع عن التدخين، وإجراء فحوصات أول أكسيد الكربون (CO)، إلى جانب توزيع مطبوعات توعوية تسلط الضوء على مضار التدخين وأحكام قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008، في سياق دعم الثقافة الصحية وبناء بيئة خالية من التدخين. وجاءت مشاركة الجمعية الملكية للتوعية الصحية بدعم من منحة مقدمة من Vital Strategies نيابة عن مؤسسة بلومبيرغ الخيرية. وتتحمل الجهات المنظمة وحدها المسؤولية الكاملة عن أنشطة هذه المبادرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها معبّرة عن مواقف الجهات المانحة. وأكدت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات Run Jordan استمرارهما في تنظيم الفعاليات الرياضية المماثلة لعكس رؤيتهما في بناء مدينة صحية وآمنة وتعزز تبني السلوكيات الصحية المستدامة. ولا يقتصر هذا الماراثون على تعزيز النشاط البدني، بل يشكل منصة لإيصال رسالة واضحة: الإقلاع عن التدخين ممكن، والمستقبل الصحي يبدأ اليوم.