logo
حرمه احتراف كرة القدم.. صاروخ إسرائيلي يبتر أطراف طفل من غزة

حرمه احتراف كرة القدم.. صاروخ إسرائيلي يبتر أطراف طفل من غزة

الجزيرةمنذ 6 أيام
غزة-"هذه الحرب ستتوقف، والجوع سينتهي، وسأحقق حلمي، ولن يكسروا إرادتنا"، بعزيمة قوية يتحدث الطفل الجريح عبيدة عطوان، رغم الإعاقة التي ستلازمه كل حياته، جراء صاروخ إسرائيلي أصابه وتسبب في بتر قدمه وذراعه.
سيظل يوم 21 مارس/آذار الماضي محفورا في ذاكرة الطفل عبيدة (15 عاما)، حين استهدفه صاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية، سقط عليه مباشرة، بينما كان يجلس وحده في خيمة يسكنها وأسرته (6 أفراد)، بعد نزوحهم، منذ أن دمَّر الاحتلال منزلهم قبل شهور في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
يصف عطوان تلك اللحظة بأنها "زلزال مدمر"، ويقول للجزيرة نت، "شعرت بأن الدنيا كلها انهارت فوق رأسي، فقد أصابني الصاروخ مباشرة، ودمّر الخيمة".
عبيدة هو الأكبر بين إخوته الثلاثة، وتعتمد عليه العائلة في قضاء حوائجها اليومية، من توفير الماء والغذاء، وكان لحظة إصابته عائدا لتوِّه إلى الخيمة بعد شراء بعض الأغراض لوالدته.
وما إن دخل الخيمة ليستريح قليلا، حتى سقط عليه الصاروخ مصيبا جانبه الأيمن فتسبب ببتر قدمه وذراعه، ونزف بشدة، قبل نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى الحكومي الوحيد في دير البلح، ولخطورة حالته حُول إلى مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس ، ومنها لاحقا إلى المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر ب منطقة المواصي غرب المدينة جنوب القطاع.
وقرب الخيمة كانت شقيقة عبيدة، الطفلة آيات (10 أعوام) تلهو عندما أصابتها شظية اخترقت ظهرها واستقرت فيه، فقرر الأطباء أنه لا يمكن إزالتها، وستحدث ألما بين الحين والآخر، لكن لا تؤثر على قدرتها في المشي والحركة.
وخضع عبيدة لعدة عمليات جراحية، لكنه لا يزال بحاجة إلى عمليات متقدمة ودقيقة لا تتوافر وسائل إجرائها في مستشفيات القطاع ، التي تعاني شحا حادا بالإمكانيات، وندرة الكادر المتخصص، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر، و الحصار الخانق ومنع الاحتلال إدخال الوفود الطبية المتخصصة، والأجهزة الطبية والأدوية.
ألم وجوع
كثيرا ما يجتمع الألم على عبيدة ليلا ويحرمه النوم، وفي النهار يشعر بالدوار أثناء الوقوف والحركة، لعدم توافر العلاج والغذاء اللازمين له.
ويحتاج هذا الطفل الجريح إلى أصناف غذائية تحتوي على عناصر ضرورية من البروتينات والكالسيوم، مفقودة من أسواق القطاع الخاوية تماما، إلا من بعض السلع القليلة، وبأسعار باهظة لا تقوى أسرته على شرائها، كالأغلبية من بين مليونين و300 ألف نسمة يحاصرهم الاحتلال بسلاح القتل و التجويع.
ويفرض الاحتلال منذ الثاني من مارس/آذار الماضي حصارا مشددا، ويغلق المعابر، ويمنع إدخال الإمدادات الإنسانية من دواء وغذاء، وتسبب في تجويع يفتك بالغزيين، حيث تستقبل المستشفيات يوميا العشرات من حالات سوء التغذية الحاد، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 130 مُجوَّعا ممن تصفهم هيئات محلية بـ"شهداء التجويع" منهم 88 طفلا.
وتقول والدة عبيدة، فاطمة عطوان (34 عاما) إنها تنظر بألم لطفلها الجريح، وهي عاجزة عن توفير الطعام المناسب له، فالاحتلال يمنع إدخال اللحوم والدواجن والبيض، بينما الخضار والفواكه شحيحة للغاية وأسعارها جنونية.
وماذا تأكلون؟ تجيب "أم عبيدة" الجزيرة نت، بقلب مؤمن ومحتسب "نعيش حياتنا يوما بيوم وربنا هو الرزَّاق، ولن ينسانا من فضله وكرمه".
منذ 3 أسابيع لا يتوفر لدى أسرة فاطمة الطحين لإعداد الخبز، الذي يعتبر المادة الأساسية لطعام الغزيين، ويقول عبيدة "أغلب طعامنا شوربة عدس أو الدقة المصنوعة من العدس المطحون أيضا".
وبفعل ضغوط دولية سمح الاحتلال، قبل أيام، بإدخال شاحنات معدودة محملة بالطحين وطرود مواد غذائية، لكنها لم تصل إلى مستحقيها، جرَّاء إجبارها على السير في مسارات غير آمنة، عليها عصابات من اللصوص، تستولي على المساعدات وتطرحها في الأسواق بأسعار خيالية.
ويوضح عبيدة أن والده موظف براتب لا يتعدى 800 شيكل (نحو 285 دولارا)، لا يكفي لشراء كيس طحين واحد، زنة 25 كيلوغراما، بعد أن وصل سعره إلى نحو 1500 شيكل (قرابة 440 دولارا) ويزيد حسب المنطقة.
أحلام منتظرة
قبل اندلاع الحرب عقب عملية " طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان عبيدة لاعبا في أكاديمية رياضية لتدريب كرة القدم للناشئين، وله موهبة كبيرة، جعلته يحلم باحتراف هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وأن يرتدي يوما قميص نادي برشلونة الإسباني، الذي يشجعه منذ طفولته.
وبلغة الواثق المؤمن بالقضاء والقدر، يقول عبيدة "الصاروخ بتر قدمي ولم يبتر حلمي"، ويتطلع إلى فرصة يسافر بها للخارج ويتلقى العلاج المناسب، ويركب قدما صناعية، وطرفا بدلا من ذراعه المبتورة، ويضيف "ما زلت عاشقا لكرة القدم، والحمد لله أنه يوجد فرق لممارسة كرة القدم لذوي البتر".
ويعكف عبيدة على إتمام حفظه القرآن الكريم، وساعده إيمانه والتزامه الصبر على ما أصابه، ويقول إن "الله يختار لكل إنسان الأفضل له، وأنا صابر على هذا الابتلاء وراض بقضاء الله وقدره، وكل ما أتمناه فقط حقي بتلقي العلاج المناسب، خشية أي مضاعفات للإصابة والبتر".
وحتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، سجلت اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد 620 رياضيا، منهم لاعبون في ألعاب رياضية مختلفة أبرزها وأكثرها شعبية كرة القدم.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن أغلبية الشهداء الرياضيين هم من الفئة العمرية ما بين 6 و20 عاما، تليها فئة 20-30 عاما، إضافة إلى مئات الجرحى، منهم مَن بترت أطرافه أو بعضها فتمنعه من ممارسة الرياضة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته
تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته

الجزيرة

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الجزيرة

تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته

توفي الطفل الفلسطيني تامر شحيبر، اليوم الثلاثاء، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد، من الحصار والتجويع الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أشهر. وقال مصدر طبي، إن الطفل تامر (15 عاما) نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث بدا جسده شديد الهزال، وبدت عظام صدره وظهره بارزة بشكل مؤلم. واشتكت والدته من نقص الغذاء والعلاج، مؤكدة أن تدهور حالته الصحية ووصوله إلى هذا الحد "كان بسبب الجوع وغياب الدواء". وأضافت بأسى وهي تحتضنه بين ذراعيها بصعوبة "لم نتمكن من توفير حتى الخبز له عدة أيام". وفي مشهد مؤثر خاطبت الوالدة الصحفيين والدموع تملأ عينيها، "كان مريضًا منذ فترة، لكنه لم يكن بهذه الحالة". وأضافت أنه كان يذبل أمام ناظريها، وأنها لم تستطع فعل شيء. ويواجه الفلسطينيون بقطاع غزة -خاصة الأطفال- أوضاعا إنسانية متدهورة جراء التجويع الممنهج وتدمير المنظومة الصحية، وسط تحذيرات دولية من كارثة أكبر في حال استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 188 حالة، منهم 94 طفلا، وذلك بعد وفاة 8 فلسطينيين، منهم طفل خلال 24 ساعة الماضية. وأخيرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس". ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة. والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. إعلان وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 211 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

81 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم والمقاومة تدمر آلية للاحتلال بالشجاعية
81 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم والمقاومة تدمر آلية للاحتلال بالشجاعية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

81 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم والمقاومة تدمر آلية للاحتلال بالشجاعية

استشهد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 57 من طالبي المساعدات، في حين أعلنت فصائل المقاومة تدمير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي الشجاعية بغزة. وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ في غزة إن 21 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 100 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع. وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 30 فلسطينيا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ ومراكز توزيع شمالي رفح، ليرتفع إجمالي الشهداء المجوعين ممن وصلوا المستشفيات إلى 1568 شهيدا وأكثر من 11 ألفا و230 مصابا. وقالت مصادر طبية في المستشفى إن عددا من المصابين حالتهم خطيرة، وإن عددا كبيرا منهم تظهر على أجسادهم أعراض خطيرة نتيجة الجوع وسوء التغذية. ويدفع الجوع آلاف الأشخاص إلى نقاط انتظار المساعدات يوميا، مما يؤدي إلى وقوعهم بين شهداء وجرحى ومفقودين. ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. كما أشارت مصادر في مستشفيات غزة إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين بقصف استهدف عناصر تأمين المساعدات في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى عيادة الشيخ رضوان لتلقي العلاج. وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 8 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفل و7 بالغين، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدا، من بينهم 94 طفلا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 61 ألفا و20 شهيدا و150 ألفا و671 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 حتى اليوم 9519 شهيدا و38 ألفا و630 مصابا. عمليات المقاومة وفي غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء تدمير آلية عسكرية إسرائيلية واستهداف جنود الاحتلال بقذائف الهاون شرق حي الشجاعية في غزة بالتعاون مع "كتائب الأنصار". إعلان من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح متوسطة، ورجّح إصابة الضابط في انفجار عبوة ناسفة خلال اشتباك وقع اليوم جنوبي قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

"الأغذية العالمي" يحذر من مجاعة وشيكة في الفاشر
"الأغذية العالمي" يحذر من مجاعة وشيكة في الفاشر

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

"الأغذية العالمي" يحذر من مجاعة وشيكة في الفاشر

حذّر برنامج الأغذية العالمي ، اليوم الثلاثاء، من أن سكان الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع، يواجهون خطر مجاعة وشيكة. وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها إريك بيرديسون إن "الجميع في الفاشر يواجه محنة يومية للصمود"، مشيرا إلى أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب"، محذرا من أن أرواحا "ستزهق في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية. وبعد سنة على إعلان المجاعة في مخيّم زمزم المجاور، باتت الفاشر محرومة من المساعدات الإنسانية منذ حصار فرضته عليها في مايو/أيار 2024 قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أكثر من سنتين. وشهدت أسعار المواد الأساسية ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن "الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلّفان أكثر بـ460% في الفاشر"، مضيفا أن "الأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها". ومنذ خسارة الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها في مارس/آذار، تكثّف قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها. وفي أبريل/نيسان، تسبب هجوم على مخيم زمزم في تدفق عدد كبير من المدنيين الهاربين من أعمال العنف إلى الفاشر، العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت خارج سيطرة قوات الدعم السريع. سوء تغذية حاد ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. ويعاني حوالي 40% من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادًّا، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب البرنامج الأممي. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الأحد من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في ولاية شمال دارفور. إعلان وأفادت " يونيسيف"، في بيان، أنه منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو/حزيران الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد جراء حرب متواصلة منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store